بسم الله الرحمن الرحيم،
يحاول الاثيوبيين ان يسحبوا مركز الثقل الافريقي من القاهرة إلى أديس أبابا. يعملون ليل نهار لكي يحشدوا تعاطف الافريقيين معهم. تارة بالوعود بأن سد النهضة سيوفر لهم الكهرباء والمحاصيل الزراعية منخفضة التكلفة. وتارة باظهار مصر امام الافريقيين انها قوة امبريالية ترغب في حرمانهم من التنمية والتطور. ويستخدمون لذلك مقاطع من الاعلام المصري لتبرير حملتهم الاعلامية غير المقبولة.
سد النهضة بالنسبة للاثيوبيين هو بوابة النعيم، هو الدخول في ملكوت الثقل الافريقي. هو بروز اثيوبيا ومن يدور في فلكها الصغير كقوة جذب ستسحب مركز النفوذ من القاهرة.
اثيوبيا تتبنى فكرة Pan-Africanism. تقول للمنسيين أننا لن ننساكم. لكن تعاطفوا معنا وادعموا حقوقنا في مواجهة دول العالم القديم. وسوف نفتح لكم ابواب النعيم.
الاثيوبيين يلعبون أخطر لعبة في افريقيا. والسد هو البنك الذي سيستخدمونه لتمويل كل احلامهم حتى أكثرها تطرفا.
ما قرأته عزيزي القاريء ليس تحليلي (وليته كان تحليلي الشخصي فهذا أمر هين) إنه توجه وزارة الخارجية الاثيوبية والتي نشرتها للعالم و الاتحاد الاوروبي بشعار: فرصة اثيوبيا الاستثنائية لتحقيق نهضة أفريقية شاملة Pan-Africanism.
السؤال الذي يحتاج الى كثير من التفكير:
هل بدأ انسحاب الثقل الافريقي من القاهرة إلى أديس أبابا؟
هل نجح تسويق اثيوبيا لنفسها أمام رجل الشارع الافريقي؟
تحية،
يحاول الاثيوبيين ان يسحبوا مركز الثقل الافريقي من القاهرة إلى أديس أبابا. يعملون ليل نهار لكي يحشدوا تعاطف الافريقيين معهم. تارة بالوعود بأن سد النهضة سيوفر لهم الكهرباء والمحاصيل الزراعية منخفضة التكلفة. وتارة باظهار مصر امام الافريقيين انها قوة امبريالية ترغب في حرمانهم من التنمية والتطور. ويستخدمون لذلك مقاطع من الاعلام المصري لتبرير حملتهم الاعلامية غير المقبولة.
سد النهضة بالنسبة للاثيوبيين هو بوابة النعيم، هو الدخول في ملكوت الثقل الافريقي. هو بروز اثيوبيا ومن يدور في فلكها الصغير كقوة جذب ستسحب مركز النفوذ من القاهرة.
اثيوبيا تتبنى فكرة Pan-Africanism. تقول للمنسيين أننا لن ننساكم. لكن تعاطفوا معنا وادعموا حقوقنا في مواجهة دول العالم القديم. وسوف نفتح لكم ابواب النعيم.
الاثيوبيين يلعبون أخطر لعبة في افريقيا. والسد هو البنك الذي سيستخدمونه لتمويل كل احلامهم حتى أكثرها تطرفا.
ما قرأته عزيزي القاريء ليس تحليلي (وليته كان تحليلي الشخصي فهذا أمر هين) إنه توجه وزارة الخارجية الاثيوبية والتي نشرتها للعالم و الاتحاد الاوروبي بشعار: فرصة اثيوبيا الاستثنائية لتحقيق نهضة أفريقية شاملة Pan-Africanism.
السؤال الذي يحتاج الى كثير من التفكير:
هل بدأ انسحاب الثقل الافريقي من القاهرة إلى أديس أبابا؟
هل نجح تسويق اثيوبيا لنفسها أمام رجل الشارع الافريقي؟
تحية،
التعديل الأخير: