بروكسل/باريس (رويترز) - قال ثلاثة دبلوماسيين من حلف شمال الأطلسي ومسؤول دفاعي فرنسي يوم الأربعاء إن تركيا تواصل عرقلة خطة دفاعية للحلف من أجل بولندا ودول البلطيق بالرغم من اتفاق أٌبرم العام الماضي بين الرئيس التركي وقادة الحلف.
وقال الدبلوماسيون إن تركيا وافقت على خطة (النسر المدافع)، لكنها لم تسمح للقادة العسكريين في حلف شمال الأطلسي ببدء تنفيذها.
والخلاف، الذي كانت رويترز أول من أورد أنباء عنه في نوفمبر تشرين الثاني، مؤشر على استمرار الانقسامات بين أنقرة وباريس وواشنطن بشأن هجوم شنته تركيا العام الماضي في شمال سوريا وعلى أن خلافات تتعلق باستراتيجية أوسع للحلف لم تُحل بعد.
ولم ترد الحكومة التركية بشكل فوري على طلب للتعليق. ومن المقرر أن يجتمع وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي في وقت لاحق يوم الأربعاء ويوم الخميس عبر دائرة تلفزيونية خاضعة لإجراءات تأمين وحماية.
وقال المسؤول الدفاعي الفرنسي ”ترفض تركيا قبول هذه الخطط ما لم نعترف بحزب الاتحاد الديمقراطي/حزب العمال الكردستاني كيانا إرهابيا“، في إشارة إلى جماعتين كرديتين إحداهما سورية والأخرى تركية تعتبر أنقرة أعضاءهما متمردين خطرين.
وأضاف المسؤول ”نقول لا. علينا أن نبدي تضامنا مع الحلفاء في الشرق وليس من المقبول عرقلة هذه الخطط“.
واتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة لحلف شمال الأطلسي في ديسمبر كانون الأول مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج وزعماء آخرين بالحلف على التخلي عن هذه المطالبات.
وبدأت تركيا هجومها في شمال سوريا بعدما سحبت الولايات المتحدة ألف جندي من المنطقة في أكتوبر تشرين الأول. ويقول حلفاء أنقرة في حلف شمال الأطلسي إن التوغل يقوض المعركة ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
والخطة الخاصة بدول البلطيق وبولندا، التي وُضعت بناء على طلبهم بعدما ضمت روسيا القرم من أوكرانيا في عام 2014، ليس لها تأثير مباشر على استراتيجية تركيا في سوريا، لكنها تثير قضايا تتعلق بالأمن على جميع حدود حلف شمال الأطلسي.
وقال الدبلوماسيون إن تركيا وافقت على خطة (النسر المدافع)، لكنها لم تسمح للقادة العسكريين في حلف شمال الأطلسي ببدء تنفيذها.
والخلاف، الذي كانت رويترز أول من أورد أنباء عنه في نوفمبر تشرين الثاني، مؤشر على استمرار الانقسامات بين أنقرة وباريس وواشنطن بشأن هجوم شنته تركيا العام الماضي في شمال سوريا وعلى أن خلافات تتعلق باستراتيجية أوسع للحلف لم تُحل بعد.
ولم ترد الحكومة التركية بشكل فوري على طلب للتعليق. ومن المقرر أن يجتمع وزراء الدفاع في حلف شمال الأطلسي في وقت لاحق يوم الأربعاء ويوم الخميس عبر دائرة تلفزيونية خاضعة لإجراءات تأمين وحماية.
وقال المسؤول الدفاعي الفرنسي ”ترفض تركيا قبول هذه الخطط ما لم نعترف بحزب الاتحاد الديمقراطي/حزب العمال الكردستاني كيانا إرهابيا“، في إشارة إلى جماعتين كرديتين إحداهما سورية والأخرى تركية تعتبر أنقرة أعضاءهما متمردين خطرين.
وأضاف المسؤول ”نقول لا. علينا أن نبدي تضامنا مع الحلفاء في الشرق وليس من المقبول عرقلة هذه الخطط“.
واتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة لحلف شمال الأطلسي في ديسمبر كانون الأول مع الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج وزعماء آخرين بالحلف على التخلي عن هذه المطالبات.
وبدأت تركيا هجومها في شمال سوريا بعدما سحبت الولايات المتحدة ألف جندي من المنطقة في أكتوبر تشرين الأول. ويقول حلفاء أنقرة في حلف شمال الأطلسي إن التوغل يقوض المعركة ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
والخطة الخاصة بدول البلطيق وبولندا، التي وُضعت بناء على طلبهم بعدما ضمت روسيا القرم من أوكرانيا في عام 2014، ليس لها تأثير مباشر على استراتيجية تركيا في سوريا، لكنها تثير قضايا تتعلق بالأمن على جميع حدود حلف شمال الأطلسي.