قال الله تعالى : " ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى " ( طه : 75 )
قال الله تعالى : " أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم " ( الأنفال : 4 )
عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " إن أهل الجنة يتراءون أهل الغرف من فوقهم , كما تتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق , من المشرق أو المغرب , لتفاضل ما بينهم " قالوا : يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم , قال : " بلى , والذي نفسي بيده , رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين " .
أخرجه البخاري ( 3256 ) ومسلم ( 2831 )
الدري : سمي دريا لبياضه , وقيل لإضاءته .
الغابر : الذاهب الماشي , الذي تدلى للغروب , وبعد عن العيون .
الأفق : السماء . ( 1 )
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " من آمن بالله وبرسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة , جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها . فقالوا : يا رسول الله , أفلا نبشر الناس ؟ قال : إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله , ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة – أُراه قال : وفوقه عرش الرحمن , ومنه تفجر أنهار الجنة " . أخرجه البخاري ( 2790 )
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " إن الله – عز وجل - ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب , أنى لي هذه ؟ فيقول : باستغفار ولدك لك " . أخرجه أحمد ( 10610 ) حسنه الأرنؤوط .
فقه الباب :
• الجنة درجات بعضها فوق بعض .
• أهل الجنة يتفاضلون فيها بحسب منازلهم فيها .
• نعيم أهل الدرجات العاليات أرقى ممن هم دونهم .
• أهل الدرجات العلا يراهم من هو أسفل منهم كالنجوم .
• تلك المنازل والدرجات غير مختصة بالأنبياء – عليهم السلام – بل ينالها آخرون من عباد الله الصالحين .
• وصف النبي – صلى الله عليه وسلم – أهل تلك الدرجات بالإيمان التام والتصديق الذي لا يخالطه شك .
• منازل ودرجات الأنبياء – عليهم السلام – أعلى ممن هم دونهم .
• أعد الله تعالى للمجاهدين في سبيله ولغيرهم مائة درجة في الجنة .
• ما بين درجة ودرجة كما بين السماء والأرض .
• أعلى درجات الجنة الفردوس .
• الفردوس أعلى الجنة وأوسطها ومنها تتفجر أنهار الجنة .
• إرشاد الناس إلى سؤال الله تعالى أن يبلغهم الفردوس .
• يرفع الله تعالى للعبد في درجته بدعاء ولده واستغفاره له .
• يقال لصاحب القران الذي يلازمه بالتلاوة والعمل عند دخوله الجنة اقرأ وارتق درجات الجنة فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها . ( 2 )
• قيل : أن عدد درجات الجنة بعدد آيات القران . ( 3 )
=====================
1. انظر : شرح النووي على صحيح مسلم ( 17 / 168 ) و فتح الباري لابن حجر ( 6 / 403 )
2. كما عند أبي داود ( 1464 ) والترمذي ( 2914 ) وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 8122 )
3. يشهد له الحديث المخرج آنفا , وتحمل المائة درجة على محملين :
- على الدرجات العظام , وتكون ثمة درجات بين كل درجتين من المائة .
- على أن المائة من درجات الجنة و يدل عليه لفظ : " إن في الجنة " وحديث " ارتق " دل على درجات أخرى .
انظر : عون المعبود للعلامة محمد شمس الحق العظيم آبادي ( 672 ) و أيضا ( الشيخ مشهور آل سلمان والشيخ زيد البحري = مقاطع يوتيوب )
وانظر في الباب :
- الجنة والنار للأشقر ( 154 - 160 )
قال الله تعالى : " أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم " ( الأنفال : 4 )
عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " إن أهل الجنة يتراءون أهل الغرف من فوقهم , كما تتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق , من المشرق أو المغرب , لتفاضل ما بينهم " قالوا : يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم , قال : " بلى , والذي نفسي بيده , رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين " .
أخرجه البخاري ( 3256 ) ومسلم ( 2831 )
الدري : سمي دريا لبياضه , وقيل لإضاءته .
الغابر : الذاهب الماشي , الذي تدلى للغروب , وبعد عن العيون .
الأفق : السماء . ( 1 )
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " من آمن بالله وبرسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة , جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها . فقالوا : يا رسول الله , أفلا نبشر الناس ؟ قال : إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله , ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة – أُراه قال : وفوقه عرش الرحمن , ومنه تفجر أنهار الجنة " . أخرجه البخاري ( 2790 )
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " إن الله – عز وجل - ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب , أنى لي هذه ؟ فيقول : باستغفار ولدك لك " . أخرجه أحمد ( 10610 ) حسنه الأرنؤوط .
فقه الباب :
• الجنة درجات بعضها فوق بعض .
• أهل الجنة يتفاضلون فيها بحسب منازلهم فيها .
• نعيم أهل الدرجات العاليات أرقى ممن هم دونهم .
• أهل الدرجات العلا يراهم من هو أسفل منهم كالنجوم .
• تلك المنازل والدرجات غير مختصة بالأنبياء – عليهم السلام – بل ينالها آخرون من عباد الله الصالحين .
• وصف النبي – صلى الله عليه وسلم – أهل تلك الدرجات بالإيمان التام والتصديق الذي لا يخالطه شك .
• منازل ودرجات الأنبياء – عليهم السلام – أعلى ممن هم دونهم .
• أعد الله تعالى للمجاهدين في سبيله ولغيرهم مائة درجة في الجنة .
• ما بين درجة ودرجة كما بين السماء والأرض .
• أعلى درجات الجنة الفردوس .
• الفردوس أعلى الجنة وأوسطها ومنها تتفجر أنهار الجنة .
• إرشاد الناس إلى سؤال الله تعالى أن يبلغهم الفردوس .
• يرفع الله تعالى للعبد في درجته بدعاء ولده واستغفاره له .
• يقال لصاحب القران الذي يلازمه بالتلاوة والعمل عند دخوله الجنة اقرأ وارتق درجات الجنة فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها . ( 2 )
• قيل : أن عدد درجات الجنة بعدد آيات القران . ( 3 )
=====================
1. انظر : شرح النووي على صحيح مسلم ( 17 / 168 ) و فتح الباري لابن حجر ( 6 / 403 )
2. كما عند أبي داود ( 1464 ) والترمذي ( 2914 ) وصححه الألباني في صحيح الجامع ( 8122 )
3. يشهد له الحديث المخرج آنفا , وتحمل المائة درجة على محملين :
- على الدرجات العظام , وتكون ثمة درجات بين كل درجتين من المائة .
- على أن المائة من درجات الجنة و يدل عليه لفظ : " إن في الجنة " وحديث " ارتق " دل على درجات أخرى .
انظر : عون المعبود للعلامة محمد شمس الحق العظيم آبادي ( 672 ) و أيضا ( الشيخ مشهور آل سلمان والشيخ زيد البحري = مقاطع يوتيوب )
وانظر في الباب :
- الجنة والنار للأشقر ( 154 - 160 )