المعركة الاخيرة مع اليهود

Red Scorpion

عضو
إنضم
27 سبتمبر 2018
المشاركات
107
التفاعل
192 0 0
الدولة
Egypt
المعركة الأخيرة بين المسلمين واليهود اقصد بها المعركة التي ينطق فيها الحجر والشجر ويقول يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي تعالى فاقتله.

متى تقع هذه المعركة؟

وأين تقع؟

ومن هم أطرافها؟


في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه برقم(2922) ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ".

فهذه المعركة ثابتة وسوف تحدث آخر الزمان.

ولكن أين تدور هذه المعركة ومتى ؟ وهل اليهود الذين يدور القتال معهم هم يهود إسرائيل أم يهود آخرين؟ بمعنى أدق على يبقى اليهود في الأرض المقدسة حتى نزول المسيح؟


أما مكان وقوع المعركة فهو الأرض المقدسة، وأما زمانها ففي زمان عيسى بن مريم عليه السلام وبعد مقتل الدجال وحتى لا يخرج علينا كل يوم خطيب فيقول أن هذه المعركة قد اقتربت وبات زمانها وشيكا، وأما اليهود الذين يقاتلون المسلمون في فلسطين وفيها ينطق الحجر والشجر فهم ليسوا يهود إسرائيل، وإنما المراد اليهود الذين اتبعوا الدجال وهم سبعون ألفا من يهود أصبهان وهي مدينة في إيران الآن.


ويقول قائل ما هو دليلك على ما تقول؟ ائتنا بالدليل ، وأقول هاكم الأدلة.

فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ، سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمُ الطَّيَالِسَةُ"
والحديث رواه مسلم في صحيحه برقم(2944).
وفي الحديث ما يدل على أن اتباع الدجال من يهود أصبهان وهم سبعون ألفا.

وعن أبي أمامة في الحديث الطويل عن الدجال ونزول المسيح نأخذ منه الشاهد.

وهو قوله عليه السلام:"فَبَيْنَمَا إِمَامُهُمْ قَدْ تَقَدَّمَ يُصَلِّي بِهِمْ الصُّبْحَ، إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِمْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام الصُّبْحَ، فَرَجَعَ ذَلِكَ الْإِمَامُ يَنْكُصُ يَمْشِي الْقَهْقَرَي، لِيَتَقَدَّمَ عِيسَى عليه السلام يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَيَضَعُ عِيسَى عليه السلام يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: تَقَدَّمْ فَصَلِّ، فَإِنَّهَا لَكَ أُقِيمَتْ، فَيُصَلِّي بِهِمْ إِمَامُهُمْ، فَإِذَا انْصَرَفَ، قَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: افْتَحُوا الْبَابَ، فَيُفْتَحُ، وَوَرَاءَهُ الدَّجَّالُ، مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ يَهُودِيٍّ، كُلُّهُمْ ذُو سَيْفٍ مُحَلًّى وَسَاجٍ ، فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ، فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ اللُّدِّ الشَّرْقِيِّ فَيَقْتُلُهُ، فَيَهْزِمُ اللَّهُ الْيَهُودَ، فَلَا يَبْقَى شَيْءٌ مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ يَتَوَارَى بِهِ يَهُودِيٌّ إِلَّا أَنْطَقَ اللَّهُ ذَلِكَ الشَّيْءَ، لَا حَجَرَ وَلَا شَجَرَ وَلَا حَائِطَ وَلَا دَابَّةَ- إِلَّا الْغَرْقَدَةَ، فَإِنَّهَا مِنْ شَجَرِهِمْ، لَا تَنْطِقُ- إِلَّا قَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ الْمُسْلِمَ، هَذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ اقْتُلْهُ""

ففي قوله:"وَوَرَاءَهُ الدَّجَّالُ، مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ يَهُودِيٍّ"

وقوله:"فَيَقْتُلُهُ، فَيَهْزِمُ اللَّهُ الْيَهُودَ"

ما يدل على أن المراد باليهود في المعركة هم يهود أصبهان، وليسوا يهود إسرائيل.


والحديث السابق رواه ابن ماجة في سننه برقم(4077)، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (7875).


وهذه المعركة هي الأخيرة مع اليهود فعيسى ابن مريم سوف يضع الجزية فإما الإسلام وإما القتل ، وسوف تكون الأرض في عهده كلها على الإسلام وتخرج الأرض بركتها.


ففي الحديث الصحيح الذي رواه أحمد في مسنده


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ، أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَإنِّي أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ نَازِلٌ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ: رَجُلٌ مَرْبُوعٌ إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ، عَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَصَّرَانِ كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ، وَإِنْ لَمْ يُصِبْهُ بَلَلٌ، فَيَدُقُّ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ، وَيَدْعُو النَّاسَ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَيُهْلِكُ اللهُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ كُلَّهَا إِلَّا الْإِسْلَامَ، وَيُهْلِكُ اللهُ فِي زَمَانِهِ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ، ثُمَّ تَقَعُ الْأَمَنَةُ عَلَى الْأَرْضِ حَتَّى تَرْتَعَ الْأُسُودُ مَعَ الْإِبِلِ، وَالنِّمَارُ مَعَ الْبَقَرِ، وَالذِّئَابُ مَعَ الْغَنَمِ، وَيَلْعَبَ الصِّبْيَانُ بِالْحَيَّاتِ، لَا تَضُرُّهُمْ، فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ يُتَوَفَّى، وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ"

والحديث رواه أحمد في مسنده برقم (9270)، وصححه الأرنؤوط في المسند بنفس الرقم وقال:" صححه الحافظ ابن حجر في "الفتح" 6/493، وقال الحافظ ابن كثير في "نهاية البداية" 1/188: هذا إسناد جيد قوي!، وأخرجه الحاكم 2/595 عن عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. وصححه، ووافقه الذهبي"انتهى كلامه، وأخرجه ابن حبان في صحيحه برقم (6782)، وصححه الألباني في التعليقات الحسان بنفس الرقم، وذكره أحمد شاكر في عمدة التفسير (1/601) وصحح إسناده
 
وقبلها والله أعلم
الملاحم الكبرى بين المسلمين والروم
بعد تحالف قوي ينتصر فيه المسلمين والروم
على عدو من خلفهم
 
وقبلها والله أعلم
الملاحم الكبرى بين المسلمين والروم
بعد تحالف قوي ينتصر فيه المسلمين والروم
على عدو من خلفهم


ستُصالِحونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا، فتَغزُونَ أنتم وهُمْ عَدُوًّا مِن وَرائِكُم، فتُنْصَرون وتَغْنَمون وتَسْلَمون، ثُمَّ تَرْجِعون حتَّى تَنزِلوا بمَرْجٍ ذي تُلُولٍ، فيَرفَعُ رَجُلٌ مِن أهْلِ النَّصرانيَّةِ الصَّليبَ، فيَقولُ: غَلَبَ الصَّليبُ! فيَغضَبُ رَجُلٌ مِنَ المُسْلِمينَ فيَدُقُّهُ، فعندَ ذلكَ تَغْدِرُ الرُّومُ، وتَجْمَعُ للمَلْحَمةِ.


الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4292 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
 
عودة
أعلى