تصنف السفينة البريطانية "آر. أم. أس. كوين إليزابيت" (RMS Queen Elizabeth) كواحدة من أكبر السفن العابرة للمحيطات حيث تجاوز طولها 314 مترا وقُدّر عرضها بحوالي 36 متراً، وكانت قادرة على نقل 2283 مسافراً.
واعتبرت "آر. أم. أس. كوين إليزابيت" واحدة من أهم السفن التي صُنعت من قبل مؤسسة "جون براون" الأسكتلندية بحوض بناء السفن في كلايدبانك (Clydebank)، حيث يبرز اسمها إلى جانب كل من "آر. أم. أس. لوسيتينيا" (RMS Lusitania) والطرادين "آتش. أم. أس. هود" (HMS Hood) و"آتش. أم. أس. ريبولس" (HMS Repulse) و"شقيقتها" عابرة المحيطات "آر. أم. أس. كوين ماري" (RMS Queen Mary).
وقد ظلت "آر. أم. أس. كوين إليزابيث" في نيويورك لأشهر قبل أن تستولي عليها وزارة الحرب البريطانية بهدف دعم مجهودات الحرب ضد ألمانيا، فأرسلت السفينة يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر 1940 نحو سنغافورة ليتم تحويلها لسفينة مخصصة لنقل الجنود. وزوّدت هناك بمدافع مضادة للطائرات وأضيفت إليها العديد من الغرف والملاجئ بعد أن تم التخلص من جميع مظاهر الترف والرفاهية الموجودة على متنها، وبذلك أصبحت هذه السفينة قادرة خلال الفترة الأولى على نقل ما يزيد عن 5000 عسكري وحصلت على اسم "الشبح الرمادي".
وأثناء بداية مهمتها العسكرية، نقلت "آر. أم. أس. كوين إليزابيت" إلى جانب "شقيقتها" السفينة "آر. أم. أس. كوين ماري" نحو 5000 جندي باتجاه الساحة الأوروبية، كما واصلت طيلة الأشهر التالية التنقل بين سيدني وقناة السويس مساهمةً بذلك في إرسال ما يزيد عن 80 ألف جندي لمواجهة النازيين بنهاية العالم 1941.
ومع دخول الولايات المتحدة الأميركية الحرب العالمية الثانية عقب هجوم "بيرل هاربر"، انتقلت "آر. أم. أس. كوين إليزابيت" نحو كندا لترسو بموانئها وتشهد هناك تحسينات جعلتها قادرة على نقل 10 آلاف جندي دفعة واحدة لتبدأ على إثر ذلك بنقل الجنود الأميركيين نحو الساحة الأوروبية.
لعبت السفينة "آر. أم. أس. كوين إليزابيت" دوراً هاماً في صناعة نصر الحلفاء. فطيلة فترة الحرب العالمية الثانية، قطعت هذه السفينة مسافة 500 ألف ميل ونقلت ما يزيد عن 750 ألف جندي نحو مختلف الجبهات قبل أن تعود في النهاية لمهمتها التجارية
وخلال شهر تشرين الأول/أكتوبر 1946، قادت "آر. أم. أس. كوين إليزابيت" أولى رحلاتها التجارية، واستمرت في الخدمة طيلة 20 عاماً قبل أن تعرف مصيراً مأساوياً. فبعد أن قادت آخر رحلاتها يوم 5 تشرين الثاني/نوفمبر 1968، بيعت هذه السفينة لرجل أعمال أميركي من فيلادلفيا حاول استغلالها كمتحف لجلب الزوار إلا أنها احترقت بشكل جزئي بعد عامين فقط لتباع مرة ثانية في مزاد لأحد أثرياء هونغ كونغ.
أثناء تواجدها بميناء هونغ كونغ، احترقت "آر. أم. أس. كوين إليزابيت" بشكل تام حيث التهمت ألسنة اللهب أجزاء كبيرة منها واستغرق إخماد الحريق أكثر من 24 ساعة.
واعتبرت "آر. أم. أس. كوين إليزابيت" واحدة من أهم السفن التي صُنعت من قبل مؤسسة "جون براون" الأسكتلندية بحوض بناء السفن في كلايدبانك (Clydebank)، حيث يبرز اسمها إلى جانب كل من "آر. أم. أس. لوسيتينيا" (RMS Lusitania) والطرادين "آتش. أم. أس. هود" (HMS Hood) و"آتش. أم. أس. ريبولس" (HMS Repulse) و"شقيقتها" عابرة المحيطات "آر. أم. أس. كوين ماري" (RMS Queen Mary).
وقد ظلت "آر. أم. أس. كوين إليزابيث" في نيويورك لأشهر قبل أن تستولي عليها وزارة الحرب البريطانية بهدف دعم مجهودات الحرب ضد ألمانيا، فأرسلت السفينة يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر 1940 نحو سنغافورة ليتم تحويلها لسفينة مخصصة لنقل الجنود. وزوّدت هناك بمدافع مضادة للطائرات وأضيفت إليها العديد من الغرف والملاجئ بعد أن تم التخلص من جميع مظاهر الترف والرفاهية الموجودة على متنها، وبذلك أصبحت هذه السفينة قادرة خلال الفترة الأولى على نقل ما يزيد عن 5000 عسكري وحصلت على اسم "الشبح الرمادي".
وأثناء بداية مهمتها العسكرية، نقلت "آر. أم. أس. كوين إليزابيت" إلى جانب "شقيقتها" السفينة "آر. أم. أس. كوين ماري" نحو 5000 جندي باتجاه الساحة الأوروبية، كما واصلت طيلة الأشهر التالية التنقل بين سيدني وقناة السويس مساهمةً بذلك في إرسال ما يزيد عن 80 ألف جندي لمواجهة النازيين بنهاية العالم 1941.
ومع دخول الولايات المتحدة الأميركية الحرب العالمية الثانية عقب هجوم "بيرل هاربر"، انتقلت "آر. أم. أس. كوين إليزابيت" نحو كندا لترسو بموانئها وتشهد هناك تحسينات جعلتها قادرة على نقل 10 آلاف جندي دفعة واحدة لتبدأ على إثر ذلك بنقل الجنود الأميركيين نحو الساحة الأوروبية.
لعبت السفينة "آر. أم. أس. كوين إليزابيت" دوراً هاماً في صناعة نصر الحلفاء. فطيلة فترة الحرب العالمية الثانية، قطعت هذه السفينة مسافة 500 ألف ميل ونقلت ما يزيد عن 750 ألف جندي نحو مختلف الجبهات قبل أن تعود في النهاية لمهمتها التجارية
وخلال شهر تشرين الأول/أكتوبر 1946، قادت "آر. أم. أس. كوين إليزابيت" أولى رحلاتها التجارية، واستمرت في الخدمة طيلة 20 عاماً قبل أن تعرف مصيراً مأساوياً. فبعد أن قادت آخر رحلاتها يوم 5 تشرين الثاني/نوفمبر 1968، بيعت هذه السفينة لرجل أعمال أميركي من فيلادلفيا حاول استغلالها كمتحف لجلب الزوار إلا أنها احترقت بشكل جزئي بعد عامين فقط لتباع مرة ثانية في مزاد لأحد أثرياء هونغ كونغ.
أثناء تواجدها بميناء هونغ كونغ، احترقت "آر. أم. أس. كوين إليزابيت" بشكل تام حيث التهمت ألسنة اللهب أجزاء كبيرة منها واستغرق إخماد الحريق أكثر من 24 ساعة.
هكذا ساهمت سفينة في صناعة نصر الحلفاء بالحرب العالمية
تصنف السفينة البريطانية "آر. أم. أس. كوين إليزابيت" (RMS Queen Elizabeth) كواحدة من أكبر السفن العابرة للمحيطات حيث تجاوز طولها 314 مترا وقُدّر عرضها
www.alarabiya.net