بدأت الصين بناء جدران القاعدة العسكرية في جيبوتي في بداية 2016، واكتمل بناؤها في ربيع 2017، ويتم العمل على توسيعها منذ ذلك الوقت.
فبحسب تقرير لمجلة "فوربس" الأمريكية، فإن القاعدة ذات التصميم الفريد والتي تم بنائها من الصفر، تتميز بتحصيناتها التي يندر رؤيتها حتى في مناطق الحرب.
المصدر من فوربس : https://www.forbes.com/sites/hisutt...he-middle-east-and-indian-ocean/#1ffe34d4066a
داخل هذه الجدران يوجد الجدار الرئيسي المبني من الخرسانة، ويحتوي على دراوي تشبه أسنان المشط تعلو وتهبط، وكانت تتميز بها قلاع العصور الوسطى، وبها أيضا فتحات خاصة لإطلاق النار من داخلها، وأبراج طويلة عند الأركان.
وتتميز هذه الجدران بأنها مصنوعة على طراز حواجز Hesco وتم تزويدها بأسلاك شائكة في الأعلى، لتشكل الجدار الخارجي فقط، وتعرف وحواجز "هيسكو" بأنها عبارة عن إطارات سلكية مملوءة بأكياس رملية عملاقة.
وتتميز الطريق البرية للدخول بدورانها حول القاعدة لتعبر بعدها بوابة ضخمة، لتنحرف بعدها الطريق بزاوية 90 درجة من أجل التخفيف من سرعة المركبات، لتصل لنقطتي تفتيش وبعدها لحاجز اصطناعي.
وفي حال الدخول من جهة البحر فإن الأمر يتطلب تجاوز سلسلة من الحواجز الأمنية ونقاط الحراسة بالإضافة للحواجز الأمنية الموجودة داخل القاعدة.
و قالت مجلة "فوربس الأميركية" إنّ القاعدة العسكرية الصينية في جيبوتي تبدو جاهزةً لاستقبال سفن حربية كبيرة وربما حتى حاملات للطائرات.
الصحيفة وصفت القاعدة بالاستراتيجية وبأنها الأكبر والأبعد خارج الصين،
وتعد هذه القاعدة العسكرية أول قاعدة بحرية للصين خارج حدودها رغم تأكيدات بكين أنها "ليست سوى قاعدة لوجستية".
ويثير موقع جيبوتي الجغرافي في القرن الأفريقي على الحدود الشمالية الغربية للمحيط الهندي مخاوف في الهند، من أن تصبح جيبوتي حليفاً عسكرياً جديداً للصين فيما تعرف بـ"سلسلة اللآلئ" بجانب بنغلاديش وميانمار وسريلانكا التي تحيط بالهند.
القاعدة لم تثر مخاوف الهند و حسب بل أثارت مخاوف الولايات المتحدة كذلك حيث أرسل عضوا مجلس الشيوخ رسالة إلى بومبيو وزير الخارجية و جيمس ماتس وزيد الدفاع سابقا بهذا الخصوص.
و على ما يبدو فالصين تسير في خطى ثابتة في إتجاه تطبيق مشروع الحزام و الطريق الذي سيعيد الحياة لخط تجارة الحرير سابقا سواءا لوجستيكيا بتمويل البنية التحتية للبلدان التي يعبر منها كباكستان و الإيران و تركيا و شرق أروبا و روسيا و غيرهم و حتى عسكريا بإقامة قواعد على الطريق و عقد تحالفات و إتفاقيات مع دول أخرى.
يبدو أن زمن سيطرت أمريكا على التجارة العالمية قد إنتهى و عما قريب سيتم إغراق أوربا و أفريقيا بالمنتجات الصينية الرخيصة.
فبحسب تقرير لمجلة "فوربس" الأمريكية، فإن القاعدة ذات التصميم الفريد والتي تم بنائها من الصفر، تتميز بتحصيناتها التي يندر رؤيتها حتى في مناطق الحرب.
المصدر من فوربس : https://www.forbes.com/sites/hisutt...he-middle-east-and-indian-ocean/#1ffe34d4066a
داخل هذه الجدران يوجد الجدار الرئيسي المبني من الخرسانة، ويحتوي على دراوي تشبه أسنان المشط تعلو وتهبط، وكانت تتميز بها قلاع العصور الوسطى، وبها أيضا فتحات خاصة لإطلاق النار من داخلها، وأبراج طويلة عند الأركان.
وتتميز هذه الجدران بأنها مصنوعة على طراز حواجز Hesco وتم تزويدها بأسلاك شائكة في الأعلى، لتشكل الجدار الخارجي فقط، وتعرف وحواجز "هيسكو" بأنها عبارة عن إطارات سلكية مملوءة بأكياس رملية عملاقة.
وتتميز الطريق البرية للدخول بدورانها حول القاعدة لتعبر بعدها بوابة ضخمة، لتنحرف بعدها الطريق بزاوية 90 درجة من أجل التخفيف من سرعة المركبات، لتصل لنقطتي تفتيش وبعدها لحاجز اصطناعي.
وفي حال الدخول من جهة البحر فإن الأمر يتطلب تجاوز سلسلة من الحواجز الأمنية ونقاط الحراسة بالإضافة للحواجز الأمنية الموجودة داخل القاعدة.
و قالت مجلة "فوربس الأميركية" إنّ القاعدة العسكرية الصينية في جيبوتي تبدو جاهزةً لاستقبال سفن حربية كبيرة وربما حتى حاملات للطائرات.
الصحيفة وصفت القاعدة بالاستراتيجية وبأنها الأكبر والأبعد خارج الصين،
وتعد هذه القاعدة العسكرية أول قاعدة بحرية للصين خارج حدودها رغم تأكيدات بكين أنها "ليست سوى قاعدة لوجستية".
ويثير موقع جيبوتي الجغرافي في القرن الأفريقي على الحدود الشمالية الغربية للمحيط الهندي مخاوف في الهند، من أن تصبح جيبوتي حليفاً عسكرياً جديداً للصين فيما تعرف بـ"سلسلة اللآلئ" بجانب بنغلاديش وميانمار وسريلانكا التي تحيط بالهند.
القاعدة لم تثر مخاوف الهند و حسب بل أثارت مخاوف الولايات المتحدة كذلك حيث أرسل عضوا مجلس الشيوخ رسالة إلى بومبيو وزير الخارجية و جيمس ماتس وزيد الدفاع سابقا بهذا الخصوص.
و على ما يبدو فالصين تسير في خطى ثابتة في إتجاه تطبيق مشروع الحزام و الطريق الذي سيعيد الحياة لخط تجارة الحرير سابقا سواءا لوجستيكيا بتمويل البنية التحتية للبلدان التي يعبر منها كباكستان و الإيران و تركيا و شرق أروبا و روسيا و غيرهم و حتى عسكريا بإقامة قواعد على الطريق و عقد تحالفات و إتفاقيات مع دول أخرى.
يبدو أن زمن سيطرت أمريكا على التجارة العالمية قد إنتهى و عما قريب سيتم إغراق أوربا و أفريقيا بالمنتجات الصينية الرخيصة.