البروفسور المغربي الذي يمسك مصير العالم
Rabat
الرباط/ محمد بندري
- وسائل إعلام أمريكية تحدثت عن تعيينه مستشارا رفيعا للرئيس ترامب لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا
- غادر السلاوي المغرب نحو فرنسا وعمره بالكاد 17 عاما من أجل دراسة الطب
- 27 عاما قضاها أستاذا جامعيا بالعاصمة البلجيكية بروكسل
- غادر وزوجته نحو الولايات المتحدة ليصبح أستاذا في جامعة هارفاد ببوسطن ويساهم في اكتشاف غالبية لقاحات علم المناعة
يعد تقلد البروفسور المغربي منصف السلاوي منصب مستشار رفيع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقيادة جهود واشنطن من أجل تطوير لقاح فعال ضد فيروس كورونا المستجد، بمنزلة تتويج لعالم له بصمات واضحة في مجال اللقاحات.
وبحسب إعلام محلي، يستعد الرئيس ترامب لتعيين السلاوي مستشارا رئيسيا لعملية تطوير لقاح ضد كورونا، والجنرال الأمريكي جوستاف بيرنا رئيسا للعمليات.
** 3 شهادات دكتوراة
السلاوي (61 عاما) حاصل على دكتوراة في علم الأحياء الجزيئي والمناعة من جامعة "ليبر دو بروكسل" ببلجيكا، ودكتوراة في الطب بجامعة هارفارد ومثلها بجامعة تافتس، وعمل في السابق رئيسا لقسم اللقاحات في شركة "غلاسكو سميث كلاين".
**براءات اختراع
وفي سجله إنجازات علمية وبراءات اختراع عديدة، أهمها تطويره لقاحات للوقاية من التهابات المعدة والأمعاء وسرطان عنق الرحم والملاريا والإيبولا.
يعرف السلامي، المولود في مدينة أغادير وسط المغرب عام 1959، بشغفه بعالم اللقاحات والأدوية ضد الفيروسات وخبرته بعلم البيولوجيا، ومعارفه الغزيرة بمنظومة عمل الجسم البشري.
وهو أيضا من العلماء المعروفين حول العالم باجتهاداتهم وإنجازاتهم العلمية في مجال اللقاحات وعلم المناعة.
قالت عنه صحيفة "أخبار اليوم" (مغربية مستقلة) إن "من أفضال كورونا المستجد، أنها أنصفت عشرات الكفاءات المغربية حول العالم، وفسحت مجالا لإعادة الاعتبار للطاقات النابغة التي حزمت حقيبة سفرها وهاجرت إلى ما وراء البحار بحثا عن العلم والمعرفة والتقدير".
** نقطة البداية
غادر السلاوي المغرب نحو فرنسا وعمره بالكاد 17 عاما من أجل دراسة الطب، بعد أن حصل على شهادة البكالوريا بثانوية "محمد الخامس" في مدينة الدار البيضاء (شمال).
غير أنه انتقل سريعا لبلجيكا لدراسة البيولوجيا الجزئية، وحصل هناك على الدكتوراة وتزوج زميلة له في نفس الجامعة متخصصة في علم الأعصاب، اكتشفت لقاحا ضد فيروس ظهر في الثمانينيات كان يهاجم الأبقار شبيه بفيروس نقص المناعة لدى البشر.
وبعد 27 عاما قضاها أستاذا جامعيا بالعاصمة البلجيكية بروكسل، غادر وزوجته نحو الولايات المتحدة ليصبح أستاذا في جامعة هارفاد ببوسطن ويساهم في اكتشاف غالبية لقاحات علم المناعة.
Rabat
الرباط/ محمد بندري
- وسائل إعلام أمريكية تحدثت عن تعيينه مستشارا رفيعا للرئيس ترامب لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا
- غادر السلاوي المغرب نحو فرنسا وعمره بالكاد 17 عاما من أجل دراسة الطب
- 27 عاما قضاها أستاذا جامعيا بالعاصمة البلجيكية بروكسل
- غادر وزوجته نحو الولايات المتحدة ليصبح أستاذا في جامعة هارفاد ببوسطن ويساهم في اكتشاف غالبية لقاحات علم المناعة
يعد تقلد البروفسور المغربي منصف السلاوي منصب مستشار رفيع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقيادة جهود واشنطن من أجل تطوير لقاح فعال ضد فيروس كورونا المستجد، بمنزلة تتويج لعالم له بصمات واضحة في مجال اللقاحات.
وبحسب إعلام محلي، يستعد الرئيس ترامب لتعيين السلاوي مستشارا رئيسيا لعملية تطوير لقاح ضد كورونا، والجنرال الأمريكي جوستاف بيرنا رئيسا للعمليات.
** 3 شهادات دكتوراة
السلاوي (61 عاما) حاصل على دكتوراة في علم الأحياء الجزيئي والمناعة من جامعة "ليبر دو بروكسل" ببلجيكا، ودكتوراة في الطب بجامعة هارفارد ومثلها بجامعة تافتس، وعمل في السابق رئيسا لقسم اللقاحات في شركة "غلاسكو سميث كلاين".
**براءات اختراع
وفي سجله إنجازات علمية وبراءات اختراع عديدة، أهمها تطويره لقاحات للوقاية من التهابات المعدة والأمعاء وسرطان عنق الرحم والملاريا والإيبولا.
يعرف السلامي، المولود في مدينة أغادير وسط المغرب عام 1959، بشغفه بعالم اللقاحات والأدوية ضد الفيروسات وخبرته بعلم البيولوجيا، ومعارفه الغزيرة بمنظومة عمل الجسم البشري.
وهو أيضا من العلماء المعروفين حول العالم باجتهاداتهم وإنجازاتهم العلمية في مجال اللقاحات وعلم المناعة.
قالت عنه صحيفة "أخبار اليوم" (مغربية مستقلة) إن "من أفضال كورونا المستجد، أنها أنصفت عشرات الكفاءات المغربية حول العالم، وفسحت مجالا لإعادة الاعتبار للطاقات النابغة التي حزمت حقيبة سفرها وهاجرت إلى ما وراء البحار بحثا عن العلم والمعرفة والتقدير".
** نقطة البداية
غادر السلاوي المغرب نحو فرنسا وعمره بالكاد 17 عاما من أجل دراسة الطب، بعد أن حصل على شهادة البكالوريا بثانوية "محمد الخامس" في مدينة الدار البيضاء (شمال).
غير أنه انتقل سريعا لبلجيكا لدراسة البيولوجيا الجزئية، وحصل هناك على الدكتوراة وتزوج زميلة له في نفس الجامعة متخصصة في علم الأعصاب، اكتشفت لقاحا ضد فيروس ظهر في الثمانينيات كان يهاجم الأبقار شبيه بفيروس نقص المناعة لدى البشر.
وبعد 27 عاما قضاها أستاذا جامعيا بالعاصمة البلجيكية بروكسل، غادر وزوجته نحو الولايات المتحدة ليصبح أستاذا في جامعة هارفاد ببوسطن ويساهم في اكتشاف غالبية لقاحات علم المناعة.