بعد انهيار الاتحاد السوفيتي و الخطر الشيوعي لم يجد الغرب عدوا جديدا في ساحة الدولية و هو كان عدوا قديما لهم إلى الاسلام و المسلمون.
المسلمون يصورون في وسائل الإعلام الغربية على أنهم همج ومتطرفون عقائدياً ومصدر خطر وجودي على الغرب، مما أطلق موجة من الإسلاموفوبيا الخبيثة في الغرب مع صعود اليمين المتطرف داخل الأحزاب السياسية في أوروبا ،ما أود أن أقوله اليوم هو أن كثيراً من هذه العداوة الكريهة قد تتراجع قريباً ما بعد مأساة فيروس كورونا.
يتم تصوير الصين على أنها العدو الوجودي الجديد، تماماً كما كان الإسلام يصور قبل عشرين عاماً. ومن قبل نفس الناس. نفس كتاب الأعمدة في الصحافة، ونفس مراكز البحث والتفكير، ونفس الأحزاب السياسية، ونفس أجهزة المخابرات.
و نحن نعلم ان الصين استغلت انشغال الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب على ما يسمى الإرهاب و زادت من قوتها و تركت لها الساحة مفرغة.
هل تتوقعون ان يتنفس المسلمون الصعداء في الفترة المقبلة و ينشغل الغرب بالصين.
المسلمون يصورون في وسائل الإعلام الغربية على أنهم همج ومتطرفون عقائدياً ومصدر خطر وجودي على الغرب، مما أطلق موجة من الإسلاموفوبيا الخبيثة في الغرب مع صعود اليمين المتطرف داخل الأحزاب السياسية في أوروبا ،ما أود أن أقوله اليوم هو أن كثيراً من هذه العداوة الكريهة قد تتراجع قريباً ما بعد مأساة فيروس كورونا.
يتم تصوير الصين على أنها العدو الوجودي الجديد، تماماً كما كان الإسلام يصور قبل عشرين عاماً. ومن قبل نفس الناس. نفس كتاب الأعمدة في الصحافة، ونفس مراكز البحث والتفكير، ونفس الأحزاب السياسية، ونفس أجهزة المخابرات.
و نحن نعلم ان الصين استغلت انشغال الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب على ما يسمى الإرهاب و زادت من قوتها و تركت لها الساحة مفرغة.
هل تتوقعون ان يتنفس المسلمون الصعداء في الفترة المقبلة و ينشغل الغرب بالصين.