قطر تطالب بتوقيع "اتفاقية حماية" مع "دول المقاطعة"
الدوحة – الوكالات
استضاف معهد السياسات الخارجية في جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرية، في ندوة افتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي.
وقال آل ثاني إن الدولة قامت بتنفيذ استجابة قوية في مجال الرعاية الصحية فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، تتضمن إجراء فحوصات مجانية لفيروس (COVID-19) والرعاية المجانية وتخصيص عدد من المستشفيات المخصصة لذلك.
وأضاف " نحن نتمتع بأحد أكبر معدلات إجراء الاختبارات، وبالتالي اكتشفنا عددًا من الحالات الإيجابية.. لحسن الحظ، وبسبب نظام الرعاية الصحية القوي في بلدنا، فلدينا أدنى معدل وفيات على مستوى العالم".
وحول الأوضاع في الشرق الأوسط، قال سعادته " نتيجة لتخطيط استجابتنا المبكرة للأزمات، والنهج المتكامل للحكومة فإننا في وضع قوي وفي وضع جيد لتجاوز الأزمة"، لكنه أشار إلى أن الأوضاع ليست جميعها متساوية في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح في هذا الصدد أن "هذا هو السبب في أن نهج قطر للتخفيف من آثار انتشار (Covid-19) لا يعالج السياسات المحلية فحسب، بل يشمل أيضا الدعم الإقليمي والدولي، حيث أصبح انتشار الفيروس مصدر قلق أمني للمنطقة، وبالتالي يجب علينا جميعا أن نتحد لدعم بعضنا البعض".
وحول الأزمة الخليجية قال وزير الخارجية القطري إن المجتمع الدولي اليوم وجميع الدول باتت تدرك أن الأزمة الخليجية مبنية على أكاذيب وجرائم ضد دولة قطر والشعب القطري".
وتابع "منذ بداية هذه الأزمة وأمير قطر كان واضحا وحاسما جدا في موقفه وهو ألا نتعامل معهم بنفس الطريقة التي يتعاملون بها معنا، بل نتعامل معهم حسب ما تمليه علينا أخلاقياتنا وقيمنا وبموجب مسئولياتنا تجاه المجتمع الدولي".
وأوضح "لذلك لم نتعامل بالمثل مع أي إجراءات اتخذوها ضدنا عندما حاصرونا وقاطعونا ومنعوا الامدادات الغذائية والدوائية وأغلقوا المجالات الجوية".
واستطرد "ما زلنا على موقفنا، ونحن مصممون على أن يكون لنا علاقات إيجابية وبناءة مع الدول الأخرى الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي".
وأشار إلى أن "قطر تؤمن بمجلس التعاون الخليجي وبوحدته ولكن بشرط واحد وهو احترام سيادة جميع الدول واحترام جميع الدول للقانون الدولي واحترام مبدأ المساواة بين الدول".
وردا على سؤال حول رؤيته لحل الأزمة، أجاب "قطر منفتحة للنقاش ونريد أن نتأكد من أن أي اتفاقيات مستقبلية بين قطر والدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي ستضمن تقدما إلى الأمام لحمايتنا في حالة أي نزاع مستقبلي وألا يعاني أطفالنا وأطفالهم في المستقبل من أي نزاع بيننا وبين الدول الأخرى، ليس هذا لمصلحتنا نحن فقط بل لمصلحة جميع المنطقة، نعتقد أنه لابد أن يكون هناك اتفاقية تنص بوضوح كامل على مسئوليات كل دولة تجاه الدولة الأخرى".
الدوحة – الوكالات
استضاف معهد السياسات الخارجية في جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرية، في ندوة افتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي.
وقال آل ثاني إن الدولة قامت بتنفيذ استجابة قوية في مجال الرعاية الصحية فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، تتضمن إجراء فحوصات مجانية لفيروس (COVID-19) والرعاية المجانية وتخصيص عدد من المستشفيات المخصصة لذلك.
وأضاف " نحن نتمتع بأحد أكبر معدلات إجراء الاختبارات، وبالتالي اكتشفنا عددًا من الحالات الإيجابية.. لحسن الحظ، وبسبب نظام الرعاية الصحية القوي في بلدنا، فلدينا أدنى معدل وفيات على مستوى العالم".
وحول الأوضاع في الشرق الأوسط، قال سعادته " نتيجة لتخطيط استجابتنا المبكرة للأزمات، والنهج المتكامل للحكومة فإننا في وضع قوي وفي وضع جيد لتجاوز الأزمة"، لكنه أشار إلى أن الأوضاع ليست جميعها متساوية في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح في هذا الصدد أن "هذا هو السبب في أن نهج قطر للتخفيف من آثار انتشار (Covid-19) لا يعالج السياسات المحلية فحسب، بل يشمل أيضا الدعم الإقليمي والدولي، حيث أصبح انتشار الفيروس مصدر قلق أمني للمنطقة، وبالتالي يجب علينا جميعا أن نتحد لدعم بعضنا البعض".
وحول الأزمة الخليجية قال وزير الخارجية القطري إن المجتمع الدولي اليوم وجميع الدول باتت تدرك أن الأزمة الخليجية مبنية على أكاذيب وجرائم ضد دولة قطر والشعب القطري".
وتابع "منذ بداية هذه الأزمة وأمير قطر كان واضحا وحاسما جدا في موقفه وهو ألا نتعامل معهم بنفس الطريقة التي يتعاملون بها معنا، بل نتعامل معهم حسب ما تمليه علينا أخلاقياتنا وقيمنا وبموجب مسئولياتنا تجاه المجتمع الدولي".
وأوضح "لذلك لم نتعامل بالمثل مع أي إجراءات اتخذوها ضدنا عندما حاصرونا وقاطعونا ومنعوا الامدادات الغذائية والدوائية وأغلقوا المجالات الجوية".
واستطرد "ما زلنا على موقفنا، ونحن مصممون على أن يكون لنا علاقات إيجابية وبناءة مع الدول الأخرى الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي".
وأشار إلى أن "قطر تؤمن بمجلس التعاون الخليجي وبوحدته ولكن بشرط واحد وهو احترام سيادة جميع الدول واحترام جميع الدول للقانون الدولي واحترام مبدأ المساواة بين الدول".
وردا على سؤال حول رؤيته لحل الأزمة، أجاب "قطر منفتحة للنقاش ونريد أن نتأكد من أن أي اتفاقيات مستقبلية بين قطر والدول الأخرى في مجلس التعاون الخليجي ستضمن تقدما إلى الأمام لحمايتنا في حالة أي نزاع مستقبلي وألا يعاني أطفالنا وأطفالهم في المستقبل من أي نزاع بيننا وبين الدول الأخرى، ليس هذا لمصلحتنا نحن فقط بل لمصلحة جميع المنطقة، نعتقد أنه لابد أن يكون هناك اتفاقية تنص بوضوح كامل على مسئوليات كل دولة تجاه الدولة الأخرى".
صحيفة الرؤية العمانية / (عاجل) / قطر تطالب بتوقيع
.... ~استضاف معهد السياسات الخارجية في جامعة
nabdapp.com