سحب البطاريات يعني كذلك أن طواقمها المؤلفة من حوالى 300 عسكري أميركي سيغادرون المملكة العربية السعودية
كشف مصدر عسكري أميركي، الخميس، أنّ واشنطن قرّرت سحب أربع بطاريات صواريخ باتريوت مع طواقمها من السعودية بعدما اعتبرت أن التهديد التي تمثّله إيران على مصالح الولايات المتّحدة في المنطقة تراجع.
وقال المصدر مشترطاً عدم نشر اسمه للوكالة الفرنسية إنّ اثنتين من هذه البطاريات نشرتهما الولايات المتحدة في السعودية بعد الاعتداءات الصاروخية التي استهدفت منشآت نفطية في المملكة "تغادران الآن".
وشهدت المملكة في أيلول/سبتمبر هجوماً غير مسبوق استهدف بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة مفخخة منشآت لشركة أرامكو النفطية وتبناه الحوثيون في اليمن لكن الرياض وحلفاءها الغربيين حملوا إيران التي تدعم هؤلاء الحوثيين المسؤولية عنه.
واحتفظ الأميركيون بالبطاريتين الأخريين في المنطقة في آذار/مارس بعد هجوم صاروخي شنته فصائل موالية لإيران على قاعدة التاجي العراقية شمالي بغداد وقتل فيه أميركيان وجندي بريطاني. وكان من المفترض أن تعود هاتان البطاريتان إلى الولايات المتحدة للصيانة لكن القيادة العسكرية الأميركية أبقتهما في المملكة بسبب التوترات في حينه.
وأضاف المصدر العسكري "الجميع كانوا يعلمون أنه أمر مؤقت، ما لم تسؤ الأمور. الأمور لم تسؤ، وبالتالي كان لا بد من إعادة" هذه الأنظمة الصاروخية الدفاعية إلى الولايات المتحدة. وإعادة هذه البطاريات إلى الولايات المتحدة يعني كذلك أن طواقمها المؤلّفة من حوالى 300 عسكري أميركي سيغادرون المنطقة أيضاً.
ويأتي هذا القرار غداة حصول الحكومة العراقية الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي على ثقة البرلمان بعد خمسة أشهر من الشغور. والكاظمي، الرئيس السابق لجهاز المخابرات، هو من رجال السياسة العراقيين القلائل الذين يحظون بدعم واشنطن وطهران في آن.
كشف مصدر عسكري أميركي، الخميس، أنّ واشنطن قرّرت سحب أربع بطاريات صواريخ باتريوت مع طواقمها من السعودية بعدما اعتبرت أن التهديد التي تمثّله إيران على مصالح الولايات المتّحدة في المنطقة تراجع.
وقال المصدر مشترطاً عدم نشر اسمه للوكالة الفرنسية إنّ اثنتين من هذه البطاريات نشرتهما الولايات المتحدة في السعودية بعد الاعتداءات الصاروخية التي استهدفت منشآت نفطية في المملكة "تغادران الآن".
وشهدت المملكة في أيلول/سبتمبر هجوماً غير مسبوق استهدف بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة مفخخة منشآت لشركة أرامكو النفطية وتبناه الحوثيون في اليمن لكن الرياض وحلفاءها الغربيين حملوا إيران التي تدعم هؤلاء الحوثيين المسؤولية عنه.
واحتفظ الأميركيون بالبطاريتين الأخريين في المنطقة في آذار/مارس بعد هجوم صاروخي شنته فصائل موالية لإيران على قاعدة التاجي العراقية شمالي بغداد وقتل فيه أميركيان وجندي بريطاني. وكان من المفترض أن تعود هاتان البطاريتان إلى الولايات المتحدة للصيانة لكن القيادة العسكرية الأميركية أبقتهما في المملكة بسبب التوترات في حينه.
وأضاف المصدر العسكري "الجميع كانوا يعلمون أنه أمر مؤقت، ما لم تسؤ الأمور. الأمور لم تسؤ، وبالتالي كان لا بد من إعادة" هذه الأنظمة الصاروخية الدفاعية إلى الولايات المتحدة. وإعادة هذه البطاريات إلى الولايات المتحدة يعني كذلك أن طواقمها المؤلّفة من حوالى 300 عسكري أميركي سيغادرون المنطقة أيضاً.
ويأتي هذا القرار غداة حصول الحكومة العراقية الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي على ثقة البرلمان بعد خمسة أشهر من الشغور. والكاظمي، الرئيس السابق لجهاز المخابرات، هو من رجال السياسة العراقيين القلائل الذين يحظون بدعم واشنطن وطهران في آن.
i24NEWS
www.i24news.tv