قالت معلومات لـ”أثير” بأن المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي قد أصدرت اليوم حكمًا بالسجن المؤبد ضد المواطن العُماني الشاب عبدالله الشامسي بعد قرابة عامين من القبض عليه وزجه في السجن .
وعبدالله الشامسي مواطن عُماني شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، يقضي منذ أغسطس 2018 ي أيامه في سجن الوثبة بإمارة أبوظبي.
وتعود قصته حسب خبر سابق نشرته “أثير” إلى يوليو 2017م عندما كان فتى قاصرًا وفق القانون.
حين نشرت صحيفة البيان الإمارتية خبرًا ليس لعبدالله فيه ناقة ولا جمل، كان الخبر أحد المواضيع التي تنشرها الصحيفة الإماراتية في قضية الخلاف مع دولة قطر أرفقت فيه بيانًا قالت بأنه صادر من الادعاء العام العماني زُج فيه باسم عبدالله بأنه مهرب مخدرات، وهو ما نفاه الادعاء العام في اليوم التالي قائلا بأن الوثيقة غير صحيحة ولم تصدر عنه.
توجه والد عبدالله بشكوى للقضاء الإماراتي يطالب بحق ابنه القاصر بعد عملية الإساءة والتشهير التي لقيها من صحيفة البيان.
ليستقر الحكم الابتدائي برفض الدعوى لعدة أسباب ثم قام والد عبدالله باستئناف الحكم لكن الإجراءات لم تنتهِ حتى تاريخ 18 أغسطس 2018م.
وهو اليوم الذي خرج فيه عبدالله من مكان إقامته في إمارة العين لكنه لم يعد.
قامت عائلته بتقديم بلاغ للشرطة، وفتح بلاغ تغيّب لكن الرد كان بأنه لا توجد أي معلومات عنه ، وبعد حوالي شهر تفاجأت العائلة برجال الأمن يحيطون بمنزلهم ويطلبون تفتيشه، منها عرفوا بأن عبدالله معتقل لدى جهاز أمن الدولة الإماراتي.
حاولت العائلة التواصل مع ابنها لكن لم تستطع طوال الأشهر الأولى، وهي الأشهر التي قضاها عبدالله في السجن الانفرادي.
ومن خلال المعلومات الواردة لـ “أثير” فقد تم خلال تلك الفترة التحقيق ضد عبدالله من أجل أحد أقاربه الذي يعمل في دولة قطر ، ويطلبون منه –حسب المعلومات – بالاعتراف بتشكيل خلية تجسس قطرية ضد الإمارات.
وتم تعذيبهم جسديًا ونفسيًا من أجل الاعتراف ، رغم أن عبدالله يعاني من عدة أمراض وتم نقله أكثر من مرة إلى مستشفى خليفة في أبوظبي، ثم رده إلى سجن الوثبة الذي يقضي فيه أيامه.
وعبدالله الشامسي مواطن عُماني شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، يقضي منذ أغسطس 2018 ي أيامه في سجن الوثبة بإمارة أبوظبي.
وتعود قصته حسب خبر سابق نشرته “أثير” إلى يوليو 2017م عندما كان فتى قاصرًا وفق القانون.
حين نشرت صحيفة البيان الإمارتية خبرًا ليس لعبدالله فيه ناقة ولا جمل، كان الخبر أحد المواضيع التي تنشرها الصحيفة الإماراتية في قضية الخلاف مع دولة قطر أرفقت فيه بيانًا قالت بأنه صادر من الادعاء العام العماني زُج فيه باسم عبدالله بأنه مهرب مخدرات، وهو ما نفاه الادعاء العام في اليوم التالي قائلا بأن الوثيقة غير صحيحة ولم تصدر عنه.
توجه والد عبدالله بشكوى للقضاء الإماراتي يطالب بحق ابنه القاصر بعد عملية الإساءة والتشهير التي لقيها من صحيفة البيان.
ليستقر الحكم الابتدائي برفض الدعوى لعدة أسباب ثم قام والد عبدالله باستئناف الحكم لكن الإجراءات لم تنتهِ حتى تاريخ 18 أغسطس 2018م.
وهو اليوم الذي خرج فيه عبدالله من مكان إقامته في إمارة العين لكنه لم يعد.
قامت عائلته بتقديم بلاغ للشرطة، وفتح بلاغ تغيّب لكن الرد كان بأنه لا توجد أي معلومات عنه ، وبعد حوالي شهر تفاجأت العائلة برجال الأمن يحيطون بمنزلهم ويطلبون تفتيشه، منها عرفوا بأن عبدالله معتقل لدى جهاز أمن الدولة الإماراتي.
حاولت العائلة التواصل مع ابنها لكن لم تستطع طوال الأشهر الأولى، وهي الأشهر التي قضاها عبدالله في السجن الانفرادي.
ومن خلال المعلومات الواردة لـ “أثير” فقد تم خلال تلك الفترة التحقيق ضد عبدالله من أجل أحد أقاربه الذي يعمل في دولة قطر ، ويطلبون منه –حسب المعلومات – بالاعتراف بتشكيل خلية تجسس قطرية ضد الإمارات.
وتم تعذيبهم جسديًا ونفسيًا من أجل الاعتراف ، رغم أن عبدالله يعاني من عدة أمراض وتم نقله أكثر من مرة إلى مستشفى خليفة في أبوظبي، ثم رده إلى سجن الوثبة الذي يقضي فيه أيامه.