صحيفة "أناليزى ديفيزا" الإيطالية 18/2/2020
ترجمة: أحمد خضر
أعلن وزير الدفاع الهندى، راجناث سينج، خلال قمة وزراء دفاع الهند وإفريقيا التى عُقدت فى، لوكناو، الهندية فى السادس من فبراير الجارى، عن استعداد الهند لزيادة الالتزامات الدفاعية مع الدول الإفريقية الصديقة. فقد شهدت القمة، التى عقدت على هامش اجتماعات معرض الدفاع لعام ٢٠٢٠، حضور نحو ١٠ وزراء دفاع أفارقة، ووفود ٣٨ دولةً أخرى.
وحدد الوزير الهندى أن التعاون يشتمل على تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب والتطرف، وحماية أمن الفضاء الإلكترونى، ودعم الأمم المتحدة فى تعزيز السلام والحفاظ عليه.
ولهذا تستعد نيودلهى لتعميق التعاون فى قطاع الدفاع، من خلال الاستثمارات والمشروعات المشتركة؛ لتطوير المعدات والبرمجيات، والدفاع الرقمى والبحث والتطوير، وتوريد وسائل ومعدات الدفاع، وقطع الغيار والصيانة.
وفى الواقع، فتح التقدم السريع الذى حققته صناعة الدفاع الهندية، الحكومية والخاصة، وكذا البحث والتطوير فى قطاع الدفاع، آفاقًا جديدة للتعاون؛ من أجل رفع التزامها إلى أعلى مستوى. وعليه تستمر الشركات الهندية العاملة فى مجال الصناعات الدفاعية فى التعاون مع بعض أفضل الشركات العاملة فى هذا القطاع، وتشارك فى جزء من سلاسلها العالمية.
كما جاء على لسان وزير دفاعها، راجناث سينج: "تستطيع الهند تزويد الشركاء الأفارقة بلانشات الحراسة البحرية، وقوارب الدوريات، والعربات، والمركبات المدرعة، ونظارات الرؤية الليلية، والطائرات بدون طيار، والمروحيات، والأسلحة والذخيرة.
بالإضافة إلى ذلك أكد، سينج، على أن المبادئ الرئيسة التى قدمها رئيس الوزراء، ناريندرا مودى، والخاصة بالالتزام الهندى فى إفريقيا، عمّقت من التعاون الاقتصادى والأمنى مع جيرانها البحريين، خاصة أن قضية الأمن البحرى فى المنطقة، هى مسألة اهتمام مشترك. علاوة على تركيز العلاقات الأمنية الهندية مع إفريقيا، على المشاركة فى جهود حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة فى القارة، وعلى مجهودات التعاون البحرى.
يُذكر أن الالتزام الكبير للهند فى المنطقة، جعلها من أوائل المنقذين الذين يقدمون المساعدات الإنسانية فى حالات الأزمات، مثل إعصار "إيداى" فى موزمبيق، ومؤخرًا إعصار "ديان" فى مدغشقر.
ومن هنا يمكننا القول: "بأن الهند تهدف إلى تغلغل عسكرى أكبر فى إفريقيا، منضمة فى هذا إلى الصين وروسيا اللتين تنظمان لقاءات مع وزراء الدفاع، ورؤساء أركان الجيوش الإفريقية فى موسكو وبكين، منذ وقت كبير.
ترجمة: أحمد خضر
أعلن وزير الدفاع الهندى، راجناث سينج، خلال قمة وزراء دفاع الهند وإفريقيا التى عُقدت فى، لوكناو، الهندية فى السادس من فبراير الجارى، عن استعداد الهند لزيادة الالتزامات الدفاعية مع الدول الإفريقية الصديقة. فقد شهدت القمة، التى عقدت على هامش اجتماعات معرض الدفاع لعام ٢٠٢٠، حضور نحو ١٠ وزراء دفاع أفارقة، ووفود ٣٨ دولةً أخرى.
وحدد الوزير الهندى أن التعاون يشتمل على تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب والتطرف، وحماية أمن الفضاء الإلكترونى، ودعم الأمم المتحدة فى تعزيز السلام والحفاظ عليه.
ولهذا تستعد نيودلهى لتعميق التعاون فى قطاع الدفاع، من خلال الاستثمارات والمشروعات المشتركة؛ لتطوير المعدات والبرمجيات، والدفاع الرقمى والبحث والتطوير، وتوريد وسائل ومعدات الدفاع، وقطع الغيار والصيانة.
وفى الواقع، فتح التقدم السريع الذى حققته صناعة الدفاع الهندية، الحكومية والخاصة، وكذا البحث والتطوير فى قطاع الدفاع، آفاقًا جديدة للتعاون؛ من أجل رفع التزامها إلى أعلى مستوى. وعليه تستمر الشركات الهندية العاملة فى مجال الصناعات الدفاعية فى التعاون مع بعض أفضل الشركات العاملة فى هذا القطاع، وتشارك فى جزء من سلاسلها العالمية.
كما جاء على لسان وزير دفاعها، راجناث سينج: "تستطيع الهند تزويد الشركاء الأفارقة بلانشات الحراسة البحرية، وقوارب الدوريات، والعربات، والمركبات المدرعة، ونظارات الرؤية الليلية، والطائرات بدون طيار، والمروحيات، والأسلحة والذخيرة.
بالإضافة إلى ذلك أكد، سينج، على أن المبادئ الرئيسة التى قدمها رئيس الوزراء، ناريندرا مودى، والخاصة بالالتزام الهندى فى إفريقيا، عمّقت من التعاون الاقتصادى والأمنى مع جيرانها البحريين، خاصة أن قضية الأمن البحرى فى المنطقة، هى مسألة اهتمام مشترك. علاوة على تركيز العلاقات الأمنية الهندية مع إفريقيا، على المشاركة فى جهود حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة فى القارة، وعلى مجهودات التعاون البحرى.
يُذكر أن الالتزام الكبير للهند فى المنطقة، جعلها من أوائل المنقذين الذين يقدمون المساعدات الإنسانية فى حالات الأزمات، مثل إعصار "إيداى" فى موزمبيق، ومؤخرًا إعصار "ديان" فى مدغشقر.
ومن هنا يمكننا القول: "بأن الهند تهدف إلى تغلغل عسكرى أكبر فى إفريقيا، منضمة فى هذا إلى الصين وروسيا اللتين تنظمان لقاءات مع وزراء الدفاع، ورؤساء أركان الجيوش الإفريقية فى موسكو وبكين، منذ وقت كبير.
الهند تعزز التعاون العسكرى والتغلغل فى إفريقيا
أعلن وزير الدفاع الهندى، راجناث سينج، خلال قمة وزراء دفاع الهند وإفريقيا التى عُقدت فى، لوكناو، الهندية فى السادس من فبراير الجارى، عن استعداد الهند لزيادة الالتزامات الدفاعية مع الدول الإفريقية الصديقة. فقد شهدت القمة، التى عقدت على هامش اجتماعات معرض الدفاع لعام ٢٠٢٠، حضور نحو ١٠ وزراء دفاع أفارق
www.sis.gov.eg