عندما دخل التونسي سيف الله إلى قاعة محكمة دوسلدورف، أول من أمس، يستمع إلى الحكم الصادر بحقه في تهمة محاولته تجميع قنبلة من مادة «الريسين» لتنفيذ اعتداء إرهابي في ألمانيا، كان مبتسماً حين مازح الشرطي بالقرب منه في قفص الاتهام قبل صدور الحكم.
فالرجل البالغ من العمر 31 عاماً يقبع في السجن منذ يونيو (حزيران)، عام 2018، علِم بوباء «كورونا»، وقرر أن يمازح الشرطي، ويطلب منه أن يحافظ على المسافة بينهما وهو يضحك. ولكن لم تمر دقائق حتى تحولت ضحكته إلى عبوس بعد أن سمع النطق بالحكم، وإرساله إلى السجن لمدة عشر سنوات.
ولم تصدق المحكمة روايته التي قالها في البداية بأنه استحوذ على مادة «الريسين»، وهو بروتين سام للغاية يستخرج من نبتة الخروع وتستخدم في صنع الأدوية، بهدف تجربة ما إذا كانت المادة مفيدة للألم في قدمه ولجمع المعلومات عن هذه المادة.
ورغم أنه اعترف لاحقا بأنه جمع القنبلة، ولكنه قال إنه لم يهدف إلى استخدامها في ألمانيا.
وعندما أُلقي القبض عليه مع زوجته ياسمين الألمانية، البالغة من العمر 43 عاماً، والتي تحاكم بشكل منفصل، عثر إضافة إلى 3150 حبة ريسين، على 250 طابة معدنية وقنيتني مزيل طلاء أظافر شديدة الاشتعال، إضافة إلى أسلاك معدنية وبودرة مستخرجة من الألعاب النارية.
كل هذه المواد يمكن جمعها معاً لتكوين قنابل يمكنها أن تقتل أكثر من 13 ألف شخص، بحسب ما جاء في حكم القاضي.
وقال القاضي وهو يقرأ الحكم بحقه: «كان هناك احتمال كبير بأنه كان ليسقط عدداً من القتلى والجرحى»، فيما لو نجح التونسي الذي قدم إلى ألمانيا عام 2016، بتنفيذ خططه وتنفيذ اعتداء بسلاح بيولوجي.
وتحدث عن «عزم» لدى المتهم «بأن ينفذ اعتداء إرهابياً».
وكان الادعاء العام قد قال إن «سيف الله» كان يعد لهجوم وشيك، وإن التحضيرات كانت متقدمة، وإنه كان على بُعد ساعات فقط من جمع القنبلة البيولوجية بهدف التسبب «بأكبر قدر ممكن من الأضرار».
وبحسب الادعاء، فقد بقي الرجل وزوجته يعدان للاعتداء طوال أشهر، وأنهما كانا يهدفان لتفجير القنبلة في مكان مكتظّ، رغم أن هذا المكان بقي غير معروف بالنسبة للادعاء.
وطلب سيف الله المواد لصنع قنبلته على الإنترنت من بولندا، وخزّنها في شقته بمدينة كولون، وكان يعمل على جمعها في المنزل الذي يعيش فيه أطفاله، بحسب الادعاء.
وألقت الشرطة القبض عليه وعلى زوجته بعد أن حصلت ألمانيا على معلومات من وكالة الاستخبارات الأميركية التي تنبهت له بسبب الكمية الكبيرة التي اشتراها من بذور الخروع البالغ عددها 3300 حبة، عبر الإنترنت، وأنتج منها كمية صغيرة من «الريسين».
وعندما ألقى القبض عليهما، قال المحققون حينها إن الشرطة أوقفت ما كان سيكون «أول اعتداء بيولوجي في ألمانيا».
وبحسب الادعاء، فإن الرجل وزوجته أجريا بحثاً عن المواد المتفجرة قبل أن يختارا مادة الريسين شديدة السمّية، التي يمكن أن تقتل الأشخاص بعد دقائق قليلة من استنشاقها.
وحتى إنهما اشتريا كذلك حيوان «هامستر» لتجربة مدى فتك المادة عليه. وأجريا كذلك تجارب صغيرة في مناطق نائية.
وقبل قدومه إلى ألمانيا، كان سيف الله الذي لم يتخرج من المدرسة، يعمل ساعي بريد في تونس.
وأعلن ولاءه لتنظيم «داعش»، وبدأ بتجميع القنبلة البيولوجية بتوجيهات من التنظيم، بحسب الادعاء.
وكان حاول السفر إلى سوريا ولكنه فشل، ما دفع للتفكير بخطة بديلة.
ويتهم الادعاء زوجته بمساعدته على بناء القنبلة، وبحسب الادعاء فقد قالت لولدهما إنه عندما يكبر عليه أن يصبح انتحاريّاً ويفجّر نفسه.
فالرجل البالغ من العمر 31 عاماً يقبع في السجن منذ يونيو (حزيران)، عام 2018، علِم بوباء «كورونا»، وقرر أن يمازح الشرطي، ويطلب منه أن يحافظ على المسافة بينهما وهو يضحك. ولكن لم تمر دقائق حتى تحولت ضحكته إلى عبوس بعد أن سمع النطق بالحكم، وإرساله إلى السجن لمدة عشر سنوات.
ولم تصدق المحكمة روايته التي قالها في البداية بأنه استحوذ على مادة «الريسين»، وهو بروتين سام للغاية يستخرج من نبتة الخروع وتستخدم في صنع الأدوية، بهدف تجربة ما إذا كانت المادة مفيدة للألم في قدمه ولجمع المعلومات عن هذه المادة.
ورغم أنه اعترف لاحقا بأنه جمع القنبلة، ولكنه قال إنه لم يهدف إلى استخدامها في ألمانيا.
وعندما أُلقي القبض عليه مع زوجته ياسمين الألمانية، البالغة من العمر 43 عاماً، والتي تحاكم بشكل منفصل، عثر إضافة إلى 3150 حبة ريسين، على 250 طابة معدنية وقنيتني مزيل طلاء أظافر شديدة الاشتعال، إضافة إلى أسلاك معدنية وبودرة مستخرجة من الألعاب النارية.
كل هذه المواد يمكن جمعها معاً لتكوين قنابل يمكنها أن تقتل أكثر من 13 ألف شخص، بحسب ما جاء في حكم القاضي.
وقال القاضي وهو يقرأ الحكم بحقه: «كان هناك احتمال كبير بأنه كان ليسقط عدداً من القتلى والجرحى»، فيما لو نجح التونسي الذي قدم إلى ألمانيا عام 2016، بتنفيذ خططه وتنفيذ اعتداء بسلاح بيولوجي.
وتحدث عن «عزم» لدى المتهم «بأن ينفذ اعتداء إرهابياً».
وكان الادعاء العام قد قال إن «سيف الله» كان يعد لهجوم وشيك، وإن التحضيرات كانت متقدمة، وإنه كان على بُعد ساعات فقط من جمع القنبلة البيولوجية بهدف التسبب «بأكبر قدر ممكن من الأضرار».
وبحسب الادعاء، فقد بقي الرجل وزوجته يعدان للاعتداء طوال أشهر، وأنهما كانا يهدفان لتفجير القنبلة في مكان مكتظّ، رغم أن هذا المكان بقي غير معروف بالنسبة للادعاء.
وطلب سيف الله المواد لصنع قنبلته على الإنترنت من بولندا، وخزّنها في شقته بمدينة كولون، وكان يعمل على جمعها في المنزل الذي يعيش فيه أطفاله، بحسب الادعاء.
وألقت الشرطة القبض عليه وعلى زوجته بعد أن حصلت ألمانيا على معلومات من وكالة الاستخبارات الأميركية التي تنبهت له بسبب الكمية الكبيرة التي اشتراها من بذور الخروع البالغ عددها 3300 حبة، عبر الإنترنت، وأنتج منها كمية صغيرة من «الريسين».
وعندما ألقى القبض عليهما، قال المحققون حينها إن الشرطة أوقفت ما كان سيكون «أول اعتداء بيولوجي في ألمانيا».
وبحسب الادعاء، فإن الرجل وزوجته أجريا بحثاً عن المواد المتفجرة قبل أن يختارا مادة الريسين شديدة السمّية، التي يمكن أن تقتل الأشخاص بعد دقائق قليلة من استنشاقها.
وحتى إنهما اشتريا كذلك حيوان «هامستر» لتجربة مدى فتك المادة عليه. وأجريا كذلك تجارب صغيرة في مناطق نائية.
وقبل قدومه إلى ألمانيا، كان سيف الله الذي لم يتخرج من المدرسة، يعمل ساعي بريد في تونس.
وأعلن ولاءه لتنظيم «داعش»، وبدأ بتجميع القنبلة البيولوجية بتوجيهات من التنظيم، بحسب الادعاء.
وكان حاول السفر إلى سوريا ولكنه فشل، ما دفع للتفكير بخطة بديلة.
ويتهم الادعاء زوجته بمساعدته على بناء القنبلة، وبحسب الادعاء فقد قالت لولدهما إنه عندما يكبر عليه أن يصبح انتحاريّاً ويفجّر نفسه.