علاقة الاستخبارات وعلم البارسيكولوجيا او ما يسمى ظواهر الإدراك الحسِّي او يسمى القدرات الخارقة للانسان

انور المنج

عضو جديد
إنضم
10 مارس 2020
المشاركات
13
التفاعل
4 0 0
الدولة
Yemen
ظواهر الإدراك الحسِّي الفائق (بالإنجليزية:Extrasensory Perception)، أو الحاسة السادسة تعرَّف بأنها مجموعة من التأثيرات الخارجية تنتقل بواسطة غير معروفة، ويتم استلامها في منطقة غير معروفة في الدماغ، لكنها تأتي مترجَمةً على شكل إحساسات خاصة.[1][2][3] وهي على أنواع، منها: التخاطُر والجلاء البصري.

بالرغم من أن هذا المصطلح كان قد استخدم لأول مرة في منتصف العشرينات فان استخدامه بشكل واسع لم يبدأ ألا بعد أن نشر جوزيف راين في عام 1934 م كتابه المشهور الذي أسماه باسم هذه الظواهر "أي الإدراك الحسي الفائق" Rhine,1934 الذي تضمن حصيلة سنين من تجاربه العلمية على هذه الظواهر في جامعة ديوك لقد كان لهذا الكتاب تأثير كبير على الوسط العلمي حيث ساعد في التعريف بهذه الظواهر وبين كيفية إخضاعها للبحث العلمي باستخدام أساليب ومناهج البحث العلمية التقليدية

تقسم ظواهر الإدراك الحسي الفائق إلى ثلاثة أنواع ؛؛
توارد الأفكار(تخاطر) Telepathyعدل

وهي ظاهرة انتقال الأفكار والصور العقلية بين شخصين من دون الاستعانة بأية حاسة من الحواس الخمسة لقد اهتم الباحثون بهذه الظاهرة بشكل استثنائي فاستحوذت على أكبر نسبة من البحث التجريبي الذي قام به العلماء على الظواهر الباراسكولوجية ويعتقد غالبية العلماء أن توارد الأفكار هي ظاهرة شائعة بين عدد كبير نسبيا من الناس العاديين الذي ليست لهم قدرات خارقة معينة وفعلا نجد أن معظم الناس يعتقدون أن حوادث قد مرت بهم تضمنت نوعا من اوارد الفكار بينهم وبين أفراد آخرين والملاحظة المهمة التي لاحظها العلماء من تجاربهم هي أن هذه الظاهرة تحدث بشكل أكبر بين الأفراد الذين تربط بينهم علاقات عاطفية قوية، كالأم وطفلها والزوج وزوجته ؛؛
الإدراك المسبقعدل

هو القدرة على توقع أحداث مستقبلية قبل وقوعها ؛؛
بالإدراك الاسترجاعي Retrogression Perceptionعدل

يقصد به القدرة على معرفة أحداث الماضي من دون الاستعانة بأي من الحواس أو وسائل اكتساب المعلومات التقليدية ولما كانت الفيزياء الحديثة تعد "الزمن" بعدا رابعا إلى الأبعاد الثلاثة التي تتحرك فيها الأجسام وتتشكل منها فان العديد من علماء الباراسيكولوجيا يعتقدون أن هاتين الظاهرتين تمثلان " تجاوزا أو تغلبا " على حاجز الزمن فالإدراك المسبق هو تجاوز الحاضر نحو المستقبل، بينما الإدراك الاسترجاعي هو حركة عكسية في بعد الزمن نحو الماضي ؛؛
الاستشعار Chairsentienceعدل

هو القدرة على اكتساب معلومات عن حادثة بعيدة أو جسم بعيد من غير تدخل أية حاسة من الحواس وكما يعد الباحثون ظواهر الإدراك المسبق تجاوزا لحاجز الزمن، فانهم يرون في الاستشعار تجاوزا لحاجز المكان هذه الظاهرة أيضا هي من الظواهر التي تم إخضاعها لبحوث علمية مكثفة0 ومن أشهر التجارب على هذه الظواهر تلك التي قام بها عالمي الفيزياء هارولد بتهوف ورسل تارغ في مختبرات معهد بحث ستانفورد حيث تم اختبار قابليات أحد الأشخاص الموهوبين حيث كان يطلب منه وصف تفاصيل مكان ما، بعد أن يعطي موقع المكان بدلاله خطي الطول والعرض كان هذان الباحثان يختاران أماكن تحتوي على معالم لا توضع عادة على الخرائط لضمان أن لا يكون الشخص الذي تحت الاختبار قد شاهدها الشخص قادرا على وصف الكثير من هذه الأماكن بدقة شديدة أكدت امتلاكه لقدرات فائقة

وبالرغم من أن قدرات الباراسيكولوجيا تصنف إلى الأنواع التي جري ذكرها، وهذا التصنيف يعتمده معظم الباحثين في هذا المجال فان تصنيف هذه القدرات هو في الحقيقة أصعب بكثير مما قد يبدو عليه للوهلة الأولى

ان صعوبة تصنيف الظواهر الباراسيكولوجية يشير إلى تعقيد هذه الظواهر ومحدودية المعرفة العلمية عنها حاليا بل أن الأصناف أعلاه إذا كنت تشمل الغالبية العظمي من الظواهر الباراسيكولوجية المعروفة فأنها في الواقع لا تغطي كل تلك الظواهر

ان مما لا شك فيه أن قدرات خارقة مثل تلك التي تم التطرق إليها أعلاه هي مما يثير اهتمام الناس، والباحثين والأشخاص المثقفين والبسطاء كذلك أما بالنسبة للاهتمام العلمي بهذه الظواهر فان هدفه الرئيسي أن تساعد مثل هذه الدراسات على مزيد من الفهم لأنفسنا والعالم الذي نعيش فيه والواقع أن أهمية هذه الظواهر وما يمكن أن تقدمه لفروع المعرفة العلمية المختلفة يبدو جليا من خلال اهتمام علماء من مختلف الاختصاصات بدراسة هذه الظواهر

كما أبدى الباحثون اهتماما باستكشاف أماكن وضع مثل هذه القدرات تحت سيطرة الإنسان بشكل عام، وهو أمر يمكن أن يأتي بفوائد كبيرة طبعا ن إذا كان هذا الحلم واقعيا بل أن أهمية الظواهر الباراسيكولوجية جعلت منها إحدى مجالات البحوث السرية التي قامت بها الدول خلال فترة الحرب الباردة وبالذات خلال السبعينات كانت هناك دراسات كثيرة في المعسكرين الغربي والشرقي لبحث استخدام مثل هذه القدرات لأغراض تجسسية

ان هناك مؤشرات كثيرة على أن علم الباراسيكولوجيا يمكن أن يكون العلم الواعد الذي ستقوم على أسسه الحضارة الإنسانية الجديدة
منقول
 
الاستخبارات وتوظيف اشخاص يملكون قدرات خارقة ويسمى علميا (علم الباراسايكولوجي)
هناك العديد من الأشخاص ممن يتمتعون بقدرات خارقة كالرؤية البعيدة المدى، أو إمكانية التخاطر والتواصل وحتى الاستبصار.. كما يمكن للفرد أن يتمتع بعشرات القدرات والظواهر الغريبة ابتداء من الذاكرة السمعية والبصرية التي يتمتع بها وانتهاء بالقدرات الخارقة في مجال الباراسيكولوجيا والطاقة النفسية، والباراسايكولوجي هو علم فن معقد ورفيع المستوى لا يجبر الإنسان أن يكون خارقاً كسوبر مان، لكنه يعلم الإنسان ويطوعه كونياً ليصبح إنسان المستقبل وهي فرصة حقيقية لكل إنسان للاقتراب من ذاته أكثر والتوحد مع الأرض والكون.


إن لهذا الكون قوانين خاصة به تفرض نفسها وتطوع القدرات الخارقة لمن يتواصل معها، لكن الإنسان لا يتقبل هذه الظاهرة ببساطته، فإما أن تكون الخوارق محض صدف بحتة أو كرامات كالتي وهبت للأنبياء، لكن علم السايكولوجي بحد ذاته هو طاقة الإنسان التي خلقها الله لتكون علم ماوراء علم النفس، وكما يحمل الباراسايكولوجي مجموعة من العوالم الكونية الأخرى التي يمكن التواصل بها ومعها، لكن الإنسان بطبعه لا يعرف قوانين الكون ومكانه فيها ولا يعرف عن آليات الفضاء الغامضة والواضحة إلا ما هو مرتبط بالمادة، رغم أن لكل عصر معارفه وأصوله، إلا أن علم البارسايكولوجي الواسع يحمل كل البدايات الحقيقية الموجودة في كل الأنظمة الفلسفية.

جهينة- ديمة داوودي:

كل إنسان يتمتع بقدرات خارقة!!
من القدرات الخارقة التي يعتبرها الكثيرون محض صدفة تلك التي تجري معنا يومياً، كأن تقترب من الهاتف لإجراء اتصال بشخص معين فتجد هذا الشخص يتصل بك!! ذلك نوع من التخاطر (التلباني) ومنه أيضاً أن يذهب الزوج أحياناً لشراء بعض الحاجيات لكنه يحضر حاجة لم تكن في ترتيباته وتكون هذه الحاجة شيئاً قد نقص في البيت فعلاً..
ويؤكد الباحث والمخترع السوري عادل مهنا أن التجربة الشخصية هي أكبر دليل لما يحصل مع الإنسان لأن لكل إنسان حدساً معيناً مرتبطاً بالإيمان والوثوق به بعيداً عن الوسواس القهري السلبي، ويرتبط هذا الحدس بمقدار ثقافة الإنسان وغناه الفكري ومدى إيمانه بهدفه.
كما يؤكد مهنا أن الإحساس بالقوة والتمتع بالإرادة والصبر والإيمان الديني بالخالق، أسباب أساسية لرفع سوية الطاقة للفرد بحيث يتمكن من التواصل بارسايكولوجياً بشكل أعمق من غيره وتلك هي المسببات التي تختلف من شخص إلى آخر ومدى تواصله البارسايكولوجي وإدراكه لذلك، فتطور الإنسان يجب أن يبدأ من جهده الخاص ومن إرادته واعتقاده وإيمانه بالقدرات الخارقة غير المحدودة، لذا نجد الشخص المنعزل الانطوائي غير المؤمن والمهزوز، لا يتمكن من رفع مستوى طاقاته وتسخيرها باراسايكولوجياً. فهو يعيش دائماً ضمن الحالة الفوضوية الداخلية ولا يستطيع أن يمتلك حواسه.
باراسايكولوجيا المرأة أكثر شفافية
يعتبر الباحث مهنا أن المرأة أكثر شفافية من الرجل لإمكاناتها الواسعة بفطرتها الخلقية الأنثوية وحدسها العالي خصوصاً المرأة الحامل والسبب في ذلك أن المرأة بشكل خاص أكثر صدقاً ورهافة من الرجل بطبيعة خلقها لكن الرجل أقل تعلقاً وإحساساً من المرأة بطبيعة خلقه، وذلك ليس عيباً ولا يسيء للرجل لكنه يفسح المجال نحو شفافية المرأة أكثر، وبشكل عام لا يمكن إحصاء أسباب شفافية المرأة بدءاً من إحساسها إلى حملها في أحشائها الجنين والتي تهب كماً عالياً من العطاء والإحساس، لذلك تؤكد الدراسات تأثر وإحساس الجنين هذا المخلوق الضعيف القوي في آن معاً بالتناغم مع الانفعالات المتعاقبة للأم.. ويؤكد الباحث مهنا تجربته الشخصية في ذلك.
هل يصبح التخاطر عن بعد وسيلة جديدة للاتصالات؟!!
إن إمكانية التخاطر عن بعد ونقل الأفكار من أكثر القدرات شيوعاً رغم حاجاتها للارتباط الوثيق مع كل الظواهر البارسيكولوجية من التصور النفسي ونقل الأحاسيس والاستبصار ورهافة الحس، لكن هؤلاء الناس غالباً لا يتمكنون من التوسع في قدراتهم، والتواصل فيها مع الآخرين ممكن، هم يمتلكون ذات القدرة لقلة لقاءاتهم، وعن ذلك يخبرنا الباحث عادل مهنا مؤكداً أن الناس بطبيعتهم وخصوصاً القدامى كانوا يتمتعون بخواص حقلية حيوية لأدمغتهم إذ كان بإمكانهم الشعور بالآخر والإحساس به عن بعد، أما الآن فتبدو هذه القدرة كنوع من الردة أثناء الظواهر التلقائية نتيجة التطور الروحي العالي، فالدماغ يرسل إشارات معينة ويستقبلها سواء عن قرب أو عن بعد، وهناك حالات كثيرة باراسايكولوجية في الإنسان لم تكتشف بعد، لكن أبرز الناس في هذا المجال هم ورثة الأنبياء والمتصوفون والشعراء والعلماء لما يحملونه بطبيعتهم الخلقية من الحس العالي والمرهف ولتمتعهم بقدر كبير من البساطة والتواصل والصدق والإخلاص لهدفهم أياً كان.
كما يمكن لأي شخص التوصل لهذه الخاصية بالإخلاص والتدرب الدائم والإيمان والثقة العالية بإمكانية تحقق هذه الخاصية بما فيها من حساسية عالية.
قد يحمل الإنسان أحياناً طاقات سلبية تؤثر عليه في حال استعداده وعدم مقدرته على السيطرة على حواسه ويدخل ضمن هذا السياق الوسواس القهري وحالات سلبية أخرى مثل الإيمان بالخرافات والاستسلام لها استسلاماً عفوياً لا إرادياً أو إرادياً ناتجاً عن قناعات تراكمت بنتيجة تعرضه لحوادث ومصائب مؤلمة رسخت لديه حظه السيئ وقد تسبب له الوسواس والمخاوف والمرض أيضاً.
الباراسايكولوجي والتواصل مع الأموات..
نرى كثيراً من الحالات التي يتواصل فيها البعض سايكولوجياً مع الأموات من معارفهم أو أحبائهم أو حتى مع أشخاص لا يعرفونهم ولا يوجد أي رابط بين ذلك التواصل وعمليات السحر والتحضير والرياء، لكن الإنسان المرهف الحس إن تمكن من تطوير نفسه وتواصل مع طاقاته سيتمكن من التواصل في أحلامه مع من يريد أو يتراءى له طيفه ويتم بينهما حديث منطقي وكامل، فالأموات كما ذكر القرآن الكريم أحياء عند ربهم يرزقون، ويتابع مهنا: إن موضوع الحياة والموت وترابطاته مع علوم الباراسيكولوجيا لا حصر لها وتحتاج إلى بحوث ومساحات أكبر بكثير مما نحن بصدده الآن.
لماذا نقتدي بالكتب الأجنبية؟؟
يقول البرت ايغناتكو: يضم الكون ثلاثة عشر عالماً سبعة منها أساسية وخمسة متوسطة وعالم واحد معارض (مقاوم) وهو عالم القوى الظلامية.
لكن الباحث السوري عادل مهنا يخالف البرت ايغناتكو في رأيه فيقول: ذلك مذكور في الكتب الأجنبية و13 هو رقم نحس في العالم الغربي... فهل يمكن أن يكون خلق الكون هو فعل وفأل نحس. لكننا وللأسف كعرب نتبع كل ما هو أجنبي ونقتدي به لكن منطقياً ذلك شيء غير منطقي.
لكن البرت ايغناتكو يقول أيضاً: نحن نعيش في البعد الثالث ضمن إحداثياته الطبيعية من الطول والعرض والارتفاع، أما وظيفة الزمان فهي حركة ميكانيكية أو بيولوجية لكن في عالمنا المادي هناك ظواهر أكثر دقة وأن تطور الإرادة والذهن والإدراك والحدس النفسي والحب ما هي، إلا إحداثيات العوالم الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة، وهناك عوالم أخرى لكن معرفتها مازالت صعبة المنال إلى الآن، حتى بالنسبة للحضارات المتقدمة جداً ويرتبط كل عالم بانعكاس من تآلف الألوان الأساسية ودرجات السلم الموسيقي، وهذا ما تثبته التجربة الفعلية من ألوان قوس قزح، فإذا كانت كل ألوان قوس قزح ممزوجة مع بعضها نحصل على اللون الأبيض وهي حلقة الحب والإبداع، وإذا قمنا بالشيء ذاته على أن نبدل اللون البنفسجي لطاقة الحب باللون البني للكره لحصلنا على حلقة الدمار التي تشكل اللون الأسود.
هل يمكن للإنسان الطيران..؟
يؤكد الباحث السوري عادل مهنا أن للموسيقا والألوان دوراً كبيراً في تسخير الطاقة، فالإنسان بخلقه محرك دائم الحركة من نبض القلب إلى إيقاعات الروح والتحلي بالإيمان والإخلاص والصدق وهي الصفات الموجودة غريزياً بطبيعتنا، والإنسان بطبيعة خلقه معدّ حتى للطيران إن تمكن من تسخير قواه الباراسايكولوجية.
وفي مجال التنبؤات يخبرنا الباحث السوري أن التنبؤات حقيقة قائمة بحد ذاتها وفق قوانين وطاقات وإحساسات معينة مبنية على العلم وقوة الحدس واستشعار الحالات وتحليلها، وهي ظاهرة مفعمة بالطاقة، ومؤكدة عبر آلاف السنين منذ الخليقة الأولى.
تجارب شخصية وعلمية في البارسايكولوجي
أما الفنان التشكيلي والنحات نشأت رعدون فيتحدث في كتابه "تجربتي في الحاسة السادسة" ليؤكد أن الرؤى رافقته في مسيرته الحياتية والفنية وأثرت فيهما بشكل واضح، وكان يعتبر ذلك بداية مجرد مصادفات إلى أن تأكد أنها قوى خاصة لظواهر الإدراك فوق الحسي ما أدى إلى المعرفة المسبقة بالحدث وكثير من الحالات التي مر بها كانت عبارة عن التحذير السبقي الذي تنتاب المستبصر في اليقظة كما في النوم تماماً، لكنه أيضاً يؤكد وجود حقول الطاقة التي تحيط بالمستبصر لتكون بمثابة اللاقط مابين الشخص ومحيطه من أشخاص وأشياء حية، وكمثال حيّ عن هذه الحوادث قام البروفيسور ايفانتوش في معهد الكتل الميكانيكية عام 1972 بإجراء تجربة استطاع أن يبرهن من خلالها أن الكائنات الحية تستطيع الاتصال ببعضها البعض بواسطة تلك الهالة المشكلة التي تحيط بكل الكائنات، فقد صور ورقة نبات ذابلة بواسطة التصوير بطريقة الشحنة الكهربائية عالية التردد، وبعد الفحص الدقيق تبين أنه لم يزل فيها بعض الخلايا الحية، وذلك نتيجة للهالة المشعة التي تحيط بالورقة الذابلة، ولما قطع ورقة طازجة ووضعها بالقرب منها وأعاد التصوير تبين له أن الورقة الطازجة ذات الهالة المشعة الأقوى أرسلت أشعه الطاقة الكامنة لها لمساعدة الورقة الذابلة محاولة تقديم الغذاء أي إن اليخضور الحي حاول إنقاذ شقيقه في الورقة الذابلة بواسطة حقول الطاقة المشعة.
والأسلوب ذاته يمكن اتباعه مع الإنسان ونظيره ليقوم بطريقة الاستشفاء والتي يستفاد فيها من الطاقة بشكل كبير، لأن العقل فعلياً يمثل مجموعة مجهولة من أشكال الحقول الكهرومغناطيسية المختلفة، كما يحوي كماً هائلاً من الخلايا النشطة وتعتبر هذه الخلايا مولدة للطاقة التي لا حدود لها وللخلايا الشديدة الحساسية دور أكبر من غيرها فهي تهتز لتنقل المشاعر والأحاسيس إلى الخلايا الأخرى ومن ثم تنتشر عبر التوائم الليبتونية الأثيرية.
من الملاحظ أخيراً في حديثنا عن البارسايكولوجي وامتداداته وتأثيراته الكبيرة علينا أن الأدباء والفنانين التشكيليين هم أكثر الناس تأثراً وتأثيراً في هذا الحقل، فنشأت رعدون هو فنان تشكيلي ومثال للنصب والتماثيل وهو كاتب لمجموعة من الكتب والقصص، وكذلك عادل مهنا فهو مخترع سوري ومصور ضوئي وكثيرون غيرهم على غرارهم، لذا نجد الدليل على أن الإيمان في القضية والوثوق بها إشارة كبيرة للسير على الطريق باتجاه البارسايكولوجي ليصبح العلم المسخر حديثاً لخدمة الإنسان من قدرات الدماغ واليها وليكون فعلياً أكثر إفادة في ميادين الاستشفاء بعيداً عن الخيال والخرافة.
ومن الغريب أن غالبية أبناء الجيل الجديد رغم انخراطهم في غالبية الأمور، إلا أن الأكثرية تجهل فعلياً ما هو البارسايكولوجي في حين يربط البعض أمور ما وراء علم النفس بوجود الجن والعفاريت ولا يقتنع بوجود طاقات الإنسان الخارقة فتقول (ريم) (طالبة بكالوريا): يحصل كثير من التخاطر بيني وبين والدتي أكثر من والدي فهي تشعر إذا ما أصابني سوء وأنا كثيراً ما أتخيل أسئلة الامتحان وتكون نفسها، وكنت أصرّ أنها صدفة إلى أن تعمقت في هذا الموضوع واكتشفت أن التعامل في علم الباراسايكولوجي هو عالم آخر من التواصل لكنه يحتاج كثيراً من طهارة الروح والقلب الاسترخاء وهو لا يحصل بشكل واضح إلا بعد كثير من التدرب وكثير من الإيمان بتحقق الهدف المراد.
بينما يقول علي (طالب بكالوريا): الباراسايكولوجي هو علم نسمع به وندرس بعض معالمه لكنه غير موجود فعلياً وكثير ممن يدّعون التعامل به نجدهم ضمن فئات الدجالين والمنافقين والمنجمين فأكثرهم يدّعي التقرب من الله في حين نراه في حياته اليومية بعيداً كل البعد عن الواقع والحياة والدين.
أخيراً..
هل يعقل أن يطير الإنسان ويتمكن من التواصل مع الأموات والتخاطر مع الأحياء عبر علم الباراسايكولوجي وأين سيرسو بنا علم الباراسايكولوجي إن كان بلا حدود وكيف نصل للألفية الثالثة إن كانت جميع أمور علم النفس والقدرات العقلية تعزى للجن والصدف؟ هل هذا تفكير أجيالنا القادمة التي يجب أن تقيم مجتمعاً واعياً منفتح العقل؟ وهل يتقبل المجتمع فكرة العلاج الباراسايكولوجي دون عقاقير طبية؟.
وشكرا ... منقول
 
الصلة.

ان علم الباراسيكولوجي يدرس القدرات فوق الحسية الخارقة كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري والاستشفاء وتحريك الأشياء والتنويم الإيحائي (التنويم المغناطيسي) وفق المنهج العلمي الحديث في محاولة للاجابة عن الأسئلة الحائرة التي تشمل دراسة القدرات غير المالوفة التي يحوزها بعض الأشخاص , وتفسير الإدراك بدون أستعمال الحواس الخمس .

ولقد اثار هذا الباب – الجديد نسبياً – شهية الاجهزة الاستخبارية العالمية , لما يحققه لها من نتائج باهرة , فسعت الى الاهتمام بتطويره بمختبرات سرية وتجارب تجريها على الاشخاص ذوي القدرات الخارقة , والتركيز على تطوير القدرات تلك اكثر من الاهتمام بتفسيرها .

اقسام الباراسايكولوجي ومدياته

من العوامل التي فتحت شهية الاجهزة الاستخبارية المحترفة مبكراً على افاق الباراسايكولوجي هو تنوع الظواهر الباراسايكولوجية التي تقع تحت اطار هذا المسمى .

ومن هنا كانت صعوبة تصنيف الظواهر الباراسيكولوجية بسبب تعقيدها ومحدودية المعرفة العلمية عنها وتنوع تأثيراتها سواء بالتحريك عن بعد , والرؤية عن بعد , والجلاء السمعي , والجلاء البصري , والاستبصار , والإحساس بلمس الأشياء , والتواجد في مكانين في الوقت ذاته , والانتقال الآني للمادة , والحمل والانتقال غير الطبيعي للاشياء , واشعال الحرائق ذهنيا , وتجربة الخروج من الجسد أو الإسقاط النجمي , والأدراك الحسي الفائق , والتخاطر , وقراءة الأفكار , والتأثير عن بعد , والاقتراب من الموت , والتنويم المغناطيسي , واللمس العلاجي , والقراءة النفسية الخارقة , ورؤية المستقبل الخارقة , وغيرها من اشكال تلك الظواهر .

و يمكن تصنيف القدرات الباراسايكولوجية الى قسمين رئيسيين هما :

1– التحريك الخارق Psychokinesis :هي القدرة العقلية على تحريك الأجسام من غير لمسها بشكل مباشر , فالشخص الذي لديه قدرة التحريك الخارق غالبا يستطيع تحريك الأجسام عن بعد بالقيام بنوع من التركيز العقلي ، ولذلك فان هذه الظاهرة يشار أليها أيضا بالعبارة الشهيرة ” العقل فوق المادة” Mind over matter , ويدخل تحت هذا الباب كافة اشكال التأثير على الاخرين دون تواصل مباشر.

2- الإدراك الحسي الفائق Extrasensory Perception : أول مرة استخدم هذا الاصطلاح بشكل واسع على يد جوزيف راين في عام 1934 بكتابه المشهور الذي أسماه باسم ” الإدراك الحسي الفائق” , وهو حصيلة سنين من تجاربه العلمية على هذه الظواهر في جامعة ديوك , حيث ساعد في التعريف بهذه الظواهر وبين كيفية إخضاعها للبحث العلمي باستخدام أساليب ومناهج البحث العلمية التقليدية, وتقسم ظواهر الإدراك الحسي الفائق الى ثلاثة أنواع :

أولا: توارد الأفكار Telepathy : وهي ظاهرة انتقال الأفكار والصور العقلية بين شخصين من دون الاستعانة بأية حاسة من الحواس الخمس , ولقد اهتم الباحثون بهذه الظاهرة بشكل استثنائي في تجاربهم , ويعتقد غالبية العلماء أن توارد الأفكار هي ظاهرة شائعة بين عدد كبير من الناس العاديين الذي ليست لهم قدرات خارقة .

فمعظم الناس يعتقدون أن حوادث قد مرت بهم تضمنت نوعا من توارد الافكار بينهم وبين أفراد آخرين , والتي تحدث بشكل أكبر بين الأفراد الذين تربط بينهم علاقات عاطفية قوية ، كالأم وطفلها .

ثانيا: الإدراك باختراق الزمان : هو على نوعين , احدهما الادراك الاستباقي , اي القدرة على توقع أحداث مستقبلية قبل وقوعها, والثاني هو الإدراك الاسترجاعي , اي القدرة على معرفة أحداث الماضي من دون الاستعانة بأي من الحواس أو وسائل اكتساب المعلومات التقليدية , ويعتقد علماء الباراسيكولوجيا أن هاتين الظاهرتين تمثلان تجاوزا على حاجز الزمن .

ثالثا : الاستشعار Chairsentience :هو القدرة على تجاوز حاجز المكان , حيث يستطيع من يمتلك تلك القدرة على وصف اماكن بعيدة مكانياً ومايدور فيها بدقة كبيرة دون ان يكون قد رآها سابقاً مهما كانت سريتها .

صراع حول السلاح الجديد

من خلال ماسبق من اشكال وآفاق الظواهر الباراسايكولوجية , فقد تسابقت الاجهزة الاستخبارية العالمية في مجال الافادة من هذا الباب الجديد , الا ان الاجهزة الاستخبارية الامريكية كانت السباقة قبل السوفيت لاسباب ايديولوجية بحكم اصطدام ذلك العلم بالنظرة المادية الماركسية التي ترتكز على ماهو علمي محسوب بصرامة .

ومع ذلك فقد لحق السوفيت في سبعينات القرن الماضي بهذا العلم بعد اكثر من عقد على الاهتمام الاستخباري الامريكي به وابدعوا فيه وتوصلوا الى نتائج مذهلة كشفها بعض المنشقين عن الاتحاد السوفيتي قبيل انهياره .

ودخلت اختبارات الافادة من علم الباراسايكولوجي استخبارياً في الصراع بين المخابرات الأمريكية والمخابرات السوفييتية , وقام كل منهما باختبارات عدة , الغرض منها الافادة من هذا العلم واستقطاب ذوي القوى الخارقة لتحقيق اغراض عديدة اهمها : بيان مدى الافادة من هؤلاء الاشخاص للتحكم عن بعد بافراد العدو وكشف اسراره , وكذلك كشف جواسيسه والتجسس على العدو , بالاضافة الى فتح افاق استخدامات لاحصر لها من قبيل فك الالغاز الغامضة .

واقامت الاجهزة الاستخبارية العالمية مختبرات متطورة لمحاولة الوصول الى سيطرة فيزيائية على الظواهر الباراسايكولوجية لدى افراد لديهم قدرات غير طبيعية , ويكشف تقرير صدر عن المخابرات المركزية عن تأسيس الاتحاد السوفييتي مختبر سري للباراسيكولوجي يعمل فيه فريق مكون من 300 شخص ما بين عالم فيزيائي وطبيب وعالم كيمياء حياتية ومهندس .

واشتعل الصراع منذ سبعينات القرن الماضي بين القوتين العظميين في مجالين :

1- محاولة كل منهما الحصول على اسرار تقدم المختبرات الباراسايكولوجية والمشاريع الباراسايكولوجية الاستخبارية السرية للاخر.

2- السعي لتطبيق نتائج تلك المشاريع السرية ضد الاخر .

الامر الذي انعكس على تشديد السرية على تلك المشاريع الطموحة , فقد احيطت السرية التامة بالانشطة الاستخبارية في مجال الباراسايكولوجي بشكل مبالغ فيه , ويرى مؤلفا كتاب (الاكتشافات السوفييتية الجديدة الخارقة للطبيعة) وليم ديك وهنري كريس أن السوفيت اختاروا الباراسيكولوجي كطريق مهم يوازي اختبارات الذرة والصواريخ الاستراتيجية .

ففي عام 1953 اطلقت السي آي أي مشروع (أم . كي . ألترا) , وكان ذلك المشروع يتكلم عن سلاح سري غير مألوف وهو سلاح الحواس غير المألوفة , وتقوم فكرة المشروع على تنمية قدرات أشخاص من ذوي القدرات الخاصة يمكن استخدامهم في أعمال غير مألوفة للتأثير الايحائي النفسي على الاجانب (العدو ) عن بعد , ومن تلك الأبحاث التي أجريت , تحديد أماكن غواصات العدو وتدميرها من خلال هؤلاء الأشخاص.

وقد نجح الأمريكان علم 1958 في إتمام عملية تخاطر بين شخصين احدهما في غواصة في أعماق البحر ،حيث إستطاع الشخص الموجود على الأرض تسجيل أفكار نظيره البعيد عنه!! كما أجرت المخابرات الأمريكية تجارباً على الإسقاط الوهمي أو التجارب خارج نطاق الجسم ، تحت إشراف العالمين “هارولداي بتوف” و ” راسيل تارح” حيث أستطاع احد الأشخاص من مسافات بعيدة وصف منشآت عسكرية شديدة السرية ،واصفاً الملفات الشخصية لهذه القواعد.

وفي سبعينات القرن الماضي تم ايقاف المشروع واتلاف جميع وثائقه للحفاظ على السرية بالتوازي مع اطلاق مشروع اكثر طموحاً اسمه (بوابة النجوم )لاغراض اهمها : استخدام الظواهر فوق الحسية للحصول على معلومات عن الاهداف الموجودة في الاراضي التي ينشأ منها الخطر كالاتحاد السوفيتي , والتحقق من دقة الابحاث فوق الحسية التي يقوم بها الاتحاد السوفيتي , ودراسة الظواهر الفوق حسية وكشف ابعادها الفسيولوجية .

وتولى هارولد باتهوف مدير المشروع والاستاذ في معهد ستانفورد والذي اقر بوجود ادلة واضحة على قدرة الانسان على تلمس اشياء بعيدة زماناً ومكاناً , كما اقرت جيسيكا بوتس – عالمة النفس المتعاقدة مع الاستخبارات الامريكية في المشروع – بوجود الظواهر الحسية بشكل موثوق .

ورداً على البرنامج الامريكي اطلق السوفيت برنامج فينيكس السري في وحدة سرية اسمها 10003 في نهاية ثمانينيات القرن الماضي , الغرض منه اختيار اناس لهم قدرات فوق حسية لتطوير قدراتهم , وتحليل سير الاعمال المتعلقة بالحروب فوق الحسية في الولايات المتحدة وحلف الناتو, ووضع واعتماد طرق غير حسية باستخدام ذوي القدرات الخارقة .

واستمر الصراع حتى تفكك الاتحاد السوفيتي , الا ان الامر لايعني ان روسيا قد تخلت عن برامجها .

سلاح سري مذهل

استخدمت الاجهزة الاستخبارية كافة الاختبارات المتعلقة بأية ظواهر باراسايكولوجية كالتخاطر والتنويم المغناطيسي والتأثير عن بعد وغيرها , بغية استخدام من يجري تطوير قدراتهم – من الخاضعين لتلك التجارب – في العمليات الاستخبارية وبرمجة العقول للسيطرة عليها .

وكان ولوج الاجهزة الاستخبارية لمجال الافادة من الباراسايكولوجي والاهتمام بكل من له قدرة خارقة يتأتى في تعطش الاجهزة الاستخبارية للمعلومات وللامكانات الهائلة للافادة من هؤلاء الاشخاص تاركين امر تفسير تلك الامكانات الى رجال العلم , شريطة التيقن من النتائج .

فالجهاز الاستخباري الذي يلتقط شخص بقدرات خارقة كقابلية التخاطر بين عدة عقول وظاهرة البحث عن الأشياء المفقودة ومخاطبة العقل اللاواعي بالتنويم المغناطيسي أو وصف الأماكن البعيدة دون أن يكون صاحب القدرة الباراسيكولوجية قد رآها من قبل وغيرها من الظواهر الأخرى، لايدير ظهره لتلك الامكانات بحجة ان العلم يراها قدرات غامضة لابد من جلاء تفسيرها اولاً , وانما يسعى للافادة من تلك الامكانات وتطويرها في مختبرات سرية , واعتبار نتائج تلك التجارب والمختبرات من اسرار الدولة العليا .

ومن هنا انشأت الاستخبارات العالمية دوائر خاصة معنية بالخوارق , ومن اهم تلك الاجهزة الاستخبارية التي اهتمت بهذا المجال هي المخابرات الامريكية والسوفيتية

ووفق تقارير للمخابرات الأمريكية وتصريحات منشقين من الكتلة السوفيتية(سابقاً) توجد معامل سرية تضم العديد من العلماء في تخصصات شتى لدراسة الباراسيكولوجي محاولة للوصول إلى أسس فيزيائية للطاقة ما فوق الطبيعية ، و الميزانيات المخصصة لهذه الدراسات كبيرة , كما ان المراكز المتخصصة اكثر من عشرين مركزاً سرياً عالي المستوى.

وقد أثبتت الأبحاث أن العلماء السوفييت في وسعهم التأثير عن طريق التخاطر في سلوك الناس المستهدفين لذلك ، والتأثير على صناع القرار في الأماكن الحساسة مثل محطات إطلاق الصواريخ وإصابتهم بالقلق والعصبية وتشتيت أفكارهم .

وهو ذات الامر الذي قامت به مختبرات ال KGB بذات التجربة التي وصفها نائب رئيس المخابرات السوفيتية (نيكولاي شام )حيث تم تنويم شخص مغناطيسياً وترحيل عقله الى احد المختبرات السرية في سيبيريا , فتمكن من وصف المكان بدقة متناهية , كما كشف عن مشروع سري للباراسايكولوجي تابع لوزارة الدفاع السوفيتية اسمه (المشروع 10003.).

ويصف نائب رئيس المخابرات السوفيتية السابق في مقابلة تلفزيونية كيف افاد من احد الرجال ذوي القدرات الخارقة – استاذ جامعي – لحل لغز جريمتي قتل غامضتين لعالمين سوفيتيين حيرتا المخابرات , ويعترف في اللقاء الى علاج احد رواد الفضاء – الذي مرض في الفضاء- من الارض من خلال التأثير على فعالياته الحيوية من الارض , وان تطوير القدرات في المختبرات السرية وصل الى حد التأثير على مجموعة بشرية وجعلهم يصابون بالاسهال او التبول اللاارادي!!!, وحين سأله المذيع عن الفائدة من ذلك قال ساخراً : لك ان تعرف جدواها ضد التظاهرات المضادة
خلاصة

ان الاجهزة الاستخبارية لاتترك باباً يمكنها من تطوير قدراتها الا وطرقته , وقد كان للقدرات الباراسايكولوجية بريقاً لايمكن الاغماض عنه وتجاهله , فاعتمدت الاجهزة الاستخبارية الكبرى في العالم على علوم الباراسايكولوجي ضمن برامج سرية طموحة حققت نتائج اشد سرية منها , مما جعل المعلومات عنها شحيحة للغاية , الا ان تفكك الاتحاد السوفيتي ابرز حقائق مذهلة عن المشاريع الاستخبارية السرية سواء الامريكية او السوفيتية في هذا المجال الجديد نسبياً .
ان اعتماد الاجهزة الاستخبارية على هذه الظاهرة لم يعد سراً , الا ان المديات التي وصل اليها استخدام هذا العلم هو الذي لايعرف عنه الا القليل , الا ان الاكيد ان الاهتمام الاستخباري بعلم الباراسايكولوجي كان له الاثر الكبير في تطويره , والله الموفق.
---
 
عودة
أعلى