تراجعت الهند عن قرار سابق كانت قد اتخذتها حول تعليق العمل بالمناقصة التي رست على الاتحاد التركي بعد إيقافها مؤقتاً، والتي تتضمن بناء خمس سفن بقيمة 2.3 مليار دولار لدعم أسطول البحرية الهندية، إثر موقف تركيا الدبلوماسي تجاه قضية كشمير بين باكستان والهند.
وجاء الإعلان عن ذلك على لسان وزارة الدفاع الهندية، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي صباح" التركية.
وكان اتحاد بناء السفن التركي "TAIS"، الذي أسسته أكبر خمسة شركات أحواض بناء سفن رائدة في تركيا، والذي يقدم حلولاً متخصصةً ومبتكرةً في بناء السفن البحرية، قد فاز بالمناقصة التي طرحتها الهند في شهر مايو من العام الماضي، لكن وزارة الدفاع الهندية علّقت توقيع العقد في أكتوبر، وبعد عقد الاجتماعات اللازمة مع وزارة الشؤون الخارجية في البلاد تم توقيع العقد الشهر الماضي بعد أن قامت وزارة الدفاع بإلغاء أمر إيقاف الصفقة المؤقت.
وبحسب مشروع الدفاع البحري الهندي الذي بدأ في عام 2016، والذي يمثل اتحاد السفن التركي جزءاً منه، سيقوم الاتحاد بتحديث حوض بناء السفن، وتصميم السفن، والخدمات الهندسية، وتخطيط وإدارة الإنتاج، وإعداد مواصفات مواد بناء السفن والمواد الرئيسية.
يذكر أن اتحاد بناء السفن التركي "TAIS" هو عضو في مجموعة "SAHA" للدفاع والطيران والفضاء، وهي أكبر مجموعة صناعية في تركيا تتحمل مسؤوليات هامة في صناعات الدفاع والطيران في البلاد.
وكانت قضية كشمير قد تسببت في نزاع دبلوماسي بين أنقرة ونيودلهي وقع آخر فصوله في فبراير/شباط الماضي، حيث قامت الهند بإرسال مذكرة دبلوماسية إلى تركيا حول تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن أزمة كشمير. كما قامت وزارة الخارجية الهندية في وقت سابق باستدعاء سفير تركيا في دلهي.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا أثارت قضية كشمير في الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، في أعقاب إغلاق جامو وكشمير الخاضعة للإدارة الهندية. وقال إن معاناة الشعب الكشميري تفاقمت في السنوات الأخيرة بسبب اتخاذ "خطوات من جانب واحد".
ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.
ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي الإقليم ذي الأغلبية المسلمة.
وجاء الإعلان عن ذلك على لسان وزارة الدفاع الهندية، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي صباح" التركية.
وكان اتحاد بناء السفن التركي "TAIS"، الذي أسسته أكبر خمسة شركات أحواض بناء سفن رائدة في تركيا، والذي يقدم حلولاً متخصصةً ومبتكرةً في بناء السفن البحرية، قد فاز بالمناقصة التي طرحتها الهند في شهر مايو من العام الماضي، لكن وزارة الدفاع الهندية علّقت توقيع العقد في أكتوبر، وبعد عقد الاجتماعات اللازمة مع وزارة الشؤون الخارجية في البلاد تم توقيع العقد الشهر الماضي بعد أن قامت وزارة الدفاع بإلغاء أمر إيقاف الصفقة المؤقت.
وبحسب مشروع الدفاع البحري الهندي الذي بدأ في عام 2016، والذي يمثل اتحاد السفن التركي جزءاً منه، سيقوم الاتحاد بتحديث حوض بناء السفن، وتصميم السفن، والخدمات الهندسية، وتخطيط وإدارة الإنتاج، وإعداد مواصفات مواد بناء السفن والمواد الرئيسية.
يذكر أن اتحاد بناء السفن التركي "TAIS" هو عضو في مجموعة "SAHA" للدفاع والطيران والفضاء، وهي أكبر مجموعة صناعية في تركيا تتحمل مسؤوليات هامة في صناعات الدفاع والطيران في البلاد.
وكانت قضية كشمير قد تسببت في نزاع دبلوماسي بين أنقرة ونيودلهي وقع آخر فصوله في فبراير/شباط الماضي، حيث قامت الهند بإرسال مذكرة دبلوماسية إلى تركيا حول تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن أزمة كشمير. كما قامت وزارة الخارجية الهندية في وقت سابق باستدعاء سفير تركيا في دلهي.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا أثارت قضية كشمير في الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، في أعقاب إغلاق جامو وكشمير الخاضعة للإدارة الهندية. وقال إن معاناة الشعب الكشميري تفاقمت في السنوات الأخيرة بسبب اتخاذ "خطوات من جانب واحد".
ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.
ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسام إسلام أباد ونيودلهي الإقليم ذي الأغلبية المسلمة.