لقد عاشت أمم كثيرة من قبل وتنوعت بإختلاف قوتها وصلابتها وضعفها وكلها وصلت لنقطة الهرم والقوة ثم لنقطة الضعف ثم طمست و إنتهت وهي حكمة ربانية حيث تتعاقب الأمم والحضارة وهنالك من نسمع بها وهنالك ما لا نسمع بها .
فهل عصر الحديث وأمة أو حضارة التكنولوجيا شارفنت على نهايتها اليوم أم نحن في نقطة دخول باب إنهيار هذه الحضارة لتأتي حضارة أخرى لا يعرف معالمها سوى الخالق سبحانه وتعالى .
هل ستكون نهاية الحضارة مؤسوية أم بالعكس تعطي لمن له الحق!! .
هل سنرجع لعصر الإتكال على الأرض والزراعة والأغنام والمياه والغني لمن إمتلك الأرض أكثر ورؤوس الغنم أكثر والقوي لمن إمتلك السيوف أكثر والأحصنة والفرسان أكثر !!
أم سنرجع لعصر تكنولوجي أخر أقوى من اليوم حيث ستكون الدراسة إلكترونية والتواصل عن بعد و القيادة لمن يملك العلم أكثر !!