أداء المسيرات التركية في إدلب

teddy awad

عضو
إنضم
22 سبتمبر 2010
المشاركات
333
التفاعل
692 2 0
حرص الإعلام التركي على استثمار مشاركة المسيرّات المحلية الصنع في معركة إدلب الأخيرة في سبيل الترويج لـ”بيرقدار” وأخواتها.

ويشكل خوض المعركة بكمٍ كبيرٍ من الطائرات من دون طيّار، كبديل عن المقاتلات الحربية، خطوة تحظى باهتمام المراقبين والخبراء العسكريين في العالم، لكنّ تقويم أداء المسيّرات التركية ظلّ رهينة “بروباغندا” تهدف إلى وضع أنقرة في مصاف الدول المصنّعة والرائدة في هذا المجال، فهل كانت الـ “درونز” التركية على قدر المنافسة فعلًا؟

فعل غير مسبوق

قبل خوض أي مراجعة للمسيّرات التركية، لا بدّ من الإشارة إلى أن الكثير من التقارير والتحليلات التي تناولت هذا الموضوع، تأثرت بجرأة الخطوة التركية أكثر من جنوحها نحو الوصف الفعلي لما حصل في الميدان. بمعنى أنّ قرار استخدام المسيّرات نفسه في معركة يتواجد فيها أكثر من طرف يمتلك دفاعات جوية، هو فعلٌ غير مسبوق، الأمر الذي طغى على تقدير الأداء العسكري.

ويمكن تسجيل الملاحظات التالية على أداء الجيش التركي في استخدام المسيّرات للمرة الأولى في عملية عسكرية واسعة.

فشل إلكتروني

فشلت المسيّرات التركية على أنواعها في مواجهة الحرب الإلكترونية. ومع أنّ روسيا لم تعلن طبيعة الإجراءات التقنية التي اتخذتها، إن بشكل مباشر أو عبر الجيش السوري، فإنّ التشويش الإلكتروني نجح في إسقاط أكثر من طائرة تركية. وفي حين تتحدث تقارير حليفة للنظام السوري عن نحو 30 مسيّرة تركية أسقطت، فإنّ تقريراً أوروبياً يكشف أنّ 14 طائرة تركية من دون طيار سقطت في غضون أسبوعين. في كل الأحوال، ليس سهلاً تحديد التقنية المستخدمة للتشويش، ولكن بما أننّا نتحدث عن مسيّرات تعمل بنظام التموضع العالمي GPS، فالصناعة العسكرية التركية مطالبة بتوفير أجوبة عن جودة تقنيتها!

استخدام المقاتلات

بعدما واجهت مشكلة التشويش الإلكتروني، اضطرت القوات التركية إلى تخفيض عدد المسيّرات إلى حد أدنى، ما أدى ميدانياً إلى تراجع الفصائل الحليفة لها وخسارة 7 مناطق، من بينها سراقب الاستراتيجية. لم تستطع المسيرّات في هذه الحالة تغيير مسار المعركة، بل يمكن القول إن تعثرّ استخدامها في تلك الفترة، أدّى إلى استدراج القوات الجوية التركية لتلجأ إلى الخيار التقليدي الأول، أي المقاتلات من طراز “أف 16” معرضةً إياها لخطر الاستهداف بالدفاعات الجوية السورية الروسية الصنع. هذه الواقعة تقود إلى معضلة حقيقية، ففي الأصل يستخدم العسكريون المسيرّات لتفادي إاستخدام المقاتلات وتجنّب إسقاطها وخسارة الطيارين، ولكنّ الجيش التركي اضطرّ الى معالجة فشل مسيرّاته إلى استخدام المقاتلات، الأغلى ثمناً والأكثر كلفة في حال الخسارة والأخطر وقعاً في حال السقوط!

عدم القدرة على المناورة

اعتمدت المسيّرات الكبيرة في إدلب على صواريخ طراز MAM- L معدّلة عن الصواريخ المضادة للدروع المعرفة باسم L-UMTAS. وهذه الصواريخ لديها نقطة ضعف أساسية تتمثل في كون زعانفها “ثابتة”. استخدام صواريخ بذيل ثابت يعني عدم القدرة على المناورة أثناء وجود طائرات ذات قدرة مناورة عالية.

بكلمات أخرى، لقد زجّت تركيا بهذا النوع تحديداً كونها تعلم حدود المواجهة، وأنها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنجرّ إلى مواجهة مباشرة مع الطيران الروسي. ويذكر هنا أنه في المعارك الكبرى تسقط أهمية هذه الصواريخ كونها غير قابلة للاستخدام في جميع أنواع الطائرات القتالية.

دور بريطاني

يمكن لأي متابع ملاحظة التركيز التركي في الترويج للمسيّرات المحلية الصنع على الشعور القومي. ولكنّ تقنية التسلّح التي تزودت بها هذه الطائرات هي بريطانية لا تركية. وقد كشفت دورية “جاينس” حقيقة هذه المسألة في إحدى تقاريرها عام 2015، حين أشارت إلى أنّه لولا المساعدة البريطانية لما نجحت تركيا في دخول قائمة الدول المتنافسة في مجال الطائرات من دون طيار.

ويرتبط الدور البريطاني تحديداً في تزويد تركيا بمتفجرات خاصة لناحية الوزن والنوع بالـ “درونز”، من دون أن تؤدي إلى تفجير الطائرة نفسها. ولما استفز تقرير “جاينس” الأتراك، قام سلجوق بيرقدار، صهر الرئيس “رجب طيب أردوغان” ومؤسس مشروع المسيرّات التركية المزودة بصواريخ، بنفي هذا الأمر على حسابه عبر “تويتر”.

والواقع أن ارتباط تركيا الموثّق بشركة أميركية مسجلّة في بريطانيا (لتفادي القوانين الأميركية في تصدير تقنيات حساسة) موضع خطر كون هذه الشركة تزّود الأتراك عملياً بأهم عنصر في عملية تصنيع المسيّرات برمّتها.

يمكن تسجيل ملاحظات أخرى كثيرة في التكتيك العسكري لاستخدام المسيّرات التركية، لكنها جميعها تصبّ في خانة واحدة: الهدف من استخدام المسيّرات في إدلب كان الاستعراض للتسويق في معركة معروفة النتائج مسبقاً!

 
حرص الإعلام التركي على استثمار مشاركة المسيرّات المحلية الصنع في معركة إدلب الأخيرة في سبيل الترويج لـ”بيرقدار” وأخواتها.

ويشكل خوض المعركة بكمٍ كبيرٍ من الطائرات من دون طيّار، كبديل عن المقاتلات الحربية، خطوة تحظى باهتمام المراقبين والخبراء العسكريين في العالم، لكنّ تقويم أداء المسيّرات التركية ظلّ رهينة “بروباغندا” تهدف إلى وضع أنقرة في مصاف الدول المصنّعة والرائدة في هذا المجال، فهل كانت الـ “درونز” التركية على قدر المنافسة فعلًا؟

فعل غير مسبوق

قبل خوض أي مراجعة للمسيّرات التركية، لا بدّ من الإشارة إلى أن الكثير من التقارير والتحليلات التي تناولت هذا الموضوع، تأثرت بجرأة الخطوة التركية أكثر من جنوحها نحو الوصف الفعلي لما حصل في الميدان. بمعنى أنّ قرار استخدام المسيّرات نفسه في معركة يتواجد فيها أكثر من طرف يمتلك دفاعات جوية، هو فعلٌ غير مسبوق، الأمر الذي طغى على تقدير الأداء العسكري.

ويمكن تسجيل الملاحظات التالية على أداء الجيش التركي في استخدام المسيّرات للمرة الأولى في عملية عسكرية واسعة.

فشل إلكتروني

فشلت المسيّرات التركية على أنواعها في مواجهة الحرب الإلكترونية. ومع أنّ روسيا لم تعلن طبيعة الإجراءات التقنية التي اتخذتها، إن بشكل مباشر أو عبر الجيش السوري، فإنّ التشويش الإلكتروني نجح في إسقاط أكثر من طائرة تركية. وفي حين تتحدث تقارير حليفة للنظام السوري عن نحو 30 مسيّرة تركية أسقطت، فإنّ تقريراً أوروبياً يكشف أنّ 14 طائرة تركية من دون طيار سقطت في غضون أسبوعين. في كل الأحوال، ليس سهلاً تحديد التقنية المستخدمة للتشويش، ولكن بما أننّا نتحدث عن مسيّرات تعمل بنظام التموضع العالمي GPS، فالصناعة العسكرية التركية مطالبة بتوفير أجوبة عن جودة تقنيتها!

استخدام المقاتلات

بعدما واجهت مشكلة التشويش الإلكتروني، اضطرت القوات التركية إلى تخفيض عدد المسيّرات إلى حد أدنى، ما أدى ميدانياً إلى تراجع الفصائل الحليفة لها وخسارة 7 مناطق، من بينها سراقب الاستراتيجية. لم تستطع المسيرّات في هذه الحالة تغيير مسار المعركة، بل يمكن القول إن تعثرّ استخدامها في تلك الفترة، أدّى إلى استدراج القوات الجوية التركية لتلجأ إلى الخيار التقليدي الأول، أي المقاتلات من طراز “أف 16” معرضةً إياها لخطر الاستهداف بالدفاعات الجوية السورية الروسية الصنع. هذه الواقعة تقود إلى معضلة حقيقية، ففي الأصل يستخدم العسكريون المسيرّات لتفادي إاستخدام المقاتلات وتجنّب إسقاطها وخسارة الطيارين، ولكنّ الجيش التركي اضطرّ الى معالجة فشل مسيرّاته إلى استخدام المقاتلات، الأغلى ثمناً والأكثر كلفة في حال الخسارة والأخطر وقعاً في حال السقوط!

عدم القدرة على المناورة

اعتمدت المسيّرات الكبيرة في إدلب على صواريخ طراز MAM- L معدّلة عن الصواريخ المضادة للدروع المعرفة باسم L-UMTAS. وهذه الصواريخ لديها نقطة ضعف أساسية تتمثل في كون زعانفها “ثابتة”. استخدام صواريخ بذيل ثابت يعني عدم القدرة على المناورة أثناء وجود طائرات ذات قدرة مناورة عالية.

بكلمات أخرى، لقد زجّت تركيا بهذا النوع تحديداً كونها تعلم حدود المواجهة، وأنها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنجرّ إلى مواجهة مباشرة مع الطيران الروسي. ويذكر هنا أنه في المعارك الكبرى تسقط أهمية هذه الصواريخ كونها غير قابلة للاستخدام في جميع أنواع الطائرات القتالية.

دور بريطاني

يمكن لأي متابع ملاحظة التركيز التركي في الترويج للمسيّرات المحلية الصنع على الشعور القومي. ولكنّ تقنية التسلّح التي تزودت بها هذه الطائرات هي بريطانية لا تركية. وقد كشفت دورية “جاينس” حقيقة هذه المسألة في إحدى تقاريرها عام 2015، حين أشارت إلى أنّه لولا المساعدة البريطانية لما نجحت تركيا في دخول قائمة الدول المتنافسة في مجال الطائرات من دون طيار.

ويرتبط الدور البريطاني تحديداً في تزويد تركيا بمتفجرات خاصة لناحية الوزن والنوع بالـ “درونز”، من دون أن تؤدي إلى تفجير الطائرة نفسها. ولما استفز تقرير “جاينس” الأتراك، قام سلجوق بيرقدار، صهر الرئيس “رجب طيب أردوغان” ومؤسس مشروع المسيرّات التركية المزودة بصواريخ، بنفي هذا الأمر على حسابه عبر “تويتر”.

والواقع أن ارتباط تركيا الموثّق بشركة أميركية مسجلّة في بريطانيا (لتفادي القوانين الأميركية في تصدير تقنيات حساسة) موضع خطر كون هذه الشركة تزّود الأتراك عملياً بأهم عنصر في عملية تصنيع المسيّرات برمّتها.

يمكن تسجيل ملاحظات أخرى كثيرة في التكتيك العسكري لاستخدام المسيّرات التركية، لكنها جميعها تصبّ في خانة واحدة: الهدف من استخدام المسيّرات في إدلب كان الاستعراض للتسويق في معركة معروفة النتائج مسبقاً!


التقرير فيه نقاط صحيحة وفيه مغالطات مقصودة ايضا
 
عدم القدرة على المناورة

اعتمدت المسيّرات الكبيرة في إدلب على صواريخ طراز MAM- L معدّلة عن الصواريخ المضادة للدروع المعرفة باسم L-UMTAS. وهذه الصواريخ لديها نقطة ضعف أساسية تتمثل في كون زعانفها "ثابتة". استخدام صواريخ بذيل ثابت يعني عدم القدرة على المناورة أثناء وجود طائرات ذات قدرة مناورة عالية.
بكلمات أخرى، لقد زجّت تركيا بهذا النوع تحديداً كونها تعلم حدود المواجهة، وأنها لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنجرّ إلى مواجهة مباشرة مع الطيران الروسي. ويذكر هنا أنه في المعارك الكبرى تسقط أهمية هذه الصواريخ كونها غير قابلة للاستخدام في جميع أنواع الطائرات القتالية.

هل صحيح أن الذخيرة MAM-L (هو ليس صاروخ في الأساس ليطلق عليه الكاتب هذا الوصف) تمتلك زعانف ثابتة !!!! إذا كيف يتم توجيه الذخيرة من الطائرة للأهداف الثابتة والمتحركة ؟؟؟؟
 
عموما فقط لتصحيح الهراء الذي ورد في الموضوع، الذخيرة لا تحوي محرك صاروخي ولذلك لا يطلق عليها صاروخ !!! كما أنها توجه ليزريا وتطلق بشكل إنزلاقي (سقوط حر free fall) لتتوجه لهدفها الثابت أو المتحرك عن طريق تحريك زعانف التوجيه التي يقول عنها صاحب المقال أنها ثابتة !!!!

1585322973449.png
 
استخدام المقاتلات
بعدما واجهت مشكلة التشويش الإلكتروني، اضطرت القوات التركية إلى تخفيض عدد المسيّرات إلى حد أدنى، ما أدى ميدانياً إلى تراجع الفصائل الحليفة لها وخسارة 7 مناطق، من بينها سراقب الاستراتيجية. لم تستطع المسيرّات في هذه الحالة تغيير مسار المعركة، بل يمكن القول إن تعثرّ استخدامها في تلك الفترة، أدّى إلى استدراج القوات الجوية التركية لتلجأ إلى الخيار التقليدي الأول، أي المقاتلات من طراز "أف 16" معرضةً إياها لخطر الاستهداف بالدفاعات الجوية السورية الروسية الصنع. هذه الواقعة تقود إلى معضلة حقيقية، ففي الأصل يستخدم العسكريون المسيرّات لتفادي إاستخدام المقاتلات وتجنّب إسقاطها وخسارة الطيارين، ولكنّ الجيش التركي اضطرّ الى معالجة فشل مسيرّاته إلى استخدام المقاتلات، الأغلى ثمناً والأكثر كلفة في حال الخسارة والأخطر وقعاً في حال السقوط!

خلط واضح للأمور !!! ما علاقة التشويش الإلكتروني، بتراجع الفصائل وخسارة المناطق، بتخفيض عدد المسيرات، بتغيير مسار المعركة الذي فشلت فيه المسيرات والذي يبدو من وجهة نظر الكاتب أنها من مهام هذه الطائرات !!!!! وفي الأساس منذ متى لجأت تركيا لطائرات F-16 لتنفيذ عملياتها في العمق السوري في حين أغلب الهجمات على الأهداف السورية تمت فعليا بطائرات من دون طيار !!!! الكاتب يقول "القوات الجوية التركية لتلجأ إلى الخيار التقليدي الأول، أي المقاتلات من طراز أف 16 معرضةً إياها لخطر الاستهداف بالدفاعات الجوية السورية الروسية الصنع" وأنا هنا أتسائل عن حجم الخسائر التركية وعدد الطائرات F-16 التي تم إسقاطها نتيجة هذا التهور التركي وإقحام مقاتلاتهم في المعركة !!!!
 
عموما فقط لتصحيح الهراء الذي ورد في الموضوع، الذخيرة لا تحوي محرك صاروخي ولذلك لا يطلق عليها صاروخ !!! كما أنها توجه ليزريا وتطلق بشكل إنزلاقي (سقوط حر free fall) لتتوجه لهدفها الثابت أو المتحرك عن طريق تحريك زعانف التوجيه التي يقول عنها صاحب المقال أنها ثابتة !!!!

بعد قرار برلمان أنقرة.. إسقاط مسيرة تركية في ليبيا


اظن واضح الصورة مختلفة ولا؟

بشكل إنزلاقي (سقوط حر free fall) لتتوجه لهدفها الثابت أو المتحرك عن طريق تحريك زعانف التوجيه التي يقول عنها صاحب المقال أنها ثابتة !!!!

صاحب المقال كان يقصد أنها لا تستطيع مهاجمة الاهداف الثابتة، الاهداف البطيئة جداً أو الثابتة فقط هي ما تستطيع مواجهته
زعانف التوجيه ثابتة (على حد علمي،) يقوم الأتراك باستهداف العربات المتحركة بمسيرات انتحارية، بعكس هذه المسيرات التي تحمل قذائف وتطلقها ثم تعود الى المقر الرئيسي..


يفترض أن تكون على اطلاع بها يا "خبير المنتدى"
خاصة وانك انت من ينتقد صاحب الموضوع دون مصدر أو دليل
 
صاحب المقال كان يقصد أنها لا تستطيع مهاجمة الاهداف الثابتة، الاهداف البطيئة جداً أو الثابتة فقط هي ما تستطيع مواجهته
زعانف التوجيه ثابتة (على حد علمي،) يقوم الأتراك باستهداف العربات المتحركة بمسيرات انتحارية، بعكس هذه المسيرات التي تحمل قذائف وتطلقها ثم تعود الى المقر الرئيسي..

يفترض أن تكون على اطلاع بها يا "خبير المنتدى"
خاصة وانك انت من ينتقد صاحب الموضوع دون مصدر أو دليل

صاحب المقاله داج وما يدري وين الله حاطه، وأنت لو قرأت قليلاً عن آلية توجيه الذخيرة التركية لما أحتجت لكتابة هذا التعليق، والأجمل أنك ختمته بمقولة "على حد علمي" !!!!! وحتى أبسط الرد لك، نمط توجيه هذه الذخيرة مماثل تماما لنمط توجيه القنابل الليزرية !!!!! فهل تعرف أو "على حد علمك" كيف توجه القنابل الليزرية نفسها لترتطم بالهدف سواء كان ثابت أو متحرك وهي لا تمتلك محركات !!!!!! ألم تسمع "على حد علمك" عن الذخيرة الإنزلاقية وآلية عملها !!!!!
 
صاحب المقاله داج وما يدري وين الله حاطه، وأنت لو قرأت قليلاً عن آلية توجيه الذخيرة التركية لما أحتجت لكتابة هذا التعليق، والأجمل أنك ختمته بمقولة "على حد علمي" !!!!! وحتى أبسط الرد لك، نمط توجيه هذه الذخيرة مماثل تماما لنمط توجيه القنابل الليزرية !!!!! فهل تعرف أو "على حد علمك" كيف توجه القنابل الليزرية نفسها لترتطم بالهدف سواء كان ثابت أو متحرك وهي لا تمتلك محركات !!!!!! ألم تسمع "على حد علمك" عن الذخيرة الإنزلاقية وآلية عملها !!!!!
اذا كانت لديك مصادر، أتمنى أن تطرحها أمامنا في المنتدى
كلام بلا مصدر هو مجرد هراء لن نضيع وقتنا فيه..
 
Turkey-will-begin-to-produce-armed-unmanned-systems-in-Ukraine.jpg
الطائرات المسيره التركيه او غيرها هي طائرات تطير بسرعات بطيئه لا تصل الي سرعات المقاتلات النفاثه وهي لا تحمل اجهزه حمايه ذاتيه لتحمي نفسها كما هو الحال بالنسبه للمقاتلات النفاثه الحديثه ، لذلك يسهل اسقاط ااطائرات المسيره بالمدافع الرشاشه والصواريخ المضاده للطائرات ووسائل الحرب الألكترونيه ، وهنالك الكثير من حوادث اسقاط الطائرات المسيره مذكوره في الأنترنت ، منها الأمريكيه والصهيونيه والتركيه والصينيه وحتي الأيرانيه في مختلف مسارح العمليات.



بالعوده الي الطائره التركيه المسيره النسخه Bayraktar TB2 هي طائره مسيره مسلحه قادره علي حمل الأسلحه التاليه:

1- ذخيره MAM-L الموجهه ، وهي قنبله خفيفه الوزن موجهه بالليزر تستخدم ضد الأهداف الثابته والبطيئه الحركه

maxresdefault.jpg


2- ذخيره MAM-C متناهيه الصغر الموجهه وهي قنبله خفيفه الوزن موجهه بالليزر تستخدم ضد الأهداف الثابته والبطيئه الحركه

MAMC-3-1024x370.jpg


هذا بالأضافه الي انها قادره علي حمل واطلاق صاروخ UMTAS المضاد للدروع والذي يستخدم في مهاجمه الأهداف المتحركه المدرعه وغيرها.

فيديو لتجربه اطلاق صاروخ UMTAS من الطائره المسيره Bayraktar TB2



ملاحظه / فيما يتعلق بتسليح المقاتلات النفاثه والطائرات المسيره المسلحه ، نوع المهمه المسنده الي المقاتله او الطائره المسيره هي ماتحدد نوع السلاح الذي يجب استخدامه في المهم القتاليه.


المصدر / موقع الشركه المصنعه للمسيره التركيه.

 

المرفقات

  • 1585336435440.jpeg
    1585336435440.jpeg
    23.4 KB · المشاهدات: 125
عودة
أعلى