عيار الرصاصة والخرطوش
قد يحصل بعض اللغط في استخدام المصطلحات، إذ أن بعض الناس يستخدمون نفس الكلمة للدلالة على شيئين مختلفين أو كلمتين مختلفتين عن الشيء نفسه، ولكن كلمة ”عيار“ تعني قطر السبطانة وبالتالي قطر الرصاصة التي تمر بها.
أيضًا تعني كلمة ”رصاصة“ القذيفة المعدنية أو المقذوف فقط، في حين أن المكونات بأكملها تسمى الخرطوش أو الطلقة.
الفرق بين القدح المستدير والمركزي
صُمم صاعق الخراطيش ذو القدح المستدير Rimfire ليعمل أينما طرق قعر الخرطوش حتى ولو على الحافة، بينما تحتوي خرطوشة القدح المركزي Centerfire على الصاعق في الوسط.
يعتبر النوع الأول رخيصاً للغاية (بضع سنتات للخرطوش) والخرطوش الأكثر شعبية الذي يستخدم هذه الطريقة هو 0.22LR
هناك عدد كبير فعلًا من عيارات الخراطيش، لكن قد لا تصادف في الحياة اليومية أكثر من حفنة منها. سنسرد 18 عيارًا ككل، ولكن سنبدأ أولاً بالأعيرة الـ11 الأكثر شيوعًا.
نظرة عامة على أكثر العيارات شيوعًا
ما يجعل الأمور أكثر تشويشًا أنه يوجد مزيج من القياسات بالإنش والمليمتر، هناك أيضًا وحدة وزن تسمى ”الحبة“ وهي مقدار البارود في الحشوة المستخدم لإطلاق الرصاصة.
الحبة مقدار صغير جدًا نظرًا لأن 7000 حبة تشكل رطلًا واحدًا (453 غرام).
عندما تتحدث عن الخراطيش فهنالك أيضًا شيء يعرف بقدرة الإيقاف، وهي سمة غامضة نسبيًا ومثيرة للجدل إلى حد ما، عادةً ما تشير لعدد الرصاصات التي يتطلبها إسقاط شخص ما.
فإذا أصبت شخصًا ما في المكان الصحيح، فذلك لا يحتاج سوى رصاصة واحدة، ولكن في معظم الحالات فإنك تستهدف الكتلة الكبرى (مثل الصدر أو أكبر هدف متاح)، تحتوي بعض الخراطيش على ما يكفي من القوة لتتسبب في تلف الأعضاء حتى لو لم تضربها مباشرة.
الآن إليك أكثر الأعيرة النارية شيوعًا
1. خرطوش .22 LR
هو العيار الأكثر انتشارًا من حيث الوحدات المباعة ويبلغ وزن الخرطوش حوالي 30-40 حبة (1.9-2.6 غرام) ما يجعل إطلاقها خفيفا للغاية، سواء في المسدسات أو البنادق.
الارتداد غير موجود تقريبًا مما يجعلها بداية رائعة لشخص لم يسبق له إطلاق النار أو غير مرتاح للضوضاء.
يعد السعر المنخفض مناسبًا للتدريب الذي يحتاج لكميات كبيرة، فهو تقليدياً عيار البداية للرماة الهواة، وهو لا يختلف إلا قليلا عن عيار بندقية الصيد وخاصة بندقية (Ruger 10/22)، يستخدم في الغالب لصيد الفئران والثعابين والطيور، وربما يستغرق الأمر ست طلقات لإسقاط رجل.
2. خرطوش .25 APC
أكبر وأقوى قليلاً من العيار السابق، أحرف ACP ترمز إلى Automatic Colt Pistol أي مسدس كولت ألي، وكولت هو مسدس أمريكي نصف آلي أنتج سنة 1911.
هناك عدد قليل من البنادق التي تستخدم هذا العيار، كما أن الذخيرة أغلى ثمناً ولا تملك فرقا أو ميزات إضافية كثيرة بخلاف الموثوقية في العمل، كون المظروف أو الكبسولة ذات قدح مركزي.
قوة الايقاف أكبر قليلاً من سابقتها، لكنها أشبه بطعن شخص ما بقطعة ثلج أو بسنارة حياكة، كما أن الأخيرة ستترك فجوة أكبر قليلاً، لكن قد تواجه بعض المشاكل مع أسلحة هذا العيار خلافًا لعدد قليل من العيوب مع رصاصات .22 LR
3. خرطوش .380 ACP
يشار إليها أحيانًا باسم 9mm-Short، وقد شهدت شعبيتها زيادة كبيرة مؤخرًا بفضل ”مسدسات الجيب“ المختلفة التي ظهرت في السوق.
هذه الخراطيش مثيرة للجدل للغاية، إذا كنت تريد إيقاع الخلاف بين مالكي الأسلحة أو في منتدى للأسلحة النارية، فما عليك سوى أن تسأل ”أيهما أفضل: 380. أو 9 ملم؟“ أو ”هل لدى 380. قدرة إيقاف كافية لاستخدامه كسلاح رئيسي؟“.
هذه الخراطيش لديها ارتداد منخفض نسبياً وتغلغلٌ جيد على مسافة قريبة ما يجعلها سلاحاً رئيسياً جيداً.
قال مؤلف الكتب ومدرب السلاح المنحدر من أصول سورية (مسعد أيوب) ذات يوم عن هذا الخرطوش:
”سيقول بعض الخبراء أنه بالكاد كاف، والبعض الآخر سيقول إنه بالكاد غير كاف“.
وفي الحقيقة هي خراطيش منخفضة الطاقة، ونظرًا لطبيعة الرصاصة والأسلحة التي تطلقها، ستكون عديمة الفائدة تقريبا خارج نطاق المسافات القريبة.
4. خرطوش 9mm
تُعرف طلقة المسدس هذه رسميًا باسم 9x19mm Parabellum أوmm Luger 9 لتمييزها عن غيرها من طلقاتmm 9، لكن لا بأس بمجرد قول ”تسعة مللي“ أو ”تسعة“ لأولئك الذين يعرفون النوع، وصدق أو لا تصدق رصاصة 9 ملم بنفس قطر الرصاصة المستخدمة في خراطيش 380.و38. الخاصة.
الفرق بين الثلاثة هو مقدار البارود الموجود في المظروف وربما وزن الرصاصة.
هذه الخرطوشة معتمدة من قبل دول الناتو ومعظم قوات الشرطة حول العالم، حيث تتميز باعتدال قوة الإطلاق، يمكن أن تختلف في الوزن من 115 إلى 147 حبة، وتمتلك قدرة إيقاف متفاوتة استنادًا إلى نوع الرصاصة.
إنها خرطوش ممتاز ضمن النطاق المعتمد، جيد في الدفاع، غير مكلف وله ارتداد منخفض للغاية، كما يمكن استخدامها في العديد من البنادق كذلك، معظم الأسلحة التي تستخدم هذا العيار يمكن أن تحمل في المتوسط 15-17 طلقة في المخزن.
هناك ارتفاع كبير في شعبية البنادق قصيرة السبطانةPCC حيث تحصل على سلاسة وكثافة البندقية ولكن بسعر وخراطيش 9 ملم.
5. خرطوش .40 S&W
تم تصميم هذا الخرطوش في الأصل من أجل الـ FBI (مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي) كخرطوشة بعيار 10 مم، وبالفعل نال شعبية لدى وكالات إنفاذ القانون الأخرى منذ ذلك الحين.
يدل الحرفان الموجودان في الاسم إلى الشركة الأمريكية المصنعة Smith & Wesson. ولهذا الخرطوش ارتدادٌ أكبر مقارنةً مع طلقات المسدسات الأكثر الشعبية الـ 9 ملم، يمكن أن تختلف أوزان الخرطوش من 155 إلى 165 و200 حبة (7.54 – 12.95 غرام).
إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قرر مؤخرًا العودة إلى الـ 9 ملم لأنه أسرع وأكثر دقة في الإطلاق مقارنة مع S&W 40.
6. خرطوش .45 ACP
تم تصميم هذه الطلقة في عام 1904 من قبل الأمريكي (جون براوننج) وتم اعتمادها لمسدس 1911M الشهير ما منحها اللاحقة ACP، لهذه الخرطوشة الكبيرة تاريخ حافل وقدرة إيقاف كبيرة، وكانت محل اختيار العديد من ضباط الشرطة والعسكريين لسنوات عديدة، وقد أثبتت جدارتها مراراً وتكراراً.
رصاصة هذا الخرطوش كبيرة ويحوي في مظروفه حوالي 230 حبة وله ارتداد معتدل لكنه ليس مناسبًا لشخص لم يطلق النار من قبل.
7. خرطوش .38 Special
لدى هذه الخراطيش ارتداد يمكن التحكم فيه لكنه لا يزال قويًا بالنسبة لمعظم المسدسات، للخرطوش مظروف أطول وقوة أكبر من الخرطوشة المذكورة سابقًا ولكن الرصاصة أبطأ وأثقل من الـ 9 ملم. استخدم مكتب التحقيقات الفيدرالي هذه الخرطوشة بشكل رسمي لفترة طويلة جدًا.
هذه الطلقة مطابقة لطلقة Magnum 357. باستثناء كونها أطول قليلاً، ويمكنك أن تستخدمها بأمان في مسدس Magnum .357 لكن لا تجرّب العكس بسبب اختلاف الحجم والضغط، تختلف أوزان الخرطوش من 110 إلى 132 إلى 158 حبة وهي الخراطيش الأكثر شيوعًا في المسدسات الدوارة.
8. خرطوش 7.62x39mm
الطلقة السوفيتية المستخدمة في خط البنادق والرشاشات الروسية كالكلاشنيكوف والـ AK-47. لديها ارتداد معتدل نسبيًا، وقدرة إيقاف كبيرة فعلاً. يبلغ وزن الرصاصة عادة 123 حبة، هناك وفرة كبيرة في الذخيرة العسكرية لهذا الخرطوش مما يجعله في متناول الجميع.
9. خرطوش .223 أو 5.56x45mm
لخرطوش .223 Remington نفس أبعاد خراطيش 5.56 تقريبًا لذلك يمكن إطلاق خراطيش .223 في بنادق 5.56 في حين لا ينبغي إطلاق خراطيش 5.56 في بندقية 223. يحوي الخرطوش عادة حوالي 55 حبة وهو ذو ارتاد خفيف، وهي الذخيرة المستخدمة في خط بنادق M16 / M4 / AR-15 وما زال هناك نقاش لا نهاية له حول فعاليتها في القتال، ومع ذلك، بالنسبة للرماة المدنيين الذين يملكون ذخيرة جوفاء الرأس يوصى بشدة باستخدامها للدفاع عن النفس.
10. خرطوش .308 أو 7.62x51mm
تمتلك خراطيش .308 وينشستر نفس أبعاد خراطيش 7.62 المستخدمة لدى حلف شمال الأطلسي الناتو.
هناك اعتبارات خاصة عند خلط الخراطيش واستخدامها في أسلحة مختلفة ولكن ما لم تكن على دراية بما تفعله فالتزم بالطلقات المخصصة لبندقيتك.
كثيرًا ما تستخدم في صيد وهي ذات ارتداد معتدل وقدرة إيقاف عالية، وهنالك مجموعة واسعة من الخراطيش المتوفرة من 150 إلى 208 حبات.
11. خرطوش 12 أو gauge 12
هي طلقات شوزن (shotgun) الأكثر شعبية، رغم أنه هنالك قياس 20 الذي يُعد أصغر، بينما قياس 10 فهو خرطوش أكبر بكثير.
أما الارتداد، فيمكن أن يختلف من معتدل إلى عالي على اختلاف نوع ومكونات الطلقة، وبالطبع يوجد أعيرة أخرى.
ذخائر البندقية متنوعة، فهنالك الطلقات المخصصة لصيد الطيور (الكثير من الكرات المعدنية صغيرة الحجم)، وطلقات الخردق (كرات معدنية أقل وأكبر بكثير)، ورصاصة صلبة (قطعة كبيرة من معدن الصلب).
تشتهر البنادق بقدرة الإيقاف الهائلة في حال استخدام خراطيش الخردق والرصاصة الصلبة، لكن الارتداد قوي لدرجة كبيرة!
12. خرطوش .50 BMG
هذا الخرطوش ليس شيئًا شائع الانتشار بين المدنيين، إذ أنه غالبًا ما يُستخدم في البنادق القناصة أو المدافع الرشاشة الثقيلة.
طُوّر في أمريكا بداية القرن الماضي ودخل الخدمة الفعلية عام 1921، وهو خرطوش ضخم له ارتداد كبير ومدى هائل، ومُعتمدٌ من قبل دول الناتو ودول عديدة أخرى.
يحوي المظروف 660 حبة أي إن وزن الخرطوش 43 غرام كحد أدنى ما يمنح قدرة إيقاف مخيفة.
أنواع الرصاصات الشائعة وبعض المصطلحات
سنتعرف على أنواع نادرة من الأعيرة النارية في نهاية المقالة مع صورة شبه شاملة لها لكن سنتعرف قبلًا على أنواع المقذوف الشائعة:
1. غلاف معدني كامل FMJ
أو Full Metal Jacket وهو النوع الأكثر شيوعًا من الرصاص ويتكون من لب معدني ناعم، نعم غالبًا من معدن الرصاص المغلف بالكامل بمعدن أكثر صلابة مثل النحاس، عادة ما تكون مدببة أو مستديرة أو حتى مسطحة.
الجروح الناتجة عن الإصابة بها صغيرة وربما تعبر من خلال الهدف، وهي ممتازة للمدى البعيد ولكنها ليست الأفضل للأغراض الدفاعية.
2. جوفاء الرأس HP
مقارنة بين رصاصة من نوع FMJ وأخرى من نوع جوفاء الرأس
أو Hollow Point وهي رصاصات مصنوعة خصيصًا لتتوسع بمجرد أن تصل الهدف، وهي المفضلة لرجال الشرطة وحاملي الأسلحة وبنادق الدفاع المنزلية بسبب قدرة الإيقاف الأكبر، يمكنك أن ترى في الصورة الفرق بين طلقتين 9 ملم إحداهما FMJ والأخرى HP.
3. رأس مفتوح OTM
تبدو هذه الرصاصة مثل سابقتها نظرًا لوجود فتحة في أعلى المقذوف، يرجع هذا لحد كبير إلى عملية التصنيع الخاصة بهذا النوع، حيث إن الفتحات صغيرة جدًا فلا يمكن أن تتوسع بفعالية.
يتم إنتاج رصاصات الـ FMJ في أكواب نحاسية صغيرة فيصبح قاع الكوب هو رأس الرصاصة، أما الرصاص ذو الرأس المفتوح عكس ذلك، قاع الكأس يصبح أسفل الرصاصة
تُعرف هذه المقاذيف أحيانًا باسم Open Tip Match (OTM) وهي مُفضلة لدى الرماة لمسافات طويلة، فهي متسقة أكثر من تلك ذات الغلاف المعدني الكامل وهو أمر مهم عندما تقوم بالإطلاق لمئات الأمتار.
ولجعل الأمور أكثر تشويشًا، لا يزال العديد من المصنّعين يسمون رصاصهم من هذا النوع بجوفاء الرأس أيضًا.
4. رأس بالستي
مقارنة بين رصاصات من نوع غلاف معدني كامل والرأس المفتوح والرأس البالستي، على الترتيب من اليسار إلى اليمين.
هو ما تحصل عليه عند الجمع بين الديناميكا الهوائية للـرصاصة ذات الغلاف المعدني الكامل مع قدرة الإيقاف لدى الرؤوس الجوفاء، رصاصة مجوفة مغطاة برأس من البوليمر عادةً ما تستخدم في الصيد، أدناه سترى أن قاع الرصاصة أكثر انسيابية.
يسمى هذا التصميم ”عقب القذيفة“، وهو ما يسبب مقاومة أقل عندما تطير الرصاصة في الهواء. وكلمة HPBT هي اختصارٌ لـ ”عقب القذيفة الأجوف“.
5. رأس ليّن
رصاصة الرأس اللين.
وهي نتيجة محاولة سابقة للحصول على مزايا FMJ مع ضمان انتشار أفضل، في هذا النوع يظهر جزء من معدن الرصاص عند الحافة وقد تم تصميمه ليحدث تسطحاً أفضل عندما تضرب الرصاصة الهدف.
لكن بشكل عام، يتفوق الرأس البالستي على اللين. لاحظ أدناه الفرق بين الرصاصات العادية وتلك ذات عقب القذيفة.
6. طلقة الطيور
تتكون من صف علوي من الحبيبات الصغيرة قد يصل عددها للعشرات في كل طلقة، هذا النوع ممتاز لصيد الطيور، ولكن ليس الأفضل للدفاع عن المنزل، وهنا في الصورة طلقة 7.5 شفافة.
7. الخردق
عموما، يُعتبر الخردق أفضل نوع للأغراض الدفاعية.
8. الرصاصة الصلبة
هذا النوع هو عبارة عن مقذوفات مفردة بوزن حوالي 28 غرام من المعدن الصلب التي تسبب حقاً الأذى الكبير، فهي لا تملك الانتشار الموجود في النوعين السابقين ولكن، وفي أيدي الرامي المحترف، يمكن أن تصل دقة الإصابة فيها إلى 90 متر.
أنواع أخرى للرصاص
رغم أنّ الحالة العامة أن نواة الرصاصة هي في تكونها من معدن الرصاص، إلا أن هناك بعض التصاميم الأخرى التي صُنعت لأدوار وأغراض محددة خصيصًا. وهنا عدد منها:
1. المتشظّية
تصنع هذه الرصاصات من حبيبات مضغوطة من النحاس وهي مصممة للتفتت والانتشار وأحداث أكبر ضرر داخلي ممكن عند الاصطدام بسطح صلب، لكن عادة ما يتم استخدامها بشكل أساسي كذخيرة تدريب، حيث يُمثل الاختراق المفرط لأدوات التدريب مصدر قلق وخسائر مادية زائدة.
2. ذات لب الفولاذ/الخارقة للدروع
يتم استبدال قلب الرصاصة بقطعة صلبة من الفولاذ القاسي، وهي مصممة لاختراق دروع البدن وبعض المركبات غير المصفحة بشدة، وهي ذخيرة حلف الناتو القياسية لعيار5.56، يمكن أن تُفسد أهداف التدريب بسهولة، ولها مخاطر الارتداد إذا لم يتم استخدامها بالشكل الصحيح.
3. الخطّاطة
يجري وضح مادة كيميائية على المقذوف لتحترق أثناء دوران الرصاصة في الهواء ما يسمح للرماة برؤية مسار ومكان الرصاصات التي أطلقوها، ولكنها أيضًا تستمر في الاحتراق بعد سقوطها ويمكنها أن تسبب الحرائق كالرصاصات المتفجرة وهي نوع أخر أشد قوة وتدميرًا، وهنالك الرصاص الحارق ذو الأثر المشابه، كما هنالك أنواع أخرى.
يتبع>>>
قد يحصل بعض اللغط في استخدام المصطلحات، إذ أن بعض الناس يستخدمون نفس الكلمة للدلالة على شيئين مختلفين أو كلمتين مختلفتين عن الشيء نفسه، ولكن كلمة ”عيار“ تعني قطر السبطانة وبالتالي قطر الرصاصة التي تمر بها.
أيضًا تعني كلمة ”رصاصة“ القذيفة المعدنية أو المقذوف فقط، في حين أن المكونات بأكملها تسمى الخرطوش أو الطلقة.
الفرق بين القدح المستدير والمركزي
صُمم صاعق الخراطيش ذو القدح المستدير Rimfire ليعمل أينما طرق قعر الخرطوش حتى ولو على الحافة، بينما تحتوي خرطوشة القدح المركزي Centerfire على الصاعق في الوسط.
يعتبر النوع الأول رخيصاً للغاية (بضع سنتات للخرطوش) والخرطوش الأكثر شعبية الذي يستخدم هذه الطريقة هو 0.22LR
هناك عدد كبير فعلًا من عيارات الخراطيش، لكن قد لا تصادف في الحياة اليومية أكثر من حفنة منها. سنسرد 18 عيارًا ككل، ولكن سنبدأ أولاً بالأعيرة الـ11 الأكثر شيوعًا.
نظرة عامة على أكثر العيارات شيوعًا
ما يجعل الأمور أكثر تشويشًا أنه يوجد مزيج من القياسات بالإنش والمليمتر، هناك أيضًا وحدة وزن تسمى ”الحبة“ وهي مقدار البارود في الحشوة المستخدم لإطلاق الرصاصة.
الحبة مقدار صغير جدًا نظرًا لأن 7000 حبة تشكل رطلًا واحدًا (453 غرام).
عندما تتحدث عن الخراطيش فهنالك أيضًا شيء يعرف بقدرة الإيقاف، وهي سمة غامضة نسبيًا ومثيرة للجدل إلى حد ما، عادةً ما تشير لعدد الرصاصات التي يتطلبها إسقاط شخص ما.
فإذا أصبت شخصًا ما في المكان الصحيح، فذلك لا يحتاج سوى رصاصة واحدة، ولكن في معظم الحالات فإنك تستهدف الكتلة الكبرى (مثل الصدر أو أكبر هدف متاح)، تحتوي بعض الخراطيش على ما يكفي من القوة لتتسبب في تلف الأعضاء حتى لو لم تضربها مباشرة.
الآن إليك أكثر الأعيرة النارية شيوعًا
1. خرطوش .22 LR
هو العيار الأكثر انتشارًا من حيث الوحدات المباعة ويبلغ وزن الخرطوش حوالي 30-40 حبة (1.9-2.6 غرام) ما يجعل إطلاقها خفيفا للغاية، سواء في المسدسات أو البنادق.
الارتداد غير موجود تقريبًا مما يجعلها بداية رائعة لشخص لم يسبق له إطلاق النار أو غير مرتاح للضوضاء.
يعد السعر المنخفض مناسبًا للتدريب الذي يحتاج لكميات كبيرة، فهو تقليدياً عيار البداية للرماة الهواة، وهو لا يختلف إلا قليلا عن عيار بندقية الصيد وخاصة بندقية (Ruger 10/22)، يستخدم في الغالب لصيد الفئران والثعابين والطيور، وربما يستغرق الأمر ست طلقات لإسقاط رجل.
2. خرطوش .25 APC
أكبر وأقوى قليلاً من العيار السابق، أحرف ACP ترمز إلى Automatic Colt Pistol أي مسدس كولت ألي، وكولت هو مسدس أمريكي نصف آلي أنتج سنة 1911.
هناك عدد قليل من البنادق التي تستخدم هذا العيار، كما أن الذخيرة أغلى ثمناً ولا تملك فرقا أو ميزات إضافية كثيرة بخلاف الموثوقية في العمل، كون المظروف أو الكبسولة ذات قدح مركزي.
قوة الايقاف أكبر قليلاً من سابقتها، لكنها أشبه بطعن شخص ما بقطعة ثلج أو بسنارة حياكة، كما أن الأخيرة ستترك فجوة أكبر قليلاً، لكن قد تواجه بعض المشاكل مع أسلحة هذا العيار خلافًا لعدد قليل من العيوب مع رصاصات .22 LR
3. خرطوش .380 ACP
يشار إليها أحيانًا باسم 9mm-Short، وقد شهدت شعبيتها زيادة كبيرة مؤخرًا بفضل ”مسدسات الجيب“ المختلفة التي ظهرت في السوق.
هذه الخراطيش مثيرة للجدل للغاية، إذا كنت تريد إيقاع الخلاف بين مالكي الأسلحة أو في منتدى للأسلحة النارية، فما عليك سوى أن تسأل ”أيهما أفضل: 380. أو 9 ملم؟“ أو ”هل لدى 380. قدرة إيقاف كافية لاستخدامه كسلاح رئيسي؟“.
هذه الخراطيش لديها ارتداد منخفض نسبياً وتغلغلٌ جيد على مسافة قريبة ما يجعلها سلاحاً رئيسياً جيداً.
قال مؤلف الكتب ومدرب السلاح المنحدر من أصول سورية (مسعد أيوب) ذات يوم عن هذا الخرطوش:
”سيقول بعض الخبراء أنه بالكاد كاف، والبعض الآخر سيقول إنه بالكاد غير كاف“.
وفي الحقيقة هي خراطيش منخفضة الطاقة، ونظرًا لطبيعة الرصاصة والأسلحة التي تطلقها، ستكون عديمة الفائدة تقريبا خارج نطاق المسافات القريبة.
4. خرطوش 9mm
تُعرف طلقة المسدس هذه رسميًا باسم 9x19mm Parabellum أوmm Luger 9 لتمييزها عن غيرها من طلقاتmm 9، لكن لا بأس بمجرد قول ”تسعة مللي“ أو ”تسعة“ لأولئك الذين يعرفون النوع، وصدق أو لا تصدق رصاصة 9 ملم بنفس قطر الرصاصة المستخدمة في خراطيش 380.و38. الخاصة.
الفرق بين الثلاثة هو مقدار البارود الموجود في المظروف وربما وزن الرصاصة.
هذه الخرطوشة معتمدة من قبل دول الناتو ومعظم قوات الشرطة حول العالم، حيث تتميز باعتدال قوة الإطلاق، يمكن أن تختلف في الوزن من 115 إلى 147 حبة، وتمتلك قدرة إيقاف متفاوتة استنادًا إلى نوع الرصاصة.
إنها خرطوش ممتاز ضمن النطاق المعتمد، جيد في الدفاع، غير مكلف وله ارتداد منخفض للغاية، كما يمكن استخدامها في العديد من البنادق كذلك، معظم الأسلحة التي تستخدم هذا العيار يمكن أن تحمل في المتوسط 15-17 طلقة في المخزن.
هناك ارتفاع كبير في شعبية البنادق قصيرة السبطانةPCC حيث تحصل على سلاسة وكثافة البندقية ولكن بسعر وخراطيش 9 ملم.
5. خرطوش .40 S&W
تم تصميم هذا الخرطوش في الأصل من أجل الـ FBI (مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي) كخرطوشة بعيار 10 مم، وبالفعل نال شعبية لدى وكالات إنفاذ القانون الأخرى منذ ذلك الحين.
يدل الحرفان الموجودان في الاسم إلى الشركة الأمريكية المصنعة Smith & Wesson. ولهذا الخرطوش ارتدادٌ أكبر مقارنةً مع طلقات المسدسات الأكثر الشعبية الـ 9 ملم، يمكن أن تختلف أوزان الخرطوش من 155 إلى 165 و200 حبة (7.54 – 12.95 غرام).
إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قرر مؤخرًا العودة إلى الـ 9 ملم لأنه أسرع وأكثر دقة في الإطلاق مقارنة مع S&W 40.
6. خرطوش .45 ACP
تم تصميم هذه الطلقة في عام 1904 من قبل الأمريكي (جون براوننج) وتم اعتمادها لمسدس 1911M الشهير ما منحها اللاحقة ACP، لهذه الخرطوشة الكبيرة تاريخ حافل وقدرة إيقاف كبيرة، وكانت محل اختيار العديد من ضباط الشرطة والعسكريين لسنوات عديدة، وقد أثبتت جدارتها مراراً وتكراراً.
رصاصة هذا الخرطوش كبيرة ويحوي في مظروفه حوالي 230 حبة وله ارتداد معتدل لكنه ليس مناسبًا لشخص لم يطلق النار من قبل.
7. خرطوش .38 Special
لدى هذه الخراطيش ارتداد يمكن التحكم فيه لكنه لا يزال قويًا بالنسبة لمعظم المسدسات، للخرطوش مظروف أطول وقوة أكبر من الخرطوشة المذكورة سابقًا ولكن الرصاصة أبطأ وأثقل من الـ 9 ملم. استخدم مكتب التحقيقات الفيدرالي هذه الخرطوشة بشكل رسمي لفترة طويلة جدًا.
هذه الطلقة مطابقة لطلقة Magnum 357. باستثناء كونها أطول قليلاً، ويمكنك أن تستخدمها بأمان في مسدس Magnum .357 لكن لا تجرّب العكس بسبب اختلاف الحجم والضغط، تختلف أوزان الخرطوش من 110 إلى 132 إلى 158 حبة وهي الخراطيش الأكثر شيوعًا في المسدسات الدوارة.
8. خرطوش 7.62x39mm
الطلقة السوفيتية المستخدمة في خط البنادق والرشاشات الروسية كالكلاشنيكوف والـ AK-47. لديها ارتداد معتدل نسبيًا، وقدرة إيقاف كبيرة فعلاً. يبلغ وزن الرصاصة عادة 123 حبة، هناك وفرة كبيرة في الذخيرة العسكرية لهذا الخرطوش مما يجعله في متناول الجميع.
9. خرطوش .223 أو 5.56x45mm
لخرطوش .223 Remington نفس أبعاد خراطيش 5.56 تقريبًا لذلك يمكن إطلاق خراطيش .223 في بنادق 5.56 في حين لا ينبغي إطلاق خراطيش 5.56 في بندقية 223. يحوي الخرطوش عادة حوالي 55 حبة وهو ذو ارتاد خفيف، وهي الذخيرة المستخدمة في خط بنادق M16 / M4 / AR-15 وما زال هناك نقاش لا نهاية له حول فعاليتها في القتال، ومع ذلك، بالنسبة للرماة المدنيين الذين يملكون ذخيرة جوفاء الرأس يوصى بشدة باستخدامها للدفاع عن النفس.
10. خرطوش .308 أو 7.62x51mm
تمتلك خراطيش .308 وينشستر نفس أبعاد خراطيش 7.62 المستخدمة لدى حلف شمال الأطلسي الناتو.
هناك اعتبارات خاصة عند خلط الخراطيش واستخدامها في أسلحة مختلفة ولكن ما لم تكن على دراية بما تفعله فالتزم بالطلقات المخصصة لبندقيتك.
كثيرًا ما تستخدم في صيد وهي ذات ارتداد معتدل وقدرة إيقاف عالية، وهنالك مجموعة واسعة من الخراطيش المتوفرة من 150 إلى 208 حبات.
11. خرطوش 12 أو gauge 12
هي طلقات شوزن (shotgun) الأكثر شعبية، رغم أنه هنالك قياس 20 الذي يُعد أصغر، بينما قياس 10 فهو خرطوش أكبر بكثير.
أما الارتداد، فيمكن أن يختلف من معتدل إلى عالي على اختلاف نوع ومكونات الطلقة، وبالطبع يوجد أعيرة أخرى.
ذخائر البندقية متنوعة، فهنالك الطلقات المخصصة لصيد الطيور (الكثير من الكرات المعدنية صغيرة الحجم)، وطلقات الخردق (كرات معدنية أقل وأكبر بكثير)، ورصاصة صلبة (قطعة كبيرة من معدن الصلب).
تشتهر البنادق بقدرة الإيقاف الهائلة في حال استخدام خراطيش الخردق والرصاصة الصلبة، لكن الارتداد قوي لدرجة كبيرة!
12. خرطوش .50 BMG
هذا الخرطوش ليس شيئًا شائع الانتشار بين المدنيين، إذ أنه غالبًا ما يُستخدم في البنادق القناصة أو المدافع الرشاشة الثقيلة.
طُوّر في أمريكا بداية القرن الماضي ودخل الخدمة الفعلية عام 1921، وهو خرطوش ضخم له ارتداد كبير ومدى هائل، ومُعتمدٌ من قبل دول الناتو ودول عديدة أخرى.
يحوي المظروف 660 حبة أي إن وزن الخرطوش 43 غرام كحد أدنى ما يمنح قدرة إيقاف مخيفة.
أنواع الرصاصات الشائعة وبعض المصطلحات
سنتعرف على أنواع نادرة من الأعيرة النارية في نهاية المقالة مع صورة شبه شاملة لها لكن سنتعرف قبلًا على أنواع المقذوف الشائعة:
1. غلاف معدني كامل FMJ
أو Full Metal Jacket وهو النوع الأكثر شيوعًا من الرصاص ويتكون من لب معدني ناعم، نعم غالبًا من معدن الرصاص المغلف بالكامل بمعدن أكثر صلابة مثل النحاس، عادة ما تكون مدببة أو مستديرة أو حتى مسطحة.
الجروح الناتجة عن الإصابة بها صغيرة وربما تعبر من خلال الهدف، وهي ممتازة للمدى البعيد ولكنها ليست الأفضل للأغراض الدفاعية.
2. جوفاء الرأس HP
مقارنة بين رصاصة من نوع FMJ وأخرى من نوع جوفاء الرأس
أو Hollow Point وهي رصاصات مصنوعة خصيصًا لتتوسع بمجرد أن تصل الهدف، وهي المفضلة لرجال الشرطة وحاملي الأسلحة وبنادق الدفاع المنزلية بسبب قدرة الإيقاف الأكبر، يمكنك أن ترى في الصورة الفرق بين طلقتين 9 ملم إحداهما FMJ والأخرى HP.
3. رأس مفتوح OTM
تبدو هذه الرصاصة مثل سابقتها نظرًا لوجود فتحة في أعلى المقذوف، يرجع هذا لحد كبير إلى عملية التصنيع الخاصة بهذا النوع، حيث إن الفتحات صغيرة جدًا فلا يمكن أن تتوسع بفعالية.
يتم إنتاج رصاصات الـ FMJ في أكواب نحاسية صغيرة فيصبح قاع الكوب هو رأس الرصاصة، أما الرصاص ذو الرأس المفتوح عكس ذلك، قاع الكأس يصبح أسفل الرصاصة
تُعرف هذه المقاذيف أحيانًا باسم Open Tip Match (OTM) وهي مُفضلة لدى الرماة لمسافات طويلة، فهي متسقة أكثر من تلك ذات الغلاف المعدني الكامل وهو أمر مهم عندما تقوم بالإطلاق لمئات الأمتار.
ولجعل الأمور أكثر تشويشًا، لا يزال العديد من المصنّعين يسمون رصاصهم من هذا النوع بجوفاء الرأس أيضًا.
4. رأس بالستي
مقارنة بين رصاصات من نوع غلاف معدني كامل والرأس المفتوح والرأس البالستي، على الترتيب من اليسار إلى اليمين.
هو ما تحصل عليه عند الجمع بين الديناميكا الهوائية للـرصاصة ذات الغلاف المعدني الكامل مع قدرة الإيقاف لدى الرؤوس الجوفاء، رصاصة مجوفة مغطاة برأس من البوليمر عادةً ما تستخدم في الصيد، أدناه سترى أن قاع الرصاصة أكثر انسيابية.
يسمى هذا التصميم ”عقب القذيفة“، وهو ما يسبب مقاومة أقل عندما تطير الرصاصة في الهواء. وكلمة HPBT هي اختصارٌ لـ ”عقب القذيفة الأجوف“.
5. رأس ليّن
رصاصة الرأس اللين.
وهي نتيجة محاولة سابقة للحصول على مزايا FMJ مع ضمان انتشار أفضل، في هذا النوع يظهر جزء من معدن الرصاص عند الحافة وقد تم تصميمه ليحدث تسطحاً أفضل عندما تضرب الرصاصة الهدف.
لكن بشكل عام، يتفوق الرأس البالستي على اللين. لاحظ أدناه الفرق بين الرصاصات العادية وتلك ذات عقب القذيفة.
6. طلقة الطيور
تتكون من صف علوي من الحبيبات الصغيرة قد يصل عددها للعشرات في كل طلقة، هذا النوع ممتاز لصيد الطيور، ولكن ليس الأفضل للدفاع عن المنزل، وهنا في الصورة طلقة 7.5 شفافة.
7. الخردق
عموما، يُعتبر الخردق أفضل نوع للأغراض الدفاعية.
8. الرصاصة الصلبة
هذا النوع هو عبارة عن مقذوفات مفردة بوزن حوالي 28 غرام من المعدن الصلب التي تسبب حقاً الأذى الكبير، فهي لا تملك الانتشار الموجود في النوعين السابقين ولكن، وفي أيدي الرامي المحترف، يمكن أن تصل دقة الإصابة فيها إلى 90 متر.
أنواع أخرى للرصاص
رغم أنّ الحالة العامة أن نواة الرصاصة هي في تكونها من معدن الرصاص، إلا أن هناك بعض التصاميم الأخرى التي صُنعت لأدوار وأغراض محددة خصيصًا. وهنا عدد منها:
1. المتشظّية
تصنع هذه الرصاصات من حبيبات مضغوطة من النحاس وهي مصممة للتفتت والانتشار وأحداث أكبر ضرر داخلي ممكن عند الاصطدام بسطح صلب، لكن عادة ما يتم استخدامها بشكل أساسي كذخيرة تدريب، حيث يُمثل الاختراق المفرط لأدوات التدريب مصدر قلق وخسائر مادية زائدة.
2. ذات لب الفولاذ/الخارقة للدروع
يتم استبدال قلب الرصاصة بقطعة صلبة من الفولاذ القاسي، وهي مصممة لاختراق دروع البدن وبعض المركبات غير المصفحة بشدة، وهي ذخيرة حلف الناتو القياسية لعيار5.56، يمكن أن تُفسد أهداف التدريب بسهولة، ولها مخاطر الارتداد إذا لم يتم استخدامها بالشكل الصحيح.
3. الخطّاطة
يجري وضح مادة كيميائية على المقذوف لتحترق أثناء دوران الرصاصة في الهواء ما يسمح للرماة برؤية مسار ومكان الرصاصات التي أطلقوها، ولكنها أيضًا تستمر في الاحتراق بعد سقوطها ويمكنها أن تسبب الحرائق كالرصاصات المتفجرة وهي نوع أخر أشد قوة وتدميرًا، وهنالك الرصاص الحارق ذو الأثر المشابه، كما هنالك أنواع أخرى.
يتبع>>>