بعد أن عجزوا عن توفير المحرك المناسب، الأرماتا في مهب الريح !!!

anwaralsharrad 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
18 مايو 2013
المشاركات
12,587
التفاعل
56,157 1,112 47
بعـد أن عجــز مصمموهــا عن توفيــر المحــرك المناســب، الأرماتــا فــي مهــب الريــح !!!
There are serious technical problems in the tank


1583762868614.png

نعم بالضبط ،، هذه هي آخر أخبار مشروع المنصة "أرماتا" Armata والتي تضم مشاريع الدبابة T-14 وعربة القتال T-15 وعربة الصيانة T-16 !! عُرضت الدبابة أرماتا T-14 Armata للمرة الأولى في 9 مايو العام 2015 خلال إستعراض عيد النصر. يومها تحدثت المصادر الرسمية الروسية عن أن T-14 ستكون هي دبابة المعركة الرئيسة للبلاد والتي سيتم تبنيها بحلول العام 2017، وفي العام 2018 سيبدأ انتاجها الشامل لتغطية الإحتياجات المحلية. في نفس الوقت، دعا بعض قادة الجيش الروسي لشراء أعداد كبيرة من الدبابة، وتحدثوا عن الحاجة لعدد 2,300 دبابة يجب أن تسلم للقوات المسلحة بحلول العام 2020 !!! في ذات الوقت، بضعة عشرات المليارات من الروبلات خصصت لبناء الورش الجديدة من أجل إنتاج العربات والدبابات الواعدة الجديدة.

1583762915260.png

وفي العام 2016، نشرت شركة Uralvagonzavod وهي المسؤولة عن إنتاج الدبابة معلومات حول طلب تم استلامه من وزارة الدفاع الروسية لإنتاج دفعة من 100 دبابة أرماتا من أجل إجراء الإختبارات العسكرية عليها وتقييمها. ولكن الأمور لم تسر على هذا النحو والدبابات لم تسلم للجيش كما هو متوقع، خصوصا مع تحول في نغمة قادة القوات المسلحة الروسية حول رغبتهم الحقيقية في إستكمال مشروع الدبابة !!! وفي صيف العام 2018، قال نائب وزير دفاع يوري بوريسوف Yuri Borisov بأن الدبابة T-14 وعلى الرغم من أنها جميلة، إلا أنها غالية للصناعة، ونحن ننوى تخفيض خطة إطلاقها بشكل ملحوظ لأن لدينا دبابات ممتازة من أمثال T-72 وT-90، والتي في آخر تعديلاتها، تتجاوز مثيلاتها الغربية، ولذلك سنركز جهودنا على تجهيز هذه الأسلحة وتطويرها !!!


1583763297262.png

بعد ذلك بشهرين، أعلن الجيش الروسي عن توقيعه عقد شراء عدد 132 منصة أرماتا من مختلف الأنواع (دبابة T-14 وعربة القتال T-15 وعربة الصيانة T-16). شروط العقد حددت وجوب تطبيقه بالكامل والتسليم قبل نهاية العام 2021، حيث جرى التخطيط لإرسال هذه العربات لمنطقة الإختبارات العسكرية في "تامان" Taman. وعلى الرغم من تواضع هذا الرقم بالمقارنة مع الحديث الإبتدائي والرغبة في شراء 2,300 دبابة T-14 التي ذكرت في العام 2015، إلا أن الجميع فوجيء في أواخر العام 2019 بإتفاق جديد ما بين الجيش وشركة Uralvagonzavod ينص على توفير فقط 16 دبابة وذلك لأغراض الإختبار. في نفس الوقت، هذا الرقم تناقص وتقلص من جديد ليبلغ فقط 5 منصات سلمت لأغراض الإختبارات.. مع ذلك، مرة أخرى مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الروسية يصرح بأن الإختبارات الرسمية على منصة الأرماتا لم تستكمل بعد مع نهاية العام 2019، وأن بيانات الإختبار ضبابية جدا very foggy.


1583763326539.png

على أية حال الحكومة الفيدرالية سبق لها وأن أتهمت إدارة مؤسسة Uraltransmash وهي جزء من شركة Uralvagonzavod بإختلاس الأموال المخصصة لتجديد المعدات التقنية الخاصة بمشروع المنصة أرماتا. السلطات الرسمية وجهات تنفيذ القانون وجهت لمدير عام الشركة تهمة تبديد الأموال وعدم ضمان بناء الورش الجديدة وتوفير الوسائل الصناعية الضرورية لإنتاج الدبابة أرماتا.


1583762966428.png

بعد ذلك ودون سابق إنذار، أعلنت جهات رسمية وصحفية روسية أن الدبابة T-14 غير جاهزة للإنتاج وأن هناك مشاكل جدية في منظومة حركة/تسيير الدبابة وكذلك في بعض جزئيات نظام السيطرة على النيران وتحديداً أنظمة التصوير الحراري !!! محرك الدبابة المقرر لها (هو أيضاً مخصص لعموم العربات الأخرى التي تستخدم منصة الأرماتا) هو من إنتاج مصنع محركات الجرارات Chelyabinsk ويحمل التعيين A-85-3A وهو عبارة عن محرك ديزل ذو 12 اسطوانة بقوة خرج قدرها 1500 حصان (إحتاج تطويره لنحو 20 سنة عمل) !! أثناء الإختبارات الأولى لهذا المحرك كما تتحدث المصادر الروسية، العيوب والنواقص لم تكن واضحة وجلية "were not identified" لكن بعد ذلك لوحظ أن أداء المحرك أدنى من مثيلاته الغربية، خصوصا فيما يتعلق بالإقتصاد في الوقود fuel economy. أيضاً واجهت المحرك مشكلة التسخين المفرط للحرارة، وإستهلاك مرتفع للزيوت oil consumption، وأخيرا وليس آخرا مشاكل جدية في منظومة ناقل الحركة transmission !! لذلك بدا أنه من الضروري إستبدال المحرك بنوع آخر أكثر ثقة وإعتمادية !!


1583763000908.png

هكذا ولتجاوز هذه المعضلة تقرر إستخدام محرك آخر بنفس القوة، هو محرك الديزل 12TV373CH الذي تنتجه ChTZ، والذي يفترض أنه كان جاهزاً للعمل منذ العام 2017. لكن هذا المحرك هو الآخر واجه العديد من المصاعب التشغيلية !! فجوهر المشكلة بالكامل كما كشف عنها من قبل مدير مصنع محركات الجرارات Chelyabinsk السيد فاليري كوستيشينكو Valery Kostyuchenko هو أن المطورين إرتكبوا أخطاء شنيعة عند تصميم هذا المحرك، وعند إختباره ظهر أنه أسوأ من سابقه A-85-3A. أيضاً من من سخرية القدر أن الشركة المنتجة لهذا المحرك كانت تواجه مشاكل مالية كبيرة مع الدائنين وعلى وشك الإفلاس والإغلاق (بالفعل تم الإستغناء عن خدمات 139 موظف من الشركة) !!!


1583763167482.png

بعض الخبراء يفترضون بأن بعض المكونات الأخرى وأنظمة الدبابة الرئيسة لم تعبر المراحل الضرورية للتطوير والإختبار ولم تتأكد بعد خصائصها المعلنة !! فقد يكون لهذه المكونات نفس المشاكل الخطيرة التي لوحظت على مجموعة التسيير. الدبابة أرماتا مليئة بالأنظمة المتطورة وهي تمتلك مدفع وذخيرة جديدة، نظام توجيه ودفاع فعال من الجيل الأحدث، أنظمة رادار، أجهزة إتصال ووعي موقعي ونظام سيطرة تكتيكي. جميع هذه المكونات جديدة ولم تختبر من قبل في ساحة معركة، لذلك هي تحتاج لإختبارات جدية ومتواصلة للتأكد من جاهزيتها للعمل دون إخفاقات كبيرة !!!


1583763238023.png

حالياً 2020، الروس بدأوا إختباراتهم الرسمية على الدبابة T-90M (المكناة Breakthrough أو المخترقة) التي استلموها مؤخرا وبدأت في دخولها الخدمة مع القوات المسلحة كما صرح بذلك رئيس قسم سلاح الدروع في وزارة الدفاع، اللواء سيرجي بيبيك Sergey Bibik.. وهنا أود التذكير بتصريح سابق لنائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف Yuri Borisov بتاريخ يوليو العام 2018، ذكر فيه بأن القوات المسلحة الروسية لم تكن متحمسة أبداً لشراء دبابات T-14 بأعدا كبيرة بسبب كلفتهم العالية، وأنها فضلت تطوير إمكانيات مخزونها من الدبابات وعربات القتال الأخرى وتحديثها.. عموما وطبقا لآراء بعض الخبراء المتفائلة، في حالة نجاح الإختبارات الرسمية فإن التسليم المتسلسل لمنصات الأرماتا لن يبدأ قبل 2023 -2025 (وإن كنت شخصياً أشك بذلك ) .. هكذا تسير الأمور في مشروع الدبابة أرماتا نحو المجهول، ومعه تصبح أمنيات بعض الدول في تبني هذه الدبابة (وعلى الأخص العربية منها) في مهب الريح، وهي التي كانت تأمل بسلاح حقيقي يكون نداً للأمريكية أبرامز !!!
 

المرفقات

  • 1583763067882.png
    1583763067882.png
    305.1 KB · المشاهدات: 295
بعـد أن عجــز مصمموهــا عن توفيــر المحــرك المناســب، الأرماتــا فــي مهــب الريــح !!!
There are serious technical problems in the tank


مشاهدة المرفق 245016
نعم بالضبط ،، هذه هي آخر أخبار مشروع المنصة "أرماتا" Armata والتي تضم مشاريع الدبابة T-14 وعربة القتال T-15 وعربة الصيانة T-16 !! عُرضت الدبابة أرماتا T-14 Armata للمرة الأولى في 9 مايو العام 2015 خلال إستعراض عيد النصر. يومها تحدثت المصادر الرسمية الروسية عن أن T-14 ستكون هي دبابة المعركة الرئيسة للبلاد والتي سيتم تبنيها بحلول العام 2017، وفي العام 2018 سيبدأ انتاجها الشامل لتغطية الإحتياجات المحلية. في نفس الوقت، دعا بعض قادة الجيش الروسي لشراء أعداد كبيرة من الدبابة، وتحدثوا عن الحاجة لعدد 2,300 دبابة يجب أن تسلم للقوات المسلحة بحلول العام 2020 !!! في ذات الوقت، بضعة عشرات المليارات من الروبلات خصصت لبناء الورش الجديدة من أجل إنتاج العربات والدبابات الواعدة الجديدة.


وفي العام 2016، نشرت شركة Uralvagonzavod وهي المسؤولة عن إنتاج الدبابة معلومات حول طلب تم استلامه من وزارة الدفاع الروسية لإنتاج دفعة من 100 دبابة أرماتا من أجل إجراء الإختبارات العسكرية عليها وتقييمها. ولكن الأمور لم تسر على هذا النحو والدبابات لم تسلم للجيش كما هو متوقع، خصوصا مع تحول في نغمة قادة القوات المسلحة الروسية حول رغبتهم الحقيقية في إستكمال مشروع الدبابة !!! وفي صيف العام 2018، قال نائب وزير دفاع يوري بوريسوف Yuri Borisov بأن الدبابة T-14 وعلى الرغم من أنها جميلة، إلا أنها غالية للصناعة، ونحن ننوى تخفيض خطة إطلاقها بشكل ملحوظ لأن لدينا دبابات ممتازة من أمثال T-72 وT-90، والتي في آخر تعديلاتها، تتجاوز مثيلاتها الغربية، ولذلك سنركز جهودنا على تجهيز هذه الأسلحة وتطويرها !!!


بعد ذلك بشهرين، أعلن الجيش الروسي عن توقيعه عقد شراء عدد 132 منصة أرماتا من مختلف الأنواع (دبابة T-14 وعربة القتال T-15 وعربة الصيانة T-16). شروط العقد حددت وجوب تطبيقه بالكامل والتسليم قبل نهاية العام 2021، حيث جرى التخطيط لإرسال هذه العربات لمنطقة الإختبارات العسكرية في "تامان" Taman. وعلى الرغم من تواضع هذا الرقم بالمقارنة مع الحديث الإبتدائي والرغبة في شراء 2,300 دبابة T-14 التي ذكرت في العام 2015، إلا أن الجميع فوجيء في أواخر العام 2019 بإتفاق جديد ما بين الجيش وشركة Uralvagonzavod ينص على توفير فقط 16 دبابة وذلك لأغراض الإختبار. في نفس الوقت، هذا الرقم تناقص وتقلص من جديد ليبلغ فقط 5 منصات سلمت لأغراض الإختبارات.. مع ذلك، مرة أخرى مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الروسية يصرح بأن الإختبارات الرسمية على منصة الأرماتا لم تستكمل بعد مع نهاية العام 2019، وأن بيانات الإختبار ضبابية جدا very foggy.


على أية حال الحكومة الفيدرالية سبق لها وأن أتهمت إدارة مؤسسة Uraltransmash وهي جزء من شركة Uralvagonzavod بإختلاس الأموال المخصصة لتجديد المعدات التقنية الخاصة بمشروع المنصة أرماتا. السلطات الرسمية وجهات تنفيذ القانون وجهت لمدير عام الشركة تهمة تبديد الأموال وعدم ضمان بناء الورش الجديدة وتوفير الوسائل الصناعية الضرورية لإنتاج الدبابة أرماتا.


بعد ذلك ودون سابق إنذار، أعلنت جهات رسمية وصحفية روسية أن الدبابة T-14 غير جاهزة للإنتاج وأن هناك مشاكل جدية في منظومة حركة/تسيير الدبابة وكذلك في بعض جزئيات نظام السيطرة على النيران وتحديداً أنظمة التصوير الحراري !!! محرك الدبابة المقرر لها (هو أيضاً مخصص لعموم العربات الأخرى التي تستخدم منصة الأرماتا) هو من إنتاج مصنع محركات الجرارات Chelyabinsk ويحمل التعيين A-85-3A وهو عبارة عن محرك ديزل ذو 12 اسطوانة بقوة خرج قدرها 1500 حصان (إحتاج تطويره لنحو 20 سنة عمل) !! أثناء الإختبارات الأولى لهذا المحرك كما تتحدث المصادر الروسية، العيوب والنواقص لم تكن واضحة وجلية "were not identified" لكن بعد ذلك لوحظ أن أداء المحرك أدنى من مثيلاته الغربية، خصوصا فيما يتعلق بالإقتصاد في الوقود fuel economy. أيضاً واجهت المحرك مشكلة التسخين المفرط للحرارة، وإستهلاك مرتفع للزيوت oil consumption، وأخيرا وليس آخرا مشاكل جدية في منظومة ناقل الحركة transmission !! لذلك بدا أنه من الضروري إستبدال المحرك بنوع آخر أكثر ثقة وإعتمادية !!


هكذا ولتجاوز هذه المعضلة تقرر إستخدام محرك آخر بنفس القوة، هو محرك الديزل 12TV373CH الذي تنتجه ChTZ، والذي يفترض أنه كان جاهزاً للعمل منذ العام 2017. لكن هذا المحرك هو الآخر واجه العديد من المصاعب التشغيلية !! فجوهر المشكلة بالكامل كما كشف عنها من قبل مدير مصنع محركات الجرارات Chelyabinsk السيد فاليري كوستيشينكو Valery Kostyuchenko هو أن المطورين إرتكبوا أخطاء شنيعة عند تصميم هذا المحرك، وعند إختباره ظهر أنه أسوأ من سابقه A-85-3A. أيضاً من من سخرية القدر أن الشركة المنتجة لهذا المحرك كانت تواجه مشاكل مالية كبيرة مع الدائنين وعلى وشك الإفلاس والإغلاق (بالفعل تم الإستغناء عن خدمات 139 موظف من الشركة) !!!


بعض الخبراء يفترضون بأن بعض المكونات الأخرى وأنظمة الدبابة الرئيسة لم تعبر المراحل الضرورية للتطوير والإختبار ولم تتأكد بعد خصائصها المعلنة !! فقد يكون لهذه المكونات نفس المشاكل الخطيرة التي لوحظت على مجموعة التسيير. الدبابة أرماتا مليئة بالأنظمة المتطورة وهي تمتلك مدفع وذخيرة جديدة، نظام توجيه ودفاع فعال من الجيل الأحدث، أنظمة رادار، أجهزة إتصال ووعي موقعي ونظام سيطرة تكتيكي. جميع هذه المكونات جديدة ولم تختبر من قبل في ساحة معركة، لذلك هي تحتاج لإختبارات جدية ومتواصلة للتأكد من جاهزيتها للعمل دون إخفاقات كبيرة !!!


حالياً 2020، الروس بدأوا إختباراتهم الرسمية على الدبابة T-90M (المكناة Breakthrough أو المخترقة) التي استلموها مؤخرا وبدأت في دخولها الخدمة مع القوات المسلحة كما صرح بذلك رئيس قسم سلاح الدروع في وزارة الدفاع، اللواء سيرجي بيبيك Sergey Bibik.. وهنا أود التذكير بتصريح سابق لنائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف Yuri Borisov بتاريخ يوليو العام 2018، ذكر فيه بأن القوات المسلحة الروسية لم تكن متحمسة أبداً لشراء دبابات T-14 بأعدا كبيرة بسبب كلفتهم العالية، وأنها فضلت تطوير إمكانيات مخزونها من الدبابات وعربات القتال الأخرى وتحديثها.. عموما وطبقا لآراء بعض الخبراء المتفائلة، في حالة نجاح الإختبارات الرسمية فإن التسليم المتسلسل لمنصات الأرماتا لن يبدأ قبل 2023 -2025 (وإن كنت شخصياً أشك بذلك ) .. هكذا تسير الأمور في مشروع الدبابة أرماتا نحو المجهول، ومعه تصبح أمنيات بعض الدول في تبني هذه الدبابة (وعلى الأخص العربية منها) في مهب الريح، وهي التي كانت تأمل بسلاح حقيقي يكون نداً للأمريكية أبرامز !!!
ويقلك روسيا عندها طائرة جيل خامس خليهم بالاول يصنعو محرك ارماتا بعدين يحكو بالجيل الخامس
 
استاذ انور
هل الروس عجزو عن صناعة المحرك لانه فوق طاقتهم ؟
ولا بسبب التكلفة المادية والنصب والاحتيال كما ذكر فالموضوع ؟
 
بالمناسبة من اول يوم لم تكن الدبابة مقنعة ولايبدو عليها او فيها ما يدل على انها خارقة
الفائدة الوحيدة التي سيجنيها منها الروس هو تحويل بعض تجهيزاتها وافكارها الى النسخة T90M اراه اكثر فائدة
 

اليابانيين شغالين على محرك بقوة 3000 حصان

EO9co7BXUAYc55R


EO9co7IXUAEF09B

 
لا أعتقد ان الروس سيقومون بإلغاء المشروع حتى و ان كانت الذبابة غير موتوقة و بها مشاكل و ذلك لسببين

اولا، لن تكون اسوء من T90 التي اصبجت الهوى شاسعة بينها و بين مثيلاتها الغربية

ثانيا، الروس يعرفون من اين تؤكل الكتف و يدركون جيدا ان تسويقهم لذبابة جديدة بتصميم و اسم جديدين يعني دخول المليارات من الدولارات، فلا يهم امكانيات الذبابة الفعلية و لا موثوقيتها، بل ما يهم هو اسم جديد و شكل جديد و مجموعة جديدة من التجهيزات الحديثة و ان كانت فاشلة ، و ستجد الكثير من الدول خصوصا دول العالم الثالث تتهافت عليها خصوصا المتورطة في T90
 
التعديل الأخير:
مشروع ارماتا كان كالكثير من المشاريع منذ عهد السوفييت تفكير خارج الصندوق لكنه سابق لزمه وموارده المالية لهذا الكثير من المشاريع السوفياتية كانت مفيدة للغير اكثر ما افادت الروس والسوفييت

واضح انه ربما حتى للعشر سنوات القادمة ستكون النسخة T90 M هي دبابة الروس القياسية مع سلسلة تعديلات متتالية
 
استاذ انور
هل الروس عجزو عن صناعة المحرك لانه فوق طاقتهم ؟
ولا بسبب التكلفة المادية والنصب والاحتيال كما ذكر فالموضوع ؟

هم يتحدثون عن مصاعب تقنية غير قابلة للإدراك "هكذا وصف الأمر بالترجمة" وأعتقد أن جميع ما ذكرت صحيح !!!
 
الموضوع له كذا بعد على ما أعتقد

روسيا في العقد الأخير علاقاتها سيئة مع الدول الغربية لذلك لا تستطيع التعاون المشترك مع جهات خارجها لتطوير عشرات الأنظمة في الدبابة و بالتالي ستحتاج لوقت أطول لتجنب الإخفاقات الفردية في هذه الأنظمة كل على حدى

ثانياً واضح انه هناك نقص بالتمويل ... روسيا لا ترى أولوية كبيرة في تطوير الدبابة في المستقبل المنظور لأنها لا يوجد معطيات تبشر بمعارك دبابات في العقد القادم ( على الأقل ) و كل دول العالم من فترة طويلة الإتجاه السائد هو تخفيض حجم القوة العسكرية البرية المدرعة تحديداً ,,, غالب الدول في السهل الأوروبي تشغل عدد دبابات أقل مما يستطيع تشغيل فرقة مدرعة لكل دولة ...

الخلاصة إنهم لم يضخوا تمويلاً يضمن تغطية كافة مراحل التصميم و الإختبار و كشف الأخطاء و تطويرها إلخ مثل ما حدث مع مشروع الاف-35 ببساطة .. المشروع احتاج لعشرات المئات من المليارات من الدولارات فقط ليدخل مرحلة الإنتاج .. التمويل شئ مهم جداً

ثالثاً من الواضح إنه هناك إختلاس حدث نتيجة الفساد الموجود في الدولة الروسية نتيجة الحكم الشمولي

روسيا لديها قدرات كبيرة جداً ... لكنها دائماً تظهر ضعف كبير في منظومة الإدارة لديها في جوانبها الإدارية و المالية لذلك فهي دائماً Unsustained Potential
 
استاذ انور
هل الروس عجزو عن صناعة المحرك لانه فوق طاقتهم ؟
ولا بسبب التكلفة المادية والنصب والاحتيال كما ذكر فالموضوع ؟
تصميم المحركات مكلف ماديا وتقنيا حتى محركات السيارات تكون مكلفة على شركات السيارات وتكلف ملايين الدولارات لتصميم محرك جديد فما بالك بمحرك دبابة
والروس يعانون من الثنتين التقنية والمادة
 
مشروع ارماتا كان كالكثير من المشاريع منذ عهد السوفييت تفكير خارج الصندوق لكنه سابق لزمه وموارده المالية لهذا الكثير من المشاريع السوفياتية كانت مفيدة للغير اكثر ما افادت الروس والسوفييت

واضح انه ربما حتى للعشر سنوات القادمة ستكون النسخة T90 M هي دبابة الروس القياسية مع سلسلة تعديلات متتالية

رغم أنها أفضل من نسخ القرود التي تتحصل عليها الدول العربية، لكن تبقى قدرات هذه الدبابة أقل من تلك التي تتحصل عليها مثيلاتها الغربية !!! أيام فقط وسنطرح موضوع مقارنة متكامل بين أفضل دبابة روسية يمتلكها العرب وأفضل دبابة أمريكية عربية !!!!
 
Probleme de conception
او مشاكل الادراك لكي يفهم البعض معناها هي اصعب واعقد المشاكل التي يواجهها المهندسون في كل المجالات...
فيكون حالهم كما يالي:"it worked i dont know why... it didnt work i dont know why"

اذا لم يشتغل النمودج لا يعرف السبب.. واذا اشتغل ايضا لا يعرف السبب!! اتخيل حالهم كيف عامل
 
تصميم المحركات مكلف ماديا وتقنيا حتى محركات السيارات تكون مكلفة على شركات السيارات وتكلف ملايين الدولارات لتصميم محرك جديد فما بالك بمحرك دبابة
والروس يعانون من الثنتين التقنية والمادة

محرك "ذات إعتمادية" و ركزوا عليها جداً

التي-34 في الحرب العالمية الأولى كانت كارثية على جانب الإعتمادية ... تفوقها على البانزر في العدد كان 7 إلى واحد و في التسليح في اغلب الاحوال كانت تتخطى مثيلاتها ايضاً كانت مسلحة بمدفع عيار 85 ملم ...

لكن اداؤها كان سئ جدا جدا كانت أعطالها كثيرة و كانت تتعطل في وسط المعارك و يضطر الطاقم لتركها غنيمة باردة للمدافع الألمانية
 
محرك "ذات إعتمادية" و ركزوا عليها جداً

التي-34 في الحرب العالمية الأولى كانت كارثية على جانب الإعتمادية ... تفوقها على البانزر في العدد كان 7 إلى واحد و في التسليح في اغلب الاحوال كانت تتخطى مثيلاتها ايضاً كانت مسلحة بمدفع عيار 85 ملم ...

لكن اداؤها كان سئ جدا جدا كانت أعطالها كثيرة و كانت تتعطل في وسط المعارك و يضطر الطاقم لتركها غنيمة باردة للمدافع الألمانية
الصناعة الروسية في المحركات لم تكن يوما الاعتمادية صفة لها فتقنيا متأخرين كثيرا عن الغرب
افضل الدول اعتمادية في المحركات من وجهة نظري هي المانيا وامريكا واليابان
 
محرك "ذات إعتمادية" و ركزوا عليها جداً

التي-34 في الحرب العالمية الأولى كانت كارثية على جانب الإعتمادية ... تفوقها على البانزر في العدد كان 7 إلى واحد و في التسليح في اغلب الاحوال كانت تتخطى مثيلاتها ايضاً كانت مسلحة بمدفع عيار 85 ملم ...

لكن اداؤها كان سئ جدا جدا كانت أعطالها كثيرة و كانت تتعطل في وسط المعارك و يضطر الطاقم لتركها غنيمة باردة للمدافع الألمانية

تاريخ المحركات الروسية قديم ومثير في نفس الوقت !!! فخلال السنوات من 1925 وحتى 1927، الاتحاد السوفييتي لم ينتج بشكل موسع محركات الطائرات باستثناء المحرك M-5، لذلك هو اكتسب رخص إنتاج بعض أفضل المحركات الغربية، أحدها كان المحرك الألماني BMW-VI، الذي حمل التعيين السوفييتي Mikulin M-17. هذا المحرك المكبسي المبرد بالماء كان ذو اثني عشر اسطوانة وهو مخصص بالأصل للاستخدامات الجوية، وحتى العام 1935 كان قاعدة الانطلاق لبناء المحركات السوفييتية اللاحقة، حيث طور بشكل أكبر من قبل المصمم Alexander Mikulin لاستعماله على الطائرات السوفيتية أثناء الحرب العالمية الثانية. الإنتاج بدأ في العام 1930 واستمر إلى العام 1934، عندما أكثر من 27.000 محرك تم انتاجه، التي منها 19000 كانت محركات الطائرات بينما البقية استعملت في الدبابات السوفيتية خلال تلك الفترة، أمثال الدبابات المتوسطة T-28 والدبابات الثقيلة T-35 وبأعداد أقل في دبابات T-34 وKV-1 وذلك نتيجة قلة ونقص محركات الديزل V-2. قوة خرج المحرك تراوحت بين 500-650 حصان حسب نموذج المحرك المستخدم، كما أن التطويرات والتحسينات التي أجريت عليه لاحقاً، زادت حياته العملياتية من 100 ساعة فقط إلى 300-400 ساعة عمل.

تطوير محرك الديزل V-2 بدأ في أوائل الثلاثينات. يومها اتخذت الحكومة السوفيتية قراراً بتطوير محركات الديزل ذات السرعة العالية التي ستستعمل في العربات العسكرية والطائرات. نوع الوقود الذي تم اعتماده كان الديزل diesel وهذا الاختيار بشكل رئيس ليس بسبب توفره وتيسر إنتاجه فقط، لكن أيضا بسبب استهلاكه الأقل مقارنة إلى محركات البنزين. تطوير المحركات أنجز في مكاتب تصميم مختلفة، إلا أن المحرك الأول المعلن عنه كان AD-1 الذي قصد من تطويره استخدامه على الطائرات. تصميم المحرك AD-1 الأول تم الانتهاء من إعداده في بداية العام 1931، وكان بأربعة أشواط مع اثني عشر اسطوانة على هيئة "V". محرك الديزل هذا كان قادراً على توليد طاقة خرج حتى 500 حصان (373 كيلووات) في سرعة دورانه القصوى البالغة 1600 دورة/دقيقة. وبينما تطوير المحرك استمر، فإن التصميم أتخذ كقاعدة وأساس لتطوير محرك دبابة عالي الأداء. المشروع الجديد حمل التعيين BD-2 وكان يتأمل منه توفير محرك ديزل بقوة خرج حتى 500 للاستعمال في دبابات المعركة الرئيسة.

قرار إسناد تطوير المحرك واعتماده على محرك للطائرات قدم عدة ميزات جديدة إلى محرك العربة المقصود. أولها الرغبة في كسب سرعة دوران عالية rotation speed، التي كانت أعلى بكثير من محركات الديزل الأخرى. ثانياً عامل الاقتصاد بالوزن، الذي يحدد عادة ويقيد في الطائرات ويخفض لأقصى حد ممكن. والأكثر أهمية من ذلك، المحرك كان مجهز بنظام التشحيم بالوعاء الجاف dry sump lubrication (طريقة تشحيم تزود معها دورة الزيت بمضختين تعمل كل منهما على حده، حيث تعمل المضخة الأولى على ضخ الزيت في خزان الزيت، في حين تعمل الثانية على إيصال الزيت إلى نقاط التشحيم). واتبع السوفييت في تصميم محرك الديزل الجديد نفس تقنيات تصميم المحرك AD-1، فقد كان أيضاً مبرداً بالماء وكان بأربعة أشواط مع اثني عشر اسطوانة على هيئة "V"، مع صمام دخول وخروج واحد لكل اسطوانة. إن إحدى أهداف تطوير المحرك BD-2 كانت تخفيض كتلة المحرك قدر المستطاع. هذا المطلب أمكن بلوغه باستعمال سبيكة ألمنيوم لتصنيع علبة الذراع crank case (حاوية معدنية تحيط وتضم عمود/ذراع المرفق crankshaft وأجزاء أخرى) وكذلك أجزاء صفوف الأسطوانة (في المحركات التي لها عدد كبير من الاسطوانات، فإن هذه ترتب عموما في صفين، توضع بزاوية إلى بعضهم البعض كما في المحركات على هيئة "V"، كل مسار مدعو باسم صف اسطوانة) فزيدت الزاوية بين صفي الأسطوانة من 45 إلى 60 درجة، كما أن كامل رأس الاسطوانة تم تصنيعه من الألمنيوم.
 
الصناعة الروسية في المحركات لم تكن يوما الاعتمادية صفة لها فتقنيا متأخرين كثيرا عن الغرب
افضل الدول اعتمادية في المحركات من وجهة نظري هي المانيا وامريكا واليابان

في المحركات الصغيرة اليابانيين الحقيقة لديهم الخلطة السحرية بين بساطة التصميم و عدم التعقيد التقني ليعطي منتجاً سهل الصيانة و لا يفوقه شئ في الاعتمادية و طبعاً واضح إستدلالي عن عائلة اللاندكروزر

لكن في المحركات الأكبر من ذلك أعتقد الألمان يتفوقون بجدارة على الجميع برغم الإعتراف بجودة ما ينتجه الأمريكيين

الروس لولا غباؤهم و تعنتهم لاستطاعوا باقل التكاليف التعاون المشترك مع دول كثيرة لتلافي عيوب الإعتماد على الذات في تطوير كل شئ
 
في المحركات الصغيرة اليابانيين الحقيقة لديهم الخلطة السحرية بين بساطة التصميم و عدم التعقيد التقني ليعطي منتجاً سهل الصيانة و لا يفوقه شئ في الاعتمادية و طبعاً واضح إستدلالي عن عائلة اللاندكروزر

لكن في المحركات الأكبر من ذلك أعتقد الألمان يتفوقون بجدارة على الجميع برغم الإعتراف بجودة ما ينتجه الأمريكيين

الروس لولا غباؤهم و تعنتهم لاستطاعوا باقل التكاليف التعاون المشترك مع دول كثيرة لتلافي عيوب الإعتماد على الذات في تطوير كل شئ
فعلا في محركات الديزل الثقيلة الالمان في المرتبة الاولى بلا منازع
 
استاذ انور هل الكلام ان روسيا خسرت الكثير من المعارف وتكنولوجيا بانفصال اوكرانيا سنة ٩٠ صحيح (كون اوكرانيا كانت مركز صناعة الدبابات في الاتحاد السوفيتي)
 
في المحركات الصغيرة اليابانيين الحقيقة لديهم الخلطة السحرية بين بساطة التصميم و عدم التعقيد التقني ليعطي منتجاً سهل الصيانة و لا يفوقه شئ في الاعتمادية و طبعاً واضح إستدلالي عن عائلة اللاندكروزر

لكن في المحركات الأكبر من ذلك أعتقد الألمان يتفوقون بجدارة على الجميع برغم الإعتراف بجودة ما ينتجه الأمريكيين

الروس لولا غباؤهم و تعنتهم لاستطاعوا باقل التكاليف التعاون المشترك مع دول كثيرة لتلافي عيوب الإعتماد على الذات في تطوير كل شئ

بالنسبة للألمان فهم أساتذة في هذا المجال بلا شك !!! حيث يبرز اسم اتحاد شركات MTU (اختصار Motoren-und Turbinen-Union) في ساحة تصميم وإنتاج المكائن الثقيلة ذات التطبيقات العسكرية. فمحركات الديزل الأولى للدبابات الألمانية طورت في الخمسينات من قبل شركة "ديملر بنز" Daimler Benz. وفي العام 1965 حدث الاندماج بين هذه الشركة وشركة "مايباخ" Maybach. وفي العام 1969 الإتلاف استلم اسمه الجديد "MTU Friedrichshafen". منذ ذلك الحين، أنتجت الشركة أكثر من 19000 محرك ديزل للعربات المدرعة. هكذا وبعد محركات الجيل الأول، ظهرت في منتصف الستينات محركات الدبابات من الجيل الثاني التي أطلق عليها السلسلة 870، وهذه تميزت بحجم أكثر انضغاطاً وبالأداء الأعلى. شملت هذه المحركات عدد ثمانية وعشرة واثني عشر اسطوانة مع قوة خرج من 880 إلى 1100 كيلووات (بحد أقصى حتى 1320 كيلووات) عند 2600 دورة في الدقيقة. المحرك ذو الاثني عشر اسطوانة MB 873 Ka-501 تولى دفع الدبابة الألمانية Leopard 2، ونسخته ذات الثمانية اسطوانات دفعت الدبابة الكورية K-1. أما بالنسبة لمحركات MTU من الجيل الثالث والتي بدأ العمل عليها منذ منتصف السبعينات، فقد أطلق عليها السلسلة MTU 880.

الأمريكان في المقابل لديهم عدة شركة في مجال إنتاج محركات الديزل ذات الاستخدام العسكري، ربما كان أبرزها شركة "تيليدين كونتيننتال موترز" Teledyne Continental Motors، حيث سجلت هذه الشركة نجاحات قوية في مجال انتاج محركات الدبابات، واستطاعت محركاتها من الفئة AVDS-1790 تحقيق انتشار لنحو 60% في دبابات المعركة الرئيسة حول العالم. فبعد محركاتها القياسية الموقدة بشرارة من طراز AV-1790 (منها المحرك العامل بالبنزين من طراز AV-1790-5B الذي دفع الدبابة M47 Patton) تم التحول في منتصف الخمسينات إلى المحركات العاملة بوقود الديزل. نتيجة لذلك، جرى تقديم محرك الديزل AVDS-I790 ذو الاثني عشر اسطوانة والمبرد بالهواء مع طاقة خرج من 750 حصان، والذي تم تبنيه في العام 1959 لصالح العديد من دبابات المعركة الرئيسة الأمريكية وغيرها. استخدم هذا المحرك لدفع وتسيير الدبابات المتوسطة من طراز M47 وM4، كما ثبت المحرك في بعض اشتقاقاته على سلسلة دبابات المعركة M60 التي أنتجت من العام 1960 وحتى العام 1987. هذا بالإضافة لاستبدال محركات الدبابات البريطانية من نوع Centurion لدى أربعة بلدان مختلفة، حيث كانت هذه تعمل في الأساس بمحركات مبردة بالسائل من نوع Meteor، وكذلك الدبابات الإسرائيلية Magach وSabra (AVDS-1790-5A) وMerkava Mk 1 (AVDS-1790-6A) وMerkava Mk 3 (AVDS-1790-9AR).
 
استاذ انور هل الكلام ان روسيا خسرت الكثير من المعارف وتكنولوجيا بانفصال اوكرانيا سنة ٩٠ صحيح (كون اوكرانيا كانت مركز صناعة الدبابات في الاتحاد السوفيتي)

الروس لديهم علماء في شتى مجالات المعرفة وكانوا على الدوام منافسين تقليديين للألمان، لكن غالبا ما كان ينقصهم التمويل والتحفيز !!! فالقضية ليست قضية كيانات أنفصلت عن الأم بقدر ما هو سوء إدارة ونقص تمويل ناتج عن فكر وموروثات الحقبة الإشتراكية.
 
عودة
أعلى