الميزان العسكري العربي الإسرائيلي اليوم
عسكريا يملك العرب فيما سوى البرامج النووية جيوشا وسلاحا أكثر مما تملكه إسرائيل، ورغم هذا اختار أغلب العرب منذ قمة القاهرة عام 1996السلام كخيار إستراتيجي وحيد لاسترجاع الحقوق العربية من إسرائيل.
كما لم يخض العرب أي حرب جماعية مع إسرائيل منذ 34 عاما فقد كان آخر حروبهم حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، إلا أن ذلك لم يمنع من مواصلة الطرفين بناء ترساناتهم العسكرية.
تعداد الشعوب العربية
تعداد سكان إسرائيل
عدد الجنود العرب في الخدمة
عدد جنود إسرائيل في الخدمة
عدد جنود الاحتياط العرب
عدد جنود الاحتياط في إسرائيل
يختلف العتاد العسكري العربي عن عتاد إسرائيل في أن الأخيرة تصنع أنواعا عديدة من ترسانتها العسكرية، بينما يعتمد العرب على صفقات الأسلحة مع الخارج وأغلبها تأتي من الولايات المتحدة وأوروبا.
دبابات
عربات مصفحة
مدفعية
طائرات عسكرية
سفن وزوارق
غواصات
كشفت الوثائق الأميركية والبريطانية والفرنسية المفرج عنها أن هذه الدول كانت تضع شروطا على صفقات الأسلحة مع الدول العربية.
وتتمثل هذه الشروط في نصب المنصات الصاروخية في أماكن لا تصل إلى إسرائيل، فقد طلب الغرب من السعودية في الثمانينيات من القرن المنصرم نصب الصواريخ الصينية في أماكن لا يصل مداها إلى إسرائيل.
كما تتمثل في عدم بيع السلاح أو منحه لطرف ثالث، فقد جاء في بعض الوثائق البريطانية أن المطلوب هو استخدام هذا السلاح في النزاعات العربية البينية وذلك عند الحديث عن صفقة طائرات الفانتوم بين الولايات المتحدة والسعودية(2).
وفي مقابل صفقات التسلح العربي التي ترغب الولايات المتحدة وأوروبا في استمرارها، قامت الولايات المتحدة في بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي بالاتفاق مع إسرائيل على تخزين كميات كبيرة من الأسلحة الأميركية داخل إسرائيل مع إعطائها الحق في استخدامها في ظروف محددة، كما حصلت إسرائيل على مساعدات عسكرية في مجال الطيران والصواريخ البالستية المضادة لصواريخ أرض أرض، وعلى قروض وضمانات عسكرية واقتصادية (3).
تنتج إسرائيل سلسلة متنوعة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والأنظمة الإلكترونية الدقيقة.
ويوجد ما يقرب من 150 شركة صناعة عسكرية إسرائيلية تملك الحكومة أهمها، ومن بينها شركة آي أم آي التي تصنع الدبابة ميركافا، وشركة آي أيه آي التي كانت تشرف على صناعات الطائرات ثم تحولت بعد توقف مشروع الطائرة ليفي إلى أنظمة الطائرات الإلكترونية، وسلطة رفاييل لتطوير السلاح. ويوجد أكثر من 50 ألف عامل في تلك الصناعة، كما بلغت مبيعاتها 3.6 مليارات دولار أميركي عام 2004.
وعقدت إسرائيل العديد من اتفاقيات التعاون في مجال الصناعة العسكرية مع الولايات المتحدة الأميركية، مثل تلك المتعلقة بتطوير النظام الصاروخي سهم2. (4)
ويدعم الميزان العسكري الإسرائيلي العديد من الاتفاقيات العسكرية مع الولايات المتحدة منها معاهدة الدفاع المشترك الموقعة عام 1952 (5).
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6695D17E-0C18-48CF-BEFB-2686E0291693,frameless.htm
عسكريا يملك العرب فيما سوى البرامج النووية جيوشا وسلاحا أكثر مما تملكه إسرائيل، ورغم هذا اختار أغلب العرب منذ قمة القاهرة عام 1996السلام كخيار إستراتيجي وحيد لاسترجاع الحقوق العربية من إسرائيل.
كما لم يخض العرب أي حرب جماعية مع إسرائيل منذ 34 عاما فقد كان آخر حروبهم حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، إلا أن ذلك لم يمنع من مواصلة الطرفين بناء ترساناتهم العسكرية.
من السهل إدراك أن العرب يتفوقون على إسرائيل في عدد جيوشهم، يضاف إلى ذلك أن أعداد من تؤهلهم أعمارهم للالتحاق بالخدمة العسكرية في العالم العربي سنويا تقترب من 3 ملايين نسمة، بينما في إسرائيل لا تزيد عن 53 ألف نسمة سنويا. وسبب هذا الفارق هو الاختلاف في عدد السكان بين العرب وإسرائيل.
الجيوش العربية مقابل الجيش الإسرائيلي **
320 مليون
7 مليون
2 مليون
168 ألف
1 مليون
404
يختلف العتاد العسكري العربي عن عتاد إسرائيل في أن الأخيرة تصنع أنواعا عديدة من ترسانتها العسكرية، بينما يعتمد العرب على صفقات الأسلحة مع الخارج وأغلبها تأتي من الولايات المتحدة وأوروبا.
الترسانة العسكرية عند العرب وإسرائيل ***
السلاح
العرب
إسرائيل
16000
3950
30000
7800
12000
1650
2900
1400
29
3
4
6
شروط صفقات السلاح(1)
كشفت الوثائق الأميركية والبريطانية والفرنسية المفرج عنها أن هذه الدول كانت تضع شروطا على صفقات الأسلحة مع الدول العربية.
وتتمثل هذه الشروط في نصب المنصات الصاروخية في أماكن لا تصل إلى إسرائيل، فقد طلب الغرب من السعودية في الثمانينيات من القرن المنصرم نصب الصواريخ الصينية في أماكن لا يصل مداها إلى إسرائيل.
كما تتمثل في عدم بيع السلاح أو منحه لطرف ثالث، فقد جاء في بعض الوثائق البريطانية أن المطلوب هو استخدام هذا السلاح في النزاعات العربية البينية وذلك عند الحديث عن صفقة طائرات الفانتوم بين الولايات المتحدة والسعودية(2).
وفي مقابل صفقات التسلح العربي التي ترغب الولايات المتحدة وأوروبا في استمرارها، قامت الولايات المتحدة في بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي بالاتفاق مع إسرائيل على تخزين كميات كبيرة من الأسلحة الأميركية داخل إسرائيل مع إعطائها الحق في استخدامها في ظروف محددة، كما حصلت إسرائيل على مساعدات عسكرية في مجال الطيران والصواريخ البالستية المضادة لصواريخ أرض أرض، وعلى قروض وضمانات عسكرية واقتصادية (3).
تنتج إسرائيل سلسلة متنوعة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والأنظمة الإلكترونية الدقيقة.
ويوجد ما يقرب من 150 شركة صناعة عسكرية إسرائيلية تملك الحكومة أهمها، ومن بينها شركة آي أم آي التي تصنع الدبابة ميركافا، وشركة آي أيه آي التي كانت تشرف على صناعات الطائرات ثم تحولت بعد توقف مشروع الطائرة ليفي إلى أنظمة الطائرات الإلكترونية، وسلطة رفاييل لتطوير السلاح. ويوجد أكثر من 50 ألف عامل في تلك الصناعة، كما بلغت مبيعاتها 3.6 مليارات دولار أميركي عام 2004.
وعقدت إسرائيل العديد من اتفاقيات التعاون في مجال الصناعة العسكرية مع الولايات المتحدة الأميركية، مثل تلك المتعلقة بتطوير النظام الصاروخي سهم2. (4)
ويدعم الميزان العسكري الإسرائيلي العديد من الاتفاقيات العسكرية مع الولايات المتحدة منها معاهدة الدفاع المشترك الموقعة عام 1952 (5).
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6695D17E-0C18-48CF-BEFB-2686E0291693,frameless.htm