افتتاح أول بناء حجري في العالم بمصر

ARX160

عضو
إنضم
21 ديسمبر 2018
المشاركات
9,494
التفاعل
28,113 51 0
الدولة
Egypt
يعد هرم الفرعون زوسر في مصر أول بناء حجري على شكل هرمي في العالم

حيث أعلنت وزارة السياحة والأثار المصرية افتتاحه أمام الزوار بعد ترميمه لمدة 14عاما

بتكلفة تجاوزت 100 مليون جنيه.


 
للاسف مصر لديها ثروه سياحيه مهدورة بشكل كبير

14 سنه فقط عشان ترمم مبنى
 
حورس او زوسر العظيم

800px-Djoser.jpg


هرم زوسر أو هرم سقارة أو الهرم المدرج (kbhw-ntrw في المصرية)

[من صاحب هذا الرأي؟] هو معلم آثري بجبانة سقارة شمال غرب مدينة ممفيس القديمة في مصر.
بُني خلال القرن 27 ق.م لدفن الفرعون زوسر

بناه له وزيره إمحوتب. وكان المهندس والطبيب أمحتب هو المهندس الأساسي للمجموعة الجنائزية الواسعة في فناء الهرم وما يحيطه من هياكل الاحتفالية.

* تمثال صغير لامحوتب *

Imhotep-Louvre.jpg

يتكون أول هرم مصري من ست مصاطب بُنيت فوق بعضها البعض

شيء يمثل تطوراً هائلاً في تصميم القبور في ذلك العهد الذي كان يكتفي بمصطبة واحدة .

يبلغ إرتفاع هرم زوسر المدرج 62 متر (203 قدم)

مع وجود قاعدة بمساحة 109 م × 125 م (358 قدم × 410 قدم)

وكان مُغطى بالحجر الجيرى الأبيض المصقول.

يُعتبر الهرم المدرج أول بنية حجرية وقتها

على الرغم من أن الحوش المعروفة باسم جسر المدير يبدو أنه سبق بناء الهرم.

تأثر الهرم بزلزال وقع عام 1992 وأثر على بنية الهرم وأدى إلى سقوط أجزاء من مجموعة الجنائزية وكان اقدم هرم في التاريخ.

يعتبر موقع المدينة الجنائزية في سقارة جزءا من المواقع الجنائزية لمدينة منف موقعا للتراث العالمي منذ عام 1979 .



استكشف مجمع هرم سقارة لأول مرة في عام 1821 حيث قام القنصل العام الألماني هينريش فون ميوتولي" بالتزامل مع المهندس الإيطالي "غيرولانو سيجاتو" بفحصه

وكتشفا مدخله
 


بناء الهرم المدرج ومجمعه

التمثال الأصلي لزوسر وجد في السرداب

وهو معروض في المتحف المصري في القاهرة.

كان زوسر يتخذ في منذ توليه عرش مصر لقب اسم حورس "نيثري خت" أي الجسد المقدس

وأناب كبير كهنة هليوبوليس أمحتب بتصميم وتشييد مقبرة كبيرة له . كان من ألقاب أمحتب "إري بات" بمعنى "عضو النخباء " وكبير الكهنة ورئيس المثالين ومدير أعمال البناء .

الأوضاع في زمن بناء الهرم

وأقام زوسر خلال فترة حكمه التي استمرت 19 سنة
(بين 2665–2645 قبل الميلاد)
صرحا بنائيا كبيرا لم يبنى مثله من قبل .
فكانت الأوضاع السياسية مستقرة

وكان عصره عصر تقدم في العلوم الهندسية والطبية ورخاء للشعب .

واختار زوسر المدينة الجنائزية في سقارة لإنشاء مقبرته. وكان مكان مجمع الهرم بالقرب من مقابر فراعنة الأسرة الثانية : حتب سخم وى أو رع نب و"ني نيثر"

وبالقرب منها قبور جسر المدير ومصاطب عهد الأسرة الأولى.

وكان المجمع ليس خاليا تماما فقد وجدت فيه قبور قديمة تعرف بالقبور السلمية في منطقة المجمع الشمالية.

تطور البناء الهرمي المدرج من المصاطب

ولم ينشأ مجمع الهرم على مرة واحدة وإنما أدخلت فيه طرق بنائية وجنائزية مختلفة من جنوب مصر وشمالها .

فكان المجمع ذروة البنايات في ذلك العهد حيث طور قبور فراعنة الأسرتين الأولى والثانية التي كان بعضها يوجد في أبيدوس في جنوب البلاد.

يمثل الهرم المدرج وما يجاوره من مباني اندماج بين بنية قبر وبنايات الوادي.

وطور تصميم مقابر سقارة من عهد الاسرة الثانية والتي كانت في هيئة أروقة تحت الأرض ومغطاة بالأحجار فبني منها العديد من الاروقة في مجمع هرم زوسر.

يتخذ الهرم نفسه شكلا مطورا "للتل الأولي " الذي يدخل في المعتقدات الدينية لقدماء المصريين

مثلما اتـُخذ شكل التل أيضا في يناء مصاطب سقارة . فمثلا نجد في مصطبة إس 3507 في سقارة مقبرة في شكل تل ، وفي المصطبة إس 3038 شكل تل مدرج من الأحجار .

يعتقد العلماء أن المصطبة المدرجة إس 3038 التي بناها الفرعون دن هي النموذج الذي أختاره زوسر لهرمه

مع الفرق الكبير في الحجم والعلو



يحيط بالهرم المدرج ساحة كبيرة محدودة بجدار من عهد زوسر

ولم يصمم إمحتب المقبرة على أن تكون هرما في الأصل ولكن كان مصمما على تكون مقبرة زوسر في شكل مصطبة مربعة عالية.




 
البنية التحتية للهرم المدرج

بنيت حجرة الملك عند نهاية بئر بعمق 28 متر تحت الهرم بمقاس 7 متر * 7 متر .

وهي تتكون من أحجار الجرانيت الأحمر ذات اسطح ملساء في أربع طبقات .

تؤدي غرفة يسميها الباحثون "غرفة مناورة" إلى حجرة الملك عن طريق فتحة مستديرة يبلغ قطرها نحو 1 متر.

ويغلق المدخل قطعة حجرية كبيرة من الجرانيت يبلغ وزنها نحو 5و3 طن

تنزل من غرفة المناورة بواسطة حبال .

عثر على بقايا من الألبستر في شكل نجمي في حجرة الملك

يعتقد أنها كانت من غرفة المناورة التي كانت مزينة بما يشبهها .

ويعتقد باحث الآثار "لاور" أن الحجرة الجرانيتية بنيت بدلا من حجرة دفن كانت قد بنيت خلال المرحلة الأولى للبناء.

وبعد حفر حجرة الدفن وغرفة المناورة في أسفل البئر بطنت حجرة الدفن وغرفة المناورة وسد البئر بأحجار ورمال ثم بأججار كبيرة من أعلاه.

أخلي ما كان يملأ البئر من أنقاض خلال الأسرة السادسة والعشرين.

بنيت حول حجرة الملك مجموعات دهاليز من جميع النواحي على ابعاد مختلفة .

وترتبط الدهاليز ببعضها البعض عن طريق ممرات .

توجد في الدهليز الشرقي أربعة حجرات تغطي جدرانها قطع مستطيلة من فاينس أزرق وهي تشبه تلك الموجودة في المقبرة الجنوبية .

تفصل بين مساحات تزيينات الفاينس الأزرق براويز بارزة كاعمدة مشكلة في هيئة حصائر الخوص تشبه الستائر .

الفاينس الأزرق الذي يغطي الجدران يوحي بمياه عالم الآخرة طبقا للمعتقدات الدينية لدى قدماء المصريين.

كما توجد في الدهاليز ثلاثة لوحات منقوشة تبين صور لفرعون أثناء احتفال عيد سد وهي من الأعياد المصرية القديمة التي كانت تتكرر في بعض السنين .

ويبدو مجمع الهرم كاملا - بعكس المقبرة الجنوبية التي تبدو كما لو كانت لم تستكمل

غرفة دفن الملك مبنية من أحجار الجرانيت الأحمر المسواة في أربعة طبقات .

أثناء عمليات تنقيب في الفترة من 1924-1926 تم العثور على تمثال الملك زوسر في غرفة الملك .

كان التمثال مشوها ولكنه متماسك

وهو الآن معروض في متحف القاهرة.

توجد في مجمع هرم زوسر إلى جانب الهرم نفسه ساحات للاحتفال بعيد سد وما يلحقها من محاريب للعبادة وأماكن لتقديم القرابين

كما تحيط بالهرم العديد من الالأبوهة والدهاليز

بعضها تحت الأرض مثل المقبرة الجنوبية .

الدهاليز تحت الأرض والحجرات متصلة ببعضها البعض بواسطة ممرات محقورة في الأرضية الصخرية على عمق 27 متر .
 
800px-Djoser-Komplex_2.png



الأجزاء:
  1. الهرم
  2. المقبرة الجنوبية
  3. محاريب عيد سد
  4. المعبد T
  5. الساحة الجنوبية
6. المقصورة الجنوبية
7. المقصورة الشمالية
8. المعبد الجنائزي
9. الأروقة الغربية
10. بهو الأعمدة
11. الساحة الشمالية
12. المخازن الشمالية
13. الأروقة الشمالية
14. السرداب
15. المذبح الشمالي
 
الخندق الكبير

يحيط بمجمع هرم زوسر خندق كبير يبلغ عرضه 40 متر .

يصل طول الخندق من الشمال على الجنوب 750 متر

ولا يعرف مقدار عمقه حيث أجريت حتى الآن حفريات حتى عمق 5 متر فقط .

ويعتقد ان مدخل المجمع كان بين نهايتي الخندق .

وقد أثبتت مجموعة من علماء الأثار المصريين أن جدران الخندق الجنوبية كانت بها زوايا وأركان .

حاليا تغطي الرمال الخندق ولكن يمكن رؤى معالمه من الجو.


أقام الفرعون أوسركاف من الأسرة الخامسة مجمع هرمه بين الخندق والجدار المحيك بمجمع هرم زوسر على الناحية الشمالية الشرقية .

كما أقام أوناس مجمع هرمه عند الناحية الغربية لمدخل مجمع هرم زوسر .

الجدار

يحيط بمجمع هرم زوسر جدار طوله 1645 متر

ويبلغ ارتفاعه 5و10 متر

من الحجر الجيري في هيئة مدخل قصر فرعون

فكانت تحتوي زوايا في الجدار ولها 14 باب حجري .

وكما كان متبعا في منطقة أبيدوس في جنوب البلاد بالنسبة لمدخل منطقة قبور فراعنة الاسرة الأولى والثانية حيث كان المدخل من الناحية الشرقية الجنوبية

فكان المدخل لمجمع هرم زوسر أيضا من الناحية الجدار الشرقية الجنوبية .

يحيط الجدار بمساحة تبلغ15 هكتار (نحو 30 فدان]]

وهو ما يعادل مدينة كبيرة في ذلك العهد.

ويبلغ طول المجمع في الاتجاه الشمالي-الجنوبي 545 متر

ويبلغ عرضه في الاتجاه الشرقي-الغربي 278 متر .

يتكون الجدار من قلب من الأحجار الكبيرة ويغلفه من الخارج والداخل طبقة من الأحجار الجيرية الملساء

مصقولة بعناية.

وكل أربعة امتار من الجدار يعلو فيه برج حجري .

كما أن الأبراج المحيطة بالمدخل وما بها من بوابات زائفة عرضها أعرض من الأبراج الأخرى .

على كل جانب من الجدار الشمالي والجنوبي توجد ثلاثة بوابات زائفة

وعل الناحية الغربية للجدار توجد أربعة أبواب زائفة

وأربعة أبواب زائفة للجدار على الناحية الشرقية

والمدخل الحقيقي يوجد علي الناحية الشرقية .

يعتقد باحث الآثار "لاور" ان تصميم جدار مجمع هرم زوسر كان مشابها لجدار القصر في العاصمة منف التي كانت تسمى "إنبو هج" (الجدران البيضاء).

مدخل مجمع هرم زوسر


يتكون مدخل المجمع من باب الدخول

وبهو اعمدة وبوابة تؤدي إلى الساحة الجنوبية.

يمتد بهو الأعمدة من الشرق إلى الغرب تقريبا ،

ويتكون من 20 زوج من الأعمدة الحجرية .

يبلغ ارتفاع الأعمدة 6 أمتار ومكونة من أجزاء أسطوانية من الأحجار الجيرية .

تستند الأعمدة إلى جدران من الحجر الجيري وبنيت منها حجرات مفتوحة بينها .

الأعمدة مشكلة في هيئة حزم من سيقان النبات طولية

ويعتقد "لاور" أنها تمثل حزما من السيقان التي كان الفلاحون يبنون منها خمائل في غيطانهم ، ويغطونها من أعلى بالعشب أو سعف النخيل

لتقيهم من الشمس .

ينقسم بهو الأعمدة بين زوجي الأعمدة 12 و13 إلى منطقتين مختلفتي الطول .

كما توجد في الحوائط بين الأعمدة 24 من الزوايا المفتوحة (نيشات) يفسرها بعض البا حثين بأنها تمثل محاريب لمحفاظات مصر في عهد قدماء المصريين.

وفي الغرب ينتهي بهو الأعمدة ببوابة كبيرة تؤدي إلى الساحة الجنوبية

وهي تتكون من أربعة أعمدة أقصر .

ولا تزال توجد على أعمدة البوابة آثار اللون الأحمر

التي كانت مطلية بها .

وجدت في حيز بهو الأعمدة بقايا تماثيل زوسر

تحمل من ضمن مخطوطاتها اسم

حورس " نيثري خت"

وكذلك اسم إمحتب

مما يؤكد أن إمحتب هو الذي قام بتصميم وبناء الهرم والمجمع.

أعاد باحث الآثار "فيليب لاور" تشكيل المدخل خلال السنوات 1946 حتى 1956
 
عودة
أعلى