كشفت «مفوضية الحريات الدينية الدولية الأميركية»، عن إجراء مباحثات مع مسؤولين سودانيين في الخرطوم، تتعلق بحذف «مادة الردة» من القانون الجنائي، وما تقوم به الحكومة الانتقالية فعلياً باتجاه الحريات.
ونقل موقع لجنة الحريات الدينية على الإنترنت أن رئيس المفوضية «توني بيركنز» والمفوضة «أنوريما بهارجافا»، أجريا في الخرطوم خلال الفترة من 26 فبراير (شباط) الماضي إلى 1 مارس (آذار) الحالي، مباحثات مع مسؤولين سودانيين، منهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح، لدعوة الزعماء الدينيين وممثلين عن المجتمع المدني والنساء، لاكتساب منظور حول كيفية تأثير التغييرات الشاملة في البلاد على الحريات الدينية.
ومفوضية الولايات المتحدة للحريات الدينية الدولية (USCIRF) لجنة حكومية اتحادية مستقلة، مكونة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بقرار من الكونغرس، لتراقب وتحلل وتقدم التقارير حول التهديدات للحريات الدينية خارج الولايات المتحدة الأميركية، وتقدم تقاريرها وتوصياتها إلى الرئيس ووزير الداخلية والكونغرس، لاتخاذ القرارات التي تردع الاضطهاد الديني، وتعزز حرية الدين والمعتقد.
وقالت عضو المفوضية «أنوريما بهارجافا» في سمنار لتعزيز حرية التدين والمعتقدات، نظمته المبادرة السودانية لحقوق الإنسان، إن مفوضيتها تبحث مع المسؤولين السودانيين حذف المادة 126 من القانون الجنائي السوداني، وتتعلق بـ«الردة»، آملة تعديلها ضمن التعديلات المنتظرة للقوانين المقيدة للحريات الدينية في البلاد.
وأوضحت بهارجافا، بحسب «سودان تربيون»، أن من ضمن مهام مفوضيتها مراقبة ممارسات السلطات الانتقالية وقراراتها وسلوكها العام، بعد إجراء التعديلات، لترفع توصية بذلك للمسؤولين في واشنطن، بيد أنها أشارت إلى أن توصياتها ستتضمن كيفية مساعدة الحكومة الانتقالية في السودان، لإدراكنا رغبتها في إحداث الإصلاح الذي لا يمكن تحقيقه في وقت وجيز.
من جهته، أبدى رئيس المفوضية توني بيركنز إعجابه بالثورة السودانية ونجاحها في إحداث التغيير، ووصفها بـ«الحدث الجميل»، بيد أنه دعا لمواصلة الانتقال باتجاه الديمقراطية، ليقدم السودان نموذجاً لدول كثيرة في العالم تبحث عن التغيير.
وانتقد بيركنز استمرار وجود السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، لكنه أشار إلى أن مهمتهم لا تتعلق بالإرهاب، بل بانتهاك الحريات الدينية، وحذّر من استغلال الدين لظلم الآخرين، وقال إنهم يتطلعون لحوار عميق مع من أسماهم «الأصدقاء» في السودان.
من جهته، قال وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، الذي يشغل في ذات الوقت منصب المتحدث باسم الحكومة، إن حكومته تسير قدماً في مسألة الحريات الدينية، بيد أنه ذكر أن التخلص من خطاب الكراهية الدينية في وسائل الإعلام والمجتمع، يحتاج لمستوى عالٍ من الوعي، وتغيير المناهج التعليمية.
ودعا صالح للتخلي عن الخطاب السياسي في المساجد، ووصف تبني المبادرة السودانية لحقوق الإنسان لمشروع قانون للحريات الدينية، خطوة مهمة وموفقة، وطالب بنشر مسودة القانون في وسائل الإعلام وتقديمها في المنابر المختلفة لتصل إلى السلطة التشريعية لإجازتها.
ونقل موقع لجنة الحريات الدينية على الإنترنت أن رئيس المفوضية «توني بيركنز» والمفوضة «أنوريما بهارجافا»، أجريا في الخرطوم خلال الفترة من 26 فبراير (شباط) الماضي إلى 1 مارس (آذار) الحالي، مباحثات مع مسؤولين سودانيين، منهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح، لدعوة الزعماء الدينيين وممثلين عن المجتمع المدني والنساء، لاكتساب منظور حول كيفية تأثير التغييرات الشاملة في البلاد على الحريات الدينية.
ومفوضية الولايات المتحدة للحريات الدينية الدولية (USCIRF) لجنة حكومية اتحادية مستقلة، مكونة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بقرار من الكونغرس، لتراقب وتحلل وتقدم التقارير حول التهديدات للحريات الدينية خارج الولايات المتحدة الأميركية، وتقدم تقاريرها وتوصياتها إلى الرئيس ووزير الداخلية والكونغرس، لاتخاذ القرارات التي تردع الاضطهاد الديني، وتعزز حرية الدين والمعتقد.
وقالت عضو المفوضية «أنوريما بهارجافا» في سمنار لتعزيز حرية التدين والمعتقدات، نظمته المبادرة السودانية لحقوق الإنسان، إن مفوضيتها تبحث مع المسؤولين السودانيين حذف المادة 126 من القانون الجنائي السوداني، وتتعلق بـ«الردة»، آملة تعديلها ضمن التعديلات المنتظرة للقوانين المقيدة للحريات الدينية في البلاد.
وأوضحت بهارجافا، بحسب «سودان تربيون»، أن من ضمن مهام مفوضيتها مراقبة ممارسات السلطات الانتقالية وقراراتها وسلوكها العام، بعد إجراء التعديلات، لترفع توصية بذلك للمسؤولين في واشنطن، بيد أنها أشارت إلى أن توصياتها ستتضمن كيفية مساعدة الحكومة الانتقالية في السودان، لإدراكنا رغبتها في إحداث الإصلاح الذي لا يمكن تحقيقه في وقت وجيز.
من جهته، أبدى رئيس المفوضية توني بيركنز إعجابه بالثورة السودانية ونجاحها في إحداث التغيير، ووصفها بـ«الحدث الجميل»، بيد أنه دعا لمواصلة الانتقال باتجاه الديمقراطية، ليقدم السودان نموذجاً لدول كثيرة في العالم تبحث عن التغيير.
وانتقد بيركنز استمرار وجود السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، لكنه أشار إلى أن مهمتهم لا تتعلق بالإرهاب، بل بانتهاك الحريات الدينية، وحذّر من استغلال الدين لظلم الآخرين، وقال إنهم يتطلعون لحوار عميق مع من أسماهم «الأصدقاء» في السودان.
من جهته، قال وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح، الذي يشغل في ذات الوقت منصب المتحدث باسم الحكومة، إن حكومته تسير قدماً في مسألة الحريات الدينية، بيد أنه ذكر أن التخلص من خطاب الكراهية الدينية في وسائل الإعلام والمجتمع، يحتاج لمستوى عالٍ من الوعي، وتغيير المناهج التعليمية.
ودعا صالح للتخلي عن الخطاب السياسي في المساجد، ووصف تبني المبادرة السودانية لحقوق الإنسان لمشروع قانون للحريات الدينية، خطوة مهمة وموفقة، وطالب بنشر مسودة القانون في وسائل الإعلام وتقديمها في المنابر المختلفة لتصل إلى السلطة التشريعية لإجازتها.
الشرق الأوسط - أخبار
جريدة الشرق الأوسط صحيفة عربية دولية تهتم بآخر الأخبار بجميع أنواعها على المستويين العربي والعالمي.
m.aawsat.com