عند تشديد القيود على تصدير السلاح إلى المملكة…الشركة السعودية للصناعات العسكرية تملك خطة بديلة
2020-03-03 أغنس الحلو, مقالات ودراسات
جانب من منصة عرض الشركة السعودية للصناعات العسكرية في معرض دبي للطيران 2019 (الأمن والدفاع العربي - صورة خاصة)2020-03-03 أغنس الحلو, مقالات ودراسات
أغنس الحلو زعرور
تستعد الشركة السعودية للصناعات العسكرية إلى المضي قدماً في تطوير منتجاتها وبرامجها لإنتاج أنظمة الأسلحة، حتى لو تم تشديد القيود الغربية للحد من هذه الجهود، بحسب ما قال الرئيس التنفيذي للشركة إلى موقع الأمن والدفاع العربي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية، أندرياس شوير للأمن والدفاع العربي: ” لقد وقّعنا أكثر من 25 إتفاقية مع شركاء أجنبيين، وبالتالي ضاعفنا فرصنا بالحصول على تكنولوجيا بديلة، حيث لا يوجد عقوبات. ولا يوجد خوف من أن أي قيود من دولة واحدة أو حكومة واحدة يمكن أن تمنع المملكة العربية السعودية من الحصول على مجموعة كاملة من المنتجات المحلية “.
وأضاف شوير، “في حال شدّدت الولايات المتحدة الأميركية القيود ، فلا تزال لدينا الفرصة للحصول على أي من المنتجات تقريبًا وأي من أنظمة الأسلحة وتوطين صناعتها من خلال شراكتنا. وهذه الفرص يمكن أن تكون مصادر أوروبية وآسيوية وجنوب أفريقيا والشرق الأقصى.”
ورداً على سؤال الأمن والدفاع العربي حول التعاون المحتمل مع شركات روسية أو صينية ، قال شوير إن شركته الدفاعية المملوكة للدولة “تحترم أي حظر دولي ، لذلك نحن لسنا في وضع يتيح لنا التعاون مع أي كيان أو شركة روسية بسبب القوانين الموجودة. إن روسيا ليست شريكة لمؤسسة SAMI ، ولكن يمكن أن تعمل شركة SAMI مع الصين، وهذا أحد مصادر شراكاتنا المحتملة. “
وكانت المملكة العربية السعودية قد وافقت على شراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية S-400 خلال زيارة الملك سلمان لموسكو في تشرين الأول/ أكتوبر 2017. كما وقعت المملكة مذكرة تفاهم لتطوير المعدات الروسية محليًا.
وأشار شوير إلى أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية لن تكون جزءًا من S-400 لأنه منتج روسي.
لا يشك أن آرام نرغويزيان ، كبير المستشارين في العلاقات المدنية-العسكرية حول الدول العربية في معهد كارنيغي للشرق الأوسط ، في أن المملكة لديها خيارات لتقليل تأثير العقوبات.
وقال نرغوزيان، ” ستقوم كل دولة تسعى للحصول أو الوصول إلى تقنيات الدفاع الأميركية الكبرى إلى اللجوء إلى عقود حكومية والضغط المرتبط بالسلطة التشريعية. لا شيء جديد من هذا القبيل، وتشارك مجموعة من الدول في أنواع من الأنشطة؛ وقال إن المملكة العربية السعودية لا تختلف عن هذه الدول”.
ولفت نرغوزيان أنه في جميع الحالات تقريبًا – حتى بين أقرب الحلفاء – هناك شكل من العوائق أمام الوصول للتكنولوجيا المتقدمة.
“يمكن أن تعمل المملكة العربية السعودية وستعمل على تقليل تأثير ضوابط تصدير الأسلحة المرتبطة بالتقنيات الحساسة أو الرائدة. وهذا أيضًا، بلا شك، لن يحقق جميع الأهداف التي يأمل في تحقيقها، أو تأمين نوع الوصول إلى التقنيات المهمة. إنها مجرد طبيعة نظام مراقبة التسلح الأميركي الكبير، وحقيقة أن الولايات المتحدة – مثل أي بلد آخر – ستسعى للحفاظ على تفوقها التكنولوجي “.
ماذا عن التعاون التكنولوجي بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية والصين؟
وقال نرغويزيان إن الصين ، شأنها شأن روسيا، تمثل تحدي زعزعة استقرار العلاقات الأميركية- السعودية في وقت تركز فيه المنافسة الاستراتيجية الأميركية بوضوح على هذين البلدين “.
وناقش الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية أندرياس شوير، كيف يمكن للمملكة العربية السعودية تطوير صناعة دفاع محلية.
تخطط الشركة إلى التعاون مع الإمارات العربية المتحدة لبناء أنظمة متكاملة منعا لتكرار البرامج عينها.
وقال شوير: ” لقد أجرينا في الماضي الكثير من المحادثات الجيدة مع شركاء استراتيجيين في الإمارات العربية المتحدة، وأبرزها شركة EDIC و Tawazun ومبادلة.” وأكمل “سنشمل Edge في المحادثات المستقبلية ونحرص على التعاون في المستقبل … ونأمل أن يتم الانتهاء من ذلك في عام 2020”. Edge هي شركة مملوكة للحكومة في دولة الإمارات العربية المتحدة تم تشكيلها لمواجهة تهديد الحرب الهجينة وتعزيز صناعة الدفاع المحلية.
ووفقًا للخطة الاقتصادية للرؤية السعودية 2030 ، تواصل المملكة دمج الشركات داخل الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI لتحقيق هدف نقل التكنولوجيا بنسبة 50 بالمائة.
تتضمن خطة عمل SAMI ثلاث مراحل.، وقال الرئيس التنفذي للشركة: “المرحلة الأولى مدتها عامين هي مرحلة الإعداد والتعريف، وانتهت بحلول نهاية عام 2019. المرحلة الثانية هي مرحلة خطوط الإنتاج، والتي من المتوقع أن تستغرق ثلاث سنوات وتنتهي بنهاية عام 2023. وأوضح أن المرحلة الأخيرة التي خططنا لها هي مرحلة نمو مستقرة.”
وتوقّع شوير أن تكون المرحلة الثانية هي مرحلة النمو الكبير.
نظام سعودي لمكافحة الطائرات المسيرة
وتعمل الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI على تطوير نظام جديد لمكافحة الطائرات المسيرة محلياً، في خطوة منها للتصدي للتهديدات اللاتماثلية ولحماية البنى التحتية الأساسية والقواعد العسكرية المحلية.
وعلمت مجلة الأمن والدفاع العربي أن المنظومة الجديدة يتم تطويرها مع شركاء عالميين، وهي الآن في مرحلة الإختبار. ومن المتوقّع أن يتم الكشف عنها قريباً.
وقال شوير للأمن والدفاع العربي: ” سيتمتّع هذا النظام بالقدرة على “القتل الناعم” (Soft Kill) وبمجموعة من قدرات الاستهداف للتخلص من التهديد، الملائمة لكل أنواع الطائرات بدون طيار حتى الصغيرة جداً منها- مثل التهديدات الناجمة عن الطائرات المسيرة من طراز Phantom IV- وصولاً إلى التهديدات العسكرية المحترفة.
كما سيزوّد نظام مكافحة الطائرات المسيرة الجديد، بأنظمة الرادار، ومحطات القيادة والسيطرة الأرضية، و قدرات التواصل الشبكية المتطورة.”
وتجدر الإشارة إلى أنه في أيلول/ سبتمبر من العام 2019، قام سرب من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز منخفضة الإرتفاع بضرب منشآت بقيق وخريس النفطية في المملكة العربية السعودية. ولم تستطع الدفاعات الجوية السعودية من التصدي للهجمات.
وأوضح شوير للأمن والدفاع العربي أن النظام الجديد مصمم بطريقة ديناميكية قابلة للنشر كمنصة ثابتة وكمنصة متحرّكة على حد سواء. وقال الرئيس التنفيذي للشركة: ” إننا نختبر فعالية المنظومة لكي تلبي المتطلبات المختلفة، وتثبت فاعليتها في الظروف المتنوعة، خاصة وأن الفارق شاسع بين استخدام منظومة مكافحة الطائرات المسيرة على الحدود، المطارات المدنية، الجوامع و ملاعب كرة القدم في وسط المدن، وبين استخدامها في الأماكن العسكرية.”
وأكد شوير أن المنظومة المنتظرة ستكون قابلة للتصدير إلى خارج المملكة العربية السعودية.
تستعد الشركة السعودية للصناعات العسكرية إلى المضي قدماً في تطوير منتجاتها وبرامجها لإنتاج أنظمة الأسلحة، حتى لو تم تشديد القيود الغربية للحد من هذه الجهود، بحسب ما قال الرئيس التنفيذي للشركة إلى موقع الأمن والدفاع العربي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية، أندرياس شوير للأمن والدفاع العربي: ” لقد وقّعنا أكثر من 25 إتفاقية مع شركاء أجنبيين، وبالتالي ضاعفنا فرصنا بالحصول على تكنولوجيا بديلة، حيث لا يوجد عقوبات. ولا يوجد خوف من أن أي قيود من دولة واحدة أو حكومة واحدة يمكن أن تمنع المملكة العربية السعودية من الحصول على مجموعة كاملة من المنتجات المحلية “.
وأضاف شوير، “في حال شدّدت الولايات المتحدة الأميركية القيود ، فلا تزال لدينا الفرصة للحصول على أي من المنتجات تقريبًا وأي من أنظمة الأسلحة وتوطين صناعتها من خلال شراكتنا. وهذه الفرص يمكن أن تكون مصادر أوروبية وآسيوية وجنوب أفريقيا والشرق الأقصى.”
ورداً على سؤال الأمن والدفاع العربي حول التعاون المحتمل مع شركات روسية أو صينية ، قال شوير إن شركته الدفاعية المملوكة للدولة “تحترم أي حظر دولي ، لذلك نحن لسنا في وضع يتيح لنا التعاون مع أي كيان أو شركة روسية بسبب القوانين الموجودة. إن روسيا ليست شريكة لمؤسسة SAMI ، ولكن يمكن أن تعمل شركة SAMI مع الصين، وهذا أحد مصادر شراكاتنا المحتملة. “
وكانت المملكة العربية السعودية قد وافقت على شراء أنظمة الدفاع الجوي الروسية S-400 خلال زيارة الملك سلمان لموسكو في تشرين الأول/ أكتوبر 2017. كما وقعت المملكة مذكرة تفاهم لتطوير المعدات الروسية محليًا.
وأشار شوير إلى أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية لن تكون جزءًا من S-400 لأنه منتج روسي.
لا يشك أن آرام نرغويزيان ، كبير المستشارين في العلاقات المدنية-العسكرية حول الدول العربية في معهد كارنيغي للشرق الأوسط ، في أن المملكة لديها خيارات لتقليل تأثير العقوبات.
وقال نرغوزيان، ” ستقوم كل دولة تسعى للحصول أو الوصول إلى تقنيات الدفاع الأميركية الكبرى إلى اللجوء إلى عقود حكومية والضغط المرتبط بالسلطة التشريعية. لا شيء جديد من هذا القبيل، وتشارك مجموعة من الدول في أنواع من الأنشطة؛ وقال إن المملكة العربية السعودية لا تختلف عن هذه الدول”.
ولفت نرغوزيان أنه في جميع الحالات تقريبًا – حتى بين أقرب الحلفاء – هناك شكل من العوائق أمام الوصول للتكنولوجيا المتقدمة.
“يمكن أن تعمل المملكة العربية السعودية وستعمل على تقليل تأثير ضوابط تصدير الأسلحة المرتبطة بالتقنيات الحساسة أو الرائدة. وهذا أيضًا، بلا شك، لن يحقق جميع الأهداف التي يأمل في تحقيقها، أو تأمين نوع الوصول إلى التقنيات المهمة. إنها مجرد طبيعة نظام مراقبة التسلح الأميركي الكبير، وحقيقة أن الولايات المتحدة – مثل أي بلد آخر – ستسعى للحفاظ على تفوقها التكنولوجي “.
ماذا عن التعاون التكنولوجي بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية والصين؟
وقال نرغويزيان إن الصين ، شأنها شأن روسيا، تمثل تحدي زعزعة استقرار العلاقات الأميركية- السعودية في وقت تركز فيه المنافسة الاستراتيجية الأميركية بوضوح على هذين البلدين “.
وناقش الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية أندرياس شوير، كيف يمكن للمملكة العربية السعودية تطوير صناعة دفاع محلية.
تخطط الشركة إلى التعاون مع الإمارات العربية المتحدة لبناء أنظمة متكاملة منعا لتكرار البرامج عينها.
وقال شوير: ” لقد أجرينا في الماضي الكثير من المحادثات الجيدة مع شركاء استراتيجيين في الإمارات العربية المتحدة، وأبرزها شركة EDIC و Tawazun ومبادلة.” وأكمل “سنشمل Edge في المحادثات المستقبلية ونحرص على التعاون في المستقبل … ونأمل أن يتم الانتهاء من ذلك في عام 2020”. Edge هي شركة مملوكة للحكومة في دولة الإمارات العربية المتحدة تم تشكيلها لمواجهة تهديد الحرب الهجينة وتعزيز صناعة الدفاع المحلية.
ووفقًا للخطة الاقتصادية للرؤية السعودية 2030 ، تواصل المملكة دمج الشركات داخل الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI لتحقيق هدف نقل التكنولوجيا بنسبة 50 بالمائة.
تتضمن خطة عمل SAMI ثلاث مراحل.، وقال الرئيس التنفذي للشركة: “المرحلة الأولى مدتها عامين هي مرحلة الإعداد والتعريف، وانتهت بحلول نهاية عام 2019. المرحلة الثانية هي مرحلة خطوط الإنتاج، والتي من المتوقع أن تستغرق ثلاث سنوات وتنتهي بنهاية عام 2023. وأوضح أن المرحلة الأخيرة التي خططنا لها هي مرحلة نمو مستقرة.”
وتوقّع شوير أن تكون المرحلة الثانية هي مرحلة النمو الكبير.
نظام سعودي لمكافحة الطائرات المسيرة
وتعمل الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI على تطوير نظام جديد لمكافحة الطائرات المسيرة محلياً، في خطوة منها للتصدي للتهديدات اللاتماثلية ولحماية البنى التحتية الأساسية والقواعد العسكرية المحلية.
وعلمت مجلة الأمن والدفاع العربي أن المنظومة الجديدة يتم تطويرها مع شركاء عالميين، وهي الآن في مرحلة الإختبار. ومن المتوقّع أن يتم الكشف عنها قريباً.
وقال شوير للأمن والدفاع العربي: ” سيتمتّع هذا النظام بالقدرة على “القتل الناعم” (Soft Kill) وبمجموعة من قدرات الاستهداف للتخلص من التهديد، الملائمة لكل أنواع الطائرات بدون طيار حتى الصغيرة جداً منها- مثل التهديدات الناجمة عن الطائرات المسيرة من طراز Phantom IV- وصولاً إلى التهديدات العسكرية المحترفة.
كما سيزوّد نظام مكافحة الطائرات المسيرة الجديد، بأنظمة الرادار، ومحطات القيادة والسيطرة الأرضية، و قدرات التواصل الشبكية المتطورة.”
وتجدر الإشارة إلى أنه في أيلول/ سبتمبر من العام 2019، قام سرب من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز منخفضة الإرتفاع بضرب منشآت بقيق وخريس النفطية في المملكة العربية السعودية. ولم تستطع الدفاعات الجوية السعودية من التصدي للهجمات.
وأوضح شوير للأمن والدفاع العربي أن النظام الجديد مصمم بطريقة ديناميكية قابلة للنشر كمنصة ثابتة وكمنصة متحرّكة على حد سواء. وقال الرئيس التنفيذي للشركة: ” إننا نختبر فعالية المنظومة لكي تلبي المتطلبات المختلفة، وتثبت فاعليتها في الظروف المتنوعة، خاصة وأن الفارق شاسع بين استخدام منظومة مكافحة الطائرات المسيرة على الحدود، المطارات المدنية، الجوامع و ملاعب كرة القدم في وسط المدن، وبين استخدامها في الأماكن العسكرية.”
وأكد شوير أن المنظومة المنتظرة ستكون قابلة للتصدير إلى خارج المملكة العربية السعودية.
التعديل الأخير: