لعل حديثي أمامكم اليوم هو آخر ما أتحدث به حتى ينتهي العمر ويحين الأجل وأوراى في تراب مصر الطاهر...
وأنني وقد اقترب العمر من نهايته أحمد الله مرتاح الضمير أن قضيته مدافعا عن مصر ومصالحها وأبنائها حربا وسلاما...
وإنني بخبرة السنين أقول لكل مصري ومصرية حافظوا على وحدة الوطن والتفوا حول قيادته وانتبهوا لما يحدق بالوطن من أخطار وما يحاك له من مخططات ومؤامرات...
إن مصر أمانة فاحفظوها احملوا رايتها وامضوا بها إلى الأمام
حمى الله مصر ورعاها
وأعلى رايتها وحمى شعبها الأبي الأصيل