في مثل هذا اليوم 28 فبراير1826م..
حرب المورة: معركة ميسولونجي ينتصر فيها الجيش المصري بقيادة ابراهيم باشا على الثوار اليونانيين وحلفائهم الاوروبيين. ويسيطر على جزيرة پوروس ويحاصر مدينة مسولونجي..
معركة ميسولونجي، هي احدى المعارك التي خاضها الجيش المصري بقيادة ابراهيم باشا أثناء حرب استقلال اليونان عام 1826. انتصر فيها الجيش المصري بقيادة ابراهيم باشا على الثوار اليونانيين وحلفائهم الاوروبيين. ويسيطر على جزيرة پوروس ويحاصر مدينة مسولونجي.
أحداث المعركة:
بينما كان ابراهيم باشا يتأهب لحصار نوبلي جاءه نبأ من رشيد باشا قائد الجيوش التركية يطلب منه النجدة والمدد ليعاونه في حصار ميسولونجي، فعدل مؤقتا عن حصار نوبلي وولى وجهه شطر ميسولونجي..
كان رشيد باشا يحاصر هذه المدينة منذ مدة طويلة دون أن ينال منها منالاً، وكان موقعها ذا منعة لوقوعها على خليج پاتراس واتصالها بالبحر حيث كان يجيئها المدد من طريقه ولم تستطع العمارة التركية ان تحاصرها من هذه الناحية لوجود السفن والحراقات اليونانية بقيادة الاميرال ميوليس تمنعها الدنو من المدينة.
فلما عجز رشيد باشا عن متابعة حصار ميسولونجي، واستعصت عليه، بعث يستنجد بالجيش المصري، فارسل ابراهيم باشا لوالده ينبئه بذلك، ويطلب منه ان يوافيه بالمدد، فارسل له مددا كبيرا من الجند والعتاد.
فلما تلقى ابراهيم باشا ذلك المد ترك ببلاد موره ما يكفيها من الحاميات وعهد الى الكولونيل سيف (سليمان باشا الفرنساوي) قيادة القوات المصرية في تريبولتسا وسائر بلاد الموره، وقام من فوره في عشرة آلاف من المشاة وخمسمائة من الفرسان الى باتراس ثم عبر الخليج وسار بحرا قاصدا مدينة ميسولونجي (فبراير سنة 1826) فاشترك مع رشيد باشا في الحصار واتبع أولا خطة رشيد باشا فأخفقت ورجع عنها منهزما، فطرح جانبا خطط رشيد باشا، ورسم لنفسه الخطة التي نجحت في حصر نافارين وشدد الحصار عليها برا وبحرا، وكانت العمارة المصرية البحرية يقودها الاميرال محرم بك، واحتل الجزر الواقعة على مدخل الميناء وحصنها ليمنع ورود المدد بحرا الى ميسولونجي كما فعل في نافارين..
وقد أراد ابراهيم باشا بادئ الامر ان يتفادى اهوال القتال وسفك الدماء فطلب من المدينة التسليم فابى أهلها ان يسلموا واجمعوا امرهم على المقاومة الى النهاية مهما كلفهم من الضحايا، وارسلوا الى القائد اليوناني كرايسكاكي وكان على مقربة من المدينة ينبئونه بأنهم عزموا على الخروج جميعا في ليلة 12 أبريل سنة 1826 وطلبوا اليه ان يهاجم الجيش المصري في ميعاد حددوه، فلما خرجوا في الوقت المعلوم في هدوء وسكون مستترين في جنح الظلام قابلهم الجيش المصري بنار كالصواعق حصدت صفوفهم حصدا، فارتدوا الى المدينة من غير نظام، وتعقبهم المصريون حتى دخلوا المدينة في أعقابهم، وأعملوا فيهم السيف والنار وقتلوا منهم مقتلة عظيمة.
ولما ضاقت السبل بالبقية الباقية من المدافعين اجتمعوا في مستودع الذخائر وكان عددهم نحو ألفين ما بين شيوخ وأطفال ونساء واتفقت كلمتهم على أن يؤثروا الموت على التسليم، فوضوعوا البارود وأشعل فيه رئيسهم النار فانفجر وخر المكان على من فيه وقتلوا جميعا، وقد احتمل المصريون في فتح المدينة خسائر جسيمة فقد بلغ عدد قتلاهم في الهجمة الاخيرة نحو ألفي قتيل.!!
حرب المورة: معركة ميسولونجي ينتصر فيها الجيش المصري بقيادة ابراهيم باشا على الثوار اليونانيين وحلفائهم الاوروبيين. ويسيطر على جزيرة پوروس ويحاصر مدينة مسولونجي..
معركة ميسولونجي، هي احدى المعارك التي خاضها الجيش المصري بقيادة ابراهيم باشا أثناء حرب استقلال اليونان عام 1826. انتصر فيها الجيش المصري بقيادة ابراهيم باشا على الثوار اليونانيين وحلفائهم الاوروبيين. ويسيطر على جزيرة پوروس ويحاصر مدينة مسولونجي.
أحداث المعركة:
بينما كان ابراهيم باشا يتأهب لحصار نوبلي جاءه نبأ من رشيد باشا قائد الجيوش التركية يطلب منه النجدة والمدد ليعاونه في حصار ميسولونجي، فعدل مؤقتا عن حصار نوبلي وولى وجهه شطر ميسولونجي..
كان رشيد باشا يحاصر هذه المدينة منذ مدة طويلة دون أن ينال منها منالاً، وكان موقعها ذا منعة لوقوعها على خليج پاتراس واتصالها بالبحر حيث كان يجيئها المدد من طريقه ولم تستطع العمارة التركية ان تحاصرها من هذه الناحية لوجود السفن والحراقات اليونانية بقيادة الاميرال ميوليس تمنعها الدنو من المدينة.
فلما عجز رشيد باشا عن متابعة حصار ميسولونجي، واستعصت عليه، بعث يستنجد بالجيش المصري، فارسل ابراهيم باشا لوالده ينبئه بذلك، ويطلب منه ان يوافيه بالمدد، فارسل له مددا كبيرا من الجند والعتاد.
فلما تلقى ابراهيم باشا ذلك المد ترك ببلاد موره ما يكفيها من الحاميات وعهد الى الكولونيل سيف (سليمان باشا الفرنساوي) قيادة القوات المصرية في تريبولتسا وسائر بلاد الموره، وقام من فوره في عشرة آلاف من المشاة وخمسمائة من الفرسان الى باتراس ثم عبر الخليج وسار بحرا قاصدا مدينة ميسولونجي (فبراير سنة 1826) فاشترك مع رشيد باشا في الحصار واتبع أولا خطة رشيد باشا فأخفقت ورجع عنها منهزما، فطرح جانبا خطط رشيد باشا، ورسم لنفسه الخطة التي نجحت في حصر نافارين وشدد الحصار عليها برا وبحرا، وكانت العمارة المصرية البحرية يقودها الاميرال محرم بك، واحتل الجزر الواقعة على مدخل الميناء وحصنها ليمنع ورود المدد بحرا الى ميسولونجي كما فعل في نافارين..
وقد أراد ابراهيم باشا بادئ الامر ان يتفادى اهوال القتال وسفك الدماء فطلب من المدينة التسليم فابى أهلها ان يسلموا واجمعوا امرهم على المقاومة الى النهاية مهما كلفهم من الضحايا، وارسلوا الى القائد اليوناني كرايسكاكي وكان على مقربة من المدينة ينبئونه بأنهم عزموا على الخروج جميعا في ليلة 12 أبريل سنة 1826 وطلبوا اليه ان يهاجم الجيش المصري في ميعاد حددوه، فلما خرجوا في الوقت المعلوم في هدوء وسكون مستترين في جنح الظلام قابلهم الجيش المصري بنار كالصواعق حصدت صفوفهم حصدا، فارتدوا الى المدينة من غير نظام، وتعقبهم المصريون حتى دخلوا المدينة في أعقابهم، وأعملوا فيهم السيف والنار وقتلوا منهم مقتلة عظيمة.
ولما ضاقت السبل بالبقية الباقية من المدافعين اجتمعوا في مستودع الذخائر وكان عددهم نحو ألفين ما بين شيوخ وأطفال ونساء واتفقت كلمتهم على أن يؤثروا الموت على التسليم، فوضوعوا البارود وأشعل فيه رئيسهم النار فانفجر وخر المكان على من فيه وقتلوا جميعا، وقد احتمل المصريون في فتح المدينة خسائر جسيمة فقد بلغ عدد قتلاهم في الهجمة الاخيرة نحو ألفي قتيل.!!