- إنضم
- 21 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 532
- التفاعل
إن المقاتلين اللبنانيين استطاعوا "تحييد الميركافا"، وهو تعبير عسكري يفيد أن الدبابة لم تعد تؤثر بشكل فعال في
المعارك البرية.
قصة دبابة
تعني كلمة ميركافا بالعبرية المُعَجَّلة أو المركبة ذات العجلات، وتعود قصة صناعة الميركافا إلى حرب عام 1967؛ حيث فرضت فرنسا حظرا تجاريا على إسرائيل؛ وهو ما دفعها إلى التعاقد مع بريطانيا على إنتاج مشترك للدبابة "تشيفتين"، لكن بريطانيا انسحبت بسبب ضغوط عربية عليها وألغت الصفقة، وحينها أدركت إسرائيل أنها بحاجة لتصنيع دبابة محلية، وقررت عام 1970 البدء في صناعة دبابة محلية.
ورغم الجسر الجوي العسكري الأمريكي لإسرائيل في حرب أكتوبر 1973 وإمدادها بدبابات مزودة بالوقود إلى ميدان المعركة، فإن إسرائيل مضت في خططها واستفادت من حروبها السابقة في صنع الميركافا لتوائم الاحتياجات الإسرائيلية فيما يختص بالسرعة والقدرة النيرانية العالية. وأكثر ما ركزت عليه هو سلامة طاقم الدبابة نظرا لقلة عدد سكان إسرائيل.
بدأ التطوير الرسمي لدبابة الميركافا في إسرائيل بتاريخ 13 أيار من عام 1977 وخرجت الميركافا-1 للنور عام 1979، وقد تم تسليحها بمدفع من عيار 105 ملم، وصممت بحيث تناسب الطبيعة الوعرة للعمل في أراضي شمال فلسطين الوعرة وأراضي الجولان، وساهم هذا الجيل من الدبابة في اجتياح لبنان عام 1982، وقد عانى سوء نظام المكابح.
وتميزت هذه الدبابة بمحرك الديزل في جزئها الأمامي، وقد وضع تصميمها بالأساس للحفاظ على سلامة طاقمها، لذا جاء موقع المحرك في مقدمة الدبابة، ليترك مجالاً أمام الطاقم للهروب من الباب الخلفي في حال تدمير الدبابة. وحجرة القتال في مؤخرتها، ويوفر لها هذا التصميم الحماية، علاوة على تصميم برجها ومعدات تدريعها الخاصة.
ثم تبعتها الميركافا-2 عام 1983، وركز مطوروها على ملاءمتها لحروب المدن بعد خبرة حرب لبنان، ولذلك أضيف إليها مدفع رشاش مضاد للأفراد عيار 60 مللي، مع إدخال بعض التحسينات على تدريعها ونظام السيطرة على النيران.
ثم جاءت "ميركافا -3" عام 1990، وفيها تم تزويد القدرة النيرانية لها بمدفع من عيار 120 ملم ذي البطانة الملساء، وقد زُوِّدت بمحرك قوته 1200 حصان بخاري (895 كيلوواط) وبأنظمة تعليق ونقل حركة جديدة وبتسليح جديد. ويُعد هذا الجيل من الدبابات الأكثر تدريعاً بين دبابات العالم.، لتخرج "ميركافا -3 باز" (أي الصقر)، من بينها تحسينات أدخلت على تدريعها وبرجها.
وأخيرا وفي عام 2004 دخلت الدبابة "ميركافا -4" الخدمة بالجيش الإسرائيلي بنفس المدفع من عيار 120 ملم، مع إجراء بعض التحسينات على نظام السيطرة على النيران والتدريع والمساعدات الدفاعية. وهو مزوَّد بحمايات إضافية للطاقم، وبتسليح وأنظمة نيران أكثر دقة. ميزة الحماية الأساسية تأتي ليس فقط من خلال زيادة التدريع الأمامي والجانبي والبرجي، وإنما من وجود البلاطات الواقية القابلة للاستبدال التي تحمي هيكل الدبابة لدى الإصابة بقذيفة عادية مضادة للدروع. وهي تؤمن للطاقم الراحة من خلال وجود أنظمة التكييف. وهي مزوَّدة بأنظمة قيادة نيران متقدمة تسمح لها بمجابهة الحوامات المضادة للدبابات، وتسمح أنظمة الفيديو للطاقم أن يرى صورة محيطية على امتداد 360 درجة.
ورغم التكتم الشديد على عدد دبابات ميركافا التي أنتجتها إسرائيل، فإن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل قد أنتجت 1500 دبابة ميركافا على الأقل، ولم تصدِّر إسرائيل الدبابة ميركافا للخارج حتى الآن.
تُصنع دبابات ميركافا في معمل الدبابات الإسرائيلي الموجود في تل هاشومر. وفي عام 2005 شارك نحو خمسة آلاف عامل في صناعة هذه الدبابات مشاركة مباشرة، وساعدهم نحو خمسة آلاف عامل آخر مساعدة غير مباشرة يتوزعون على 220 شركة إسرائيلية. وفي عام 2005 أيضاً صدَّرت إسرائيل ما ثمنه 200 مليون دولار من الأنظمة المستخدمة في هذه الدبابة، وإن كانت لم تُصدِّر الدبابة ذاتها.
مواصفات الميركافا
عدد أفراد الطاقم أربعة (سائق وقائد ورامي وملقم)
طولها 7.6م (طولها مع المدفع 9.04م(
عرضها 3.72م (دون جوانب الحماية)
ارتفاعها 2.66م (سقف البرج)
وزنها 63 طناً (من الجيلين الأول والثاني)، 65 طناً (من الجيلين الثالث والرابع(
التسليح الأساسي: مدفع عيار 105 مم مع 50 قذيفة (في الجيلين الأول والثاني)، مدفع عيار 120 مم مع 48 قذيفة (في الجيلين الثالث والرابع) بالإضافة إلى صاروخ مضاد للدبابات من نوع لاهات.
الاستطاعة 900 حصان بخاري (للجيلين الأول والثاني)، 1200 حصان بخاري (للجيل الثالث)، 1500 حصان بخاري (للجيل الرابع(
السرعة القصوى على الطرق 60 كم/ساعة.
المدى العملياتي 500 كيلومتر.
المعارك البرية.
قصة دبابة
تعني كلمة ميركافا بالعبرية المُعَجَّلة أو المركبة ذات العجلات، وتعود قصة صناعة الميركافا إلى حرب عام 1967؛ حيث فرضت فرنسا حظرا تجاريا على إسرائيل؛ وهو ما دفعها إلى التعاقد مع بريطانيا على إنتاج مشترك للدبابة "تشيفتين"، لكن بريطانيا انسحبت بسبب ضغوط عربية عليها وألغت الصفقة، وحينها أدركت إسرائيل أنها بحاجة لتصنيع دبابة محلية، وقررت عام 1970 البدء في صناعة دبابة محلية.
ورغم الجسر الجوي العسكري الأمريكي لإسرائيل في حرب أكتوبر 1973 وإمدادها بدبابات مزودة بالوقود إلى ميدان المعركة، فإن إسرائيل مضت في خططها واستفادت من حروبها السابقة في صنع الميركافا لتوائم الاحتياجات الإسرائيلية فيما يختص بالسرعة والقدرة النيرانية العالية. وأكثر ما ركزت عليه هو سلامة طاقم الدبابة نظرا لقلة عدد سكان إسرائيل.
بدأ التطوير الرسمي لدبابة الميركافا في إسرائيل بتاريخ 13 أيار من عام 1977 وخرجت الميركافا-1 للنور عام 1979، وقد تم تسليحها بمدفع من عيار 105 ملم، وصممت بحيث تناسب الطبيعة الوعرة للعمل في أراضي شمال فلسطين الوعرة وأراضي الجولان، وساهم هذا الجيل من الدبابة في اجتياح لبنان عام 1982، وقد عانى سوء نظام المكابح.
وتميزت هذه الدبابة بمحرك الديزل في جزئها الأمامي، وقد وضع تصميمها بالأساس للحفاظ على سلامة طاقمها، لذا جاء موقع المحرك في مقدمة الدبابة، ليترك مجالاً أمام الطاقم للهروب من الباب الخلفي في حال تدمير الدبابة. وحجرة القتال في مؤخرتها، ويوفر لها هذا التصميم الحماية، علاوة على تصميم برجها ومعدات تدريعها الخاصة.
ثم تبعتها الميركافا-2 عام 1983، وركز مطوروها على ملاءمتها لحروب المدن بعد خبرة حرب لبنان، ولذلك أضيف إليها مدفع رشاش مضاد للأفراد عيار 60 مللي، مع إدخال بعض التحسينات على تدريعها ونظام السيطرة على النيران.
ثم جاءت "ميركافا -3" عام 1990، وفيها تم تزويد القدرة النيرانية لها بمدفع من عيار 120 ملم ذي البطانة الملساء، وقد زُوِّدت بمحرك قوته 1200 حصان بخاري (895 كيلوواط) وبأنظمة تعليق ونقل حركة جديدة وبتسليح جديد. ويُعد هذا الجيل من الدبابات الأكثر تدريعاً بين دبابات العالم.، لتخرج "ميركافا -3 باز" (أي الصقر)، من بينها تحسينات أدخلت على تدريعها وبرجها.
وأخيرا وفي عام 2004 دخلت الدبابة "ميركافا -4" الخدمة بالجيش الإسرائيلي بنفس المدفع من عيار 120 ملم، مع إجراء بعض التحسينات على نظام السيطرة على النيران والتدريع والمساعدات الدفاعية. وهو مزوَّد بحمايات إضافية للطاقم، وبتسليح وأنظمة نيران أكثر دقة. ميزة الحماية الأساسية تأتي ليس فقط من خلال زيادة التدريع الأمامي والجانبي والبرجي، وإنما من وجود البلاطات الواقية القابلة للاستبدال التي تحمي هيكل الدبابة لدى الإصابة بقذيفة عادية مضادة للدروع. وهي تؤمن للطاقم الراحة من خلال وجود أنظمة التكييف. وهي مزوَّدة بأنظمة قيادة نيران متقدمة تسمح لها بمجابهة الحوامات المضادة للدبابات، وتسمح أنظمة الفيديو للطاقم أن يرى صورة محيطية على امتداد 360 درجة.
ورغم التكتم الشديد على عدد دبابات ميركافا التي أنتجتها إسرائيل، فإن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل قد أنتجت 1500 دبابة ميركافا على الأقل، ولم تصدِّر إسرائيل الدبابة ميركافا للخارج حتى الآن.
تُصنع دبابات ميركافا في معمل الدبابات الإسرائيلي الموجود في تل هاشومر. وفي عام 2005 شارك نحو خمسة آلاف عامل في صناعة هذه الدبابات مشاركة مباشرة، وساعدهم نحو خمسة آلاف عامل آخر مساعدة غير مباشرة يتوزعون على 220 شركة إسرائيلية. وفي عام 2005 أيضاً صدَّرت إسرائيل ما ثمنه 200 مليون دولار من الأنظمة المستخدمة في هذه الدبابة، وإن كانت لم تُصدِّر الدبابة ذاتها.
مواصفات الميركافا
عدد أفراد الطاقم أربعة (سائق وقائد ورامي وملقم)
طولها 7.6م (طولها مع المدفع 9.04م(
عرضها 3.72م (دون جوانب الحماية)
ارتفاعها 2.66م (سقف البرج)
وزنها 63 طناً (من الجيلين الأول والثاني)، 65 طناً (من الجيلين الثالث والرابع(
التسليح الأساسي: مدفع عيار 105 مم مع 50 قذيفة (في الجيلين الأول والثاني)، مدفع عيار 120 مم مع 48 قذيفة (في الجيلين الثالث والرابع) بالإضافة إلى صاروخ مضاد للدبابات من نوع لاهات.
الاستطاعة 900 حصان بخاري (للجيلين الأول والثاني)، 1200 حصان بخاري (للجيل الثالث)، 1500 حصان بخاري (للجيل الرابع(
السرعة القصوى على الطرق 60 كم/ساعة.
المدى العملياتي 500 كيلومتر.
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
