حكومة الوفاق تطلب إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في ليبيا

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Game Theory

عضو
إنضم
18 يونيو 2017
المشاركات
3,818
التفاعل
6,148 24 4
الدولة
Egypt
بين الأمس واليوم، تصدر وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية فتحي باشا آغا الأضواء، مثيراً موجة من الجدل مصحوبة بسخط كبير، ليس من أطراف مقربة من الجيش فحسب، بل من المقربين والموالين لحكومته أيضاً.

بدأ باشا آغا بتصدر المشهد حين أعلن أنه "دعا الولايات المتحدة إلى إقامة قاعدة عسكرية في ليبيا لمواجهة نفوذ روسيا المتزايد في أفريقيا"، بحسب ما أفادت وكالة بلومبرغ الأميركية، في تقرير لها السبت، نقلاً عن الوزير الليبي.

وقالت الوكالة في تقرير عنوانه "ليبيا تطلب من الولايات المتحدة إنشاء قاعدة عسكرية ضد روسيا"، إن باشا آغا قال إن "حكومته اقترحت استضافة قاعدة بعدما وضع وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر خططاً لتقليص وجود بلاده العسكري في القارة وإعادة تركيز عمليات النشر عالمياً على مواجهة روسيا والصين".

وأضاف في حديث هاتفي مع بلومبرغ، الجمعة، أن "إعادة الانتشار ليست واضحة بالنسبة إلينا، لكننا نأمل بأن تشمل ليبيا حتى لا تترك مساحة يمكن أن تستغلها روسيا".

ووصف باشا آغا بلاده بأنها "مهمة في البحر المتوسط، فهي تمتلك ثروة نفطية وساحلاً يبلغ طوله 1900 كيلومتر وموانئ تتيح لروسيا أن تنظر إليها كبوابة لأفريقيا".

وتابع "إذا طلبت الولايات المتحدة قاعدة، فإننا كحكومة ليبية لن نمانع، من أجل محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة"، زاعماً أن "القاعدة الأميركية ستؤدي إلى الاستقرار في المنطقة".

هجوم شديد ونقد لاذع

وفور نشر التقرير بدأت موجة من التنديد والنقد من المصادر الرسمية والنخب والأوساط الشعبية الليبية، معتبرين هذه الدعوة إغراءً مبطناً للولايات المتحدة لاحتلال ليبيا بشكل غير رسمي.

وقال عضو مجلس النواب في بنغازي سعيد مغيب، إن "فايز السراج وحكومته أصبحوا يدركون جيداً أن العالم تخلى عنهم، وأن هنالك جهوداً دولية تبذل من أجل تصحيح أخطاء الاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية".

وأوضح في تصريحات صحافية أن "من أهم هذه الأمور استبدال المجلس الرئاسي الحالي بآخر مكون من رئيس ونائبين ورئيس حكومة يشكل مجلس وزراء جديداً يوحد المؤسسات وينهي إشكالية الشرعية. وهذا ما يسعى إليه المبعوث الأممي غسان سلامة من خلال حوار جنيف".

المصدر :
 
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى