صرح مسؤول أفغاني كبير اليوم الجمعة بأن القوات الأفغانية والدولية وحركة طالبان ستلتزم بخفض العنف في أفغانستان لسبعة أيام اعتبارا من منتصف الليل
وقال متحدث باسم مستشار الأمن القومي الأفغاني لرويترز "استنادا إلى الخطة، سيبدأ خفض العنف بين طالبان وقوات الأمن الدولية والأفغانية لمدة أسبوع".
ونقلت الأناضول عن نائب زعيم حركة طالبان الأفغانية، قوله إن الحركة ستوقع قريبا اتفاقا مع الولايات المتحدة لخفض العنف لمدة سبعة أيام، مشيرًا إلى أن قيادات الحركة "ملتزمة بالكامل" باحترام الاتفاق "التاريخي بحسب الأناضول.
جاءت تلك التصريحات في مقال كتبه سراج الدين حقانى نائب زعيم طالبان ، ، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الخميس بعنوان "ما تريده طالبان".
وقال حقاني في مقاله "وقوفنا اليوم على أعتاب اتفاق للسلام مع الولايات المتحدة ليس بالإنجاز الصغير وأضاف أن "تحقيق الاتفاق بكل ما يتضمنه من إمكانات وضمان نجاحه واكتساب سلام دائم سوف يعتمد على احترام بالغ الدقة من الولايات المتحدة لكل التزاماتها".
وتابع حقاني "نحن ملتزمون بالعمل مع باقي الأطراف في ظل روحية الاحترام الصادق للتوافق على نظام سياسي جديد يشمل الجميع".
ومن المسائل المهمة الأخرى مسألة حقوق المرأة التي قال حقاني إنه سيتم احترامها وفق "تعاليم الإسلام".
كما أكد حقاني أن أنصار الحركة سيمنعون مجموعات متطرفة من اللجوء إلى افغانستان للضرب خارجها، وهو بند آخر في الاتفاق المرتقب، مضيفًا "ليس في صالح أي أفغاني السماح لمثل هذه المجموعات بأخذ بلادنا رهينة وجعلها ساحة حرب".
وبات الطرفان على بعد أيام من توقيع اتفاق تسحب بمقتضاه واشنطن قواتها من افغانستان مقابل ضمانات أمنية من الحركة.
وبحسب مسؤول أفغاني كبير فإن التوقيع قد يتم في 29 فبراير/شباط الجاري بالعاصمة القطرية، الدوحة، إذا حدث "خفض العنف" المعلن من الأمريكيين وأنصار الحركة.
وتشهد أفغانستان، منذ الغزو الأمريكي عام 2001، صراعا بين طالبان من جهة والقوات الحكومية والدولية بقيادة الولايات المتحدة من جهة أخرى؛ ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا المدنيين.
وتسيطر طالبان على نحو 59 من أصل 407 وحدات إدارية تتشكل منها أفغانستان، بينما تتمتع بنفوذ في 119 وحدة إدارية أخرى، وفق تقرير مكتب الولايات المتحدة لإعادة إعمار أفغانستان.
وقال متحدث باسم مستشار الأمن القومي الأفغاني لرويترز "استنادا إلى الخطة، سيبدأ خفض العنف بين طالبان وقوات الأمن الدولية والأفغانية لمدة أسبوع".
ونقلت الأناضول عن نائب زعيم حركة طالبان الأفغانية، قوله إن الحركة ستوقع قريبا اتفاقا مع الولايات المتحدة لخفض العنف لمدة سبعة أيام، مشيرًا إلى أن قيادات الحركة "ملتزمة بالكامل" باحترام الاتفاق "التاريخي بحسب الأناضول.
جاءت تلك التصريحات في مقال كتبه سراج الدين حقانى نائب زعيم طالبان ، ، لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الخميس بعنوان "ما تريده طالبان".
وقال حقاني في مقاله "وقوفنا اليوم على أعتاب اتفاق للسلام مع الولايات المتحدة ليس بالإنجاز الصغير وأضاف أن "تحقيق الاتفاق بكل ما يتضمنه من إمكانات وضمان نجاحه واكتساب سلام دائم سوف يعتمد على احترام بالغ الدقة من الولايات المتحدة لكل التزاماتها".
وتابع حقاني "نحن ملتزمون بالعمل مع باقي الأطراف في ظل روحية الاحترام الصادق للتوافق على نظام سياسي جديد يشمل الجميع".
ومن المسائل المهمة الأخرى مسألة حقوق المرأة التي قال حقاني إنه سيتم احترامها وفق "تعاليم الإسلام".
كما أكد حقاني أن أنصار الحركة سيمنعون مجموعات متطرفة من اللجوء إلى افغانستان للضرب خارجها، وهو بند آخر في الاتفاق المرتقب، مضيفًا "ليس في صالح أي أفغاني السماح لمثل هذه المجموعات بأخذ بلادنا رهينة وجعلها ساحة حرب".
وبات الطرفان على بعد أيام من توقيع اتفاق تسحب بمقتضاه واشنطن قواتها من افغانستان مقابل ضمانات أمنية من الحركة.
وبحسب مسؤول أفغاني كبير فإن التوقيع قد يتم في 29 فبراير/شباط الجاري بالعاصمة القطرية، الدوحة، إذا حدث "خفض العنف" المعلن من الأمريكيين وأنصار الحركة.
وتشهد أفغانستان، منذ الغزو الأمريكي عام 2001، صراعا بين طالبان من جهة والقوات الحكومية والدولية بقيادة الولايات المتحدة من جهة أخرى؛ ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا المدنيين.
وتسيطر طالبان على نحو 59 من أصل 407 وحدات إدارية تتشكل منها أفغانستان، بينما تتمتع بنفوذ في 119 وحدة إدارية أخرى، وفق تقرير مكتب الولايات المتحدة لإعادة إعمار أفغانستان.