الخريطة المقترحة مذلة جدا لتركيا بعد كل التنازلات التركية وبعد الاتفاقيات العسكرية وبعد التقارب مع روسيا تكون الخريطة بهذا الشكل تركيا في وضع لا تحسد عليه لأنها تخلت طوعا عن نقاط القوة داخل سوريا ومنها على سبيل المثال مدينة حلب التي سلمت قبل سنوات للنظام وانسحب منها الآلاف من المعارضة باسلحتهم الثقيلة بأمر من تركيا والتي تكفي للقتال سنوات المشكلة التي تنتظر تركيا هي التلويح باستخدام القوة ضدهم من قبل روسيا وستكون تركيا بين نارين لا تستطيع تزويد المعارضة بأسلحة نوعية ولا تستطيع التدخل العسكري وربما تكون الخريطة الروسية المقترحة المذلة هدية من روسيا قد تتغير وتسحب العرض روسيا