ردت موسكو على اتهامات وجهها إليها البنتاغون بـ"مطاردة" أقمار التجسس الأمريكية في المدار الأرضي على مقربة خطيرة، بواسطة قمر التفتيش العسكري "كوسموس 2542".
وكان قائد القوات الفضائية الأمريكية المؤلفة حديثا، الجنرال جون رايموند، أعرب في تصريحات صحفية عن انزعاج البنتاغون البالغ من تحركات للقمر الصناعي المداري الروسي "كوسموس 2542" بالقرب من قمر التجسس الأمريكي USA-245، وصفها بـ"غير عادية ومقلقة".
وأضاف رايموند حينذاك أن القمر المفتش الروسي نفذ "مناورات" على مسافة قريبة جدا من نظيره الأمريكي ما كان يمكن أن يسبب "حالات خطرة" في الفضاء.
ورفضت موسكو هذه الاتهامات، وقالت الخارجية الروسية، اليوم الاثنين: "إن هذه الهجمة الاستفزازية تعد محاولة جديدة من قبل واشنطن ترمي لتبرير ما تفعله هي نفسها لنشر الأسلحة في الفضاء، بالتوازي مع تحميل الآخرين مسؤولية زعزعة الاستقرار الأمني في الفضاء".
وأكدت الوزارة أن تصريحات رايموند تندرج في سياق حملة دعائية أمريكية معادية لروسيا هدفها "التستر على تحركات واشنطن التي تؤجج سباق التسلح في الفضاء وتحوله إلى مجال جديد للمواجهة العسكرية".
وأضافت: نود أن نشدد على أن تحركات قمرنا لا تشكل أي خطر على القمر الأمريكي، والأهم من ذلك أنها لم تنتهك أي قواعد ومبادئ القانون الدولي".
وجددت موسكو دعوتها للجانب الأمريكي بـ"إبداء التعقل والتخلي عن المغامرات غير المسؤولة المحفوفة بعواقب سلبية للغاية على المجتمع الدولي بأسره والولايات المتحدة".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "ظهور السلاح في الفضاء الكوني يتناقض مع قواعد التعاون الدولي الخاصة باستكشاف المجال الفضائي واستخدامه للأغراض السلمية".
وأكدت أنه لا بديل حاليا ولا يمكن أن يكون مستقبلا لمقترح روسي-صيني يقضي باعتماد آلية دولية تلزم الدول بالحفاظ على الفضاء مجالا خاليا من أي نوع من السلاح والتهديد باستخدام القوة بما في ذلك تجاه الأجسام الموجودة في الفضاء.
وحذرت الوزارة من أن "تنفيذ واشنطن مخططاتها العسكرية في الفضاء سيلحق بالمنظومة الحالية لتأمين النشاط الفضائي أضرارا يتعذر إصلاحها"، مؤكدة أن "جميع محاولات واشنطن السابقة لضمان تفوقها العسكري لم تؤد إلا إلى زيادة التوترات والتسبب بجولات جديدة من سباق التسلح".
تجدر الإشارة إلى أن USA-245 هو أحد أقمار التجسس الصناعية الأمريكية من نوع КН-11 التي طورتها واشنطن ضمن برنامجها الاستخباراتي السري المعروف بـKey Hole، أي "ثقب المفتاح"، ويستخدمها البنتاغون منذ العام 1976.
ويرجح أن الولايات المتحدة نفذت 16 إطلاقا ناجحا لأقمارها التجسسية منذ إرسالها أول قمر من نوع КН-11 قبل 44 عاما، فيما فشل إطلاق آخر.
وتتواجد على المدار الأرضي حاليا 4 أقمار تجسس أمريكية وهي USA-186 و224 و245 و290.
بالتوازي مع ذلك يقوم البنتاغون منذ منتصف العقد الأول من القرن العشرين، بتطوير مجموعة من برامج أخرى تتعلق بأقمار التفتيش المدارية تشمل البرامج السرية MiTEX وРАN وGSSAP.
أما القمر الصناعي الروسي "كوسموس 2542" فكشفت السلطات الروسية عنه في نوفمبر 2019 حينما أطلق إلى الفضاء في مهمة "مراقبة حالة الأقمار الصناعية الروسية وتصوير سطح الأرض"، وفي ديسمبر 2019 انبثق عن هذا القمر الروسي قمر ثان أطلق عليه "كوسموس 2543".
وكان قائد القوات الفضائية الأمريكية المؤلفة حديثا، الجنرال جون رايموند، أعرب في تصريحات صحفية عن انزعاج البنتاغون البالغ من تحركات للقمر الصناعي المداري الروسي "كوسموس 2542" بالقرب من قمر التجسس الأمريكي USA-245، وصفها بـ"غير عادية ومقلقة".
وأضاف رايموند حينذاك أن القمر المفتش الروسي نفذ "مناورات" على مسافة قريبة جدا من نظيره الأمريكي ما كان يمكن أن يسبب "حالات خطرة" في الفضاء.
ورفضت موسكو هذه الاتهامات، وقالت الخارجية الروسية، اليوم الاثنين: "إن هذه الهجمة الاستفزازية تعد محاولة جديدة من قبل واشنطن ترمي لتبرير ما تفعله هي نفسها لنشر الأسلحة في الفضاء، بالتوازي مع تحميل الآخرين مسؤولية زعزعة الاستقرار الأمني في الفضاء".
وأكدت الوزارة أن تصريحات رايموند تندرج في سياق حملة دعائية أمريكية معادية لروسيا هدفها "التستر على تحركات واشنطن التي تؤجج سباق التسلح في الفضاء وتحوله إلى مجال جديد للمواجهة العسكرية".
وأضافت: نود أن نشدد على أن تحركات قمرنا لا تشكل أي خطر على القمر الأمريكي، والأهم من ذلك أنها لم تنتهك أي قواعد ومبادئ القانون الدولي".
وجددت موسكو دعوتها للجانب الأمريكي بـ"إبداء التعقل والتخلي عن المغامرات غير المسؤولة المحفوفة بعواقب سلبية للغاية على المجتمع الدولي بأسره والولايات المتحدة".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن "ظهور السلاح في الفضاء الكوني يتناقض مع قواعد التعاون الدولي الخاصة باستكشاف المجال الفضائي واستخدامه للأغراض السلمية".
وأكدت أنه لا بديل حاليا ولا يمكن أن يكون مستقبلا لمقترح روسي-صيني يقضي باعتماد آلية دولية تلزم الدول بالحفاظ على الفضاء مجالا خاليا من أي نوع من السلاح والتهديد باستخدام القوة بما في ذلك تجاه الأجسام الموجودة في الفضاء.
وحذرت الوزارة من أن "تنفيذ واشنطن مخططاتها العسكرية في الفضاء سيلحق بالمنظومة الحالية لتأمين النشاط الفضائي أضرارا يتعذر إصلاحها"، مؤكدة أن "جميع محاولات واشنطن السابقة لضمان تفوقها العسكري لم تؤد إلا إلى زيادة التوترات والتسبب بجولات جديدة من سباق التسلح".
تجدر الإشارة إلى أن USA-245 هو أحد أقمار التجسس الصناعية الأمريكية من نوع КН-11 التي طورتها واشنطن ضمن برنامجها الاستخباراتي السري المعروف بـKey Hole، أي "ثقب المفتاح"، ويستخدمها البنتاغون منذ العام 1976.
ويرجح أن الولايات المتحدة نفذت 16 إطلاقا ناجحا لأقمارها التجسسية منذ إرسالها أول قمر من نوع КН-11 قبل 44 عاما، فيما فشل إطلاق آخر.
وتتواجد على المدار الأرضي حاليا 4 أقمار تجسس أمريكية وهي USA-186 و224 و245 و290.
بالتوازي مع ذلك يقوم البنتاغون منذ منتصف العقد الأول من القرن العشرين، بتطوير مجموعة من برامج أخرى تتعلق بأقمار التفتيش المدارية تشمل البرامج السرية MiTEX وРАN وGSSAP.
أما القمر الصناعي الروسي "كوسموس 2542" فكشفت السلطات الروسية عنه في نوفمبر 2019 حينما أطلق إلى الفضاء في مهمة "مراقبة حالة الأقمار الصناعية الروسية وتصوير سطح الأرض"، وفي ديسمبر 2019 انبثق عن هذا القمر الروسي قمر ثان أطلق عليه "كوسموس 2543".
موسكو لواشنطن: نحن لا نلاحق أقماركم التي تتجسس علينا
ردت موسكو على اتهامات وجهها إليها البنتاغون بـ"مطاردة" أقمار التجسس الأمريكية في المدار الأرضي على مقربة خطيرة، بواسطة قمر التفتيش العسكري "كوسموس 2542".
arabic.rt.com