الملك محمد السادس يزور السعودية .. والترتيبات تنطلق خلال أيام
يتوجه الملك محمد السادس، خلال الأسابيع القادمة، إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة عمل وأخوة، وفق ما علمته هسبريس.
وأفاد مصدر مطلع للجريدة بأن زيارة الملك محمد السادس المرتقبة ستتم نهاية شهر فبراير الجاري أو مطلع مارس المقبل على أكثر تقدير.
وفي السياق ذاته علمت هسبريس أن وزير الخارجية ناصر بوريطة سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية نهاية الأسبوع الجاري، للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، وكذلك لترتيب تفاصيل الزيارة الملكية المنتظرة.
وشدد مصدر الجريدة على أن زيارة الجالس على عرش المملكة إلى الرياض في قادم الأيام تعد فرصة مواتية ليس فقط لدعم العلاقات الثنائية بين الرباط والرياض، ولكن أيضا لمزيد من تقريب وجهات نظر البلدين حيال الكثير من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المصدر ذاته أن زيارة الملك محمد السادس المرتقبة إلى السعودية للقاء قياداتها تضع حدا لما راج من قبل بشأن وجود ما قيل إنه "توتر" سماه البعض صامتا، وحاول آخرون تضخيمه لتحقيق "مآرب وغايات سياسية لا تخفى على العارفين بحساسية بعض الملفات الإقليمية والدولية".
وفي كل مرة كانت الأخبار "ترجم بالغيب" بخصوص وجود "أزمة صامتة" بين الرباط والرياض، كانت التصريحات والاتصالات على أعلى المستويات في البلدين معا تفند تلك "الأخبار"، محاولة وضع العلاقات الثنائية التاريخية بين الدولتين الحليفتين على سكتها الصحيحة.
آخر تلك التصريحات "المطمئنة" وردت من وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل فرحان، في دجنبر الماضي، عندما أشاد بمجهودات الملك محمد السادس في قيادة العمل الإسلامي المشترك في إطار منظمة التعاون الإسلامي.
وقبل هذا الثناء، تحدث العاهلان محمد السادس وسلمان بن عبد العزيز، قبل أسابيع مضت، خلال اتصال هاتفي، عن مكانة وتطوير العلاقات الأخوية الصادقة والمتميزة بين البلدين الشقيقين، وما يربطهما من أواصر المحبة، والتأكيد على متانتها.
من جهته أعلن ملك المغرب صراحة، في شتنبر الفائت، "وقوف المملكة الدائم إلى جانب السعودية ضد أي تهديد يستهدف سلامة أراضيها وسيادتها الوطنية، وفي وجه أي محاولة دنيئة للنيل من أمنها واستقرارها"، وذلك عقب "الهجوم الإرهابي المقيت الذي استهدف منشآت نفطية بمحافظة بقيق بطائرات مسيرة".
يتوجه الملك محمد السادس، خلال الأسابيع القادمة، إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة عمل وأخوة، وفق ما علمته هسبريس.
وأفاد مصدر مطلع للجريدة بأن زيارة الملك محمد السادس المرتقبة ستتم نهاية شهر فبراير الجاري أو مطلع مارس المقبل على أكثر تقدير.
وفي السياق ذاته علمت هسبريس أن وزير الخارجية ناصر بوريطة سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية نهاية الأسبوع الجاري، للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، وكذلك لترتيب تفاصيل الزيارة الملكية المنتظرة.
وشدد مصدر الجريدة على أن زيارة الجالس على عرش المملكة إلى الرياض في قادم الأيام تعد فرصة مواتية ليس فقط لدعم العلاقات الثنائية بين الرباط والرياض، ولكن أيضا لمزيد من تقريب وجهات نظر البلدين حيال الكثير من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المصدر ذاته أن زيارة الملك محمد السادس المرتقبة إلى السعودية للقاء قياداتها تضع حدا لما راج من قبل بشأن وجود ما قيل إنه "توتر" سماه البعض صامتا، وحاول آخرون تضخيمه لتحقيق "مآرب وغايات سياسية لا تخفى على العارفين بحساسية بعض الملفات الإقليمية والدولية".
وفي كل مرة كانت الأخبار "ترجم بالغيب" بخصوص وجود "أزمة صامتة" بين الرباط والرياض، كانت التصريحات والاتصالات على أعلى المستويات في البلدين معا تفند تلك "الأخبار"، محاولة وضع العلاقات الثنائية التاريخية بين الدولتين الحليفتين على سكتها الصحيحة.
آخر تلك التصريحات "المطمئنة" وردت من وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل فرحان، في دجنبر الماضي، عندما أشاد بمجهودات الملك محمد السادس في قيادة العمل الإسلامي المشترك في إطار منظمة التعاون الإسلامي.
وقبل هذا الثناء، تحدث العاهلان محمد السادس وسلمان بن عبد العزيز، قبل أسابيع مضت، خلال اتصال هاتفي، عن مكانة وتطوير العلاقات الأخوية الصادقة والمتميزة بين البلدين الشقيقين، وما يربطهما من أواصر المحبة، والتأكيد على متانتها.
من جهته أعلن ملك المغرب صراحة، في شتنبر الفائت، "وقوف المملكة الدائم إلى جانب السعودية ضد أي تهديد يستهدف سلامة أراضيها وسيادتها الوطنية، وفي وجه أي محاولة دنيئة للنيل من أمنها واستقرارها"، وذلك عقب "الهجوم الإرهابي المقيت الذي استهدف منشآت نفطية بمحافظة بقيق بطائرات مسيرة".
الملك محمد السادس يزور السعودية .. والترتيبات تنطلق خلال أيام
يتوجه الملك محمد السادس، خلال الأسابيع القادمة، إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة عمل وأخوة...
m.hespress.com