- إنضم
- 30 مارس 2018
- المشاركات
- 48,992
- التفاعل
- الدولة
قائد جيش سريلانكا ، شافندرا سيلفا ، الذي تم تصويره في يناير عام 2020 ، لن يكون مؤهلاً لزيارة الولايات المتحدة (وكالة الصحافة الفرنسية / إيشارا كوديكارا)
قالت الولايات المتحدة يوم الجمعة إنها سترفض دخول قائد جيش سريلانكا بسبب الأدلة "الموثوقة" على انتهاكات حقوق الإنسان في خاتمة عام 2009 الدامية للحرب الأهلية.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو ، إن الفريق شافندرا سيلفا ، الذي أثار تعيينه العام الماضي انتقادات دولية واسعة ، لن يكون مؤهلاً لزيارة الولايات المتحدة ، وكذلك عائلته المباشرة.
وقال بومبو في بيان "مزاعم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ضد شافيندرا سيلفا وثقتها الامم المتحدة ومنظمات أخرى خطيرة وموثوق بها."
وقال "إننا نحث الحكومة السريلانكية على تعزيز حقوق الإنسان ، ومحاسبة الأفراد المسؤولين عن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان ، وتعزيز إصلاح قطاع الأمن ، والوفاء بالتزاماتها الأخرى بمواصلة العدالة والمصالحة".
كان سيلفا الضابط القائد في فرقة للجيش في منطقة الحرب الشمالية بالجزيرة في الأشهر الأخيرة من الهجوم العسكري على متمردي نمور التاميل في عام 2009.
وتقول جماعات حقوقية إن نحو 40 ألف شخص من التاميل العرقية قتلوا في أعمال وحشية جماعية بينما استولت القوات الحكومية على شمال سريلانكا الذي يغلب على سكانه التاميل.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير للادعاءات إن سيلفا لعب دورا رئيسيا في تنظيم جرائم الحرب.
كان هجوم عام 2009 بمثابة ضربة قاصمة لنمور التاميل الذين أدت حملتهم التي استمرت نحو أربعة عقود من أجل إقامة وطن منفصل إلى مقتل 100000 شخص وتميزت بالهجمات الانتحارية الدموية التي شنها المتمردون.
ومع ذلك ، قال بومبيو إن الولايات المتحدة تأمل في الحفاظ على التعاون الأمني مع سريلانكا ، التي هزت العام الماضي تفجيرات عيد الفصح التي قام بها متطرفون إسلاميون.
وقال بومبيو "نحن نقدر بشدة شراكتنا مع الحكومة السريلانكية والتقاليد الديمقراطية الطويلة الأمد التي نشاركها مع الشعب السريلانكي".
قاومت حكومات سريلانكا المتعاقبة الدعوات لإجراء تحقيق مستقل في سلوك القوات خلال الأشهر الأخيرة من النزاع.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
