تجنيد الأطفال في إيران.. ماذا تعرف عن مؤسسة "باسيج التلاميذ"؟
ذكرت تقارير صحفية أن النظام الإيراني يجند الأطفال من المدارس، في صفوف الميلشيات العسكرية ويزج بهم إلى الحروب والمواجهات داخل إيران وخارجها.
وأكدت التقارير أن ذلك يتم من خلال مؤسسة خاصة لتجنيد التلاميذ تٌعرف بـ "باسيج التلاميذ" وهي تحمل نفس اسم قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري، وأشارت إلى أن أكثر من نصف التلاميذ الذين تم تجنيدهم هم في المرحلة الابتدائية، وأن أعمارهم لا يزيد عن 12 عاماً.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد تحدث عن مقتل 36 ألف طالب خلال الحرب العراقية الإيرانية 1980 -1988.
كما أثنى المرشد على الأطفال الذين ينضمون إلى جماعة "باسيج التلاميذ" والمعملين الذين يشجعونهم على الانضمام، مؤكداً أن الأطفال يمكنهم الذهاب إلى الصفوف الأمامية في الحرب.
وفي تصريحات سابقة لوزير التعليم الإيراني السابق محمد بطائي، قال إن إيران لديها 14 مليون طالب مستعدون للذهاب إلى الحرب والتضحية بأنفسهم إذا لازم الأمر.
ما هي مؤسسة "باسيج التلاميذ"؟
مؤسسة "باسيج التلاميذ" هي إحدى المؤسسات التابعة للحرس الثوري، تأسست في أعقاب الحرب العراقية- الإيرانية، وبعد 11 عاماً، أصدر مجلس الوزراء اللوائح التنفيذية الخاصة بها، وتحصل على تمويل كبير من النظام.
وبالرغم من أن أنشطة المؤسسة في اللوائح ذات طابع تعليمي، إلا أنها تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية عسكرية أوسع نطاقًا يتم من خلالها تدريب الأطفال، ليكونوا قادرين عقلياً وجسديًا على المساهمة في جهود الحرب.
كما أن المادة 8 من اللوائح تنص على أن "التدريب العسكري محظور تمامًا في المدارس"، لكنها تسمح بالتدريب العسكري للأطفال خارج المدرسة.
ولتشجيع الأطفال إلى الانضمام إليها، تمنح المؤسسة امتيازات خاصة وغير عادية للطلاب، بما في ذلك تقليل فترة الخدمة العسكرية الإلزامية، والاستفادة من أنظمة الحصص المخصصة لأعضاء طلاب الباسيج.
المشاركة في الحرب السورية
وتقوم المؤسسة بتدريبات نفسية للتلاميذ عن طريق دورات ثقافية وحماسية، كما تدربهم على حمل السلاح، والمشاركة في المناسبة الحماسية، مثل إحياء الثورة الإيرانية، وذكرى الحرب العراقية الإيرانية.
وخلال السنوات الأخيرة، تحدثت تقارير إعلامية وحقوقية، عن إرسال الحرس الثوري أطفالا غير إيرانيين إلى ساحات القتال في الحرب السورية.
ففي عام 2018، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش طهران بإرسال أطفال اللاجئين الأفغان كجنود إلى الحرب السورية، وأشارت المنظمة إلى أن الأطفال لا يتجاوز أعمارهم 14 عامًا، وتم تجنيدهم في لواء فاطميون، الذي يتألف في معظمه من الشيعة الأفغان الذين قيل لهم في كثير من الأحيان أنهم سيحصلون على تصاريح إقامة مقابل حماية الأضرحة الشيعية في سوريا.
كما أنه خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها إيران، لاحظ المراقبون وجود أطفال ضمن قوات الباسيج المكلفة بقمع المظاهرات، ويحملون أدوات عسكرية خفيفة.
لسنوات، حرص الحرس الثوري على تجنيد الأطفال، لكن لا توجد إحصاءات رسمية بشأن عدد قواعد مؤسسة "باسيج التلاميذ" أو عدد الأعضاء الذين هم دون السن القانونية.
لكن الأدلة توجد أن العدد كبير، ففي نوفمبر 2019، قال مسؤول بالجيش الإيراني في خوزستان أن هناك 3700 قاعدة نشطة للمؤسسة في المقاطعة.
ذكرت تقارير صحفية أن النظام الإيراني يجند الأطفال من المدارس، في صفوف الميلشيات العسكرية ويزج بهم إلى الحروب والمواجهات داخل إيران وخارجها.
وأكدت التقارير أن ذلك يتم من خلال مؤسسة خاصة لتجنيد التلاميذ تٌعرف بـ "باسيج التلاميذ" وهي تحمل نفس اسم قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري، وأشارت إلى أن أكثر من نصف التلاميذ الذين تم تجنيدهم هم في المرحلة الابتدائية، وأن أعمارهم لا يزيد عن 12 عاماً.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد تحدث عن مقتل 36 ألف طالب خلال الحرب العراقية الإيرانية 1980 -1988.
كما أثنى المرشد على الأطفال الذين ينضمون إلى جماعة "باسيج التلاميذ" والمعملين الذين يشجعونهم على الانضمام، مؤكداً أن الأطفال يمكنهم الذهاب إلى الصفوف الأمامية في الحرب.
وفي تصريحات سابقة لوزير التعليم الإيراني السابق محمد بطائي، قال إن إيران لديها 14 مليون طالب مستعدون للذهاب إلى الحرب والتضحية بأنفسهم إذا لازم الأمر.
ما هي مؤسسة "باسيج التلاميذ"؟
مؤسسة "باسيج التلاميذ" هي إحدى المؤسسات التابعة للحرس الثوري، تأسست في أعقاب الحرب العراقية- الإيرانية، وبعد 11 عاماً، أصدر مجلس الوزراء اللوائح التنفيذية الخاصة بها، وتحصل على تمويل كبير من النظام.
وبالرغم من أن أنشطة المؤسسة في اللوائح ذات طابع تعليمي، إلا أنها تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية عسكرية أوسع نطاقًا يتم من خلالها تدريب الأطفال، ليكونوا قادرين عقلياً وجسديًا على المساهمة في جهود الحرب.
كما أن المادة 8 من اللوائح تنص على أن "التدريب العسكري محظور تمامًا في المدارس"، لكنها تسمح بالتدريب العسكري للأطفال خارج المدرسة.
ولتشجيع الأطفال إلى الانضمام إليها، تمنح المؤسسة امتيازات خاصة وغير عادية للطلاب، بما في ذلك تقليل فترة الخدمة العسكرية الإلزامية، والاستفادة من أنظمة الحصص المخصصة لأعضاء طلاب الباسيج.
المشاركة في الحرب السورية
وتقوم المؤسسة بتدريبات نفسية للتلاميذ عن طريق دورات ثقافية وحماسية، كما تدربهم على حمل السلاح، والمشاركة في المناسبة الحماسية، مثل إحياء الثورة الإيرانية، وذكرى الحرب العراقية الإيرانية.
وخلال السنوات الأخيرة، تحدثت تقارير إعلامية وحقوقية، عن إرسال الحرس الثوري أطفالا غير إيرانيين إلى ساحات القتال في الحرب السورية.
ففي عام 2018، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش طهران بإرسال أطفال اللاجئين الأفغان كجنود إلى الحرب السورية، وأشارت المنظمة إلى أن الأطفال لا يتجاوز أعمارهم 14 عامًا، وتم تجنيدهم في لواء فاطميون، الذي يتألف في معظمه من الشيعة الأفغان الذين قيل لهم في كثير من الأحيان أنهم سيحصلون على تصاريح إقامة مقابل حماية الأضرحة الشيعية في سوريا.
كما أنه خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها إيران، لاحظ المراقبون وجود أطفال ضمن قوات الباسيج المكلفة بقمع المظاهرات، ويحملون أدوات عسكرية خفيفة.
لسنوات، حرص الحرس الثوري على تجنيد الأطفال، لكن لا توجد إحصاءات رسمية بشأن عدد قواعد مؤسسة "باسيج التلاميذ" أو عدد الأعضاء الذين هم دون السن القانونية.
لكن الأدلة توجد أن العدد كبير، ففي نوفمبر 2019، قال مسؤول بالجيش الإيراني في خوزستان أن هناك 3700 قاعدة نشطة للمؤسسة في المقاطعة.