اتفاقية عدم اعتداء بين إسرائيل والدول العربية ؟

Spartakus

عضو
إنضم
5 أغسطس 2018
المشاركات
382
التفاعل
688 1 1
الدولة
United Kingdom
قال رئيس وزراء قطر الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، الأحد، إنه سيتم توقيع اتفاقية عدم اعتداء بين دول عربية وإسرائيل، كخطوة تالية لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن خطتها للسلام بمنطقة الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”.

وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع إسرائيل، لا تقيم أية دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل، التي تحتل أراضٍ عربية منذ عام 1967.



وقال آل ثاني، في تغريدات عبر حسابه بـ”تويتر”: “الخطوة التالية بعد إعلان صفقة القرن ستكون اتفاقية عدم اعتداء بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مصر والأردن، وربما المغرب”. ولم يوضح بن جاسم مصدر معلوماته، لكن هناك حديث متداول بهذا الخصوص في الفترة الأخيرة على وسائل إعلام عبرية وعالمية.

ويتكون مجلس التعاون لدول الخليج العربية من 6 دول هي: السعودية، قطر، الإمارات، البحرين، الكويت وسلطنة عمان.

وأضاف أنه “ليس ضد السلام العادل، وما سيترتب عليه من توقيع (اتفاقية) عدم اعتداء بعد الوصول إلى نتائج واضحة في عملية السلام”.

وبحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من البيت الأبيض في 28 يناير الماضي، خطة تتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة “أرخبيل” تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها “في أجزاء من القدس الشرقية”، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لإسرائيل.

وتابع آل ثاني أن دولًا عربية (لم يسمها) وعدت واشنطن بأنها ستتخذ موقفًا إيجابيًا من “الصفقة”، لكنها لم تفعل، حيث “لم تستطع بسبب الإعلام”.

وأردف أنه “شبه متأكد” من أن هذه الدول تريد بتلك الوعود التقرب من أمريكا، وهي تعلم بأن “الصفقة ستُعطل من قبل الأغلبية في الجامعة العربية”.

وبالإجماع، رفضت جامعة الدول العربية خطة ترامب، لكونها “لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وتخالف مرجعيات عملية السلام”.

ورأى آل ثاني أن تلك الدول العربية “تستخدم سياسة قصيرة الأمد ومكشوفة للجانب الأمريكي، إذ تظهر كما تريد واشنطن، وتتنصل كما تتوهم من أعباء معارضة الصفقة أو رفضها وتحميلها للدول الرافضة”.

وزاد بأن “الأمريكيين والإسرائيليين بحاجة لما سيترتب على إعلان الصفقة من زخم انتخابي مفيد لـدونالد ترمب وبنيامين نتنياهو”، وهذا “قد يضيف لكليهما انتصارًا خارجيًا من شأنه تعزيز فرص الفوز في الانتخابات المنتظرة”.

ويخوض نتنياهو وحزبه “الليكود” (يمين)، مطلع مارس المقبل، انتخابات برلمانية مبكرة، هي الثالثة في إسرائيل خلال أقل من عام، في ظل الفشل في تأليف حكومة تنال ثقة الكنيست (البرلمان). فيما يخوض الجمهوري ترامب انتخابات رئاسية، في نوفمبر المقبل، على أمل الفوز بولاية ثانية.

ومستنكرًا، قال آل ثاني إن الجانب العربي يتبع “سياسة قائمة على التكتيك قصير المدى، فيما يضع الجانب الإسرائيلي سياساته على أسس استراتيجية طويلة المدى”.

وتساءل: “ألا يمكن للدول العربية أن تتبنى سياسة وتكتيكا فعليا مدروسا تستفيد منه باستغلال حاجة إسرائيل وأمريكا لما يريدان أن تحققه الصفقة، بدلاً من أن نكون مجرد أدوات يستخدمها غيرنا لتحقيق مآربهم؟”.

 
موقفنا واضح ولا احد يصرح بدلآ مننا لا القطري ولا غيره
( الذي يريده الفلسطينيين نحن نريده والذي يرفضونه نحن نرفضه )


 
القائل خطابه الخليج حمد بن جاسم.
 
كل اتهام يصدر من الشبك لغيرهم معناه هم ورا الموضوع ، فيهم سعة وجه تدرس في التاريخ
 
الدول العربية كيف تقف في وحه اسرائيل وهي كل وحده منهم تقدم الوالاءات والطاعات لأمريكا ومحورها
وأولهم انت ودولتك اللي مطبع مع اسرائيل من عام ٩٥

مالت علاك انت وعمك حمد وعزمي معكم
 
انحطاط و قذارة لا حدود لها

قطر و قيادتها أصبحت يكرم الجميع مجرد قواده للصهاينة و الفرس و الترك
 
"هو كل واحد عنده كشك على الخليج هيعملى فيها دولة"

السادات عن قطر
 
لا اعلم لماذا يحب ان يتبطح بعض العرب وغيرهم من المسلمين لاسرائيل
 
حمد بن جاسم ليس محل مسؤوليه الآن .
ولذا كلامه ليس مصدر ولايستند على شيئ .....

لو نفتح مواضيع للمستقبليات مابنخلص ....
المعذرة مغلق .
 
عودة
أعلى