بعد أن شارفت أشغال أكبر حوض لبناء السفن في المغرب على نهايتها، تحتدم المنافسة بين كبريات الشركات العالمية، المتخصصة في تسيير الأوراش البحرية، للفوز بمناقصة تسيير حوض السفن الجديد بميناء الدار البيضاء.
المشروع، الذي سيتم فتح الأظرفة الخاصة به في شهر مارس القادم، تتنافس حوله شركات ذات صيت عالمي، لكن تبقى أبرزها تلك الحاضرة بتقنياتها العسكرية، في مقدمتها مؤسسة (نافال كروب) التابعة لوزارة الدفاع الفرنسية المتخصصة في مجال الدفاع البحري، وشركة (دامن) الهولاندية صانعة فرقاطة «سيغما»، أما (نافانسيا) الإسبانية فيبدو أن حضوضها قد تضاءلت، وأصبحت بعيدة عن الفوز، دون إغفال متنافسين من إيطاليا إلى جانب شركات مغربية مهتمة بالصفقة.
مصدر من الوكالة الوطنية للموانئ أوضح للجريدة أنه على غرار صناعة السيارات في طنجة وتوسيع آفاق صناعة الطيران، يستعد المغرب لإطلاق مشروع ضخم للصناعة البحرية بشقيها المدني والعسكري، وذلك بهدف التحول مستقبلا إلى مركز صناعي جديد على مستوى الصناعة البحرية.
المصدر نفسه أوضح أنه لتجسيد المشروع على أرض الواقع، تم القيام بالدراسات اللازمة، ويتم إعداد أحواض جديدة لبناء السفن، في كل من (الدارالبيضاء، الجرف الأصفر، أسفي، الناظور، القنيطرة، الداخلة)، كما سيتم إعادة تهيئة الأحواض الموجودة في (أكادير وطانطان)، وهي كلها مركبات صناعية ضخمة، مهيأة للصناعات العسكرية والمدنية، وتتنافس شركات كبرى ذات صيت عالمي من أجل الظفر بمناقصة استغلالها وتطويرها.
ويبقى الهدف الأساسي للمشروع هو صيانة الأسطول البحري المغربي محليا، بشقه المدني والعسكري، وكذلك تقديم هذه الخدمات للدول الأجنبية وصناعة سبعة أنواع من السفن، وهي سفن نقل الركاب، البضائع، الخدمات، وسفن صيد أعالي البحار، والسفن الترفيهية، السفن العسكرية حيث الشق العسكري سيبدأ بزوارق والسفن الحربية الخفيفة ثم سيتوسع إلى ما هو أكبر، ثم المنصات العائمة (التي تشحن البترول والغاز).
المشروع، الذي سيتم فتح الأظرفة الخاصة به في شهر مارس القادم، تتنافس حوله شركات ذات صيت عالمي، لكن تبقى أبرزها تلك الحاضرة بتقنياتها العسكرية، في مقدمتها مؤسسة (نافال كروب) التابعة لوزارة الدفاع الفرنسية المتخصصة في مجال الدفاع البحري، وشركة (دامن) الهولاندية صانعة فرقاطة «سيغما»، أما (نافانسيا) الإسبانية فيبدو أن حضوضها قد تضاءلت، وأصبحت بعيدة عن الفوز، دون إغفال متنافسين من إيطاليا إلى جانب شركات مغربية مهتمة بالصفقة.
مصدر من الوكالة الوطنية للموانئ أوضح للجريدة أنه على غرار صناعة السيارات في طنجة وتوسيع آفاق صناعة الطيران، يستعد المغرب لإطلاق مشروع ضخم للصناعة البحرية بشقيها المدني والعسكري، وذلك بهدف التحول مستقبلا إلى مركز صناعي جديد على مستوى الصناعة البحرية.
المصدر نفسه أوضح أنه لتجسيد المشروع على أرض الواقع، تم القيام بالدراسات اللازمة، ويتم إعداد أحواض جديدة لبناء السفن، في كل من (الدارالبيضاء، الجرف الأصفر، أسفي، الناظور، القنيطرة، الداخلة)، كما سيتم إعادة تهيئة الأحواض الموجودة في (أكادير وطانطان)، وهي كلها مركبات صناعية ضخمة، مهيأة للصناعات العسكرية والمدنية، وتتنافس شركات كبرى ذات صيت عالمي من أجل الظفر بمناقصة استغلالها وتطويرها.
ويبقى الهدف الأساسي للمشروع هو صيانة الأسطول البحري المغربي محليا، بشقه المدني والعسكري، وكذلك تقديم هذه الخدمات للدول الأجنبية وصناعة سبعة أنواع من السفن، وهي سفن نقل الركاب، البضائع، الخدمات، وسفن صيد أعالي البحار، والسفن الترفيهية، السفن العسكرية حيث الشق العسكري سيبدأ بزوارق والسفن الحربية الخفيفة ثم سيتوسع إلى ما هو أكبر، ثم المنصات العائمة (التي تشحن البترول والغاز).
بعد السيارات والطيران.. مشروع مغربي ضخم لتطوير صناعة السفن - مغريكو
متابعة بعد أن شارفت أشغال أكبر حوض لبناء السفن في المغرب على نهايتها، تحتدم المنافسة بين كبريات الشر
maghreco.com