مشروع مغربي ضخم لتطوير صناعة السفن

إنضم
11 يناير 2020
المشاركات
1,210
التفاعل
5,210 6 0
الدولة
Morocco
بعد أن شارفت أشغال أكبر حوض لبناء السفن في المغرب على نهايتها، تحتدم المنافسة بين كبريات الشركات العالمية، المتخصصة في تسيير الأوراش البحرية، للفوز بمناقصة تسيير حوض السفن الجديد بميناء الدار البيضاء.


المشروع، الذي سيتم فتح الأظرفة الخاصة به في شهر مارس القادم، تتنافس حوله شركات ذات صيت عالمي، لكن تبقى أبرزها تلك الحاضرة بتقنياتها العسكرية، في مقدمتها مؤسسة (نافال كروب) التابعة لوزارة الدفاع الفرنسية المتخصصة في مجال الدفاع البحري، وشركة (دامن) الهولاندية صانعة فرقاطة «سيغما»، أما (نافانسيا) الإسبانية فيبدو أن حضوضها قد تضاءلت، وأصبحت بعيدة عن الفوز، دون إغفال متنافسين من إيطاليا إلى جانب شركات مغربية مهتمة بالصفقة.

مصدر من الوكالة الوطنية للموانئ أوضح للجريدة أنه على غرار صناعة السيارات في طنجة وتوسيع آفاق صناعة الطيران، يستعد المغرب لإطلاق مشروع ضخم للصناعة البحرية بشقيها المدني والعسكري، وذلك بهدف التحول مستقبلا إلى مركز صناعي جديد على مستوى الصناعة البحرية.

المصدر نفسه أوضح أنه لتجسيد المشروع على أرض الواقع، تم القيام بالدراسات اللازمة، ويتم إعداد أحواض جديدة لبناء السفن، في كل من (الدارالبيضاء، الجرف الأصفر، أسفي، الناظور، القنيطرة، الداخلة)، كما سيتم إعادة تهيئة الأحواض الموجودة في (أكادير وطانطان)، وهي كلها مركبات صناعية ضخمة، مهيأة للصناعات العسكرية والمدنية، وتتنافس شركات كبرى ذات صيت عالمي من أجل الظفر بمناقصة استغلالها وتطويرها.

ويبقى الهدف الأساسي للمشروع هو صيانة الأسطول البحري المغربي محليا، بشقه المدني والعسكري، وكذلك تقديم هذه الخدمات للدول الأجنبية وصناعة سبعة أنواع من السفن، وهي سفن نقل الركاب، البضائع، الخدمات، وسفن صيد أعالي البحار، والسفن الترفيهية، السفن العسكرية حيث الشق العسكري سيبدأ بزوارق والسفن الحربية الخفيفة ثم سيتوسع إلى ما هو أكبر، ثم المنصات العائمة (التي تشحن البترول والغاز).

 
يجب توطين صناعة الهياكل من صهر المعادن وتشكيلها ومكاتب هندسية للتصميم لدخول عصر الصناعة من أوسع أبوابه

لا يكفي استيراد القطع وتركيبها محليا كما تفعل الكثير من الدول لنسمي ذلك صناعة
 
المغرب منذ عصور اشتهر بصناعة السفن وسيعود ان شاء الله
 
بالنسبة لمشروعي آسفي و الحرف الاصفر اتوقع استثمار المكتب الشريف للفوسفات بشراكة مع العملاق الكوري پوسكو/دايو للحديد و الصلب و الانشاءات الهندسية، و الله أعلم
مجرد تخمين
 
- يجب التعجيل بتأسيس شركة مغربية متخصصة في الصناعات العسكرية كأسليسان التركية أو سامي السعودية او ايدج الايمارتية , اذا كنا

نريد صناعة عسكرية حقيقية . و هذا ينطبق حتى على الصناعة المدنية . لان الاعتماد فقط على نسب الادماج ليس هو الحل على المستوى

البعيد . أي انسحاب للشركات الاجنبية المستثمرة ستترك دمارا ورائها . يجب الاستفادة من مستويات الادماج الحالية بالمغرب و الاستثمار في

شركة وطنية للانطلاق بصناعة حقيقية , لكي تكون مؤثر أكثر عالميا , بدأت تظهر بعض الشركات المغربية كشركة صناعة السفن باكادير لكن

تبقى مبادرات فردية لا تحضى بالدعم المناسب .
 
عودة
أعلى