لم اجد عنوانا مناسبا

إنضم
19 سبتمبر 2008
المشاركات
140
التفاعل
0 0 0
تصر اسرائيل وحلفائها في البيت الابيض على مفاجئة المسلمين في العالم باسره بهدايا مسمومة لا ينتظرونها بمناسبة اعيادهم وافراحهم .
قبل سنتين اصر الجيش الامريكي وحكومته في بغداد على شنق الرئيس العراقي السابق صدام حسين فجر عيد الاضحى وتسجيل هذه الجريمة الشنيعة وتسريبهاالى وسائل الاعلام.فظلت شاشات العالم باسره تعرض على مشاهديها مشهد صدام حسين وهو يتلو الشهادتين قبل ان يلف عنقه حبل الغدر ويهوى الى الاسفل وتنقطع الصورة المفاجئة .واليوم والعالم الاسلامي يحتفل بالعام الهجري الجديد قرر الجيش الاسرائيلي باعادة نفس السيناريو لاكن هذه المرة بارض العزة لتصبح محرقة تشوى فيها اجساد الاطفال والنساء الى جانب اجساد عساكر حماس .وراينا كيف ان شاشات التلفزيون نفسها التي عرضت مشهد صدام حسين وهو يتلو الشهادتين تعرض اليوم رجل امن فلسطيني يرفع سبابته ويتلو الشهادتين وهو في النزع الاخير على الهواء مباشرة الفرق الوحيد بين المشهدين هو ان الاول تم في دهليز في جنح الظلام والثاني حدث في ساحة عمومية في الهواء الطلق وفي ساعة الذروة.
اسرائيل لم تحترم لا مشاعر العالم المسيحي الذي يحتفل بمولد المسيح عليه السلام ولا مشاعر العالم الاسلامي الذي يحتفل بهجرة النبي عليه الصلاة والسلام ولا حتى مشاعر حتى اليهود الذين يخلدون عيد الانوار وهي الاعياد المقدسة للديانات السماوية الثلاث والتي قلما تلتقي في موعد واحد.لذالك قررت اسرائيل بان تخلد هذه الاعياد بطريقتها الخاصة وتستعرض جبروتها وعلوها على مدينة فلسطينية محاصرة من جانب الاعداء والاصدقاء.
وفي مقابل الحرب الهمجية التي تقودها اسرائيل على الارض هناك حرب فضائية اخرى تتكفل بها القنةات التلفزيونية الكبرى .ومن يغادر نايل سات وينتقل قليلا بين الاقمار الاصطناعية الغربية سيشاهد رؤية مغايرة لما يقع في غزة تقدم اسرائيل كضحية للصواريخ تقليدية الصنع التي ترميها حماس على المستوطنين الاسرائيليين .
وفي الامس شاهدت في احدى القنوات الفرنسية كيف انهم ركزوا على لقطة ظهر فيها احد الوزراء الاسرائيليين وهو يرتمي مذعورا عل الارض ويقفزو فوقه حراسه الشخصيون لكي يغطوا جسده بعد ان بلغهم ان صاروخا انطلق من غزة باتجاه الوزير . وطبعا كان ذالك مجرد اشعار كاذب الهدف منه تسويق صورة اسرائيل الضحية والتي تتهدد امن وزرائها ومواطنيها صواريخ مصنوعة من انابيب داخل محلات سباكة تقليدية. لكن الصورة لفتت نظر العالم واهتمت بها نشرات الاخبار مثلما لفت العالم صور النساء الاسرائيليات وهن يجذبن و يندبن كلما سمعن سقوط صاروخ فليطيني في مكان ما.
ورغم الفرق الواضح في عدد ضحايا الصواريخ الفلسطينية والذي لا يتجاوز ضحيتين وعدد شهداء الصواريخ الاسرائيلية الذي فاق 300 شهيدا فان العالم الغربي يتعامل مع الطرفين بالمثل ويطالب الاثنين بالكف عن ممارسة العنف . رغم ان الفلسطينيين يدافعون بصواريخهم المحلية الصنع عن وجودهم ويقاومون لرفع الحصار عنهم والاسرائيليين يستعملون صواريخهم المتطورة للقتل والقتل فقط وقد اعترف بذالك نائب رئيس الوزراء حاييم رامون عندما قال ان الهدف من تحركهم في غزة هو اسقاط حماس.

العالم الاسلامي الذي خرج يتظاهر فرحا بما قام به الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق جورج بوش بفردة حذائه يخرج اليوم باكيا الى الشوارع لكي ينعي شهداء فلسطين الذين قصفهم الجيش الاسرائيبي بصواريخ تخترق التحصينات تسلمتها مؤخرا من الامريكان .
ولكي تعرفوا كيف ان بوش لم يستطع نسيان هدية الصحافي العراقي يكفي الاطلاع على ما قالته زوجته لورا بوش في مقابلة مع التلفزيون الامريكي
فوكسنيوز الذي يكره العرب والمسلمين كرها شديدا . فقد قالت بانها تعتبر قذف زوجها بالحذاء هجوما ولذالك يجب التعامل مع الحادث على هذا الاساس .
السيدة لورا تعتبر رمي زوجها بفردتي الحذاء لم تصب اي واحدة منهما حارس المرمى بمكروه يعتبر هجوما في الوقت الذي تصمت فيه عن 3ايام من الهجوم الحقيقي المتواصل على سكان غزة بالقذائف والصواريخ مئات القتلى(شهداء) ومئات الجرحى والمعطوبين يبدو من ان الامر لا يعتبر في نظرها هجوما وانما دفاع عن النفس .
نفهم من كلامها بان ضربة الحذاء لم تكن حدثا طريفا كما صورها الاعلام الغربي وانما كانت هجوما على رئيس اقوى دولة بالعالم. ولذالك فعلى هؤلاء العرب المسلمين الذين خرجوا يتظاهرون فرحين باحذيتهم رافعين صور منتظر كما لو كان المهدي المنتظر يجب ان يندموا على لحظات الفرح تلك وان يجلسوا امام شاشات تلفزيوناتهم وتغلق شهيتهم في الاكل وهم يرون اشلاء اخوانهم في غزة موجهة هنا وهناك.
ان سياسة الرعب والترهيب سيلسة معروفة وقذيمة في الحروب خصوصا تلك التي تكون على اساس ديني . وعير التاريخ الطويل والدامي للمنطقة ارتوت ارض فلسطين بشلالات وانهار من الدماء . وقبل مجازر صبرا وشاتيلا ودير يلسين والحرم المقدسي كانت هناك عير التاريخ مجازر ومحارق سابقة اقترفها الصليبيون تقشعر لها الابدان. يكفي ان نعرف ان الجيوش الصليبية وهي تزحف نحو القدس لم تكن تتورع عن شي اجساد العرب وسلق اطفالهم في قدور المياه المغلية لاخافة ساكنة المدن الموالية التي سيقتحمونها. وهكذا استسلمت قرى ومدائن باكملها للجيوش الصليبية بدون مقاومة تذكر.
فالرعب والتترهيب اعطى مفعوله. واسرائيل بما تقوم به اليوم من تقتيل وتنكيل بالاطفال والنساء والشيوخ ليس سوى استعادة لهذا التاريخ الدامي والوحشي من اجل دفع الفلسطينيين والعرب للاستسلام بدون مقاومة.
هناك هدف اخر لهذه الوحشية والهمجية التي تقترف اليوم في غزة وهو اخافة الدول المجاورة وترهيبها. وهي الرسالة التي وصلت بالطبع. ففي الوقت الذي كان ينتظر انعقاد قمة طارئة لايقاف الدم الفلسطيني راينا كيف اجتمع الاشقاء الخليجيون في قمة دول مجلس التعاون الخليجي في عمان لمناقشة الازمة المالية وانخفاض اسعار البترول .وقد كان الاحرى بهؤلاء ان يناقشوا في قمتهة ليس انخفاض قيمة برميل النفط في البورصات العالمية وانما انخفاض قيمة الدم الفلسطيني في بورصة العروبة والاسلام.

 
يا رجال الامة لا يحزنكم قول الاعداء و المنافقين ...الله يعلم انكم مجاهدون و الله يشهد ان المنافقين لكاذبون...
عليهم دائرة السوء ....

عذرا يا امي التي تحمل فلذة كبدها ممزقة بين راحتيها فلا امللك لك الا الدعاء و المواساة و الدفاع عن ذاكرة الشهداء التي يريد ان يلطخها العملاء
لا املك الا ان اقول للعملاء انهم هم العملاء ...رادا على السفهاء الذين يريدون ان يجعلوا من خانكم هم الشرفاء ....
 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ... والله انني انقهرت ولا اجد غير عنوان متواضع جدا وقاحة صهيونه امريكيه واقلك وانا مقهور جداً اتفوووووووووووووووو الف مرة لا بل مليون مرة على الاميركان والصهاينه وعلى كل من والاهم ..... والله انوا الواحد قرفان حالوا من وضع العرب والمسلمين .....
اخخخخخخخخ يا عرب .....
 
عودة
أعلى