نوايا فرنسا في بناء " مسجد باريس الكبير " بعملاء فرنسا " قدور بن غبريط جد وزيرة التربية الجزائرية نموذجا ".

إنضم
5 يناير 2020
المشاركات
600
التفاعل
1,300 3 0
الدولة
USA
مسجد باريس الكبير من أكبر مساجد فرنسا، شيّد من قبل مهاجري شمال أفريقيا الأوائل في فرنسا، الذين كان أغلبهم من الجزائريين والمغاربة، تكريما للجنود المسلمين الذين دافعوا عن فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى، بتمويل فرنسي، حيث خصصت فرنسا 500.000 فرنك فرنسي، وساهم سلطان المغرب في إنشاء وقف إسلامي لإنهاء البناء، ساهم فيه كذلك بأي تونس ومسؤولين جزائريين. ودشِّن في يوم 15 يوليو 1926 من طرف الرئيس الفرنسي آنذاك دومارغ والسلطان المغربي مولاى يوسف بن الحسن.

1578753856285.png



لحضور تدشين مسجد باريس في صيف عام 1344هـ - 1926م تم دعوة العديد من الأعلام المغاربة، يتقدمهم السلطان يوسف بن الحسن، وأحمد سكيرج، الذي خطب وصلى بالناس في أول جمعة بالجامع، وباشا مدينة الجديدة علال القاسمي، والقائد حمو العزيزي، والقائد محمد بن الشريف السايسي الأمغاري، والأديب سيدي الفاطمي بن سليمان وغيرهم.

وتَمَّ تَعْيِينُ سنة 1930 الشيخ محمد بلحسن الدباغ إماما وخطيبا لمسجد باريس باقتراح من التهامي الكلاوي وكان يعقد به مجالس علمية.

تعاقب على رئاسة المسجد عدة شخصيات، بداية من قدور بن غبريط، من مؤسسي مسجد باريس، وأول مدير له من سنة 1922م حتى سنة 1954م، ويوجد قبره خلف حديقة مسجد باريس. وخلال الحرب العالمية الثانية آوى المسجد حوالي 1600 من اليهود الفارين من النازيين ، فقدم الحماية لهم. بعد وفاة قدور بن غبريط، خلفه ابن أخيه أحمد بن غبريط بين 1954م- 1956م، في فترة شهدت استقلال كل من تونس والمغرب. تزامن ذلك مع تعيين حمزة بوبكر عميداً لمعهد ومسجد باريس من سنة 1957م حتى سنة 1982م. ثم خلفه عباس بن الشيخ الحسين، الذي توللى الرأسة بين 1982- 1989م وقام خلالها بإصلاحات في المسجد. وخلفه تيجاني هدّام التي ترأس المسجد بين 1989 - 1992م، وهو طبيب عمل قبل وبعد رئاسته للمعهد في مناصب سياسية في الجزائر، ثم خلفه العميد الحالي الطبيب دليل بوبكر، الذي تولى أول رئاسة للمجلس الفرنسي للديانة المسلمة الجهة الممثلة دينياً للمسلمين لدى السلطات الفرنسية.


وبسبب التجاذبات السياسية بين دولتي المغرب والجزائر، اللتين تحرص كل منهما على توظيف ملف تمثيل المسلمين لمصالحها، شهد تراجعاً في نشاطه بسبب تداعيات هذه الخلافات.


من هو قدور بن غبريط جد الوزيرة السابقة " نورية بن غبريط " :

1578753505999.png


سي قدور بن غبريط (1868 - 1954) ترجمان السلطان مولاي عبد الحفيظ. أنشأ مسجد باريس.

1578754676270.png


ولد قدور في سيدي بلعباس في 1868، وقد يكون ممن تعلموا في "مدرسة تلمسان"، التي كانت ثالثة ثلاث مدارس أنشأتها فرنسا لتخريج من تحتاجه في شؤون الجزائريين في النواحي الدينية. وقد وجدت فيه فرنسا "قابلية الاستخدام" فبعثته في سنة 1893 إلى المغرب الأقصى كمترجم في بعثتها في طنجة، وفي 1902 عين عضوا في لجنة تعيين الحدود بين الجزائر والمغرب.. وقد ظهر دوره الخسيس في المغرب عندما بدأت فرنسا تطبيق في احتلال المغرب، فكان ابن غبريط إحدى وسائلها للضغط على السلطان المغربي عبد الحفيظ للتوقيع على "معاهدة الحماية" التي فرضتها فرنسا على المغرب الأقصى في 30 مارس 1912.[1][2]




1578754226091.png







جمعية الحرمين هي جمعية أنشأتها فرنسا، وأوكلت إليه إنشاء مسجد في باريس، والإشراف عليه، "اعترافا" منها بفضل الجنود المسلمين عليها في الحرب العالمية الأولى، ولكن ذلك المسجد "صار محلّ لهو وطرب، ثمن الدخول إليه بخمس فرنكات، يتردّد عليه عدد وافد من "الرّوامة"، ولا يزوره المسلمون.


1578754088101.png



كان الثمن البخس الذي قبضه هو تعيينه في السنة الموالية (1917) رئيسا لجمعية أحباس الحرمين الشريفين، التي جمعت أموالا طائلة من شتى أنحاء العالم الإسلامي لبناء "مسجد" باريس، كما زُعم. وقد حدّثنا الشيخ العباس ابن الشيخ-الحسين (عميد مسجد باريس في الثمانينات توفي في 1989) أن الجزائريين فُرضت عليهم في العشرينيات ضريبة سمّوها تهكما وسخرية "غرامة ابن غبريط"، كما "أنعمت" عليه فرنسا في سنة 1925 بلقب "وزير شرفي" كأنها تعوضه عن الشرف الذي باعه بثمن بخس، دراهم معدودة. ثم عيّن على رأس "مسجد باريس" حتى هلك في 1954 فما بكت عليه السماء والأرض. وقد اعتبر مالك ابن نبي ذلك المسجد "إقطاعا لـ ابن غبريط".

1578754821973.png

الماريشال الفرنسي " ليوطي " رفقة قدور بن غبريط


كان ابن غبريط أمينا على مصالح فرنسا، حيث كان يصف دعاة الإسلام الصحيح في باريس بـ "المغرضين"، وصرح بأنه"يتشرف بمنعهم من جامع باريس،.. ويردد عبارات الشكر والثناء للحكومة التي أيّدته ضد دعاة الإسلام"، حتى شبهه الإصلاحيون بـ "فردنان ميشال"، الذي أصدر قرارا في 16 فبراير 1933 يمنع بموجبه أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من إلقاء الدروس في المساجد.




لقد أشرب بن غبريط "حب فرنسا"، وكان يفتخر بهذا الحب، وسعى إلى تكريم فرنسا، حيث ذكر الأديب أحمد حسن الزيات أنه حضر تدشين "مسجد" باريس في 1926، واتّسخت أذناه مما سمع من التزلف والتملق لفرنسا فلما جمعه لقاء ببن غبريط سأله: "كيف يبتهج العرب بعيد الحرية وهم عبيد؟" ويفتخرون بمجد فرنسا وهم أذّلة؟"، فلم يدعني أتمّ كلامي وإنما قاطعني محتدّا بقوله: "لا يا سيدي، ليس الفرنسيون بأكثر فرنسية منا، نحن نتمتع في ظلال الجمهورية بالإخاء الصحيح، والرخاء الشامل. وإن الجنود الجزائريين في الجيش والشرطة، والعمال المراكشيين والتونسيين في المصانع والمزارع يُعاملون بما يعامل به الفرنسي القحّ. أدام الله نعمة فرنسا على شعوب العرب، ونفع بعلومها وحضارتها أمم الإسلام.




الشيخ الهادي الحسني يكتب عن أصول وزيرة التربية:

1578754776801.png


هذا ما قاله الإمام ابن باديس رحمه الله عن جد الوزيرة بن غبريط

من مبادئ ديننا أنه “لا تزر وازرة وزر أخرى”، وأنه “ليس للإنسان إلا ما سعى”، والأمر من قبل ومن بعد إلى الله، يُعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء.

لقد سبق لي أن كتبتُ في جريدة الشروق(28 / 04 / 2010) مقالا عنوانه “الجنرال ابن غبريط”، أوردت فيه حقائق لا تُشرفه، وما أعادني إلى الكتابة عنه، إلا ما جاء على لسان حفيدته نورية ابن غبريط في حوارها الذي نشرته جريدة الشروق في 29 ماي 2014، حيث ردت على منتقديها بأنها “حفيدة ابن غبريط”، وقالت عنه إنه “مُؤسس ومنشئ مسجد باريس، ووصفته بأنه “كان رجلا عظيما”.


لقد استوقفني هذا الكلام وذكرني بقول شاعر أندلسي:

ما كلُ ما قيلَ كما قِيلا فقد مارس الناسُ الأبَاطِيلا


ومن هذه الأباطيل أن ابن غبريط أسس مسجد باريس، والحقيقة هي أن فرنسا ـ العدوة الأبدية والأزلية للإسلام والمسلمين الحقيقيين ـ هي التي أسست على غير تقوى ذلك “المسجد” باقتراح من أحد طغاتها، الجنرال “ليوتي” ذو الجرائم الكثيرة في منطقة عين الصفراء، ومحتل المغرب الأقصى، وما بَنَتْ فرنسا ذلك “المسجد” إلا لتُضلل المسلمين، وتُبيِض به وجهها الأسوَد، وأما المال الذي بُنيَ به فقد جُمِع أكثره من الجزائريين، وكم حدثنا الشيخ عباس ابن الحسين عما كان يسمى “غرامة ابن غبريط”.

وأما وصفها لجدها بالعظمة فإن العارفين بحقائق التاريخ لا يُقرون لها بذاك. ومع ذلك فإننا نقول إن كانت “نورية” تريد بعظمة جدها عظمة علمية فما قرأنا له لفظا مفيدا ـ فضلا عن جملة ـ يدل على شبه عظمة، بل الذي قرأناه هو ما كتبه الإمام ابن باديس عندما قارن بين المستشرق الفرنسي “بيرشي” ذي اللغة العربية الفصيحة والكلام البليغ، والأداء المتقن وبين “ابن غبريط” الذي ألقى كلمة بعد ذلك المستشرق، قال ابن باديس:”وقام على إثره… ابن غبريط… فألقى خطابا كأنما أراد مدير المذياع أن يُريَنا به بعد خطاب “بيرشي” التباين بين الضدين المتعاقبَيْن”، وأسمح لنفسي أن أفسر كلام إمامنا ابن باديس بالقول إن كلام “قدور” لا يفوقه سوءا إلا كلام “نورية”، لأنه ليس معقولا أبدا، أبدا، أبدا، أبدا… أن تعيش نورية معنا نصف قرن وتكون “لغتها” بهذه الرداءة مبنى ومعنى.

ويُضيف ابن باديس معلقا على عمل لابن غبريط فقال: “وعلى ذكر ابن غبريط فإنني لا أنسى له ذلك الإمام الذي اختاره ـ بموافقة الإدارة ـ من إحدى مدن الجزائر الساحلية ونصبه إماما بجامع باريس، فكان فضيحة للجزائر، وسُبة مُعلنة في كل جمعة من فوق المنبر أمام أصناف الأمم الإسلامية”. (جريدة البصائر عدد 144. في 16/12/ 1938ـ ص1) ولو كان حظ ابن غبريط من العلم معقولا لوجد في الجزائريين أئمة أفضل من ذلك الشخص ولو كانوا من “أحباب فرنسا” كما كانوا يُسمون أنفسهم، و “خدام فرنسا” كما كانت تسميهم.

وأما إن كانت “نورية” تريد العظمة الوطنية فلتسمح لنا بالإحالة إلى مراجع تُثبت عكس ذلك، ومنها كتاب “فرنسا ومسلموها” للباحث “صادق سلاّم”، والجزء الثاني من مذكرات “شاهد القرن” لابن نبي، و”وحي الرسالة” (ج4 ـ ص 168) للزيّات، وكتاب “على خطى المسلمين” لسعد الله ( ص 66 ـ 135).


وإذا كانت ابن غبريط قالت بأن مُنتقديها لا يُعقدونها فإننا نقول لها بأنها “ما تخلعناش” بما سمته “الكفاءة” التي على أساسها اختارها من اختارها لهذا المنصب الذي تحتله.







1578754002027.png



1578753957601.png


غضب في الجزائر من بن غبريط لمنعها الصلاة في المدارس وطرد تلميذة

1578755034874.png


أثارت تصريحات وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريط بشأن الصلاة في المدارس سجالا في البلاد، خاصة عبر مواقع التواصل التي ضجت بصور لتلاميذ وأساتذة يصلون داخل أروقة المدارس.

وأيدت بن غبريط قرار مدرسة جزائرية بفصل تلميذة أدت الصلاة داخل ساحة مدرسة .

وكانت مديرة مدرسة الجزائر الدولية بباريس قد فصلت تلميذة لأسبوع وأصدرت قرارا "يمنع الأساتذة والتلاميذ من الصلاة داخل المؤسسة"، بحسب ما ذكرته مواقع إخبارية جزائرية.


وقالت وزيرة التربية الجزائرية تعقيبا على قرار المدرسة إن المسؤولين "لم يقوموا سوى بواجبهم المهني" مضيفة بأن "الصلاة مكانها البيت لا المدرسة."


غصب على مواقع التواصل





تصريحات بن غبريط المؤيدة لقرار المدرسة اعتبره نشطاء على مواقع التواصل تمهيدا لتعميم القرار على باقي المدارس الجزائرية، فأطلقوا هاشتاغ #‏صلاتي_حياتي للرد على تصريحات الوزيرة.

ورأى المتفاعلون مع الهاشتاغ في قرار فصل التلميذة محاولة لتجفيف المنابع الدينية في البلاد وتناقضا مع تماشي الحكومة.
وكتب أحدهم:" مادة 21 من القرار 778 المؤرخ في 1991 المتعـلق بنـظام الجماعة التربوية والذي ينص على تخصيص قاعة للصلاة في كل مؤسسة..هذا يدل على أن وزيرتنا لم تطلع على نظام الجماعة التربوية."
وعلق زكريا الشيخي: " #بن_غبريط ومنع الصلاة في المدارس أخيرا .خطوة تجريبية لرؤية رد فعل الشعب مع أنني كفرد من الشعب لم ألاحظ عددا كبيرا من ناس تصلي في المدارس بل الأمر شبه منعدم."
على النقيض، أشاد مدونون بتصريحات وزيرة التربية الجزائرية قائلين إن المدرسة مكان للتعلم لا لممارسة الشعائر الدينية.
من جهته، رفض وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى التعليق على قرار الوزيرة قائلا: لم أطلع على قرار رسمي من طرف وزيرة التربية الوطنية، سوى ما تداولته وسائل الإعلام. وأنا لا أعلق على وسائل الإعلام حفاظا على الموضوعية التي تقتضيها مثل هذه القضايا المثيرة للجدل."









خلال عهد بن غبريط وضع اسم "إسرائيل" على خريطة في كتاب الجغرافيا للسنة الأولى للتعليم المتوسط، بدلا من فلسطين.



1578755326649.png


إستنكر رواد مواقع التواصل في الجزائر وضع اسم "إسرائيل" على خريطة في كتاب الجغرافيا للسنة الأولى للتعليم المتوسط، بدلا من فلسطين.

وأثار الأمر زوبعة من الانتقاد، خاصة أن البعض رآها فرصة للهجوم على الوزيرة نورية بن غبريت، التي سارعوا إلى اتهامها بأنها تمهد للتطبيع.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، بعد أن بدأت بعض الصفحات تتداول صورة الخريطة المأخوذة من كتاب الجغرافيا للسنة الأولى متوسط، التي يظهر فيها اسم إسرائيل على الخريطة مكان فلسطين.

يذكر أن كل الخرائط المعتمدة في الجزائر، سواء في المقررات الدراسية أو في المؤسسات والهيئات الرسمية، لا تعترف بوجود دولة إسرائيل، وتضع اسم دولة فلسطين على الخريطة.

وقال النائبة ناصر حمدادوش عن حركة مجتمع السلم إن ما ورد في كتاب الجغرافيا سابقة خطيرة في الاعتراف بإسرائيل، وهو ما يتجاوز العقدية السياسية والدبلوماسية للجزائر، مشيرا إلى أنه يحق الآن التساؤل: لمصلحة من تعمل هذه الوزيرة؟

1578755370499.png


وبعد الضجة أعلنت وزارة التعليم الجزائرية عن سحب جميع نسخ كتاب الجغرافيا من الأسواق.

وكتب عبر صفحتها على "فيسبوك": "تبعا لاكتشاف خطأ في صفحة من الكتاب المدرسي لمادة الجغرافيا للسنة الأولى متوسط، المطبوع من طرف دار النشر "المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية"، قررت وزارة التربية الوطنية السحب الفوري لهذا الكتاب ومطالبة الناشر بتصحيحه.


وأضافت أنها "قررت فتح تحقيق في هذا الشأن. كما تؤكد على أن النسخة التي تم اعتمادها لم تتضمن الخطأ الذي يقع تحت مسؤولية الناشر".



خلال عهد بن غبريط حذف " البسملة " من الكتب المدرسية .



1578755469331.png





جاءت قضية حذف البسملة من الكتب المدرسية، لتضاف إلى جدل الهوية الذي صاحب وصول الوزير نورية بن غبريط إلى منصب وزيرة التربية عام 2014 وهو مستمر إلى اليوم، حيث تتهم هذه المسؤولة بخوض حرب على ثوابت الجزائريين رغم تأكيدها في كل مرة على أنها تريد مدرسة عصرية بعيدا عن الإيديولوجيا.




دُشن الدخول المدرسي لهذا العام على غرار السنوات الماضية على وقع جدل متجدد محوره “الهوية”، بعد تسريب معلومات عن تعليمات شفوية وجهتها الوزيرة إلى معدي الكتاب المدرسي قبل أسابيع، بحذف البسملة من كافة المؤلفات باستثناء كتب التربية الإسلامية.


وردت الوزيرة على هذه التسريبات “بنصف اعتراف”، عندما أكدت أن البسملة غير إجبارية في الكتب المدرسية عدا كتب التربية الإسلامية، لكنها حملت مسؤولية القرار لمُعدي هذه المؤلفات، أي أنها لم تأمر بذلك.


وكانت جمعية العلماء المسلمين أول جهة أكدت خلو الكتب المدرسية الجديدة من “البسملة”، بعد عملية تمحيص قام بها خبراء كلفتهم بالتحري حول المسألة.


وثارت ثائرة المنظمة تجاه القرار الذي وصفته بـ”الاعتداء على عقول الأطفال وهوية الشعب الجزائري”، كما اعتبرت ذلك “طعنة في الظهر” وجهتها لها بن غبريط، كون الطرفين ابرما سابقا ما يشبه “عقدا معنويا” خلال اجتماع بمقر الوزارة، يقضي بانتهاج الوزيرة للشفافية في برنامجها الإصلاحي.


وتعد قضية “حذف البسملة”، حلقة جديدة في سلسلة من الملفات الجدلية التي صاحبت قيادة بن غبريط للقطاع منذ عام 2014 خلفا لعبد اللطيف بابا أحمد.


ومنذ عقد ما سمي ندوة الإصلاح التربوي صيف 2015 والتي خصصت كما قيل لتقييم 12 سنة من “الإصلاحات”، بدأت تظهر إلى السطح خارطة طريق وضعتها الوزيرة بن غبريط سميت “الجيل الثاني،” من أجل “تحقيق تحول بيداغوجي نوعي” حسبها .


لكن سياسة الوزيرة قوبلت بانتقادات حادة من قبل عدة أوساط، كونها حسبهم جرعة أخرى لاستهداف الثوابت وعناصر الهوية الوطنية، لم يسلم منها حتى إطارات في الوزارة أعلنوا تمسكهم بالخط الأصلي للمدرسة، فضلا عن انتهاج سياسة الغموض والسرية في تطبيق ما سمي إصلاحات.



وظهرت خلال هذه المرحلة تسريبات عما قيل أنها توصيات لندوة الإصلاح، وأخرى عبارة عن تعليمات شفوية مصدرها الوزيرة، يقول معارضوها أنها دليل على وجود مخطط غير معلن لضرب عناصر الهوية يطبق على مراحل.


ومن الملفات التي أثيرت، تسريب مقترحات إلغاء امتحان شهادة التعليم الابتدائي وتدريس العامية في الطور الابتدائي وإلغاء العلوم الإسلامية والعربية والتاريخ والجغرافيا من امتحانات البكالوريا، إلى جانب الكشف عن مشاركة خبراء فرنسيين في إعداد كتب الجيل الثاني.


ومطلع عام 2016 ظهرت تسريبات حول قرار وزاري بإجبارية إتقان اللغة الفرنسية في مسابقات توظيف الأساتذة، قبل أن تظهر أزمة الأساتذة المتعاقدين بعد أن رفضت الوزيرة إدماجهم، فضلا عن الكشف عن ضغوط من أجل إلغاء الآيات والأحاديث من الكتب المدرسية.


وعاشت بن غبريط العام الماضي أسوء مرحلة خلال فترة قيادتها للوزارة، بعد تسريب امتحان شهادة البكالوريا على نطاق واسع واجهته بقرار تنظيم امتحان جزئي في بعض المواد، لتتكرر القضية هذا العام بعد أن أجبرت على إنصاف المتأخرين بتنظيم جولة ثانية لهم لكن أغلبهم رفض المشاركة فيها.


وواجهت هذه الوزيرة طيلة ثلاث سنوات عدة عواصف لكنها تمكنت من الصمود في منصبها، رغم رحيل أغلب الوزراء الذين عاصروا حقبتها ومعهم رئيسان للحكومة هما عبد المالك سلال وعبد المجيد تبون لتصنف حتى من قبل تقارير دولية ضمن قائمة أقوى المسؤولات العربيات وليس في الجزائر فقط.

 

المرفقات

  • 1578755555198.png
    1578755555198.png
    79.8 KB · المشاهدات: 263
مسجد التقوى والمسجد الضرار
* المسجد الضرار:

*قال تعالى:
{ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ(107)}.سورة التوبة.
 
مثال عن مسجد الضرار حاليا في فرنسا كذالك

1578756132168.png


"إمام مسجد": "الإسلام لم يحرم المثلية الجنسية"

عبد الرحمان عمار* 6-ماي-2016 09:19

تعتبر غالبية المسلمين المثلية الجنسية خطيئة. وهناك من يكن للمثليين العداء باسم الدين. الإمام لودفيك محمد زاهيد في فرنسا يسعى الى تغيير هذا المنظور انطلاقا من شرح ديني، ويكشف في حوار مع DW عن الدوافع والمبررات.

هل تعرفنا بشخصك بداية؟

إسمي لودفيك محمد زاهيد، ولدت في الجزائر عام 1978 وترعرعت بين الجزائر وفرنسا. بعد الحرب الأهلية الجزائرية رحلت بصفة نهائية إلى فرنسا. هناك درست علم النفس وعلم الاجتماع وحصلت على الدكتوراه في هذين التخصصين. كما درست علوم الفقه وأصول الدين لمدة خمس سنوات في الجزائر. في فرنسا أسست عدداً من الجمعيات منها جمعية "الأطفال المصابين بالسيدا"، وجميعة "المثليون المسلمون"، ومسجد "المثليين في باريس" عام 2012.

ذكرت أنك درست علوم الفقه وأصول الدين. هل حفظت أيضا القرآن؟

نعم حفظت نصفه في الجزائر عندما كان عمري 17 عاماً.

منذ متى بدأ اهتمامك بموضوع المثلية في الإسلام؟

كنت دائما ملتزما ولا أزال كذلك. لما كنت في الجزائر بدأت أعيد النظر في عدد من الأمور الخاصة بالتزامي، خصوصا أن مرحلة التسعينيات في الجزائر كان يسود فيها التياران السلفي وتيار الإخوان المسلمين. ولاحظت حينها أنه ليس للمثليين مكان وسط التيارين الإسلاميين اللذين ذكرت. في تلك الفترة بالضبط أخذت مسافة بيني وبين التعاليم الاسلامية التقليدية وبدأت رحلة البحث عن التربية الروحية. قمت بتجربة مع البوذية التي تعتمد على التأمل الروحي. لكن خلال تلك الرحلة التي قمت بها اكتشفت أن تحريم المثلية لا يقتصر على الإسلام فقط، والجميع يبرر ذلك من خلال نصوص غير موجودة أصلاً.

تحدثت عن عدم وجود مكانة للمثليين بين الإسلاميين. لكن غالبية المسلمين ضد المثلية الجنسية؟

صحيح، لقد قيل لهم منذ عقود طويلة إن المثلية حرام. وهذا يشمل اليهود والمسيحيين كذلك. وكانت المثلية تعتبر في الغرب حتى وقت قصير بأنها مرض نفسي أو عقلي.

لكن الذين يحرمون المثلية يستشهدون بسور من القرآن، وتحديدا بقصة قوم لوط. هل هناك اختلافات في قراءة تلك النصوص؟

هناك حوالي ستين موضعاً في القرآن تم فيها ذكر قوم لوط، لكن يكن الحديث إطلاقا عن المثلية الجنسية أو حتى الشذوذ الجنسي. القرآن تحدث فقط عن فاحشة قوم لوط وعن الشهوة. وابن حزم مثلا لم ير في القرآن أي تحريم للمثلية. القرآن ندد فقط بالاغتصابات وقطع الطريق وأعمال السرقة التي كان يقوم بها قوم لوط.

منتقدوك يعتبرون شروحاتك خروجا عن الإجماع ويعتمدون في ذلك على نصوص قرآنية وعلى حديث نبوي يقول "لا تجتمع أمتي على ضلالة". كيف ترد؟

أعتقد أنه يجب أن نكون دائماً منفتحين على معارف علمية جديدة. هناك أيضا حديث يقول بأن الله يرسل في كل قرن من يجدد للناس دينهم. وحتى الاجماع في السياق العربي الإسلامي الحالي له دوافع نفسية، لأن للعرب وللمسلمين شعور بالخوف من الآخر، وهم بصدد البحث عن حلول لأزماتهم.

حسب التعاليم الإسلامية يجب أن تعتمد كل علاقة جنسية على أرضية علاقات زوجية. هل يشكل الزواج شرطا لممارسة المثلية؟

المخنثون كانوا يعيشون في بيت الرسول الكريم، ولم يكن يعتبرهم مرضى أو مجانين. لقد تم طرد البعض منهم عندما اكتشف أنهم يكذبون أو يتحرشون بنسائه. أبو هريرة حاول قتل بعضهم لكن الرسول منعه من ذلك. يعني أن المخنثين (المثليون بلغة العصر)، كانوا يمارسون المثلية بدون نظام الزواج. ونعرف أنه في العديد من الدول الإسلامية قد يقترن رجل بآخر وقد تقترن امرأة بأخرى، غير أن الأمر يبقى خفيا، حيث هناك خوف من ردود أفعال محيطهم.

وماذا عن بعض الأمور الأخرى التي يعتبرها غالبية المسلمين حراما، كالزنا، وشرب الخمر مثلا؟

تخصصي هو المثلية الجنسية. لست خبيرا في كل المواضيع. لكن الإصلاح والتجديد مهم. عملي يرتبط بالميولات الجنسية.

لكن ألا ترى أن الحديث في الغرب عن المثلية الجنسية في العالم الإسلامي هو فقط ورقة ضغط سياسية تجاه الدول الاسلامية؟

طبعا، وهنا أود القول إن الملسلمين كانوا متسامحين مع المثليين إلى أن جاء الاستعمار. المستعمرون هم الذين نشروا ثقافة تحريم المثلية في العالم الإسلامي. ففي الدول الغربية كان المثليون يتعرضون لكل أشكال الاضطهاد كالقتل أو الإحراق أمام العموم.

قمت بتأسيس مسجد للمثليين في باريس. المنتقدون يرون أنه لا يمكن تحديد مميزات المصلين كمثليين أو غير مثليين؟

المسجد الذي قمت بتأسيسه ليس خاصا بالمثليين فقط، بل هو مفتوح للجميع ولغير المسلمين أيضا، مسيحيين ويهود. يمكنهم متابعة المسلمين أثناء الصلاة أو القيام بشعائرهم داخل المسجد. ففي عهد الرسول الكريم محمد، كان يسمح لغير المسلمين بدخول المسجد.

ماهي المشاكل التي تعرضت لها كإمام أشهر علنا مثليته الجنسية؟

في البداية كانت هناك تهديدات بالقتل. لكن الأمر تراجع مع مرور الزمن.
 
السؤال المطروح كل الوزراء تم محاكمتهم في الجزائر إلا هذه الوزيرة برغم من جميع أخطائها وإنتهاكاتها ضد الدستور والهوية الإسلامية الجزائرية !!
 
السؤال المطروح كل الوزراء تم محاكمتهم في الجزائر إلا هذه الوزيرة برغم من جميع أخطائها وإنتهاكاتها ضد الدستور والهوية الإسلامية الجزائرية !!

قضيتها طرحت على العدالة في جويلية دورها قادم لامحالة تاكد من هذا بما ان مذكرات منع السفر لخارج الجزائر تم تفعيلها بخصوص جميع مسؤولي الدولة في حقبة بوتفليقة
 
قضيتها طرحت على العدالة في جويلية دورها قادم لامحالة تاكد من هذا بما ان مذكرات منع السفر لخارج الجزائر تم تفعيلها بخصوص جميع مسؤولي الدولة في حقبة بوتفليقة


ممتاز انا مع إعدامها في ساحة عامة و لكن متى سيقدم ملف الرئيس المزور الحالي إلى العدل مع عبد العزيز بوتفليقة و شكيب خليل و بدوي و بن صالح باعتبارهم من حاشية بوتفليقة و زوروا كل ما يمكن تزويره في الجزائر بداية من الانتخابات إلى تزوير أخبار نشرات الأخبار و عدم تغطية ما يحدث في الجزائر ايام الجمعة و الثلاثاء
 
السؤال المطروح كل الوزراء تم محاكمتهم في الجزائر إلا هذه الوزيرة برغم من جميع أخطائها وإنتهاكاتها ضد الدستور والهوية الإسلامية الجزائرية !!

ههههه مضحك من يسمعك يعتقد ان الجزائر بلد المؤسسات و العدل و القانون
ما محل الاعراب النواب الذين صدقو على فتح العهدات لرئيس بوتفليقة ..؟؟
اليس الوزراء هم اشخاص يطبقون برنامج فخامته ؟ اليس هذا البرنامج صوت بااغلبية من النواب في المجلس الشعبي الوطني ؟ اليس هذو النواب ممثلو الشعب؟؟؟ لماذا لم يحاكم الرئيس المخلوع و هو الذي ادى صوته في مهزل الاخيرة ضد العصابة التي كان يتراسها ؟؟؟؟؟
 
تحية للوزيرة المحترمة

تحيه لها ، فعلا محاربه شرسه ضد الفاشيه الدينيه وتقول الامور بشكل صريح وقوي بدون مرواغه ومهادنه كما يفعل بعض العلمانين
 
تحيه لها ، فعلا محاربه شرسه ضد الفاشيه الدينيه وتقول الامور بشكل صريح وقوي بدون مرواغه ومهادنه كما يفعل بعض العلمانين

حذف البسملة ومنع التلاميذ من الصلاة وهو ما يتنافى مع الدستور الجزائري من جهة ومع هوية الشعب الجزائري .

من يحارب الدين محترم وراقي ومن يسعى للحفاظ على ممارسته الدينية هو فاشي ديني .

مدام العلمانية لا تحترم ممارسة الشعوب لمقدساتهم الدينية والسعي نحو منعها فهل العلمانية هي الحرية والجمال والتحضر.

اللهم ثبتنا على ديننا الإسلام الحنيف في الدنيا والقبر والأخرة وأنصرنا على القوم الظالمين.
 
حذف البسملة ومنع التلاميذ من الصلاة وهو ما يتنافى مع الدستور الجزائري من جهة ومع هوية الشعب الجزائري .

من يحارب الدين محترم وراقي ومن يسعى للحفاظ على ممارسته الدينية هو فاشي ديني .

مدام العلمانية لا تحترم ممارسة الشعوب لمقدساتهم الدينية والسعي نحو منعها فهل العلمانية هي الحرية والجمال والتحضر.

اللهم ثبتنا على ديننا الإسلام الحنيف في الدنيا والقبر والأخرة وأنصرنا على القوم الظالمين.
صلي فالجامع
 
من المعروف أن بعض المدارس بعيدة جدا عن المساجد فأين يتم الصلاة.

والمعروف أن في معظم المؤسسات الدولة العمومية كالمحاكم والمجالس والمسابح يوجد قاعات خاصة للصلاة.

وفجأة هذه الوزيرة تصدر قرار منع الصلاة !!​
 
حذف البسملة ومنع التلاميذ من الصلاة وهو ما يتنافى مع الدستور الجزائري من جهة ومع هوية الشعب الجزائري .

من يحارب الدين محترم وراقي ومن يسعى للحفاظ على ممارسته الدينية هو فاشي ديني .

مدام العلمانية لا تحترم ممارسة الشعوب لمقدساتهم الدينية والسعي نحو منعها فهل العلمانية هي الحرية والجمال والتحضر.

اللهم ثبتنا على ديننا الإسلام الحنيف في الدنيا والقبر والأخرة وأنصرنا على القوم الظالمين.

العلمانيه لم تمنعكم من الصلاه في مسجدكم أو معبدكم أو ممارسة طقوسكم الدينيه ، لكن لا تريدون فقط حريه ممارسة الدين بل تريدون فرض الدين على المجتمع وهذا ما ترفضه العلمانيه

العلمانيه هي السبب بوجود مساجد في الغرب وحريه دينيه تتيح لامثالك من المسلمين ممارسة شعارئهم
 
المهم الذي يعيش في بلد أخر ليس من حقه التكلم نحن أعلم بأزمة التعليم في الجزائر و ما فعلته هذه الوزيرة بدل ما تصلح القطاع الذي كلفت به ذهبت لأمور هامشية لا أعلم ما الذي سيغير من مستوى التلميذ لو حذفت البسملة مثلا !! قرار شعبوي لكسب الإنتباه و إبعاد النظر على الكوارث الحقيقية لقطاع التربية العالم ينتقل للتكنولجيا و إستعمال مثلا الأيباد بدلا من الكتب و هي همها جملة تقال في بداية الكتاب ! أما فيما يخص الصلاة فأنا لم أصلي يوما في المدرسة كغالبية الجزائريين بسبب أن في معظم الأحيان تكون مواقيت الصلاة أثناء تواجدنا في المنازل
 
معركة الفرنسيين و عملاؤهم مستمرة لنزع هذا الشعب الكريم من دينه و لغته. افعالهم القذرة في العشرية السوداء لا تغتفر و لا تنسى. فرنسا الداعية للديموقراطية و الحرية تدعس هذا المبدأ اذا كان خيار الشعب دينه و هويته.
الشعب الجزائري العظيم سيكون له النصر في النهاية وان طال الزمن.
 


ماذا سيضيف حذف البسملة في دولة يسكنها مسلمين؟
الدول اجنبيه تضع مساجد للمصلين المسلمين في مدراسهم وجامعاتهم .. تطلع لنا جزائرية تمنع؟

الشعب الجزائري اعز واكرم من هذا الفعل .. لعلها تلقى ردا يناسبها.
 
ماذا سيضيف حذف البسملة في دولة يسكنها مسلمين؟
الدول اجنبيه تضع مساجد للمصلين المسلمين في مدراسهم وجامعاتهم .. تطلع لنا جزائرية تمنع؟

الشعب الجزائري اعز واكرم من هذا الفعل .. لعلها تلقى ردا يناسبها.
البداية بالبسملة و النهاية ستكون بهدم المساجد او تحويلها لمتاحف يلتقط فيها السياح الفرنسيين صور تذكارية . وهذا لم و لن يحدث ابداااااا الى ان يرث الله الارض وما عليها

لعلمك هناك فيديو في احدى مناطق الجزائر المعادية للاسلام و العروبة قام سكانها بهدم مسجد قيد الانشاء و اقامة حفل غائي على انقاضه بشرب الخمور و ارتكاب كل الموبقات . لولا بشاعة المنضر و هوله لنزلته لكي تعرف حقيقة هؤلاء من يدعون ان العلمانية التي يقدمونها لنا انها تحفض حقوق الاديان و الاعراق .
خلاصة القول هؤلاء اعداء لله و رسوله اولا و من يعادي الله و رسوله فهو عدو لبلاد الاسلام و شعبها
 
عودة
أعلى