في اي حرب نظامية تعد مادة التموضع والانتشار العسكري ضمن جغرافيا عسكرية محددة مسبقا من بين اهم الاساسيات التي تضعها القيادة العسكرية في حساباتها وخططها
والجيش المغربي كأي جيش نظامي في العالم يولي اهتمام لجغرافيته العسكرية وجغرافية الدول المحيطة في خطط الدفاع والهجوم
في هذا البحث سوف نقسمه الى جزئين جزء متعلق بالجارة الشرقية الجزائر وآخر بالجارة الشمالية اسبانيا
الجزء الاول:خرافة الاكتساح الجزائرية
لا ينفك اي منتدى محسوب على الاخوة الجزائرين اي يستخدم مصطلحات فضفاضة كالاكتساح البري والحظر الجوي وغيرها بل امتد هذا الافتراض الى الاعلام الحربي الرسمي الذي يسمي بعض المناورات الجزائرية باسم اكتساح وانتصار وغيرها وذلك فقط من اجل الاستهلاك الداخلي بينما تعلم القيادة العسكرية الجزائرية ان ذلك غير صحيح ولدراسة الجغرافيا العسكرية بالمغرب والجزائر يجب معرفة اولا تنظيم القوات على طول الحدود المشتركة بين البلدين
الجزائر
يقسم الجيش الجزائري نفسه الى 6 نواحي عسكرية من بينها ناحيتين توجد على الحدود المغربية وهي الناحية العسكرية الثانية ومقرها وهران والثالتة ومقرها مدينة بشار وتضم هاتين الناحيتين مايقرب من 55% من قوة الجيش الجزائري حيث تضم الناحية العسكرية الثانية نخبة سلاح المدرعات وهي الفرقة الثامنة مدرع ببلعباس يدعمها الفوج 4 و 2 مدرع والفوج 8 اسناد مدرع براس الما،ويتمركز اللواء 36 مشاة ميكانيكي بولاية النعامة واللواء 38 مشاة ميكانيكي بتلمسان بينما تضم الناحية العسكرية الثانية كذلك الفوج الاول والفوج 131 مدفعية ببلعباس والفوج 25 مدفعية ميدان والفوج الاول للدفاع الساحلي بمدينة وهران وكذا الفوج الثالت المضاد للدبابات ببلعباس والكتيبة 201 للردار والكشف بتلمسان بينما تضم قاعدة الطفراوي الفوج 10مقاتل بطائرات الميغ25
هذا فيما يتعلق بالناحية العسكرية الثانية اما الناحية العسكرية الثالتة فتضم نخبة سلاح المشاة وهي الفرقة 40مشاة ميكانيكي ببشار والفرقة 3 واللواء 9 والفوج 25 مدرعات واللواء 48 والفوج 84 والفوج 138 مشاة الي والفوج 250 و والكتيبة 183 والكتيبة 153 دفاع جوي والفوج 151 مضاد للدبابات والفوج 187 مدفعية طيران والفوج 251 صواريخ بعيدة المدى ببشار بينما جوا تضم الناحية العسكرية الثالتة السرب 113 و143 و 193 و 153 للدفاع الجوي بقاعدة بشار
المغرب
القوات المسلحة الملكية تقسم نفسها على منطقتين عسكريتين واحدة شمالية مقسمة الى6 مناطقة عملياتية اهمها على الحدود الجزائرية وهي المنطقة العلمياتي الشرقية والمنطقة العملياتي الراشيدية والمنطقة العملياتي جبل صاغرو بينما المنطقة العسكرية الجنوبية مقسمة لثلات قطاعات عسكرية ويضم كل قطاع مناطق تعرف باسم شبه القطاع اقل مساحة ومحاذية لمناطق الجدار الدفاعي وهي قطاع واد درعة العسكري ويضم شبه القطاعات العسكرية التالية:آقا-تويزغي-المحبس-الفارسية والقطاع العسكرية للساقية الحمراء ويضم شبه القطاع :الحوزة-السمارة-الكلتة-امغالا والقطاع العسكري لوادي الذهب ويضم شبه القطاع:ام دريكة-البكاري-تشلا-اوسرد-بير الكندوز
الاجتياح العسكري الجزائري
المغرب جغرافيا يضم حاجز طبيعي تمتله جبال الريف مع جبال الاطلس بسلاسله الثلات تمنع اي تدفق او انتشار لقوات معادية من المنطقة الشرقية بحيث جميع مصالح البلاد السياسية والاقتصادية تتحصن جغرافيا خلف هاته الجبال مما يتيح للجيش المغربي انشاء منطقة للموت للقوات الجزائرية في منطقة سهلية مقدر مساحتها بحوالي 2200 كلم مربع الممتدة اساسا من السعيدية شمالا بعرض 300 كلم وصولا الى محاميد الغزلان بمحاذاة جبال الاطلس التي لا يمكن اختراقها هذه المنطقة تضم عدة تشكيلات عسكرية مغربية وهي اللواء 5 و9و13 و14 مشاة الية وكذا اللواء الثاني ملكي مدرع والفوج 17 دفاع جوي ووفوج مدفعية السادسة و16 والفوج الثاني المضاد للدبابات (لا اريد ذكر اماكن تمركز هاته الافواج ) كل هاته التشكيلات في مواجهة اي تهديد عسكري من الشرق ويبقى للقوات المعتدية هدف للمرور لقلب البلاد وهو عبور السلسلة الجبلية عبر ممر تازة وسهل سايس والذي يحرصه اللواء السادس مدرع بتازة وكرسيف وافواج اللواء الخفيف للامن الخامسة والثالتة ومن خلفهم القاعدة الجوية الثانية بمكناس والقاعدة الجوية الخامسة بسيدي سليمان وتحت تغطية نارية للفوج ا 20 مدفعية ببنسليمان وبالتالي استحالة المرور واستحالة البقاء داخل الاراضي المغربية تحت هاته النيران والكماشة البرية
ان الجغرافيا العسكرية تشكل سدا منيعا ضد خرافة الاكتساح والاجتياح التي تدعيها المكينة الاعلامية لجيش المجرة
والجيش المغربي كأي جيش نظامي في العالم يولي اهتمام لجغرافيته العسكرية وجغرافية الدول المحيطة في خطط الدفاع والهجوم
في هذا البحث سوف نقسمه الى جزئين جزء متعلق بالجارة الشرقية الجزائر وآخر بالجارة الشمالية اسبانيا
الجزء الاول:خرافة الاكتساح الجزائرية
لا ينفك اي منتدى محسوب على الاخوة الجزائرين اي يستخدم مصطلحات فضفاضة كالاكتساح البري والحظر الجوي وغيرها بل امتد هذا الافتراض الى الاعلام الحربي الرسمي الذي يسمي بعض المناورات الجزائرية باسم اكتساح وانتصار وغيرها وذلك فقط من اجل الاستهلاك الداخلي بينما تعلم القيادة العسكرية الجزائرية ان ذلك غير صحيح ولدراسة الجغرافيا العسكرية بالمغرب والجزائر يجب معرفة اولا تنظيم القوات على طول الحدود المشتركة بين البلدين
الجزائر
يقسم الجيش الجزائري نفسه الى 6 نواحي عسكرية من بينها ناحيتين توجد على الحدود المغربية وهي الناحية العسكرية الثانية ومقرها وهران والثالتة ومقرها مدينة بشار وتضم هاتين الناحيتين مايقرب من 55% من قوة الجيش الجزائري حيث تضم الناحية العسكرية الثانية نخبة سلاح المدرعات وهي الفرقة الثامنة مدرع ببلعباس يدعمها الفوج 4 و 2 مدرع والفوج 8 اسناد مدرع براس الما،ويتمركز اللواء 36 مشاة ميكانيكي بولاية النعامة واللواء 38 مشاة ميكانيكي بتلمسان بينما تضم الناحية العسكرية الثانية كذلك الفوج الاول والفوج 131 مدفعية ببلعباس والفوج 25 مدفعية ميدان والفوج الاول للدفاع الساحلي بمدينة وهران وكذا الفوج الثالت المضاد للدبابات ببلعباس والكتيبة 201 للردار والكشف بتلمسان بينما تضم قاعدة الطفراوي الفوج 10مقاتل بطائرات الميغ25
هذا فيما يتعلق بالناحية العسكرية الثانية اما الناحية العسكرية الثالتة فتضم نخبة سلاح المشاة وهي الفرقة 40مشاة ميكانيكي ببشار والفرقة 3 واللواء 9 والفوج 25 مدرعات واللواء 48 والفوج 84 والفوج 138 مشاة الي والفوج 250 و والكتيبة 183 والكتيبة 153 دفاع جوي والفوج 151 مضاد للدبابات والفوج 187 مدفعية طيران والفوج 251 صواريخ بعيدة المدى ببشار بينما جوا تضم الناحية العسكرية الثالتة السرب 113 و143 و 193 و 153 للدفاع الجوي بقاعدة بشار
المغرب
القوات المسلحة الملكية تقسم نفسها على منطقتين عسكريتين واحدة شمالية مقسمة الى6 مناطقة عملياتية اهمها على الحدود الجزائرية وهي المنطقة العلمياتي الشرقية والمنطقة العملياتي الراشيدية والمنطقة العملياتي جبل صاغرو بينما المنطقة العسكرية الجنوبية مقسمة لثلات قطاعات عسكرية ويضم كل قطاع مناطق تعرف باسم شبه القطاع اقل مساحة ومحاذية لمناطق الجدار الدفاعي وهي قطاع واد درعة العسكري ويضم شبه القطاعات العسكرية التالية:آقا-تويزغي-المحبس-الفارسية والقطاع العسكرية للساقية الحمراء ويضم شبه القطاع :الحوزة-السمارة-الكلتة-امغالا والقطاع العسكري لوادي الذهب ويضم شبه القطاع:ام دريكة-البكاري-تشلا-اوسرد-بير الكندوز
الاجتياح العسكري الجزائري
المغرب جغرافيا يضم حاجز طبيعي تمتله جبال الريف مع جبال الاطلس بسلاسله الثلات تمنع اي تدفق او انتشار لقوات معادية من المنطقة الشرقية بحيث جميع مصالح البلاد السياسية والاقتصادية تتحصن جغرافيا خلف هاته الجبال مما يتيح للجيش المغربي انشاء منطقة للموت للقوات الجزائرية في منطقة سهلية مقدر مساحتها بحوالي 2200 كلم مربع الممتدة اساسا من السعيدية شمالا بعرض 300 كلم وصولا الى محاميد الغزلان بمحاذاة جبال الاطلس التي لا يمكن اختراقها هذه المنطقة تضم عدة تشكيلات عسكرية مغربية وهي اللواء 5 و9و13 و14 مشاة الية وكذا اللواء الثاني ملكي مدرع والفوج 17 دفاع جوي ووفوج مدفعية السادسة و16 والفوج الثاني المضاد للدبابات (لا اريد ذكر اماكن تمركز هاته الافواج ) كل هاته التشكيلات في مواجهة اي تهديد عسكري من الشرق ويبقى للقوات المعتدية هدف للمرور لقلب البلاد وهو عبور السلسلة الجبلية عبر ممر تازة وسهل سايس والذي يحرصه اللواء السادس مدرع بتازة وكرسيف وافواج اللواء الخفيف للامن الخامسة والثالتة ومن خلفهم القاعدة الجوية الثانية بمكناس والقاعدة الجوية الخامسة بسيدي سليمان وتحت تغطية نارية للفوج ا 20 مدفعية ببنسليمان وبالتالي استحالة المرور واستحالة البقاء داخل الاراضي المغربية تحت هاته النيران والكماشة البرية
ان الجغرافيا العسكرية تشكل سدا منيعا ضد خرافة الاكتساح والاجتياح التي تدعيها المكينة الاعلامية لجيش المجرة