أكدت وسائل اعلام سودانية الخميس سقوط طائرة نقل عسكرية في درافور غربي السودان ومقتل ركابها، بالتزامن مع زيارة يقوم بها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الى المنطقة المضطربة.
الطائرة من طراز أنتونوف سقطت في الجنينة عاصمة ولاية غربي دارفور، بعد إقلاعها من مطار صبيرة القريب من المدينة، حسب المصادر التي أفادت بأن ثلاثة قضاة وموظف برنامج الغذاء العالمي كانوا على متنها، بالإضافة إلى طاقمها.
وتشهد الجنينة منذ أيام اضطرابات أمنية واسعة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتشريد كثير من المدنيين.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر السوداني أنها نقلت 48 جثة من ضحايا الاشتباكات القبلية بالجنينة إلى مشرحة مستشفى المدينة.
وأصيب 241 شخصا بجروح، 19 منهم في حالة جرحة تم نقلهم إلى الخرطوم.
وطبقا لوسائل الإعلام السودانية، اندلعت الاشتباكات في المدينة مساء الأحد إثر شجار بين شخصين وتواصلت الاثنين بالاسلحة وتم إحراق عدد من المنازل في مخيم كردينق.
ودارت الاشتباكات بين منتمين لقبائل عربية وأخرى إفريقية.
وقالت مصادر في المدينة أن الأوضاع كانت هادئة الخميس وأن قوات الأمن منتشرة في الطرقات الرئيسية في المدينة حيث تقوم بتسيير دوريات.
واضطرت السلطات إلى فرض حظر التجول ونشر أعداد كبيرة من قوات الأمن.
ودفعت الاضطرابات حركات دارفور إلى وقف مفاوضاتها مع الحكومة مطالبة بفتح تحقيق في الحادثة وإحالة المتسبين فيها إلى المحاكمة.
ويشهد إقليم دارفور الذي تتجاوز مساحته مساحة فرنسا، اضطرابات منذ عام 2003 عندما حملت مجموعات تنتمي إلى أقليات إفريقية السلاح ضد حكومة الخرطوم.
وردا على ذلك جندت حكومة البشير مليشيات عربية تتهمها منظمات حقوقية بارتكاب فظائع أثناء النزاع، ما أفضى إلى إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق البشير واثنين من معاونيه وزعيم قبلي بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية .
ووفقا للأمم المتحدة تسبب النزاع في مقتل 300 ألف شخص ونزوح 2.5 مليون آخرين.
الطائرة من طراز أنتونوف سقطت في الجنينة عاصمة ولاية غربي دارفور، بعد إقلاعها من مطار صبيرة القريب من المدينة، حسب المصادر التي أفادت بأن ثلاثة قضاة وموظف برنامج الغذاء العالمي كانوا على متنها، بالإضافة إلى طاقمها.
وتشهد الجنينة منذ أيام اضطرابات أمنية واسعة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتشريد كثير من المدنيين.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر السوداني أنها نقلت 48 جثة من ضحايا الاشتباكات القبلية بالجنينة إلى مشرحة مستشفى المدينة.
وأصيب 241 شخصا بجروح، 19 منهم في حالة جرحة تم نقلهم إلى الخرطوم.
وطبقا لوسائل الإعلام السودانية، اندلعت الاشتباكات في المدينة مساء الأحد إثر شجار بين شخصين وتواصلت الاثنين بالاسلحة وتم إحراق عدد من المنازل في مخيم كردينق.
ودارت الاشتباكات بين منتمين لقبائل عربية وأخرى إفريقية.
وقالت مصادر في المدينة أن الأوضاع كانت هادئة الخميس وأن قوات الأمن منتشرة في الطرقات الرئيسية في المدينة حيث تقوم بتسيير دوريات.
واضطرت السلطات إلى فرض حظر التجول ونشر أعداد كبيرة من قوات الأمن.
ودفعت الاضطرابات حركات دارفور إلى وقف مفاوضاتها مع الحكومة مطالبة بفتح تحقيق في الحادثة وإحالة المتسبين فيها إلى المحاكمة.
ويشهد إقليم دارفور الذي تتجاوز مساحته مساحة فرنسا، اضطرابات منذ عام 2003 عندما حملت مجموعات تنتمي إلى أقليات إفريقية السلاح ضد حكومة الخرطوم.
وردا على ذلك جندت حكومة البشير مليشيات عربية تتهمها منظمات حقوقية بارتكاب فظائع أثناء النزاع، ما أفضى إلى إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق البشير واثنين من معاونيه وزعيم قبلي بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية .
ووفقا للأمم المتحدة تسبب النزاع في مقتل 300 ألف شخص ونزوح 2.5 مليون آخرين.
السودان.. تحطم طائرة عسكرية غرب دارفور ومقتل ركابها
www.alhurra.com