أنظمة الدفاع الجوي المحمولة "ستينجر
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
المخابرات الأمريكية طورت وسيلة لتقييد استخدام الصواريخ المقدمة لحلفائها
عربي بوست
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
تم النشر: AST 31/12/2019 10:01
تم التحديث: AST 31/12/2019 10:01
قال باحث إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية طورت تقنية لتقييد استخدام الصواريخ المضادة للطائرات بعد خروجها من حيازة القوات الأمريكية، وهي خطوة يقول خبراء إنها قد تقنع واشنطن بأن نشر أسلحة قوية على نحو متزايد إجراء آمِن.
الباحث الهولندي جوس فيتزلس قال أمام مؤتمر للأمن الإلكتروني في لايبزيغ بألمانيا، يوم السبت، إن التقنية الجديدة تهدف للاستخدام مع أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف (مانباد).
تفاصيل هذه التقنية
أضاف فيتزلس أن هذه الطريقة وردت في مجموعة من وثائق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية التي نشرتها ويكيليكس عام 2017، لكن كان هناك خطأ في تسمية الملفات فلم تجذب انتباه كثيرين حتى الآن.
كما أفاد بأن الوكالة خلصت إلى «حل ذكي للسيطرة على الأسلحة» من شأنه أن يقيد استخدام الصواريخ «لوقت محدد ومكان بعينه».
أما عن تفاصيل هذه التقنية التي يشار لها باسم «جيوفينسنج» أو المحيط الجغرافي، فإنها تمنع استخدام الصاروخ خارج المنطقة الجغرافية المحددة له.
فالأسلحة التي يتم تعطيلها وتُترك عند مغادرة ساحة المعركة تكون جاذبة. والصواريخ المحمولة القادرة على بلوغ ارتفاعات عالية، التي تزود بها الولايات المتحدة حلفاءها، يمكن أن تسهم في كسب حروب، لكنها كثيراً ما تُفقد أو تُباع أو تُنقل لمتطرفين.
أسلحة تصل إلى جهات غير مرخص لها
هناك العديد من الأمثلة حول وقوع أسلحة غربية بيد جماعات وتنظيمات مسلحة، فمثلاً أظهر أحد التحقيقات الذي أُجرِيَ حول الأسلحة المستخدمة في حرب اليمن أمثلةً عديدة للأسلحة المستوردة من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، من بين جهات أخرى، والتي ينتهي بها المطاف في أيدي الميليشيات، وضمنها تلك المرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
كما أوضح تقرير لصحيفة
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
البريطانية أنه في انتهاكٍ واضح للاتفاقات التجارية من قبل التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات، فإنَّ الأسلحة المستخدمة في حرب اليمن منها العربات المدرَّعة المُتطوِّرة، وقاذفات الصواريخ، والقنابل اليدوية، والبنادق، هي من بين الأسلحة التي تُشتَرى من الشركات الأوروبية والأمريكية، وتصل إلى الفصائل والجماعات المحلية.ومع تصاعد المخاوف الدولية بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن، يزعم التقرير الذي أعده الصحفي محمد أبوالغيط وشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج)، أنَّ الأسلحة لا تذهب فقط إلى ميليشيات موالية للتحالف السعودي، بل تذهب أيضاً إلى جماعاتٍ مهمشة ومتناحرة تخوض معاركها على الأرض.
فعلى سبيل المثال، يُنسب الفضل لأنظمة الدفاع الجوي المحمولة «ستينجر»، التي قدمتها أمريكا لمساعدة المجاهدين الأفغان، في طرد القوات السوفييتية من أفغانستان خلال الثمانينيات والتسعينيات.
لكن المسؤولين الأمريكيين أنفقوا منذ ذلك الحين مليارات الدولارات لإزالة الصواريخ من أفغانستان ومن مناطق صراعات أخرى بأنحاء العالم.
قال فيتزلس إنه لم يتضح بعد ما إذا كان تصميم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جرى تنفيذه أم لا، لكنه أشار إلى أن الفترة الظاهرة لتطويره التي وردت في بيانات الوثائق أنها كانت بين عامي 2014 و2015 تتزامن تقريباً مع تقارير وسائل الإعلام عن نشر منظومات (مانباد) لمسلحي المعارضة في سوريا.
وأضاف أنه ربما يُنظر إلى «جيوفينسنج» كوسيلة لضمان استخدام الصواريخ في ساحة الحرب السورية فقط وليس في أي مكان آخر.
يذكر أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أحجمت عن التعليق.