ما هى الأسباب الحقيقية لهزيمة العراق ؟

الأسباب كثيرة
ولكن بظني ودائماً ما أفكر
في هذا الموضوع

غباء القيادة العسكرية وأظن
مردة لدكتاتورية القيادة السياسية

تخيل معي اخي الكريم لو تعامل الجيش العراقي بواقعية مع الحرب
وعرف قدرة و إمكانياتة
ووضع خطة خلاقة مبتكرة
با إخلاء جميع تحصيناته وجعل الجيش الأمريكي يتقدم دون مقاومة
وتم توزيع الجيش الي مجموعات
من ١٠ او ١٥ شخص لكل مجموعة
قائد ومركز ومؤن و تسليح لا
يعرفها غيرهم و أعطاهم الصلاحية
الكاملة وقامو بمهاجمة الجيش
بعد ان يدخل للمدن بحرب عصابات
مرتب كل شي فيها مسبقاً
لكان كبد القوات الغازية خسائر
عظيمة في الأرواح
وحافظ على كيان الجيش
بخطة تضمن اندماجة مع الشعب
دون ان يندثر​

ما أتعجب له هى سقوط العراق بهذه السهولة
لذلك رغبت فى معرفة سقوطها
الرئيس حسني مبارك كان له لقاء تليفزيوني وقال فيه أن العراق كانت اقوي دولة عربية

انا من محبين لأهل العراق ولذلك حزين جدا لما وصل به الحال الان
 
لم يخطط العراق للمقاومه وبقي يردد شعاراته القومية و البعثيه بدون اي وعي لضروف المعركه او تخطيط واقعي

كانت الهزيمه حتميه لكن كان بامكانه ان يقاوم لفتره طويله قد تصل لاشهر

كان بإمكان العراق تجنب الحرب لو كان صدام شخص عاقل

لا يستبعد خيانه قاده و ضباط في الجيش و الحرس الجمهوري
 
لو سمحتوا ناقشوا الموضوع بالعقل
بلاش شجار الصبيان
انتم ناس كبيرة
واللى فاهم يفهم الانسان اللى مش فاهم


شكرا جزيلا لحضراتكم
 
شكرا لكل الأخوة الذين ساهموا بالرد على الموضوع , شكرا جزيلا أخوتي الاعزاء

سؤال للأخ العضو GreatIRAQ GreatIRAQ
هل تمت خيانة الرئيس صدام حسين سواء من المقربين او الجيش او ناس داخل الدولة ؟

حسب حد علمي و اطلاعي لم يصرح احد من قادة الجيش العراقي أو أعضاء القيادة العراقية السابقة بأن هناك خيانة تعرض لها صدام حسين من الجيش او الحرس الجمهوري. و لم تتحرك أي قطعة عسكرية بالضد من الأوامر السياسية او اعلنت العصيان او التمرد او الانقلاب.

طبعا اكيد في كل حرب يوجد طابور من الجواسيس و العملاء و لكن وجودهم ليس السبب الرئيسي بالأنهيار السريع للجيش العراقي و انما السبب الرئيسي هو الحركة السريعة للقوات الأمريكية بطريقة التفاف و مهاجمة مباشرة لبغداد التي لم توجد اي خطة للدفاع عنها. و ما ان سقطت حتى انهارت جميع المعنويات و ترك الجنود وحداتهم العسكرية.

فبالرغم من سقوط بغداد (التي تقع وسط العراق جغرافيا) يوم 9 نيسان 2003 .. لم تبدي الوحدات العسكرية شمال العاصمة اي مقاومة و لم تحقق حتى اي تماس مع القوات الامريكية, و في نفس الوقت اعتبرت القوات الموجودة جنوب العاصمة نفسها مطوقة و غير قادرة على اتخاذ اي قرار عسكري و حلت نفسها بنفسها.

يرجع هذا الى مشكلة اساسية في القيادة العسكرية العراقية عام 2003 و هي ان اي قرار عسكري حتى تفجير جسر او حركة قوة عسكرية صغيرة يجب ان توافق علية القيادة العليا. و لهذا وجد اغلب قادة الميدان انفسهم عاجزين عن التواصل و اتخاذ القرار.

بالرجوع لصدام حسين نفسة و كما تشاهد في اخر خطابين الأول قبل سقوط بغداد بأيام و الأخر بعد السقوط. لم يشر ابدا لخيانة و أنما بدأ الحث على المقاومة الشعبية و الجهاد و هذا يعني انه كان على يقين ان القوة العسكرية العراقية الرسمية اصبحت مدمرة بشكل لا يمكنها من استمرار بالمواجهة.



 
التعديل الأخير:
اشتبكو بحر وجو وبر كمان



انت تتكلم عن حرب 1991 و الموضوع عن 2003.. يوجد أختلاف كبير جدا بين احداث الحربين. في عام 1991 تم اسقاط ما يقرب من 80 مقاتلة امريكية و من قوات التحالف بعضها بالمواجهة المباشرة (دوغ فايت)

1576781770875.png
 
الخيانة التي تحدث عنها الاعلام واتهام قيادات الجيش لم تحدث بل مجرد كلام لصد الانظار عن الواقع
وما حدث من خيانة كانت من عملاء ما يسمى بالمعارضة ودخلوا من الكويت و ايران (قوات بدر ) ومن الشمال (الحزب الاسلامي اخوان العراق)
من شارك بضرب الجيش مع الامريكان كانت قوات بدر
اما اسباب سقوط العراق فالاتي
1- بعد خروج العراق من حرب ايران كان الاقتصاد منهك وموانئ البصرة التي توفر للعراق اغلب ميزانيته مدمرة
وفجأة بدأت حرب اقتصادية
2- عام 1991 تم تدمير الدفاع الجوي العراقي بشكل شبه كامل بالاضافة لخسائر بالقطاع المدني تجاوزت خسائر حرب ايران بمرات ومنها ان تم تدمير 93% من قدرة العراق لانتاج الطاقة الكهربائية و70% من محطات تنقية وضخ المياه
3- تدمير غالب المنشآت العسكرية والمدنية
4- الحصار غير المسبوق والذي شاركت فيه دول الجوار العربي الى درجة ان العراق لم يصدر او يستورد اي شئ من 1991 الى 1996
ومع الحصار هاك امر لا يعلمه الكثير وهو القصف الصاروخي المستمر للاهداف العسكرية والمدنية الى درجة انه تم قصف حتى معامل الاسمدة والمختبرات الطبية واشهرها عمليات 1994 1996 1998
مما ادى الى وفاة اكثر من نصف مليون طفل وتخصيص كافة مقدرات البلد لتجاوز الازمة والذي نتجت عنه البطاقة التموينية
5- الاسباب التي ذكرتها جعلت من المستحيل المضي في مشاريع هيئة التصنيع العسكري ومجرد صيانة الاسلحة الموجودة عبئ على الدولة لانه على الحكومة ان تختار بين حياة المواطنين الذين اصبح مدخول الطبقة الوسطى اقل من 3 دولار شهريا وبين القطاع العسكري

ميزانيات العراق من عام 1988-2003 جميعها اقل من 23 مليار دولار
الشعب منهك والجيش منهك والقيادة قامت بالفعل بتوزيع الاموال المخزونة والسلاح على جيوب المقاومة
 
عودة
أعلى