مع تصاعد مشاعر القلق في اليابان، حيال تزايد الوجود العسكري في بحر الصين الجنوبي وتكرار تجارب الصواريخ بعيدة المدى لكوريا الشمالية، قررت طوكيو الإسراع من مشروع تطوير مقاتلة جديدة تنتمي إلى الجيل السادس، وتخصيص ميزانية له بدءاً من العام المقبل، بما يحقق لها خلال سنوات مزايا متفوقة على القوى المتنافسة في شرق آسيا.
وبينما تستطيع اليابان الاعتماد على نفسها في تطوير هذه المقاتلة، إلا أن عامل التكلفة الباهظة يمنعها من ذلك، ولهذا كانت تصريحات وزير الدفاع الياباني تارو كونو، بأنه منفتح على برامج التصنيع الأوروبية بما فيها مشروع المقاتلة "تيمبست" البريطانية، سبباً لإثارة غضب واشنطن حيث سارع مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية للضغط على اليابان لتربح الشركات الأميركية هذه الصفقة التي تقدر بمليارات الدولارات.
مشروع أف -3
قبل أشهر قليلة، كشفت فصلية يابانية متخصصة في شؤون الدفاع، أن الحكومة قررت بعد سنوات من التردد، المضي قدماً نحو تطوير مقاتلتها من الجيل السادس من طراز ميتسوبيشي أف-3 الشبحية، بدلاً من شراء طائرات شبحية أجنبية تضاف إلى أسطولها من طائرات أف-35 الأميركية التي تنتمي إلى الجيل الخامس، فضلا عن 300 طائرة أخرى تنتمي إلى الجيل الرابع، وجيل 4.5 الذي يشمل طائرات أف-15 وطائرات أف-2 ميتسوبيشي.
بعد أيام، أكدت وزارة الدفاع اليابانية نواياها لمجلة "جينز" الدفاعية، وأفادت بأن متطلبات الطائرة أف-3 ستنشر في ميزانية عام 2020 لتبدأ عملية التطوير في العام التالي، وإنتاج أول طائرة بحلول عام 2030، ومن ثم يتم إحلال الطائرة الجديدة مكان 100 طائرة من نوع أف-2 ميتسوبيشي أحادية المحرك التي ستخرج من الخدمة عام 2035 بعد أن كلفت الميزانية اليابانية مبالغ طائلة.
وكشفت محطة تلفزيونية يابانية، بعض تفاصيل ومواصفات الطائرة الجديدة التي ستكون بمحركين وبرادارات مسح إلكتروني متفوقة، وقدرة متناهية على التخفي وإمكانات عالية على المناورة، لكن تكلفة التطوير المتوقعة لهذا البرنامج تصل إلى 45 مليار دولار، ما يجعل تكلفة إنتاج الطائرة الواحدة يتجاوز 179 مليون دولار.
وبينما تستطيع اليابان الاعتماد على نفسها في تطوير هذه المقاتلة، إلا أن عامل التكلفة الباهظة يمنعها من ذلك، ولهذا كانت تصريحات وزير الدفاع الياباني تارو كونو، بأنه منفتح على برامج التصنيع الأوروبية بما فيها مشروع المقاتلة "تيمبست" البريطانية، سبباً لإثارة غضب واشنطن حيث سارع مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية للضغط على اليابان لتربح الشركات الأميركية هذه الصفقة التي تقدر بمليارات الدولارات.
مشروع أف -3
قبل أشهر قليلة، كشفت فصلية يابانية متخصصة في شؤون الدفاع، أن الحكومة قررت بعد سنوات من التردد، المضي قدماً نحو تطوير مقاتلتها من الجيل السادس من طراز ميتسوبيشي أف-3 الشبحية، بدلاً من شراء طائرات شبحية أجنبية تضاف إلى أسطولها من طائرات أف-35 الأميركية التي تنتمي إلى الجيل الخامس، فضلا عن 300 طائرة أخرى تنتمي إلى الجيل الرابع، وجيل 4.5 الذي يشمل طائرات أف-15 وطائرات أف-2 ميتسوبيشي.
بعد أيام، أكدت وزارة الدفاع اليابانية نواياها لمجلة "جينز" الدفاعية، وأفادت بأن متطلبات الطائرة أف-3 ستنشر في ميزانية عام 2020 لتبدأ عملية التطوير في العام التالي، وإنتاج أول طائرة بحلول عام 2030، ومن ثم يتم إحلال الطائرة الجديدة مكان 100 طائرة من نوع أف-2 ميتسوبيشي أحادية المحرك التي ستخرج من الخدمة عام 2035 بعد أن كلفت الميزانية اليابانية مبالغ طائلة.
وكشفت محطة تلفزيونية يابانية، بعض تفاصيل ومواصفات الطائرة الجديدة التي ستكون بمحركين وبرادارات مسح إلكتروني متفوقة، وقدرة متناهية على التخفي وإمكانات عالية على المناورة، لكن تكلفة التطوير المتوقعة لهذا البرنامج تصل إلى 45 مليار دولار، ما يجعل تكلفة إنتاج الطائرة الواحدة يتجاوز 179 مليون دولار.