واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
كشف كتاب جديد نُشر اليوم (الثلاثاء) عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعا إلى إخلاء عاصمة كوريا الجنوبية من السكان، خلال أحد الاجتماعات التي عقدت بالبيت الأبيض حين كانت التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في ذروتها.
وبحسب صحيفة الـ«غارديان» البريطانية، فقد كشف كتاب «ترمب وجنرالاته: تكلفة الفوضى»، الذي كتبه خبير الأمن القومي ومكافحة الإرهاب بيتر بيرغن، عن أن وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية وضعت خلال الاجتماع نموذجاً لمنشأة كورية شمالية سرية بحجم طاولة القهوة، لتوضيح البرامج السرية لبيونغ يانغ، كما عُرضت على ترمب أيضاً صورة تم التقاطها بواسطة قمر صناعي لشبه الجزيرة الكورية خلال الليل، حيث ظهرت الصين وكوريا الجنوبية مضيئتين في حين ظهرت كوريا الشمالية قاتمة، حيث يقوم النظام الكوري الشمالي بإطفاء الأنوار في أنحاء البلاد كافة طوال الليل في محاولة لترشيد الطاقة.
وعند رؤية ترمب الصورة، اعتقد في البداية أنه يشاهد صورة لمحيط، قبل أن يخبروه بأنها كوريا الشمالية، كما أنه علق على الصورة قائلاً: «لماذا تقترب سيول جداً من الحدود الكورية الشمالية؟».
وطالب ترمب خلال الاجتماع إخلاء عاصمة كوريا الجنوبية من سكانها البالغ عددهم 25 مليون شخص، وكذلك إجلاء عائلات أفراد القوات الأميركية الموجودة بها، وهو ما كان يمكن أن يفسره النظام الكوري الشمالي على أنه خطوة واضحة نحو الحرب.
وعقد هذا الاجتماع في منتصف أبريل (نيسان) 2017، بعد سلسلة من اختبارات الصواريخ الكورية الشمالية، حيث كان مستوى العداء بين واشنطن وبيونغ يانغ في أوجه.
وتجاهل كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة ترمب، الذين حضروا الاجتماع، اقتراحاته الخاصة بإجلاء السكان وعائلات القوات الأميركية، ووفقاً لما قاله بيرغن، فقد انصرف ترمب عن الفكرة في النهاية.
ويأتي نشر هذا الكتاب وسط تصاعد حدة التوترات بين واشنطن وبيونغ يانغ، ووصول المفاوضات بينهما إلى طريق مسدودة بعد انهيار اجتماع على مستوى فرق العمل استمر يوماً كاملاً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في استوكهولم.
وحدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مهلة تنقضي بنهاية العام لواشنطن لتبدي مرونة في موقفها، لكن مسؤولين أميركيين وصفوا المهلة بأنها «صورية».
وبعد مضاعفة إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى في الأشهر الأخيرة كانت إدارة ترمب قللت من أهميتها، أعلنت بيونغ يانغ الأحد الماضي أنها أجرت «اختباراً مهماً للغاية» انطلاقاً من موقع «سوهاي» للأقمار الصناعية.
وقد صرح ترمب الأحد بأن «كيم جونغ أون ذكي للغاية، ولديه الكثير مما سيخسره، إذا كان سلوكه عدائياً».
وأمس (الاثنين)، سخر كيم يونغ تشول، الذي قاد المفاوضات على الجانب الكوري الشمالي حتى فشل قمة هانوي في فبراير (شباط) الماضي، من «الكلمات والعبارات الغريبة» التي يقولها ترمب، واصفاً إياه بأنه «عجوز غير متماسك».
والأسبوع الماضي، هاجمت بيونغ يانغ ترمب للمرة الأولى منذ التوتر في عام 2017، زاعمةً شعورها بالقلق إزاء «الخرف»؛ كما وصفه الزعيم الكوري الشمالي قبل لقائهما الأول في يونيو (حزيران) 2018 في سنغافورة.
كشف كتاب جديد نُشر اليوم (الثلاثاء) عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعا إلى إخلاء عاصمة كوريا الجنوبية من السكان، خلال أحد الاجتماعات التي عقدت بالبيت الأبيض حين كانت التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في ذروتها.
وبحسب صحيفة الـ«غارديان» البريطانية، فقد كشف كتاب «ترمب وجنرالاته: تكلفة الفوضى»، الذي كتبه خبير الأمن القومي ومكافحة الإرهاب بيتر بيرغن، عن أن وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية وضعت خلال الاجتماع نموذجاً لمنشأة كورية شمالية سرية بحجم طاولة القهوة، لتوضيح البرامج السرية لبيونغ يانغ، كما عُرضت على ترمب أيضاً صورة تم التقاطها بواسطة قمر صناعي لشبه الجزيرة الكورية خلال الليل، حيث ظهرت الصين وكوريا الجنوبية مضيئتين في حين ظهرت كوريا الشمالية قاتمة، حيث يقوم النظام الكوري الشمالي بإطفاء الأنوار في أنحاء البلاد كافة طوال الليل في محاولة لترشيد الطاقة.
وعند رؤية ترمب الصورة، اعتقد في البداية أنه يشاهد صورة لمحيط، قبل أن يخبروه بأنها كوريا الشمالية، كما أنه علق على الصورة قائلاً: «لماذا تقترب سيول جداً من الحدود الكورية الشمالية؟».
وطالب ترمب خلال الاجتماع إخلاء عاصمة كوريا الجنوبية من سكانها البالغ عددهم 25 مليون شخص، وكذلك إجلاء عائلات أفراد القوات الأميركية الموجودة بها، وهو ما كان يمكن أن يفسره النظام الكوري الشمالي على أنه خطوة واضحة نحو الحرب.
وعقد هذا الاجتماع في منتصف أبريل (نيسان) 2017، بعد سلسلة من اختبارات الصواريخ الكورية الشمالية، حيث كان مستوى العداء بين واشنطن وبيونغ يانغ في أوجه.
وتجاهل كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة ترمب، الذين حضروا الاجتماع، اقتراحاته الخاصة بإجلاء السكان وعائلات القوات الأميركية، ووفقاً لما قاله بيرغن، فقد انصرف ترمب عن الفكرة في النهاية.
ويأتي نشر هذا الكتاب وسط تصاعد حدة التوترات بين واشنطن وبيونغ يانغ، ووصول المفاوضات بينهما إلى طريق مسدودة بعد انهيار اجتماع على مستوى فرق العمل استمر يوماً كاملاً في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في استوكهولم.
وحدد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مهلة تنقضي بنهاية العام لواشنطن لتبدي مرونة في موقفها، لكن مسؤولين أميركيين وصفوا المهلة بأنها «صورية».
وبعد مضاعفة إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى في الأشهر الأخيرة كانت إدارة ترمب قللت من أهميتها، أعلنت بيونغ يانغ الأحد الماضي أنها أجرت «اختباراً مهماً للغاية» انطلاقاً من موقع «سوهاي» للأقمار الصناعية.
وقد صرح ترمب الأحد بأن «كيم جونغ أون ذكي للغاية، ولديه الكثير مما سيخسره، إذا كان سلوكه عدائياً».
وأمس (الاثنين)، سخر كيم يونغ تشول، الذي قاد المفاوضات على الجانب الكوري الشمالي حتى فشل قمة هانوي في فبراير (شباط) الماضي، من «الكلمات والعبارات الغريبة» التي يقولها ترمب، واصفاً إياه بأنه «عجوز غير متماسك».
والأسبوع الماضي، هاجمت بيونغ يانغ ترمب للمرة الأولى منذ التوتر في عام 2017، زاعمةً شعورها بالقلق إزاء «الخرف»؛ كما وصفه الزعيم الكوري الشمالي قبل لقائهما الأول في يونيو (حزيران) 2018 في سنغافورة.