بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»
قال بيان من مكتب سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، اليوم (الجمعة)، إنه طلب العون من دول صديقة لمساعدة البلاد على تأمين واردات الغذاء والمواد الخام وسط نقص حاد في الدولار.
وقال البيان إن الحريري طلب المساعدة من السعودية وفرنسا وروسيا وتركيا والولايات المتحدة والصين ومصر.
وذكر مكتب رئيس الحكومة أن التواصل مع هذه الدول يأتي في إطار الجهود التي يبذلها لمعالجة النقص في السيولة، وتأمين مستلزمات الاستيراد الأساسية للمواطنين، والمواد الأولية للإنتاج لمختلف القطاعات.
في سياق متصل، استمرّت أجواء التفاؤل في لبنان حيال تشكيل الحكومة، بعد الاتفاق على تسمية المهندس سمير الخطيب لترؤسها، والانتهاء من وضع تصور شبه نهائي لتوزيع الحقائب الوزارية والشخصيات التي ستتولاها. وأكد رئيس الجمهورية ميشال عون، أن أولويات الحكومة الجديدة ستكون تحقيق الإصلاحات الضرورية في مختلف القطاعات، واستكمال مكافحة الفساد، وتصحيح الخلل في عمل إدارات الدولة.
وتشير مصادر وزارية مطلعة على موقف رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط» إلى أن لمسات أخيرة توضع على شكل الحكومة، مع إمكانية تبديل في توزيع الوزارات السيادية. وبينما يتوقع أن يحسم العدد النهائي للوزراء بين 18 أو 24 وزيراً، تلفت المصادر إلى أنه حتى الآن سيعود 4 وزراء من حكومة تصريف الأعمال إلى الحكومة المقبلة، وهم ندى البستاني من «التيار الوطني الحر»، وسليم جريصاتي من حصة رئيس الجمهورية، وعلي حسن خليل من «حركة أمل»، ومحمد فنيش من «حزب الله»، على أن يقوم «تيار المستقبل» و«الحزب التقدمي الاشتراكي» بتسمية شخصيات غير سياسية لتولي حصتهما من الوزارات.
قال بيان من مكتب سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، اليوم (الجمعة)، إنه طلب العون من دول صديقة لمساعدة البلاد على تأمين واردات الغذاء والمواد الخام وسط نقص حاد في الدولار.
وقال البيان إن الحريري طلب المساعدة من السعودية وفرنسا وروسيا وتركيا والولايات المتحدة والصين ومصر.
وذكر مكتب رئيس الحكومة أن التواصل مع هذه الدول يأتي في إطار الجهود التي يبذلها لمعالجة النقص في السيولة، وتأمين مستلزمات الاستيراد الأساسية للمواطنين، والمواد الأولية للإنتاج لمختلف القطاعات.
في سياق متصل، استمرّت أجواء التفاؤل في لبنان حيال تشكيل الحكومة، بعد الاتفاق على تسمية المهندس سمير الخطيب لترؤسها، والانتهاء من وضع تصور شبه نهائي لتوزيع الحقائب الوزارية والشخصيات التي ستتولاها. وأكد رئيس الجمهورية ميشال عون، أن أولويات الحكومة الجديدة ستكون تحقيق الإصلاحات الضرورية في مختلف القطاعات، واستكمال مكافحة الفساد، وتصحيح الخلل في عمل إدارات الدولة.
وتشير مصادر وزارية مطلعة على موقف رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط» إلى أن لمسات أخيرة توضع على شكل الحكومة، مع إمكانية تبديل في توزيع الوزارات السيادية. وبينما يتوقع أن يحسم العدد النهائي للوزراء بين 18 أو 24 وزيراً، تلفت المصادر إلى أنه حتى الآن سيعود 4 وزراء من حكومة تصريف الأعمال إلى الحكومة المقبلة، وهم ندى البستاني من «التيار الوطني الحر»، وسليم جريصاتي من حصة رئيس الجمهورية، وعلي حسن خليل من «حركة أمل»، ومحمد فنيش من «حزب الله»، على أن يقوم «تيار المستقبل» و«الحزب التقدمي الاشتراكي» بتسمية شخصيات غير سياسية لتولي حصتهما من الوزارات.