ألمح قيادي في قوات الوفاق إلى قرب وصول شحنة أسلحة ومعدات عسكرية وطائرات مسيّرة تركية جديدة إلى العاصمة طرابلس، لدعم الميليشيات المسلّحة في مواجهة تقدم قوات الجيش الليبي، وذلك بعدتوقيع اتفاق مثير للجدل بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية، حول تعزيز التعاون العسكري والبحري.
هذا الدعم الجديد الذي ستقدمه أنقرة إلى حكومة الوفاق، كشف عنه آمر سلاح المدفعية في عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق، العقيد فرج مصطفى إخليل في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك، قال فيها "قريباً سوف نملك المبادرة من جديد بوصول دعم نوعي، في انتظار رجوع باقي الكوادر التي يتم تدريبها بالخارج"، مضيفاً أن ساحة المعركة "ستشهد رجوع الطيران الحربي والمسيّر لقواتنا بكثافة، إضافة إلى قوة بأطقم ليبية".
مدرعات تركية وصلت قبل ذلك للوفاق
وتعاني قوات الوفاق منذ أسابيع من انهيار قدراتها العسكرية واللوجستية، حيث أعلن الجيش الليبي في أكثر مناسبة، أن قواته أسقطت طائرات تركية مسيّرة ودمّرت غرفاً ومواقع تستخدم لتجهيز وتخزين هذه النوعية من الطائرات، خاصة بمطاري معيتيقة ومصراتة، وقصفت عدداً من مخازن الأسلحة.
وفي هذا السياق، أرجع العقيد فرج مصطفى إخليل هذه الهزائم التي منيت بها الميليشيات في محاور القتال، إلى أن الجيش الليبي كان مجهزّا ولديه طواقم مدربّة وغرف عمليات حديثة، مضيفاً "الآن بإمكاننا القول إننا تحصلنا على نفس المعدّات"، مشيراً إلى أن سبب التأخير هو أن "الطرف الأجنبي الذي زوّدنا بالمعدات اشترطنا عليه تدريب كوادر وطنية، وهو ما أخد وقتاً طويلاً نوعاً ما، كما حدث مع مدّرعات التايجر".
وتعدّ تركيا الداعم العسكري الأوّل والأكبر للميليشيات المسلّحة التابعة لقوات حكومة الوفاق، في قتالها ضدّ قوات الجيش الليبي في العاصمة طرابلس، واتخذ الدعم التركي لحكومة الوفاق في مرحلته الأولى طابعا سريا، إلى أن أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان بشكل واضح في يونيو الماضي، دعم بلاده لمقاتلي طرابلس، بحجة تحقيق ما سمّاه توازنا في القوى مع قوات الجيش الليبي من جهة ولحماية المصالح التركية هناك من جهة أخرى.
دعم عسكري للوفاق
ومنذ بداية العملية العسكرية في العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل الماضي، أرسلت العديد من صفقات الأسلحة والمدرعات إلى الميليشيات، أشهرها سفينة "أمازون" التركية، التي وصلت إلى ميناء طرابلس في 16 مايو الماضي، قادمة من ميناء سامسون التركي، وتحمل على متنها نحو 40 مدرعة، ثم أرسلت بعد أيام طائرة تركية من طراز "أنتينوف" تابعة لشركة أوكرانية قادمة من أنقرة وعلى متنها طائرات بدون طيّار.
ووقعّت تركيا وحكومة الوفاق الليبية، الأسبوع الماضي، اتفاقيات جديدة حول تعزيز التعاون العسكري والبحري ودعم العلاقات بين جيشي البلدين، أثارت جدلاً واسعاً وانتقادات داخلية وحتّى توترات خارجية بين دول حوض المتوسط، كونها ستفتح الطريق لأنقرة لمزيد من دعم الميليشيات المسلحة المتحالفة معها وإشعال الصراع الليبي، وكذلك ستكون بوابة لاستغلال أنقرة لمصادر الطاقة الليبية والاستحواذ عليها.
هذا الدعم الجديد الذي ستقدمه أنقرة إلى حكومة الوفاق، كشف عنه آمر سلاح المدفعية في عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق، العقيد فرج مصطفى إخليل في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك، قال فيها "قريباً سوف نملك المبادرة من جديد بوصول دعم نوعي، في انتظار رجوع باقي الكوادر التي يتم تدريبها بالخارج"، مضيفاً أن ساحة المعركة "ستشهد رجوع الطيران الحربي والمسيّر لقواتنا بكثافة، إضافة إلى قوة بأطقم ليبية".
مدرعات تركية وصلت قبل ذلك للوفاق
وتعاني قوات الوفاق منذ أسابيع من انهيار قدراتها العسكرية واللوجستية، حيث أعلن الجيش الليبي في أكثر مناسبة، أن قواته أسقطت طائرات تركية مسيّرة ودمّرت غرفاً ومواقع تستخدم لتجهيز وتخزين هذه النوعية من الطائرات، خاصة بمطاري معيتيقة ومصراتة، وقصفت عدداً من مخازن الأسلحة.
وفي هذا السياق، أرجع العقيد فرج مصطفى إخليل هذه الهزائم التي منيت بها الميليشيات في محاور القتال، إلى أن الجيش الليبي كان مجهزّا ولديه طواقم مدربّة وغرف عمليات حديثة، مضيفاً "الآن بإمكاننا القول إننا تحصلنا على نفس المعدّات"، مشيراً إلى أن سبب التأخير هو أن "الطرف الأجنبي الذي زوّدنا بالمعدات اشترطنا عليه تدريب كوادر وطنية، وهو ما أخد وقتاً طويلاً نوعاً ما، كما حدث مع مدّرعات التايجر".
وتعدّ تركيا الداعم العسكري الأوّل والأكبر للميليشيات المسلّحة التابعة لقوات حكومة الوفاق، في قتالها ضدّ قوات الجيش الليبي في العاصمة طرابلس، واتخذ الدعم التركي لحكومة الوفاق في مرحلته الأولى طابعا سريا، إلى أن أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان بشكل واضح في يونيو الماضي، دعم بلاده لمقاتلي طرابلس، بحجة تحقيق ما سمّاه توازنا في القوى مع قوات الجيش الليبي من جهة ولحماية المصالح التركية هناك من جهة أخرى.
دعم عسكري للوفاق
ومنذ بداية العملية العسكرية في العاصمة طرابلس في الرابع من أبريل الماضي، أرسلت العديد من صفقات الأسلحة والمدرعات إلى الميليشيات، أشهرها سفينة "أمازون" التركية، التي وصلت إلى ميناء طرابلس في 16 مايو الماضي، قادمة من ميناء سامسون التركي، وتحمل على متنها نحو 40 مدرعة، ثم أرسلت بعد أيام طائرة تركية من طراز "أنتينوف" تابعة لشركة أوكرانية قادمة من أنقرة وعلى متنها طائرات بدون طيّار.
ووقعّت تركيا وحكومة الوفاق الليبية، الأسبوع الماضي، اتفاقيات جديدة حول تعزيز التعاون العسكري والبحري ودعم العلاقات بين جيشي البلدين، أثارت جدلاً واسعاً وانتقادات داخلية وحتّى توترات خارجية بين دول حوض المتوسط، كونها ستفتح الطريق لأنقرة لمزيد من دعم الميليشيات المسلحة المتحالفة معها وإشعال الصراع الليبي، وكذلك ستكون بوابة لاستغلال أنقرة لمصادر الطاقة الليبية والاستحواذ عليها.