● مقدمة ●
خلال العامين الأولين من الحرب العالمية الثانية، تبنت الولايات المتحدة موقفًا حياديا كما ذكر رسميا في خطاب كورنتيا الذي ألقاه الرئيس فرانكلين روزفلت في عام 1937، أثناء تزويد بريطانيا والإتحاد السوفييتي بمعدات الحرب من خلال قانون الإعارة والإستئجار الذي أُقر في 11 مارس 1941،
وقد أبتدأت الحرب العالمية الثانية فى 1 سبتمبر عام 1939 بهجوم المانيا على بولندا،
حيث تتحمل بريطانيا مسئولية كبيرة فى اندلاع تلك الحرب وذلك بسبب سياستها المتخاذلة والمرعوبة تجاه هتلر،
حيث إن بريطانيا المنهكة تماما من الحرب العالمية الأولى كانت تريد تجنب حرب جديدة ضد ألمانيا بكافة السبل،
وبعد الهجوم الألماني على بولندا وجهت بريطانيا انذارها الأخير لهتلر،
وحيث أنه لم يأبه لذلك الانذار فقد أعلنت بريطانيا الحرب على ألمانيا فى يوم 3 سبتمبر.
في العام التالي 1940 سقط آلاف من الضحايا الأنجليز قتلى وجرحى،
كانت التعليمات في الداخل البريطاني تقضي بالإظلام الكامل اثناء الليل لحرمان الطيران الألماني من ان يحدد أهدافه بسهولة،
فكان ممنوع على جميع المنازل ان ينبعث منها ضوء اثناء الليل،
وكانت هناك شرطة مخصوصة تمر على البيوت للتأكد من هذا الأمر،
وكانت الناس تتبرم من هذه الشرطة أكثر من تبرمهم من هتلر نفسه!
وكان ممنوع على السيارات ان تستخدم الضوء اثناء السير ليلا!
فقد اخذ الانجليز الأمر بجدية وحذرت بريطانيا رعاياها من اندلاع الحرب،
وكان هناك تخوف من أن تكون الحرب العالمية الثانية حربا تستخدم فيها الأسلحة الكيميائية كما كانت الحرب العالمية الأولى،
ولذلك قامت الحكومة البريطانية بتهجير الأطفال من العاصمة لندن،
وفى اليوم الأول للحرب ظهر إنذار كاذب بهجوم جوي ألمانى على لندن اثار فزع المواطنين،
اما الخطة العسكرية الأنجليزية والفرنسية في الخارج فكانت محض خيالات،
حيث اعتادت الدولتين الاستعماريتين لقرون على قتال الشعوب وسرقة خيراتها،
وليس على القتال مع دول حقيقية لديها سلاح،
كان همّ القيادتين هو إبعاد الحرب عن أراضى بلديهما لأقصى درجة ممكنة،
فكانت خطتهما تطمح الى منع الأمدادات الأساسية التي تأتى الى هتلر عن طريق السويد وذلك عن طريق تلغيم الممرات المائية اللتى تمر بالقرب من الدنمارك والنرويج،
وكان اكبر المتحمسين لهذه الفكرة فى ذلك الوقت وينستون تشرشل،
لكن هذه الخطة فشلت فشلا تاما،
فقد دفع هذا الأمر ألمانيا الى احتلال الدنمارك والنرويج،
بل حتى ان الدنمارك سقطت فى ساعات قليلة.
أما القوات الأنجليزية والفرنسية فقد تم أسرها وتحويل جزء منها الى هتلر في برلين لكى يستعرضهم فى عرض خاص،
كما كان الرومان يفعلون فى العبيد الذين كانوا يأسرونهم فى حروبهم،
أما الجزء المتبقى فقد تم تصويره لعرضه فى قاعات السينما الألمانية،
كانت البداية كارثية لإنجلترا وكانت الفضيحة العسكرية منتشرة في العالم،
بدأ الساسة البريطانيون يفكرون في كيفية تجنب الهزيمة أمام ألمانيا ومنع هتلر من احتلال لندن كما فعل بباريس،
كانت أنظارهم وآمالهم تتجه للولايات المتحدة،
ولم يتركوا طريقة لإدخال الولايات المتحدة إلى الحرب،
إلا واتبعوها،
لكن العجيب في لحظات الضعف القصوى هو وصول أعظم قادة بريطانيا وأصلبهم كما يصوّر التاريخ البريطاني وهو تشرشل،
تشرشل البطل صانع الإنتصارات،
إلى حالة من الإنهيار النفسي وخوف الهزيمة جعلته يستعمل فلذة كبده ابنته الصغرى في أعمال غير أخلاقية،
واستعمال زوجةُ إبنه أم حفيده.. الذي سمّاه أبوه على إسم جده ونستون تشرشل،
ولم يهتم حينها لقلب ابنه الذي سينفطر من الخيانة التي هندسها أبوه لإنقاذ بريطانيا من هتلر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
● تشرشل القائد يحاول زحزحة الموقف الأمريكي إلى قبول الدخول في الحرب ●
ركز ونستون تشرشل على رجلين هما:
1_أفريل هاريمان وهو سفير الولايات المتحدة
.
.
2_هاري هوبكنز وهو مندوب روزفلت الشخصي إليه.
.
.
فقام بدفع زوجة ابنه راندولف وهي باميلا،
لتقيم علاقة مع هاريمان حتى تستطيع أن تجعله لاحقاً يضغط على روزفلت ليدخل الحرب.
ودفع ابنته الصغرى ماري لتغري هوبكنز وتغويه لتقيم معه علاقة،
ثم تجعله لاحقاً يضغط من جهته على روزفلت لدخول الحرب،
العجيب أنه رغم هذه الجهود الكبيرة الغير أخلاقية من القائد البريطاني العظيم،
الا أنها لم تسفر عن شئ،
حيث إن روزفلت لم يتخذ قرار دخول الحرب فعلياً إلا بسبب الضربة اليابانية على بيرل هاربر،
هذا القائد الذي تصوّره بريطانيا أنه صانع الإنتصارات وعبقري الحروب،
ماهو حسب المعايير الأخلاقية إلا...أعتذر عن كتابتها
إنها حالة شيطانية وجُبن وارتخاء
تلك التي تجعل الرجل يفقد شجاعته وإرادته وصولاً إلى حد استعمال إبنته الصغرى،
واستعمال أم حفيده الذي يلاعبه
في أعمال غير لائقة،
بدل أن يفكر في الميدان والقتال وتعديل الخطط العسكرية وبث الإرادة في شعبه.
.
باميلا التي تطلقت لاحقا من راندولف ابن تشرشل وتزوجت من افريل هاريمان
.
ماري ابنة تشرشل وهو بجانبها مفتخراً بها في زواجها
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
المنتدى العربي للدفاع والتسليح
كاهن حرب
خلال العامين الأولين من الحرب العالمية الثانية، تبنت الولايات المتحدة موقفًا حياديا كما ذكر رسميا في خطاب كورنتيا الذي ألقاه الرئيس فرانكلين روزفلت في عام 1937، أثناء تزويد بريطانيا والإتحاد السوفييتي بمعدات الحرب من خلال قانون الإعارة والإستئجار الذي أُقر في 11 مارس 1941،
وقد أبتدأت الحرب العالمية الثانية فى 1 سبتمبر عام 1939 بهجوم المانيا على بولندا،
حيث تتحمل بريطانيا مسئولية كبيرة فى اندلاع تلك الحرب وذلك بسبب سياستها المتخاذلة والمرعوبة تجاه هتلر،
حيث إن بريطانيا المنهكة تماما من الحرب العالمية الأولى كانت تريد تجنب حرب جديدة ضد ألمانيا بكافة السبل،
وبعد الهجوم الألماني على بولندا وجهت بريطانيا انذارها الأخير لهتلر،
وحيث أنه لم يأبه لذلك الانذار فقد أعلنت بريطانيا الحرب على ألمانيا فى يوم 3 سبتمبر.
في العام التالي 1940 سقط آلاف من الضحايا الأنجليز قتلى وجرحى،
كانت التعليمات في الداخل البريطاني تقضي بالإظلام الكامل اثناء الليل لحرمان الطيران الألماني من ان يحدد أهدافه بسهولة،
فكان ممنوع على جميع المنازل ان ينبعث منها ضوء اثناء الليل،
وكانت هناك شرطة مخصوصة تمر على البيوت للتأكد من هذا الأمر،
وكانت الناس تتبرم من هذه الشرطة أكثر من تبرمهم من هتلر نفسه!
وكان ممنوع على السيارات ان تستخدم الضوء اثناء السير ليلا!
فقد اخذ الانجليز الأمر بجدية وحذرت بريطانيا رعاياها من اندلاع الحرب،
وكان هناك تخوف من أن تكون الحرب العالمية الثانية حربا تستخدم فيها الأسلحة الكيميائية كما كانت الحرب العالمية الأولى،
ولذلك قامت الحكومة البريطانية بتهجير الأطفال من العاصمة لندن،
وفى اليوم الأول للحرب ظهر إنذار كاذب بهجوم جوي ألمانى على لندن اثار فزع المواطنين،
اما الخطة العسكرية الأنجليزية والفرنسية في الخارج فكانت محض خيالات،
حيث اعتادت الدولتين الاستعماريتين لقرون على قتال الشعوب وسرقة خيراتها،
وليس على القتال مع دول حقيقية لديها سلاح،
كان همّ القيادتين هو إبعاد الحرب عن أراضى بلديهما لأقصى درجة ممكنة،
فكانت خطتهما تطمح الى منع الأمدادات الأساسية التي تأتى الى هتلر عن طريق السويد وذلك عن طريق تلغيم الممرات المائية اللتى تمر بالقرب من الدنمارك والنرويج،
وكان اكبر المتحمسين لهذه الفكرة فى ذلك الوقت وينستون تشرشل،
لكن هذه الخطة فشلت فشلا تاما،
فقد دفع هذا الأمر ألمانيا الى احتلال الدنمارك والنرويج،
بل حتى ان الدنمارك سقطت فى ساعات قليلة.
أما القوات الأنجليزية والفرنسية فقد تم أسرها وتحويل جزء منها الى هتلر في برلين لكى يستعرضهم فى عرض خاص،
كما كان الرومان يفعلون فى العبيد الذين كانوا يأسرونهم فى حروبهم،
أما الجزء المتبقى فقد تم تصويره لعرضه فى قاعات السينما الألمانية،
كانت البداية كارثية لإنجلترا وكانت الفضيحة العسكرية منتشرة في العالم،
بدأ الساسة البريطانيون يفكرون في كيفية تجنب الهزيمة أمام ألمانيا ومنع هتلر من احتلال لندن كما فعل بباريس،
كانت أنظارهم وآمالهم تتجه للولايات المتحدة،
ولم يتركوا طريقة لإدخال الولايات المتحدة إلى الحرب،
إلا واتبعوها،
لكن العجيب في لحظات الضعف القصوى هو وصول أعظم قادة بريطانيا وأصلبهم كما يصوّر التاريخ البريطاني وهو تشرشل،
تشرشل البطل صانع الإنتصارات،
إلى حالة من الإنهيار النفسي وخوف الهزيمة جعلته يستعمل فلذة كبده ابنته الصغرى في أعمال غير أخلاقية،
واستعمال زوجةُ إبنه أم حفيده.. الذي سمّاه أبوه على إسم جده ونستون تشرشل،
ولم يهتم حينها لقلب ابنه الذي سينفطر من الخيانة التي هندسها أبوه لإنقاذ بريطانيا من هتلر
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
● تشرشل القائد يحاول زحزحة الموقف الأمريكي إلى قبول الدخول في الحرب ●
ركز ونستون تشرشل على رجلين هما:
1_أفريل هاريمان وهو سفير الولايات المتحدة
.
.
2_هاري هوبكنز وهو مندوب روزفلت الشخصي إليه.
.
.
فقام بدفع زوجة ابنه راندولف وهي باميلا،
لتقيم علاقة مع هاريمان حتى تستطيع أن تجعله لاحقاً يضغط على روزفلت ليدخل الحرب.
ودفع ابنته الصغرى ماري لتغري هوبكنز وتغويه لتقيم معه علاقة،
ثم تجعله لاحقاً يضغط من جهته على روزفلت لدخول الحرب،
العجيب أنه رغم هذه الجهود الكبيرة الغير أخلاقية من القائد البريطاني العظيم،
الا أنها لم تسفر عن شئ،
حيث إن روزفلت لم يتخذ قرار دخول الحرب فعلياً إلا بسبب الضربة اليابانية على بيرل هاربر،
هذا القائد الذي تصوّره بريطانيا أنه صانع الإنتصارات وعبقري الحروب،
ماهو حسب المعايير الأخلاقية إلا...أعتذر عن كتابتها
إنها حالة شيطانية وجُبن وارتخاء
تلك التي تجعل الرجل يفقد شجاعته وإرادته وصولاً إلى حد استعمال إبنته الصغرى،
واستعمال أم حفيده الذي يلاعبه
في أعمال غير لائقة،
بدل أن يفكر في الميدان والقتال وتعديل الخطط العسكرية وبث الإرادة في شعبه.
.
باميلا التي تطلقت لاحقا من راندولف ابن تشرشل وتزوجت من افريل هاريمان
.
ماري ابنة تشرشل وهو بجانبها مفتخراً بها في زواجها
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
المنتدى العربي للدفاع والتسليح
كاهن حرب
التعديل الأخير: