"أنا أخوض السباق الرئاسي لأهزم دونالد ترامب وأعيد بناء أميركا.. لا يمكننا تحمل أربع سنوات أخرى من تصرفات ترامب"، بهذه الكلمات، أعلن الملياردير الأميركي مايكل بلومبرغ الأحد ترشحه لانتخابات الرئاسة الأميركية متعهدا بـ"إعادة بناء أميركا"، لينضم إلى مجموعة كبيرة من المرشحين الديموقراطيين الساعين للحصول على ترشيح حزبهم لمنافسة الرئيس دونالد ترامب.
وبثروة مقدارها 50 مليار دولار، سيكون لترشح بلومبرغ الذي يحتل المرتبة الثامنة على قائمة فوربس لأثرياء العالم، وقعه على المنافسة المفتوحة التي يشارك فيها 17 مرشحا ديموقراطيا.
وقال بلومبرغ (77 عاما) على موقعه على الإنترنت مع انطلاق حملته الدعائية البالغة كلفتها 30 مليون دولار، إن المخاطر كبيرة جدا، مضيفا "علينا أن نفوز بهذه الانتخابات وعلينا أن نبدأ بإعادة بناء أميركا".
وبلومبرغ المؤسس والمدير التنفيذي لوكالة الأنباء المالية التي تحمل اسمه. ويطرح بلومبرغ نفسه مرشحا معتدلا. ويقول محللون إنه قد يتمكن من استمالة جزء من مؤيدي بايدن المعتدل.
ويعتقد البعض أن صورة "الرجل الذي بنى نفسه بنفسه" التي يتمتع بها بلومبرغ ودعمه لجهود مكافحة الاحترار المناخي يجعلان منه أفضل منافس لترامب.
ويعتبر يساريو الحزب الذين يؤيدون المرشحين إليزابيث وارن وبيرني ساندرز، رئيس بلدية نيويورك السابق مليارديرا يجب إخضاع ثروته لضرائب باهظة من أجل تقليص اللامساواة.
المصدر الحره