مسلسل "ممالك النار" يفضح جرائم الدولة العثمانية في عهد سليم الأول

إنضم
29 أغسطس 2019
المشاركات
2,899
التفاعل
11,392 70 0
الدولة
Egypt
_640x_0e11b97a59a8d50d22e365de003550aaa1ed6f45c2931d47ed57c913235fc852.jpg

75442972_2546529098756688_191697313977073664_n.jpg

تدور أحداث مسلسل ممالك النار في حقبة القرن الـ 16، وبخاصة في عام 1516 ميلادية،عندما تولى السلطان الأشرف أبو النصر طومان باي، آخر سلاطين المماليك الشراكسة، حكم مصر وسط معارك طاحنة مع العثمانيين الذين سعوا إلى دخول العالم العربي عبر بوابة حلب بسوريا، ووجهتهم التالية هي مصر، التي ستشهد أرضها معاركًا دامية أمام الغزاة.

ويقع على عاتق السلطان طومان باي مهام مواجهة الغزاة والدفاع عن مصر بعد سقوط الشام، وهو ما سيتناوله المسلسل الذي يجسد المعارك التي شهدتها هذه الفترة وحرب الشوارع التي شهدتها شوارع القاهرة، حتى مقتل السلطان طومان باي، وسيطرة العثمانيين على مصر.
 
السلطان الاشرف طومان باي بعد خياناته من عربان مصر
وسلمه لسليم
بيمثل "طومان باي" أمام "سليم".. وبيلومه على قتل الرسل.. فبيخبره "طومان باي" إنه مش جبان.. ولو قتل الرسل كان قال دا صراحة.. وأنه مايعرفش عن الموضوع أي شيء.

"سليم" بيرد عليه.. بأنه أشجع منه.. لأنه انتصر عليه.. فرد عليه "طومان باي".. أنه العثمانيين مانتصروش إلا بالخيانة والغدر والخسة.. مش بالشجاعة.

والحقيقة أن رباطة جاش "طومان باي" عجبت "سليم" جدًا.. فعرض عليه يبقى في الحكم.. مقابل أنه يخضع للدولة العثمانية.. ويسدد لها جزية سنوية.

وهز "طومان باي" رأسه نفيًا.. وقال لـ"سليم" إنه مصر مابتخضعش لاحتلال.. فعرض عليه "سليم" يفضل في حكم مصر وميدفعش جزية.. بس يحارب جوار "سليم".. فقال له "طومان باي" بصلابة.. أن المماليك مبتحاربش إلا عشان أرض مصر.

وهنا عرض "سليم" عرض ماعرضوش منتصر على مهزوم في التاريخ.

عرض عليه يبقى في حكم مصر.. والدولة العثمانية.. هي اللي حتدفع له جعل سنوي.. مقابل إنه يحارب معاها!

ورفض "طومان باي". وقال له أن أبناء مصر مش مرتزقة بيحاربوا مع من يدفع أكثر.. وإن بين مصر والدولة العثمانية عرض ودم.. وإن الصلح عنده يعني انسحاب العثمانيين دون قيد أو شرط.. والامتناع عن الاعتداء على السيادة المصرية ثانية.. فرماه "سليم" في السجن مرة أخرى في حنق.

وهنا بيتدخل "خاير بك".. وبيقول لـ"سليم" إن ماينفعش "طومان" يفضل في السجن.. لأنه لو هرب.. حيعمل مشاكل كبيرة.. غير أنه بقى رمز للمقاومة.. ولازم يتعدم.

والحقيقة أن "طومان باي" مكانش ناوي يهرب.. لأنه مع خيانة البدوي "الشيخ مرعي" اللي هو أنقذه من الموت.. كان فقد الرغبة في القتال.. وشعر بالحزن والهزيمة والانكسار.. وربما فقد الرغبة في الحياة نفسها.

وبيدرك "سليم" أن كلام "خاير" صحيح.. وبيقرر إعدام "طومان باي" لأنه مبقاش رجل عادي.. أصبح رمز للمقاومة وذل العثمانيين.. وبيقترح "خاير" حرقه أو سلخه حيًا أو خوزقته.. لكن "سليم".. اللي بيحترم عدوه المحترم وبيحتقر حليفه الخائن.. بيرفض كل دا.. وبيأمر بإعدام "الأشرف طومان باي" شنقًا.

وفي 14 أبريل من العام 1517 ميلادية.. بيصطف الجنود العثمانيين بالآلاف وسط القاهرة في صفوف منتظمة تحجب البيوت.. وبينطلق في حراسة من خمسمائة جندي انكشاري مدججين بالسلاح.. رجل واحد على جواد.. مقيد بالأغلال.

وعند بوابة المتولي في القاهرة.. بيشاهد الرجل دا.. اللي كان هو "الأشرف طومان باي" نفسه.. حبل مشنقة متدلي.. فبيدرك إن النهاية قد حانت.

وكان "طومان باي" رجل صوفي متدين.. فبيلتفت للناس والسيدات المحتشدة وفقدن أزواجهن في القتال ضد الغزاة.. وبيطلب منه يقروا له الفاتحة ثلاثة مرات.. وبيقرأوها بالفعل وبيقرأها معهم.. وبعدين بيسلم نفسه للجلاد.. اللي بيحيط عنقه بالأنشوطة.. ويدفعه من فوق البوابة.. عشان يتدلى جسد البطل "الأشرف طومان باي".. في الفراغ ميتًا.. معلنًا نهاية دولة المماليك.. وانتصار الأعداء.. وسقوط القاهرة في أيدي الغزاة...

وفاضت روح السلطان الشهيد "الأشرف طومان باي" إلى بارئها.. و"صرخ الناس عليه صرخة عظيمة".. وكما يقول ابن إياس: "كان أشأم يوم مر على مصر".

وبقى اسم مصر وقتها "إيالة" مصر.. أو "ولاية" مصر.. وسمى "سليم" نفسه:

" ملك البرّين - بر مصر الشرقي والغربي - وخاقان البحرين - الأحمر والمتوسط - وكاسر الجيشين - مصر والشام - وخادم الحرمين الشريفين"

بيسيب "سليم" جثة "طومان باي" على المشنقة ثلاثة أيام.. وبعدين في 17 إبريل من العام نفسه.. بينطلق موكب من الإنكشارية.. وينزلوا الجثة.. وينطلقوا بها للقلعة.. تحت جنح الظلام.

ورغم إن التقاليد العثمانية بتمنع إن السلطان العثماني يحمل تابوت إلا تابوت أبوه.. لكن "سليم" كان منتظرهم على سلالم القلعة.. ونزل إليهم وحمل معهم بكتفه في احترام تابوت البطل الأشرف "طومان باي"..

متنساش أبدًا.. حتى عدوك.. دايمًا يحترمك لو كنت وطني.. ويحتقرك لو كنت خاين لوطنك.. مهما كافئك أو مدحك.

ساروا بالتابوت إلي قبة "السلطان الغوري".. عشان يدفنوا الجسد في مكان غير معلوم بها.. عشان ميتحولش قبره إلى مزار ورمز للبطولة.

لكن "سليم" كان أغفل شيء خطير جدًا.

إن "طومان باي" ايقظ المقاومة بالفعل في أهل الجنوب و.. والشمال.

فاثناء إعدام "طومان باي".. جاء رجل من مماليك الإسكندرية.. اسمه "المقدم حسن رأس الغول"...من تلاميذ "طومان باي".. "مقدم" دي كانت رتبة في العصر دا.. بتعني "الذي يقود الف جندي".. ومعاه طفل صغير.. ابنه.. ووقفوا يتفرجوا على مشهد شنق "طومان باي" في صمت خافت حزين.

وكان "حسن راس الغول" دا متزوج من سيدة من الفيوم.. اسمها "فاطمة".. أنجبت له الطفل اللي جه معاه يتفرج.. ويعرف ويعلمه إن العثمانيين غزاة لا عهد لهم.. وإن مقاومتهم حق.. والاستشهاد شرف.

وكان الطفل دا اسمه "علي"...

"علي بن حسن راس الغول" اللي حنعرفه تاريخيًا باسم نادر فريد...

"على الزيبق"....!

المؤرخين قالوا علي البطل "طومان باي" بسبب اللي هو عمله "انهزم حيًا وانتصر ميتًا".. لكن إحياء المقاومة في الصدور وقصة "علي الزيبق" مش موضوعنا.. فنكمل كلام عن باقي سلالة آل عثمان المعفنة.. ونرجيء الكلام عن القصص دي لاحقًا.

الأشرف "طومان باي" تسلل لوجدان المصريين كبطل شعبي.. لحد النهاردة.. في صعيد مصر بالذات.. في أهالي بتسمي أولادها "طومان".

 
السلطان الاشرف طومان باي بعد خياناته من عربان مصر
وسلمه لسليم
بيمثل "طومان باي" أمام "سليم".. وبيلومه على قتل الرسل.. فبيخبره "طومان باي" إنه مش جبان.. ولو قتل الرسل كان قال دا صراحة.. وأنه مايعرفش عن الموضوع أي شيء.

"سليم" بيرد عليه.. بأنه أشجع منه.. لأنه انتصر عليه.. فرد عليه "طومان باي".. أنه العثمانيين مانتصروش إلا بالخيانة والغدر والخسة.. مش بالشجاعة.

والحقيقة أن رباطة جاش "طومان باي" عجبت "سليم" جدًا.. فعرض عليه يبقى في الحكم.. مقابل أنه يخضع للدولة العثمانية.. ويسدد لها جزية سنوية.

وهز "طومان باي" رأسه نفيًا.. وقال لـ"سليم" إنه مصر مابتخضعش لاحتلال.. فعرض عليه "سليم" يفضل في حكم مصر وميدفعش جزية.. بس يحارب جوار "سليم".. فقال له "طومان باي" بصلابة.. أن المماليك مبتحاربش إلا عشان أرض مصر.

وهنا عرض "سليم" عرض ماعرضوش منتصر على مهزوم في التاريخ.

عرض عليه يبقى في حكم مصر.. والدولة العثمانية.. هي اللي حتدفع له جعل سنوي.. مقابل إنه يحارب معاها!

ورفض "طومان باي". وقال له أن أبناء مصر مش مرتزقة بيحاربوا مع من يدفع أكثر.. وإن بين مصر والدولة العثمانية عرض ودم.. وإن الصلح عنده يعني انسحاب العثمانيين دون قيد أو شرط.. والامتناع عن الاعتداء على السيادة المصرية ثانية.. فرماه "سليم" في السجن مرة أخرى في حنق.

وهنا بيتدخل "خاير بك".. وبيقول لـ"سليم" إن ماينفعش "طومان" يفضل في السجن.. لأنه لو هرب.. حيعمل مشاكل كبيرة.. غير أنه بقى رمز للمقاومة.. ولازم يتعدم.

والحقيقة أن "طومان باي" مكانش ناوي يهرب.. لأنه مع خيانة البدوي "الشيخ مرعي" اللي هو أنقذه من الموت.. كان فقد الرغبة في القتال.. وشعر بالحزن والهزيمة والانكسار.. وربما فقد الرغبة في الحياة نفسها.

وبيدرك "سليم" أن كلام "خاير" صحيح.. وبيقرر إعدام "طومان باي" لأنه مبقاش رجل عادي.. أصبح رمز للمقاومة وذل العثمانيين.. وبيقترح "خاير" حرقه أو سلخه حيًا أو خوزقته.. لكن "سليم".. اللي بيحترم عدوه المحترم وبيحتقر حليفه الخائن.. بيرفض كل دا.. وبيأمر بإعدام "الأشرف طومان باي" شنقًا.

وفي 14 أبريل من العام 1517 ميلادية.. بيصطف الجنود العثمانيين بالآلاف وسط القاهرة في صفوف منتظمة تحجب البيوت.. وبينطلق في حراسة من خمسمائة جندي انكشاري مدججين بالسلاح.. رجل واحد على جواد.. مقيد بالأغلال.

وعند بوابة المتولي في القاهرة.. بيشاهد الرجل دا.. اللي كان هو "الأشرف طومان باي" نفسه.. حبل مشنقة متدلي.. فبيدرك إن النهاية قد حانت.

وكان "طومان باي" رجل صوفي متدين.. فبيلتفت للناس والسيدات المحتشدة وفقدن أزواجهن في القتال ضد الغزاة.. وبيطلب منه يقروا له الفاتحة ثلاثة مرات.. وبيقرأوها بالفعل وبيقرأها معهم.. وبعدين بيسلم نفسه للجلاد.. اللي بيحيط عنقه بالأنشوطة.. ويدفعه من فوق البوابة.. عشان يتدلى جسد البطل "الأشرف طومان باي".. في الفراغ ميتًا.. معلنًا نهاية دولة المماليك.. وانتصار الأعداء.. وسقوط القاهرة في أيدي الغزاة...

وفاضت روح السلطان الشهيد "الأشرف طومان باي" إلى بارئها.. و"صرخ الناس عليه صرخة عظيمة".. وكما يقول ابن إياس: "كان أشأم يوم مر على مصر".

وبقى اسم مصر وقتها "إيالة" مصر.. أو "ولاية" مصر.. وسمى "سليم" نفسه:

" ملك البرّين - بر مصر الشرقي والغربي - وخاقان البحرين - الأحمر والمتوسط - وكاسر الجيشين - مصر والشام - وخادم الحرمين الشريفين"

بيسيب "سليم" جثة "طومان باي" على المشنقة ثلاثة أيام.. وبعدين في 17 إبريل من العام نفسه.. بينطلق موكب من الإنكشارية.. وينزلوا الجثة.. وينطلقوا بها للقلعة.. تحت جنح الظلام.

ورغم إن التقاليد العثمانية بتمنع إن السلطان العثماني يحمل تابوت إلا تابوت أبوه.. لكن "سليم" كان منتظرهم على سلالم القلعة.. ونزل إليهم وحمل معهم بكتفه في احترام تابوت البطل الأشرف "طومان باي"..

متنساش أبدًا.. حتى عدوك.. دايمًا يحترمك لو كنت وطني.. ويحتقرك لو كنت خاين لوطنك.. مهما كافئك أو مدحك.

ساروا بالتابوت إلي قبة "السلطان الغوري".. عشان يدفنوا الجسد في مكان غير معلوم بها.. عشان ميتحولش قبره إلى مزار ورمز للبطولة.

لكن "سليم" كان أغفل شيء خطير جدًا.

إن "طومان باي" ايقظ المقاومة بالفعل في أهل الجنوب و.. والشمال.

فاثناء إعدام "طومان باي".. جاء رجل من مماليك الإسكندرية.. اسمه "المقدم حسن رأس الغول"...من تلاميذ "طومان باي".. "مقدم" دي كانت رتبة في العصر دا.. بتعني "الذي يقود الف جندي".. ومعاه طفل صغير.. ابنه.. ووقفوا يتفرجوا على مشهد شنق "طومان باي" في صمت خافت حزين.

وكان "حسن راس الغول" دا متزوج من سيدة من الفيوم.. اسمها "فاطمة".. أنجبت له الطفل اللي جه معاه يتفرج.. ويعرف ويعلمه إن العثمانيين غزاة لا عهد لهم.. وإن مقاومتهم حق.. والاستشهاد شرف.

وكان الطفل دا اسمه "علي"...

"علي بن حسن راس الغول" اللي حنعرفه تاريخيًا باسم نادر فريد...

"على الزيبق"....!

المؤرخين قالوا علي البطل "طومان باي" بسبب اللي هو عمله "انهزم حيًا وانتصر ميتًا".. لكن إحياء المقاومة في الصدور وقصة "علي الزيبق" مش موضوعنا.. فنكمل كلام عن باقي سلالة آل عثمان المعفنة.. ونرجيء الكلام عن القصص دي لاحقًا.

الأشرف "طومان باي" تسلل لوجدان المصريين كبطل شعبي.. لحد النهاردة.. في صعيد مصر بالذات.. في أهالي بتسمي أولادها "طومان".


للاسف الخيانه ليست فقط من مصر اتت ? بل من شريف مكه العار على الاقل المماليك يحكمون باسم الخلافه العباسيه الا ان سليم لا يحكم بها لانه اسر الخليفه اساسا? والعثمنجيه مفهمين العرب ان الخليفه العباسي تنازل له عن الحكم في مصر? وبعض البهائم اقنعهم المتعثمنين ان الخلافه العباسيه انتهت في العراق ولم تنتقل الى مصر

كل مافي الموضوع ان سليم الاول عاق والدين وانقلاب على ابوه وعلى الخليفه ومن الخوارج واعانه على هذا شريف مكه طمع برواتب الشهريه والبقاء بالمنصب ?
 
للاسف الخيانه ليست فقط من مصر اتت ? بل من شريف مكه العار على الاقل المماليك يحكمون باسم الخلافه العباسيه الا ان سليم لا يحكم بها لانه اسر الخليفه اساسا? والعثمنجيه مفهمين العرب ان الخليفه العباسي تنازل له عن الحكم في مصر? وبعض البهائم اقنعهم المتعثمنين ان الخلافه العباسيه انتهت في العراق ولم تنتقل الى مصر

كل مافي الموضوع ان سليم الاول عاق والدين وانقلاب على ابوه وعلى الخليفه ومن الخوارج واعانه على هذا شريف مكه طمع برواتب الشهريه والبقاء بالمنصب ?
المماليك كانو بيستمدو الشرعيه من الخليفه العباسي بس الخليفه العباسي لم يكن يحكم بل صوره
الخليفه العباسي اتنازل اه بس غصب عنه
 
اسوء شيء بتاريخ ان يرضى حاكم مكه بسليم الاول ويعطيه الشرعيه لقد اتى شريف مكه خانع مذلول للبهيمه الخارجي سليم الاول بمفتاح مكة كذا عادي ولا كأن سليم اسقط خليفة المسلمين واسره ?

عشان كذا قلت ان سبب ذل الجزيره العربيه والعرب كافه هو من مكه المكرمه واميرها الاحمق الجبان على مدى التاريخ كلما اتى احد قدم له مفتاح الكعبه ? وكل مايجي واحد يقول الاشراف حكام الحجاز نلعب على بعض? هم محافظين مدن وفقط لاي محتل عبد او حر المهم يخليهم بالمنصب

ومثل ماقدمو المفتاح لسليم قدموه قبل للمماليك وبدون قتال
 
المماليك كانو بيستمدو الشرعيه من الخليفه العباسي بس الخليفه العباسي لم يكن يحكم بل صوره
الخليفه العباسي اتنازل اه بس غصب عنه
اتنازل في تركيا تحت تهديد السيف هذا ماقراته من الكتب ولم يتنازل داخل مصر مثل مايدعي العثمانيين بل اسروه لتركيا وخرجو به بشوارع في مصر ليتني اذكر الكتاب ? خليفة المسلمين تمرمط بمصر الى تركيا غير هذا

نادى سليم الاول لنفسه بالخلافه وهو في الشام قبل ان يذهب الى مصر ليقاتل طومان باي ولم يعبره احد لذلك وصفته من الخوارج قد خرج على ولي امر المسلمين وطمع بالخلافه وليس حكم المماليك بعد ان هزم سليم في اوروبا واذلوه ?

اتى ليخرج عضلاته في بلاد المسلمين طمع وهدم علم العرب والمسلمين وجهل العالم الاسلامي 399 سنه من ١٥١٧ الى سقوطهم 1916 يوم الثوره العربيه الكبرى طبعا العثمانيين سقطو قبل هالتاريخ وبدء حكم العسكر العلمانيين

هذا تاريخ حكم العثمانيين كحرامية خلافه 399 سنه وليس كما يدعون المطبلين ٦٠٠ ومره ٧٠٠سنه? طبعا هم يحسبون من زمن ارطغرل اللي كان تحت جناح الخليفه العباسي الى سليم الاول الانقلاب ولايذكرون ان محمد الفاتح لم ينقلب على الخليفه العباسي بل دخل القسطنطينيه بسم خليفة المسلمين العباسي
 
اسوء شيء بتاريخ ان يرضى حاكم مكه بسليم الاول ويعطيه الشرعيه لقد اتى شريف مكه خانع مذلول للبهيمه الخارجي سليم الاول بمفتاح مكة كذا عادي ولا كأن سليم اسقط خليفة المسلمين واسره ?

عشان كذا قلت ان سبب ذل الجزيره العربيه والعرب كافه هو من مكه المكرمه واميرها الاحمق الجبان على مدى التاريخ كلما اتى احد قدم له مفتاح الكعبه ? وكل مايجي واحد يقول الاشراف حكام الحجاز نلعب على بعض? هم محافظين مدن وفقط لاي محتل عبد او حر المهم يخليهم بالمنصب

ومثل ماقدمو المفتاح لسليم قدموه قبل للمماليك وبدون قتال
الي اعرفه ان مفتاح الكعبة مع أسرة ال الشيبي من زمن الرسول الى اليوم

كيف اصبح بقدرة قادر بيد الاشراف؟؟!!
 
السلطان الاشرف طومان باي بعد خياناته من عربان مصر
وسلمه لسليم
بيمثل "طومان باي" أمام "سليم".. وبيلومه على قتل الرسل.. فبيخبره "طومان باي" إنه مش جبان.. ولو قتل الرسل كان قال دا صراحة.. وأنه مايعرفش عن الموضوع أي شيء.

"سليم" بيرد عليه.. بأنه أشجع منه.. لأنه انتصر عليه.. فرد عليه "طومان باي".. أنه العثمانيين مانتصروش إلا بالخيانة والغدر والخسة.. مش بالشجاعة.

والحقيقة أن رباطة جاش "طومان باي" عجبت "سليم" جدًا.. فعرض عليه يبقى في الحكم.. مقابل أنه يخضع للدولة العثمانية.. ويسدد لها جزية سنوية.

وهز "طومان باي" رأسه نفيًا.. وقال لـ"سليم" إنه مصر مابتخضعش لاحتلال.. فعرض عليه "سليم" يفضل في حكم مصر وميدفعش جزية.. بس يحارب جوار "سليم".. فقال له "طومان باي" بصلابة.. أن المماليك مبتحاربش إلا عشان أرض مصر.

وهنا عرض "سليم" عرض ماعرضوش منتصر على مهزوم في التاريخ.

عرض عليه يبقى في حكم مصر.. والدولة العثمانية.. هي اللي حتدفع له جعل سنوي.. مقابل إنه يحارب معاها!

ورفض "طومان باي". وقال له أن أبناء مصر مش مرتزقة بيحاربوا مع من يدفع أكثر.. وإن بين مصر والدولة العثمانية عرض ودم.. وإن الصلح عنده يعني انسحاب العثمانيين دون قيد أو شرط.. والامتناع عن الاعتداء على السيادة المصرية ثانية.. فرماه "سليم" في السجن مرة أخرى في حنق.

وهنا بيتدخل "خاير بك".. وبيقول لـ"سليم" إن ماينفعش "طومان" يفضل في السجن.. لأنه لو هرب.. حيعمل مشاكل كبيرة.. غير أنه بقى رمز للمقاومة.. ولازم يتعدم.

والحقيقة أن "طومان باي" مكانش ناوي يهرب.. لأنه مع خيانة البدوي "الشيخ مرعي" اللي هو أنقذه من الموت.. كان فقد الرغبة في القتال.. وشعر بالحزن والهزيمة والانكسار.. وربما فقد الرغبة في الحياة نفسها.

وبيدرك "سليم" أن كلام "خاير" صحيح.. وبيقرر إعدام "طومان باي" لأنه مبقاش رجل عادي.. أصبح رمز للمقاومة وذل العثمانيين.. وبيقترح "خاير" حرقه أو سلخه حيًا أو خوزقته.. لكن "سليم".. اللي بيحترم عدوه المحترم وبيحتقر حليفه الخائن.. بيرفض كل دا.. وبيأمر بإعدام "الأشرف طومان باي" شنقًا.

وفي 14 أبريل من العام 1517 ميلادية.. بيصطف الجنود العثمانيين بالآلاف وسط القاهرة في صفوف منتظمة تحجب البيوت.. وبينطلق في حراسة من خمسمائة جندي انكشاري مدججين بالسلاح.. رجل واحد على جواد.. مقيد بالأغلال.

وعند بوابة المتولي في القاهرة.. بيشاهد الرجل دا.. اللي كان هو "الأشرف طومان باي" نفسه.. حبل مشنقة متدلي.. فبيدرك إن النهاية قد حانت.

وكان "طومان باي" رجل صوفي متدين.. فبيلتفت للناس والسيدات المحتشدة وفقدن أزواجهن في القتال ضد الغزاة.. وبيطلب منه يقروا له الفاتحة ثلاثة مرات.. وبيقرأوها بالفعل وبيقرأها معهم.. وبعدين بيسلم نفسه للجلاد.. اللي بيحيط عنقه بالأنشوطة.. ويدفعه من فوق البوابة.. عشان يتدلى جسد البطل "الأشرف طومان باي".. في الفراغ ميتًا.. معلنًا نهاية دولة المماليك.. وانتصار الأعداء.. وسقوط القاهرة في أيدي الغزاة...

وفاضت روح السلطان الشهيد "الأشرف طومان باي" إلى بارئها.. و"صرخ الناس عليه صرخة عظيمة".. وكما يقول ابن إياس: "كان أشأم يوم مر على مصر".

وبقى اسم مصر وقتها "إيالة" مصر.. أو "ولاية" مصر.. وسمى "سليم" نفسه:

" ملك البرّين - بر مصر الشرقي والغربي - وخاقان البحرين - الأحمر والمتوسط - وكاسر الجيشين - مصر والشام - وخادم الحرمين الشريفين"

بيسيب "سليم" جثة "طومان باي" على المشنقة ثلاثة أيام.. وبعدين في 17 إبريل من العام نفسه.. بينطلق موكب من الإنكشارية.. وينزلوا الجثة.. وينطلقوا بها للقلعة.. تحت جنح الظلام.

ورغم إن التقاليد العثمانية بتمنع إن السلطان العثماني يحمل تابوت إلا تابوت أبوه.. لكن "سليم" كان منتظرهم على سلالم القلعة.. ونزل إليهم وحمل معهم بكتفه في احترام تابوت البطل الأشرف "طومان باي"..

متنساش أبدًا.. حتى عدوك.. دايمًا يحترمك لو كنت وطني.. ويحتقرك لو كنت خاين لوطنك.. مهما كافئك أو مدحك.

ساروا بالتابوت إلي قبة "السلطان الغوري".. عشان يدفنوا الجسد في مكان غير معلوم بها.. عشان ميتحولش قبره إلى مزار ورمز للبطولة.

لكن "سليم" كان أغفل شيء خطير جدًا.

إن "طومان باي" ايقظ المقاومة بالفعل في أهل الجنوب و.. والشمال.

فاثناء إعدام "طومان باي".. جاء رجل من مماليك الإسكندرية.. اسمه "المقدم حسن رأس الغول"...من تلاميذ "طومان باي".. "مقدم" دي كانت رتبة في العصر دا.. بتعني "الذي يقود الف جندي".. ومعاه طفل صغير.. ابنه.. ووقفوا يتفرجوا على مشهد شنق "طومان باي" في صمت خافت حزين.

وكان "حسن راس الغول" دا متزوج من سيدة من الفيوم.. اسمها "فاطمة".. أنجبت له الطفل اللي جه معاه يتفرج.. ويعرف ويعلمه إن العثمانيين غزاة لا عهد لهم.. وإن مقاومتهم حق.. والاستشهاد شرف.

وكان الطفل دا اسمه "علي"...

"علي بن حسن راس الغول" اللي حنعرفه تاريخيًا باسم نادر فريد...

"على الزيبق"....!

المؤرخين قالوا علي البطل "طومان باي" بسبب اللي هو عمله "انهزم حيًا وانتصر ميتًا".. لكن إحياء المقاومة في الصدور وقصة "علي الزيبق" مش موضوعنا.. فنكمل كلام عن باقي سلالة آل عثمان المعفنة.. ونرجيء الكلام عن القصص دي لاحقًا.

الأشرف "طومان باي" تسلل لوجدان المصريين كبطل شعبي.. لحد النهاردة.. في صعيد مصر بالذات.. في أهالي بتسمي أولادها "طومان".


انا تخصص تاريخ سبب سقوط دولة المماليك هو خيانة خاير بك للطومان باي هذا هو السبب الرئيس
 
انا تخصص تاريخ سبب سقوط دولة المماليك هو خيانة خاير بك للطومان باي هذا هو السبب الرئيس
ده حقيقي ولا اختلاف بينه وبين تعليقي انا بتحدث عن مقاومه طومان باي لسليم بعد دخوله مصر
السبب الرئيسي فعلاا في معركه الريدانيه الغلبه كانت لسلطان مصر طومان باي لولا خيانه خاير بيك زوجته بعد وفاته لفت اسواق مصر تسقي الناس بمجان حتي يقتص الله ممن قتل زوجها طومان باي
 
التعديل الأخير:
المفروض كانت الشركة المنتجة وزعت على العيال دي تربية كراخانات "سليم".. شحنة مجانية من مراهم البواسير.
المسلسل عامل حرقان
 
للاسف الخيانه ليست فقط من مصر اتت ? بل من شريف مكه العار على الاقل المماليك يحكمون باسم الخلافه العباسيه الا ان سليم لا يحكم بها لانه اسر الخليفه اساسا? والعثمنجيه مفهمين العرب ان الخليفه العباسي تنازل له عن الحكم في مصر? وبعض البهائم اقنعهم المتعثمنين ان الخلافه العباسيه انتهت في العراق ولم تنتقل الى مصر

كل مافي الموضوع ان سليم الاول عاق والدين وانقلاب على ابوه وعلى الخليفه ومن الخوارج واعانه على هذا شريف مكه طمع برواتب الشهريه والبقاء بالمنصب ?
العصمنلي الحيوان يقول ان العرب خانو الخلافة لكنه لا يقول كيف انهم أصلاً اغتصبوا الخلافة و سرقوها من العباسيين الهاشميين القرشيين
 
عودة
أعلى