أسباب عدة تقف وراء تسمية سرب الطائرات المقاتلة 555 بـ"الأسطوري"،الذي أعلنت القيادة العسكرية المركزية للقوات الجوية الأميركية، الاثنين، عودته إلى الشرق الأوسط، وبالتحديد إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، لمد منطقة الشرق الأوسط بقوة الردع الجوية.
سرب الطائرات يعد جزءا من الجناح المقاتل الـ31 المعروف باسم "Triple Nickel" ويضم طائرات من طراز "F-16 Flying Falcons"، وصفه قائده المقدم بو ديرز بأنه "سريع الحركة"، مضيفا "نحن فتاكون ومستعدون لتقديم ذخيرة أرض-جو، جو-جو ووقف الذخيرة في أي مكان وفي أي وقت".
وتابع "نفس روح وعقلية المحارب توجد في السرب الذي يعود إلى الحرب العالمية الثانية وفيتنام وإلى عمليات عديدة في منطقة خاضعة لمسؤولية القيادة المركزية الأميركية. الطيارون والمسؤولون عن أعمال الصيانة جاهزون ونحن سعداء لكوننا هنا".
قائد سلاح الجو الأميركي في القيادة الوسطى الحالي، الفريق جوزيف غاستيلا، الذي قاد سرب 555 ما بين 2003 إلى 2005، زار قاعدة العديد الجوية في الرابع من نوفمبر، واستقل طائرة F-16 تابعة للسرب في رحلة.
وقال غاستيلا أثناء رحلته: "لقد تغير الكثير منذ أن كنت قائدا للسرب، المستوى الذي وصلوا إليه الآن يتجاوز بكثير ما كنا عليه حينها، ما يجعلني فخورا بكوني أميركيا وسعيدا أيضا لوجودي بينهم اليوم".
يذكر أن السرب 555 موجود في الخدمة منذ عام 1942، حيث تم تشكيله كسرب للقصف، واستخدم خلال الحرب العالمية الثانية، ثم استخدم في حرب فيتنام بطائرات محدثة.
وحقق عشرات الانتصارات ضد طائرات الميغ الروسية، وشارك في مهمات في عدة مناطق، بينها كوسوفو وأفغانستان.
ونقل السرب قاذفات من طراز "B-26 Marauders" إلى خارج بريطانيا وفرنسا وبلجيكا خلال الحرب العالمية الثانية، وفقا لتاريخه الرسمي.
وأحيل السرب إلى التقاعد خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، لكن تم إحياؤه في عام 1964 في قاعدة ماك ديل الجوية في فلوريدا لتحلق ضمنه مقاتلة من طراز "F-4C Phantom II".
وعاد جناح "Triple Nickel" إلى القتال بعد ذلك بعامين في جنوب شرق آسيا، حيث قاد هجمات القصف الليلي الأولى ضد فيتنام الشمالية، وهاجم طريق هو تشي مينه، وشارك في عملية لاينباكر الأولى والثانية.
وعاد السرب "555" إلى الولايات المتحدة، ثم انتقل في عام 1974، إلى قاعدة لوك الجوية في ولاية أريزونا، حيث بدأ يحلق بطائرة F-15. وبعد عقدين، تم نقله إلى أفيانو في إيطاليا حيث بدأ استخدام مقاتلات من طراز F-16.
سرب الطائرات يعد جزءا من الجناح المقاتل الـ31 المعروف باسم "Triple Nickel" ويضم طائرات من طراز "F-16 Flying Falcons"، وصفه قائده المقدم بو ديرز بأنه "سريع الحركة"، مضيفا "نحن فتاكون ومستعدون لتقديم ذخيرة أرض-جو، جو-جو ووقف الذخيرة في أي مكان وفي أي وقت".
وتابع "نفس روح وعقلية المحارب توجد في السرب الذي يعود إلى الحرب العالمية الثانية وفيتنام وإلى عمليات عديدة في منطقة خاضعة لمسؤولية القيادة المركزية الأميركية. الطيارون والمسؤولون عن أعمال الصيانة جاهزون ونحن سعداء لكوننا هنا".
قائد سلاح الجو الأميركي في القيادة الوسطى الحالي، الفريق جوزيف غاستيلا، الذي قاد سرب 555 ما بين 2003 إلى 2005، زار قاعدة العديد الجوية في الرابع من نوفمبر، واستقل طائرة F-16 تابعة للسرب في رحلة.
وقال غاستيلا أثناء رحلته: "لقد تغير الكثير منذ أن كنت قائدا للسرب، المستوى الذي وصلوا إليه الآن يتجاوز بكثير ما كنا عليه حينها، ما يجعلني فخورا بكوني أميركيا وسعيدا أيضا لوجودي بينهم اليوم".
يذكر أن السرب 555 موجود في الخدمة منذ عام 1942، حيث تم تشكيله كسرب للقصف، واستخدم خلال الحرب العالمية الثانية، ثم استخدم في حرب فيتنام بطائرات محدثة.
وحقق عشرات الانتصارات ضد طائرات الميغ الروسية، وشارك في مهمات في عدة مناطق، بينها كوسوفو وأفغانستان.
ونقل السرب قاذفات من طراز "B-26 Marauders" إلى خارج بريطانيا وفرنسا وبلجيكا خلال الحرب العالمية الثانية، وفقا لتاريخه الرسمي.
وأحيل السرب إلى التقاعد خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، لكن تم إحياؤه في عام 1964 في قاعدة ماك ديل الجوية في فلوريدا لتحلق ضمنه مقاتلة من طراز "F-4C Phantom II".
وعاد جناح "Triple Nickel" إلى القتال بعد ذلك بعامين في جنوب شرق آسيا، حيث قاد هجمات القصف الليلي الأولى ضد فيتنام الشمالية، وهاجم طريق هو تشي مينه، وشارك في عملية لاينباكر الأولى والثانية.
وعاد السرب "555" إلى الولايات المتحدة، ثم انتقل في عام 1974، إلى قاعدة لوك الجوية في ولاية أريزونا، حيث بدأ يحلق بطائرة F-15. وبعد عقدين، تم نقله إلى أفيانو في إيطاليا حيث بدأ استخدام مقاتلات من طراز F-16.
حقق انتصارات على "الميغ الروسية".. ما هو سرب "555" الذي عاد إلى "العديد" في قطر؟
سرب الطائرات المقاتلة الأسطوري 555، الذي أعلنت القيادة العسكرية المركزية للقوات الجوية الأميركية أنه توجه إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، لمد منطقة الشرق الأوسط بقوة الردع الجوية.
www.alhurra.com