باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»
أكد وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، اليوم (الجمعة)، أن المملكة تخطو خطوات واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً عبر «رؤية 2030»، مشدداً على أهمية «تعزيز العلوم الثقافة والفنون للإسهام في إفشاء الحوار والتواصل بين الأمم، من أجل حاضر مزدهر ومستقبل أفضل للأجيال القادمة».
وقال وزير الثقافة السعودي الذي يرأس وفد بلاده في مؤتمر «اليونيسكو» العام بباريس، إن «السعودية تنظر إلى الثقافة في مفهومها العام، بوصفها أحد أبرز الأسس التي تدعم التوجهات للتطوير البشري، ومد جسور التفاهم بين المجتمعات، من أجل النهوض بعالم أقوى، تترابط فيه الشعوب باختلاف ثقافاتها».
وأضاف: «الثقافة والفنون في المملكة تعد إحدى ركائز التحول الوطني من خلال (رؤية 2030)» التي «سرعان ما بدأت ملامحها تنعكس بشكل إيجابي في عدة قطاعات، ومن ضمنها التعليم والثقافة والفنون بأنواعها بما في ذلك الموسيقى في مناهج الجامعات والمدارس».
وفي إطار حرص السعودية على العمل المشترك في (اليونيسكو)، أشار الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان إلى أن السعودية «ومن موقع مسؤوليتها كدولة مؤسسة، أسهمت إسهاماً كبيراً في ميزانية المنظمة عام 1984، وقدمت تبرعاً سخياً بمبلغ 20 مليون دولار أميركي في 2011، كما أعلنت التزامها بتخصيص 25 مليون دولار أميركي لتمويل برامج (اليونيسكو) الاستراتيجية وأعمالها المعنية بالحفاظ على التراث، من خلال التوقيع على خطاب إعلان النوايا في يوليو (تموز) الماضي».
وأوضح أن «المملكة تؤمن أن تعليم وتأهيل النشء أساس أي عملية بناء وتطوير وتعزيز للثقافة في مجتمعاتنا، مع تغذيتها بالقيم الإنسانية التي نشدد عليها في عملنا، من خلال منظومة أكثر تطوراً وانفتاحاً على مختلف الثقافات؛ لأن من شأن ذلك تقوية النسيج الاجتماعي، وفتح أبواب السلام الكبرى بين الأمم»، متابعاً بالقول: «سعينا إلى تحقيق ذلك، بانسجام مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، عبر إيماننا العميق بأهمية شراكة القطاع غير الربحي مع القطاعات الأخرى، كونه شريكاً أساسياً في التنمية»، مشيراً إلى تأسيس السعودية للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
وأفاد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان بأن وزارة الثقافة تعمل على تنمية وتعزيز المشاركة المجتمعية، عبر خطة متكاملة، تحفز على المشاركة «بما يسهم في تنمية الثقافة والتراث التي تفتح للعالم فرصة الاطلاع عن كثب على كنوز الحضارات الإنسانية وأسرارها التي شكلت تكوين المجتمعات، وأسهمت في هذا الثراء الثقافي الذي نفخر به، في بلادنا وامتد أثرها إلى قارات العالم».
وشدد على أهمية الشباب، «بوصفهم عنصر القوة الهائلة لترجمة طموح وآمال مجتمعاتهم»، مشيراً إلى أن رحلة تمكينهم في المملكة «تستمر بوتيرة أكثر سرعة، وذلك من خلال إيجاد البيئات المحفزة لإبداعهم في شتى المجالات، ودعمهم وإطلاق طاقاتهم، وإشراكهم بالتحفيز والإلهام في كل ما يتعلق ببناء وطنهم، بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني».
وأكد وزير الثقافة «استمرار المشاركة بفعالية الروح السعودية في العطاء، للإفادة وتحقيق النسق المتكامل الذي نسعى إليه معا، من خلال استراتيجية اليونيسكو التنفيذية بشأن الشباب 2014 - 2021»، منوهاً باهتمام المملكة بالذكاء الاصطناعي، وإنشائها هيئة وطنية تعنى به، كونه أحد مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، وفي صلب التطور المستقبلي.
وبيّن أن السعودية ستستضيف في شهر مارس (آذار) المقبل القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي «ستمثّل ملتقى سنوياً عالمياً لتبادل الخبرات، وعقد الشراكات بين الجهات والشركات الفاعلة في عالم البيانات والذكاء الاصطناعي محلياً ودولياً، لوضع هذا العلم المتطور في سياق خدمة البشرية جمعاء».
ودعا الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان في ختام كلمته الدول الأعضاء لبلورة الرؤى إلى واقع، وقال: «إننا نحضر وفي نوايانا النجاح في بلورة أهداف هذه المنظمة لما يخدمهم جميعاً، بالتعاون والتكامل، يداً بيد.. لعالم أفضل».
أكد وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، اليوم (الجمعة)، أن المملكة تخطو خطوات واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً عبر «رؤية 2030»، مشدداً على أهمية «تعزيز العلوم الثقافة والفنون للإسهام في إفشاء الحوار والتواصل بين الأمم، من أجل حاضر مزدهر ومستقبل أفضل للأجيال القادمة».
وقال وزير الثقافة السعودي الذي يرأس وفد بلاده في مؤتمر «اليونيسكو» العام بباريس، إن «السعودية تنظر إلى الثقافة في مفهومها العام، بوصفها أحد أبرز الأسس التي تدعم التوجهات للتطوير البشري، ومد جسور التفاهم بين المجتمعات، من أجل النهوض بعالم أقوى، تترابط فيه الشعوب باختلاف ثقافاتها».
وأضاف: «الثقافة والفنون في المملكة تعد إحدى ركائز التحول الوطني من خلال (رؤية 2030)» التي «سرعان ما بدأت ملامحها تنعكس بشكل إيجابي في عدة قطاعات، ومن ضمنها التعليم والثقافة والفنون بأنواعها بما في ذلك الموسيقى في مناهج الجامعات والمدارس».
وفي إطار حرص السعودية على العمل المشترك في (اليونيسكو)، أشار الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان إلى أن السعودية «ومن موقع مسؤوليتها كدولة مؤسسة، أسهمت إسهاماً كبيراً في ميزانية المنظمة عام 1984، وقدمت تبرعاً سخياً بمبلغ 20 مليون دولار أميركي في 2011، كما أعلنت التزامها بتخصيص 25 مليون دولار أميركي لتمويل برامج (اليونيسكو) الاستراتيجية وأعمالها المعنية بالحفاظ على التراث، من خلال التوقيع على خطاب إعلان النوايا في يوليو (تموز) الماضي».
وأوضح أن «المملكة تؤمن أن تعليم وتأهيل النشء أساس أي عملية بناء وتطوير وتعزيز للثقافة في مجتمعاتنا، مع تغذيتها بالقيم الإنسانية التي نشدد عليها في عملنا، من خلال منظومة أكثر تطوراً وانفتاحاً على مختلف الثقافات؛ لأن من شأن ذلك تقوية النسيج الاجتماعي، وفتح أبواب السلام الكبرى بين الأمم»، متابعاً بالقول: «سعينا إلى تحقيق ذلك، بانسجام مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، عبر إيماننا العميق بأهمية شراكة القطاع غير الربحي مع القطاعات الأخرى، كونه شريكاً أساسياً في التنمية»، مشيراً إلى تأسيس السعودية للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
وأفاد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان بأن وزارة الثقافة تعمل على تنمية وتعزيز المشاركة المجتمعية، عبر خطة متكاملة، تحفز على المشاركة «بما يسهم في تنمية الثقافة والتراث التي تفتح للعالم فرصة الاطلاع عن كثب على كنوز الحضارات الإنسانية وأسرارها التي شكلت تكوين المجتمعات، وأسهمت في هذا الثراء الثقافي الذي نفخر به، في بلادنا وامتد أثرها إلى قارات العالم».
وشدد على أهمية الشباب، «بوصفهم عنصر القوة الهائلة لترجمة طموح وآمال مجتمعاتهم»، مشيراً إلى أن رحلة تمكينهم في المملكة «تستمر بوتيرة أكثر سرعة، وذلك من خلال إيجاد البيئات المحفزة لإبداعهم في شتى المجالات، ودعمهم وإطلاق طاقاتهم، وإشراكهم بالتحفيز والإلهام في كل ما يتعلق ببناء وطنهم، بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني».
وأكد وزير الثقافة «استمرار المشاركة بفعالية الروح السعودية في العطاء، للإفادة وتحقيق النسق المتكامل الذي نسعى إليه معا، من خلال استراتيجية اليونيسكو التنفيذية بشأن الشباب 2014 - 2021»، منوهاً باهتمام المملكة بالذكاء الاصطناعي، وإنشائها هيئة وطنية تعنى به، كونه أحد مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، وفي صلب التطور المستقبلي.
وبيّن أن السعودية ستستضيف في شهر مارس (آذار) المقبل القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي «ستمثّل ملتقى سنوياً عالمياً لتبادل الخبرات، وعقد الشراكات بين الجهات والشركات الفاعلة في عالم البيانات والذكاء الاصطناعي محلياً ودولياً، لوضع هذا العلم المتطور في سياق خدمة البشرية جمعاء».
ودعا الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان في ختام كلمته الدول الأعضاء لبلورة الرؤى إلى واقع، وقال: «إننا نحضر وفي نوايانا النجاح في بلورة أهداف هذه المنظمة لما يخدمهم جميعاً، بالتعاون والتكامل، يداً بيد.. لعالم أفضل».